أدوات الوطني

أدوات الوطني Close tools

حاسبة الجوهرة

الحد الأدنى للإيداع 50 د.ك. والحد الأقصى 500,000 د.ك.

في حال عدم السحب خلال المدة المطلوبة، سيتم مضاعفة فرصك.

حاسبة نقاط مايلز الوطني

حاسبة القروض

حاسبة إعادة تمويل القروض

حاسبة الودائع

محول العملات

Contact us
Find us
Open notifications

إشعارات

  • ملاحظة هامة

    بنك الكويت الوطني لن يطلب منك بتاتاً أي معلومات خاصة بحسابك، بطاقتك، رمز CVV، الرقم السري أو OTP عبر الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى. يرجى عدم كشف معلوماتك المصرفية لأي جهة. أعرف المزيد

Open menu

الأخبار والإعلانات

التصنيف حسب:

الكويت: بنك الكويت الوطني يُشارك الأطفال فرحة القرقيعان في مستشفى بنك الكويت الوطني

30.05.2018

قامت أسرة بنك الكويت الوطني بزيارة إلى مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية في منطقة الصباح الطبية لمشاركتهم فرحة القرقيعان، حيث قضى موظفو البنك يومهم مع الأطفال ووزعوا الهدايا والقرقيعان عليهم، واحتفلوا بهذه المناسبة التراثية.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني جوان العبدالجليل "إن هذه المشاركة تنبع من الشعور بالمسؤولية تجاه الأطفال، وهي تقليد يحرص البنك الوطني على القيام به، خاصة وأن رؤية الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال خلال هذه المناسبة لا يقدر بثمن".
وأضافت العبدالجليل أن احتفال القرقيعان يأتي في إطار البرنامج الاجتماعي الذي أعده بنك الكويت الوطني للأطفال في مستشفى البنك التخصصي ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية خلال شهر رمضان المبارك والذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات.
وبدورهم عبر الأطفال في المستشفى عن سعادتهم البالغة بالزيارة وفرحتهم بالحصول على القرقيعان بمناسبة شهر رمضان الكريم من البنك الوطني. وتندرج الزيارة في إطار اهتمام البنك الدائم ومشاركته المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية تعبيرًا عن روح المشاركة والتواصل مع الأطفال تحديدًا والاهتمام بكافة شرائح المجتمع بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي من أبرز مبادرات البنك الوطني في المسؤولية الاجتماعية، وقد اتخذ البنك خطوة مهمة على صعيد تحويل المستشفى الى أحد أفضل المراكز الإقليمية في المنطقة المتخصصة في علاج الاطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية وذلك في إطار مشروع لتوسعة المستشفى وإنشاء وحدة العلاج بالخلايا الجذعية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يستحوذ على 51% من رأس مال شركة "يوبيمنتس" UPayments الرائدة في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني

04.12.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن استحواذه على حصة أغلبية تبلغ 51% من رأس مال شركة يوبيمنتس (UPayments) الرائدة في تقديم خدمات الدفع والتسوية الإلكترونية في الكويت. ويمثل الاستحواذ خطوة هامة في مجال المدفوعات الرقمية في الكويت عبر المساهمة في دمج خبرات البنك الطويلة مع قدرات وحلول الشركة المميزة بهدف إحداث ثورة في قنوات الدفع الرقمية في البلاد.

ويستهدف بنك الكويت الوطني من الاستحواذ تحقيق تكامل إستراتيجي بين الخبرات والقدرات التي تتميز بها كلا المؤسستين لتعزيز ودعم التحول الرقمي للمدفوعات. فمن خلال مكانته الرائدة وحضوره الراسخ في المجال المصرفي، تراكمت لدى الوطني ثروة من المعارف والخبرات العميقة في مجال تسهيل آليات الدفع المختلفة، وذلك من خلال إصداره لمجموعة متنوعة من بطاقات الدفع الإلكتروني للعملاء (بطاقات السحب الآلي، والبطاقات الائتمانية، والبطاقات مسبقة الدفع، وخدمات Apple Pay، وخدمات Samsung Pay) إلى جانب تيسير خدمات قبول الدفع بالبطاقات لدى التجار، ونقاط البيع، وبوابات الدفع الإلكتروني. 

كما ساهمت خبرات الوطني وإلمامه بكل ما يخص الأطر التنظيمية وسلوك وتوجهات العملاء وديناميكيات السوق الخاصة بالقطاع المالي في تعزيز قدراته لمواصلة قيادة جهود الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية.

وتتميز "يوبيمنتس"، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني في الكويت، بتقديمها مجموعة من المنتجات الرقمية التي تساهم في تعزيز منظومة الدفع الإلكتروني. وتكمن كفاءة الشركة في صياغة وتنفيذ حلول دفع آمنة تضع العميل في صدارة أولوياتها، وتركز على مستخدمي الخدمة من المؤسسات بمختلف مستوياتها بما في ذلك الشركات الكبرى والمتوسطة وصغيرة الحجم. 

وبفضل تركيز "يوبيمنتس" على توسيع نطاق خدماتها عبر مختلف القطاعات، نجحت في تعزيز مكانتها ليصبح استحواذ الوطني عليها خطوة هامة ضمن إستراتيجية البنك لتنمية مبادرات التحول الرقمي.

وفي إطار تعليقه على الاستحواذ، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ محمد العثمان: "سعداء بتلك الخطوة التي تمثل بداية لمسيرة ناجحة من أجل تقديم أفضل الخدمات، وأحدث استثمارات الوطني لدعم الخدمات المالية المبتكرة بما يتوافق مع رؤية البنك المستقبلية التي تضع التكنولوجيا في صميم أعماله".

وأضاف العثمان: "على مدار السنوات الأربع الماضية، شهدت الكويت طفرة استثنائية في أنشطة التجارة الإلكترونية ومعاملات الدفع الإلكتروني، ما دفع المؤسسات المالية ومقدمي الخدمات إلى التكيف والابتكار في إطار مساعيهم لمواكبة هذا التطور الهائل الذي شهدته مدفوعات الجيل الجديد التي تواصل تطورها في عالم سريع التغير". 

وأكد أن الاستحواذ يعزز من القدرات والميزات التي يحظى بها كل من الوطني و"يوبيمنتس" لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق.
وتابع العثمان: "تبرز أهمية الاستحواذ في تكامل الأعمال بين البنك ويوبيمنتس، حيث تتوافق خبرات الوطني المتعمقة في مجال العمليات المصرفية ومعرفته الدقيقة بلوائح الدفع مع ما تتميز به الشركة من تفوق تكنولوجي، ما يسمح بتصميم وتنفيذ أحدث حلول الدفع الرقمية في الكويت وأكثرها ابتكاراً بما يلبي احتياجات وتفضيلات العملاء".

كما أشار العثمان إلى أن ذلك التكامل بين الوطني و"يوبيمنتس" يهدف إلى جعل تجارب الدفع الرقمي أكثر سهولة، وتيسير المعاملات لمختلف الشركات داخل الكويت وخارجها، معرباً عن ثقته بمساهمة ذلك التكامل في خلق قيمة مضافة، وتعزيز نطاق خدمات البنك للتجار، وإفساح المجال للمزيد من أوجه التعاون التي تساهم في تحسين هوامش التشغيل، وخلق مسارات جديدة للتوسع الإقليمي.

ويتسق دعم بنك الكويت الوطني لحلول الدفع الإلكتروني مع توجهات بنك الكويت المركزي وحرصه على دعم شركات التكنولوجيا المالية من خلال توفير بيئة تنظيمية مواتية تشجع على الابتكار مع ضمان وضع النظم الرقابية والأسس القانونية التي توفر الحماية اللازمة للعملاء وتعمل على استقرار النظام المالي. 

وبرز اسم "يوبيمنتس" على ساحة شركات التكنولوجيا المالية كإحدى أبرز الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الدفع الإلكتروني في الكويت، حيث حصلت على تصنيف أفضل شركة تكنولوجيا مالية في الكويت من قبل شركة Valuer.ai، إلى جانب تصنيفها كواحدة من أفضل الشركات في مجال التكنولوجيا المالية من قبل مجلة "فوربس" العالمية، كما حصدت جائزة أفضل مزود خدمة إلكترونية بالكويت من شركة Pan Finance، بما يعكس ريادة الشركة ونجاح رؤيتها في إطلاق خدمات الدفع الإلكتروني الأكثر تطوراً وابتكاراً.  

وبفضل التقدم الكبير الذي أحرزه البنك في تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي، حاز الوطني على أعلى التصنيفات على مستوى المنطقة لجودة منتجاته وخدماته الرقمية، حيث حصل البنك على العديد من الجوائز العالمية منها 9 جوائز من مجلة غلوبال فاينانس العالمية تعكس ريادته في الابتكار وتقديم أفضل الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية على مستوى الكويت والشرق الأوسط للعام 2024. ويحرص البنك على الالتزام بالابتكار ومواصلة مسيرة التحول الرقمي لتقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه.



الكويت: بنك الكويت الوطني يواصل مسيرة الريادة والأسبقية بتقديم تجربة مصرفية سلسة تفوق توقعات عملائه

03.12.2024

واصل بنك الكويت الوطني خلال العام 2024 مسيرة الريادة والأسبقية في تقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه، لا تكتفي بمحاكاة احتياجاتهم فحسب، بل تفوق توقعاتهم في الكثير من الأحيان، وذلك عبر ابتكار خدمات ومنتجات جديدة وتحسين أخرى قائمة.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: "إن الأرقام والمؤشرات تُظهر استمرار تفوق البنك بفوارق كبيرة عن نظرائه محلياً وأسبقيته في طرح منتجات وخدمات مصرفية رقمية بمعايير عالمية، مع مضينا قدماً في تنفيذ إستراتيجيتنا للتحول الرقمي التي تواكب متطلبات العملاء المتغيرة، وتسعى إلى تزويدهم بتجربة مصرفية شاملة وسلسة تلبي تطلعاتهم وتتواءم مع أنماط حياتهم المختلفة". 

وأضاف العثمان: "إن البقاء في القمة ومواصلة إطلاق منتجات وخدمات هي الأولى من نوعها في الكويت، هو نهج وليس خيار بالنسبة لنا، وهو ما يعيه فريق الخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في البنك جيداً، إذ يواصل عمله بتفانٍ للاحتفاظ بتلك المكانة الرائدة لبنك الكويت الوطني"، مشيراً إلى أن "تربع الوطني على عرش القمة بفارق كبير عن منافسيه في السوق لا يعني التهاون، بل يتطلب منا المزيد من الجهد لمنافسة أنفسنا وكسر أرقامنا وتوسيع الفوارق مع منافسينا بشكل أكبر، وهو ما نسعى إليه دائماً عبر التفكير خارج الصندوق لتلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا وتحقيق ما يفوق توقعاتهم".

وذكر أن معدل الرضا عن الخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك الكويت الوطني واصل الحفاظ على مستويات قوية بلغت 93%، منوهاً إلى أن "الوطني" يأتي في طليعة المؤسسات المالية على صعيد الابتكار الرقمي، عبر توفيره مجموعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تم تصميمها بدقة وعناية.

ولفت العثمان في هذا الإطار إلى الإقبال الكبير من العملاء على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل في إتمام معاملاتهم، في حين أن نسبة الإقبال على بنك وياي فاقت ما كان مستهدفاً قبل افتتاح البنك كأول بنك رقمي في الكويت عام 2021 بنحو 4 مرات.
 
وشدد العثمان على أن مسار التطوير والابتكار في بنك الكويت الوطني لم ولن يتوقف، وذلك لتعزيز ريادة البنك محلياً وإقليمياً من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة وتجارب استثنائية تلبي احتياجات العملاء، على اختلاف شرائحهم، وتحقيق التكامل بين الخدمات والمنتجات الرقمية وما يقدمه البنك من خلال الفروع التقليدية لتزويد عملائه بتجربة مصرفية لا تُضاهى. 

وأوضح أن الإنجازات التي حققها البنك هي شهادة على التزامنا الراسخ بتلبية وتجاوز توقعات عملائنا. ومن خلال الجمع بين التكنولوجيا المتطورة والفهم العميق لاحتياجات عملائنا، لم نعزز ريادتنا في السوق فحسب، بل وضعنا أيضًا معايير جديدة للابتكار والتميز في الخدمات المصرفية الاستهلاكية. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا سنواصل التزامنا بتقديم قيمة مضافة لا مثيل لها لعملائنا.

وأضاف أن مجموعة الخدمات المصرفية تواصل الاستثمار بكثافة في التكنولوجيا وتنمية المواهب والإستراتيجيات التي تركز على العملاء للحفاظ على زخمها وتقديم قيمة طويلة الأجل لكل من عملائها ومساهميها.

إضافة وتحسين أكثر من 90 ميزة على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل

في ظل اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة لاحتياجات العملاء، وبما يصنع الفارق في حياتهم اليومية، تمكّن بنك الكويت الوطني منذ الربع الرابع من العام الماضي وحتى الآن من إضافة وتحسين أكثر من 90 خدمة وميزة على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، لتوفير تجربة مصرفية رقمية أفضل لعملائه. 

ومن هذه الميزات على سبيل المثال لا الحصر تجديد البطاقة المدنية من خلال الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وتسهيل تحديث نموذج اعرف عميلك الإلكتروني (eKYC) حيث لا يُشترط حالياً على المستخدمين إضافة أسماء آبائهم أو أطفالهم حتى يتم تحديث النموذج، إضافة إلى تمكين العميل من الاطلاع على اسم مدير العلاقات الخاص به وتفاصيل الاتصال وحجز المواعيد معه، وتوفير خدمة الدفع الآمن 3D كطريقة موثوقة توفر طبقة إضافية من الأمان لحماية العملاء من الاحتيال عند إجراء معاملاتهم باستخدام بطاقاتهم المصرفية.

وتتضمن الخدمات التي تم تحسينها على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل الحصول على إيصال الحوالة بعد إنهاء التحويلات على مدار الساعة، سواءً بين الحسابات الخاصة أو التحويلات المحلية والدولية، على مدار الساعة، إلى جانب إمكانية الوصول بشكل أسهل إلى المعاملات الخاصة بطلبات إرسال واستقبال الأموال مباشرة من الصفحة الرئيسية للبرنامج، مثل الدفع السريع، وتقسيم الفاتورة، وتحميل حسابي، والإرسال السريع، والتحويلات، وإضافة رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) للمستفيد ورقم هاتفه.

كما بات بإمكان عملاء بنك الكويت الوطني، وعبر خدمة «NBK FlexiPay» سداد قيمة مشترياتهم على أقساط تمتد إلى 12 شهراً من خلال خدمة برنامج الوطني عبر الموبايل، إضافة إلى إمكانية فتح وديعة الوطني المرنة والحصول على الفائدة مقدماً، إلى جانب خيارات دفعات الفائدة الأخرى وهي شهرياً، أو بشكل ربع سنوي أو سنوي.

من أوائل البنوك في إطلاق خدمة "ومض"

كان بنك الكويت الوطني من أوائل البنوك في الكويت التي وفّرت خدمة "ومض"، بالتعاون مع شركة الخدمات المصرفية الآلية "كي نت"، وتحت رقابة وإشراف بنك الكويت المركزي، حيث تتيح الخدمة المتوفرة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إمكانية إرسال الأموال واستقبالها بسلاسة وسهولة ويسر، من خلال استخدام رقم الهاتف النقال الخاص بالمستلم فقط، دون الحاجة إلى تقديم أي تفاصيل إضافية تتعلق بالحساب المصرفي. 

فرع جديد وتغييرات على مفهوم الفروع التقليدية لتضاهي المستويات العالمية

ضمن إستراتيجيته لأن يكون الأقرب لعملائه دائماً، قام بنك الكويت الوطني خلال العام 2024 بافتتاح فرعه الـ72 في الكويت، وذلك في مدينة صباح الأحمد السكنية، سعياً لتوسيع شبكته المصرفية الأكبر على مستوى الكويت من حيث عدد الفروع ونطاق انتشارها.
وتماشياً مع التطورات المصرفية المتسارعة، أدخل بنك الكويت الوطني على فروعه الجديدة، بما فيها فرع مدينة صباح الأحمد السكنية، تغييرات هائلة على مفهوم الفروع التقليدية لتُضاهي المستويات العالمية، بما في ذلك التصميم المميز والخدمات التفاعلية والحلول المصرفية المتطورة المقدمة عبر هذه الفروع.

بطاقات رقمية مسبقة الدفع بالكامل

وترسيخاً لريادته وأسبقيته في طرح كل ما هو جديد ومبتكر في مجال الخدمات المصرفية، أطلق بنك الكويت الوطني بطاقات رقمية مسبقة الدفع بالكامل، هي الأولى من نوعها في السوق الكويتي.

وتضمنت هذه البطاقات بطاقة Visa Signature الوطني أفيوس مسبقة الدفع، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية البريطانية، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع الجديدة في السوق الكويتي التي تمنح العملاء استرداداً نقدياً يصل إلى 24 في المئة على مشترياتهم اليومية.

كما أطلق البنك بطاقةUEFA CHAMPIONS LEAGUE PLATINUM MASTERCARD  مسبقة الدفع من الوطني المجددة، والتي تعتبر التطبيق الأول من نوعه لمفهوم الربح المزدوج في الكويت، عبر ما تمنحه لحامليها من ميزات ومكافآت حصرية.

وتعد البطاقة المحدّثة والمتاحة لجميع أفراد الأسرة بدءاً من سن 7 سنوات فقط، أول بطاقة استرداد نقدي مسبقة الدفع من نوعها في الكويت حيث يمكن لكل من أولياء الأمور وأبنائهم الحصول عليها والاستفادة من مميزاتها.

عروض حصرية وخصومات استثنائية

واصل البنك خلال العام 2024 تقديم العروض الحصرية والخصومات الاستثنائية لعملائه من كافة الشرائح، بالتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات الرائدة في القطاعات المختلفة.

وفي هذا السياق، وقع البنك خلال العام الحالي اتفاقية تعاون مع "صفاة هوم" التابعة لشركة صناعات الغانم، انضمت بموجبه الشركة كشريك في برنامج الولاء "برنامج مكافآت الوطني"، حيث يحصل عملاء البنك على 5% من نقاط مكافآت الوطني على جميع مشترياتهم من ""صفاة هوم عند الدفع باستخدام أي من بطاقات الوطني الائتمانية أو مسبقة الدفع. 

كما وقع البنك شراكة حصرية مع شركة إكسايت للإلكترونيات تستهدف تزويد حاملي بطاقة KWT Visa Infinite الوطني الائتمانية بعروض حصرية تلبي احتياجاتهم، إذ تمكنهم هذه الشراكة من الحصول 10% نقاط KWT من الوطني عند استخدام البطاقة للتسوق في متاجر شركة إكسايت للإلكترونيات وعبر الإنترنت أو تطبيق الهاتف الذكي، بالإضافة إلى خصم فوري 2% على منتجات مختارة.

زيادة جوائز "الجوهرة" إلى 5 ملايين دينار كويتي سنوياً

قام بنك الكويت الوطني منذ بداية العام 2024 بزيادة إجمالي قيمة جوائز حساب الجوهرة لتصل إلى 5 ملايين دينار كويتي سنوياً، إذ تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مليون دينار كويتي وتقام سحوباتها 3 مرات سنوياً، في حين تبلغ قيمة الجائزة الأسبوعية 20 ألف دينار كويتي، والجائزة الشهرية 125 ألف دينار كويتي. 

وأطلق البنك سحوبات الجوهرة للعملاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، حيث يشهد السحب الشهري الحالي 7 فائزين (1,000 دينار لثلاثة فائزين و500 دينار لأربعة فائزين) بالإضافة إلى فائز واحد بجائزة قيمتها 10,000 دينار مع كل سحب من السحوبات على الجائزة الكبرى. ويحصل عملاء الجوهرة الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً على ميزة الدخول في كل من سحوبات الجوهرة جونيور وكذلك جميع سحوبات الجوهرة الحالية.

واستحدث "الوطني" خلال العام الحالي حساب الجوهرة للتوفير، والذي يمنح عملاءه نسبة فائدة إضافية تصل لغاية 1.5 في المئة للسنة الأولى، إضافة إلى فرصة الدخول في السحوبات الشهرية والسحب على الجائزة الكبرى في حال وصول الرصيد إلى 5 آلاف دينار كويتي أو أكثر.

جوائز مرموقة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي

تقديراً للنجاحات والإنجازات التي حققها بنك الكويت الوطني في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المتميزة التي تلبي احتياجات عملائه وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصناعة المصرفية، حصد البنك مجموعة من الجوائز المرموقة من مجلة جلوبال فاينانس العالمية، في مقدمتها جائزة البنك الأكثر ابتكاراً في العالم للعام 2024، على مستوى البنوك التقليدية والإسلامية، إضافة إلى جائزتي البنك الأكثر ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى الكويت، وكذلك جائزتي أفضل بنك في تقديم العروض والمنتجات عبر الإنترنت على المستوى الإقليمي والمحلي. 

كما حصد "الوطني" عدة جوائز من "جلوبال فاينانس" تؤكد أفضليته محلياً منها جائزة أفضل بنك في طرق سداد الفواتير وتقديمها، وأفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الموبايل، وأفضل بنك في خدمات الإقراض.  

ونال البنك أيضاً مجموعة من الجوائز المرموقة من مجلة ميد «MEED» العالمية، ضمن جوائز التميز المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، من بينها جائزة أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية على مستوى الكويت، إضافة إلى فوز الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد العثمان للعام الثالث على التوالي بجائزة أفضل مصرفي على صعيد الخدمات المصرفية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وتقديراً لدوره الرائد في مجال المدفوعات الرقمية، وإسهاماته في تشكيل مستقبل التجارة والخدمات المالية، نال بنك الكويت الوطني جائزة «الريادة في حلول الدفع الرقمي» من ماستر كارد، وذلك خلال منتدى Mastercard EDGE 2024، الذي أقيم في دبي.

"وياي" يواصل صدارة مشهد الابتكار المصرفي الرقمي محلياً

خلال العام 2024، أطلق بنك وياي العديد من المنتجات والخدمات التي ترسّخ تفوقه رقمياً، منها أول بطاقة رقمية مسبقة الدفع تم تصميمها خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب من عملاء المكافأة الطلابية، والتي تتيح لحامليها إمكانية الحصول على عضوية SELECT الحصرية، والاستفادة من عروض الاسترداد النقدي، والحصول على خصومات فورية لدى أفضل العلامات التجارية وتطبيقات التوصيل الشهيرة في الكويت. كما أطلق البنك حملة حصرية للاسترداد النقدي لعملاء المكافأة الطلابية. 

وأضاف "وياي" مزايا مبتكرة لبطاقة "جيل"، الأولى من نوعها في الكويت والتي تهدف إلى إحداث تغيير جذري في الخدمات المصرفية الرقمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، وذلك من خلال خدمتي "طلب الدفع السريع" و"طلب الدفع عبر رابط"، تلبية لاحتياجات العملاء الشباب وعائلاتهم. 

كما أطلق بنك وياي بطاقته مسبقة الدفع الجديدة متعددة العملات، والتي تمكّن عملاءه من سداد قيمة مشترياتهم أثناء السفر بسهولة ويسر، إلى جانب إمكانية إجراء المعاملات عبر الإنترنت باستخدام أي عملة من اختيارهم. 

وفي إطار حرصه على تشجيع ثقافة الادخار بين جميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب، وفّر بنك وياي "حصالة Pro"، وهي أداة ادخار مبتكرة مصممة خصيصاً لمساعدة عملائه على زيادة مدخراتهم بمعدل فائدة سنوي تنافسي يصل لغاية 1%.

وتكريماً لإنجازاته المشهودة في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المتميزة التي تلبي احتياجات عملائه وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصناعة المصرفية، نال بنك وياي خلال العام الحالي جائزة أفضل بنك رقمي في الكويت من مجلة ميد "MEED" العالمية، كما حصد جائزة أفضل بنك في أمن المعلومات وإدارة عمليات الاحتيال من مجلة جلوبال فاينانس، إضافة إلى تتويجه بجائزة "التطبيق الأكثر ابتكارًا" ضمن جوائز الابتكار للعام 2024 من مجلة جلوبال فاينانس أيضاً.

فريق العمل وإسهاماته في تطور الصناعة المصرفية 

كان بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه ولا يزال مصنعاً للقيادات المصرفية، وذلك في ظل ثقافة العمل وأسس العمل المتينة داخل البنك، والتي بدورها تنعكس إيجاباً على الإنجازات التي يحققها البنك وتجعله مساهماً دائماً وفاعلاً في تطور الصناعة المصرفية.

وتمنح بيئة العمل في "الوطني" لموظفيه، بما في ذلك فريق عمل الخدمات المصرفية الشخصية والرقمية، مساحة كبيرة للإبداع الابتكار، كما أنها توفر لهم فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة، وتقدم لهم برامج تدريبية على أعلى مستوى، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم، ما ينعكس إيجاباً على الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعملائه، ويعزز ريادته.



الكويت: الوطني ينظم جلسة توعية عن أساليب الاحتيال لطلاب الجامعة الأمريكية بالكويت (AUK)

26.11.2024

في إطار جهوده المتواصلة لنشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كافة شرائح المجتمع، نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعية بأساليب الاحتيال وطرق تفاديها في الجامعة الأمريكية بالكويت (AUK)، وذلك ضمن دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.

وناقشت هذه الجلسة العديد من المواضيع حول الاحتيال المالي، بما في ذلك عمليات التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية التي تستهدف سرقة الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام أساليب حديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولم يقتصر دور فريق بنك الكويت الوطني على شرح أساليب الاحتيال فقط، بل أوضح كيفية تفادي مثل هذه العمليات والطرق التي يجب اتباعها في حالة التعرض لأي عمليات مشبوهة، إضافة إلى تعريفهم بالخطوات العملية التي يجب القيام بها لحماية معلوماتهم الشخصية والمصرفية، لاسيما مع الاعتماد المتزايد على الخدمات المالية الرقمية.

وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من خلال الأمثلة والحالات الواقعية التي عرضها فريق الوطني، كما طرح الطلاب العديد من الأسئلة وناقشوا المخاوف بشأن الأمن الرقمي في حياتهم اليومية، وقام الفريق بالرد عليها، ما أثرى النقاش خلال الجلسة، إذ أن هذه الجلسة لم تهدف إلى رفع مستوى الوعي فحسب، بل إلى تمكين الطلاب أيضا من أن يكونوا يقظين واستباقيين في حماية أصولهم وبياناتهم الشخصية أثناء دخولهم سوق العمل وبدء إدارة شؤونهم المالية بأنفسهم.

وأوضح فريق الوطني للطلاب أن رسائل «التصيد الاحتيالي» التي تهدف إلى سرقة المعلومات المصرفية أو الشخصية، عادة ما يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة مستخدمين شعار المؤسسات المعروفة مثل البنوك أو شركات الاتصال أو الشركات الكبرى، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.

ونصح الفريق بضرورة التأكد من أن البريد الإلكتروني مرسل من مؤسسة رسمية، وعدم النقر على الروابط الإلكترونية المرفقة بالبريد قبل التأكد من مصدرها إضافة إلى ضرورة رفض طلبات المصادقة دائما من المصادر غير الموثوقة خاصة إذا كانت تبدو عاجلة.

كما عرف فريق الوطني الطلاب بطرق الاحتيال التي تتم عبر سرقة الهوية الشخصية مثل: الاسم، أو العنوان، أو رقم الحساب، أو كلمات المرور، لاسيما بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءا من حياتنا اليومية، لذلك نصح فريق الوطني بضرورة عدم مشاركة أي بيانات شخصية أو معلومات حساسة عبر وسائل التواصل، إضافة إلى عدم الدخول لمواقع الإعلانات المزيفة التي تظهر على مواقع التواصل، وعدم الرد على الاتصالات المزيفة التي تتم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتهدف إلى سرقة بياناتك الشخصية والمالية.

وأكد فريق «الوطني» أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال.

وبهذه المناسبة قالت المسؤول في إدارة التواصل الرقمي، سارة العمد: «نعمل باستمرار على رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية بين كافة شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات، حيث تعزز مثل هذه الزيارات جهودنا الرامية في بناء الوعي المالي لدى الشباب، لاسيما مع تزايد الاعتماد على استخدام الخدمات المصرفية الرقمية».

وأضافت العمد: «ننصح دائما بضرورة اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها البنك عبر كافة منصاته الرقمية، حيث إن المحتالون عادة ما يستخدمون أساليب جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك نكثف من المحتوي التوعوي الذي ننشره عبر صفحاتنا، كما نقوم بإعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي».

وأكدت العمد أن جهود الوطني في توعية عملائه راسخة وركيزة أساسية في استراتيجيته، حيث نؤمن بأن التعليم المبكر حول الاحتيال وأساليب الوقاية يمكن أن يقلل من المخاطر المحتملة ويعزز الاستقرار المالي.

ويسخّر الوطني كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف حملة «لنكن على دراية» إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وتعد الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره مؤسسة مالية رائدة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يشارك في نقاشات مؤتمر COP29 لاستكشاف طرق سد فجوة التمويل المستدام والاستثمار في المناخ

22.11.2024

في إطار التزامه بدعم الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وضمن مساندته لرؤية الكويت الشاملة للاستدامة والجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي، شارك بنك الكويت الوطني في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي انطلق في 11 نوفمبر بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وتُختتم أعماله اليوم. 

ووسط حضور دولي واسع، ضم رؤساء دول وحكومات، ووزراء وقياديين في القطاعين العام والخاص، وأكاديميين وممثلين للمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، احتل موضوع تمويل المناخ والحاجة إلى تعبئة الموارد المالية والاستثمارات لمواجهة التغير المناخي، صدارة الموضوعات التي ناقشها هذا الحدث العالمي المهم، وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تكثيف وتسريع الجهود لتوفير تريليونات الدولارات اللازمة سنوياً من أجل التكيف مع تغير المناخ وبما يمكّن دول العالم، خاصة البلدان النامية، من مكافحة آثار التغير المناخي.

وخلصت المناقشات إلى أن تمويل المناخ يتطلب ابتكارات في آليات التمويل إضافة إلى مساهمات كبيرة من القطاع الخاص، سواء من خلال الإقراض المستدام أو السندات الخضراء أو تمويل المشاريع الصديقة للبيئة، وهو ما ينسجم مع إستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التي تتبناها مجموعة بنك الكويت الوطني والتي ترتكز إلى نهج قائم على أربع ركائز رئيسية ويكمن جوهرها في دعم التحول إلى اقتصاد مستدام وتعزيز التمويل المستدام في المنطقة.

وفي هذا السياق، نجح بنك الكويت الوطني خلال النصف الأول من العام الحالي في إصدار أول سندات خضراء لمؤسسة مالية كويتية وأول الإصدارات الخضراء لبنوك المنطقة في عام 2024، وذلك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، كما كان «الوطني» في مقدمة البنوك الكويتية التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحول الأخضر عبر كل فروعه، منها قروض الرهن العقاري الأخضر، والتمويلات المرتبطة بالاستدامة، والقرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، ، وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات.

يوم التمويل

وفيما يتعلق بموضوع تمويل المناخ أيضاً، شارك بنك الكويت الوطني في جلسة عُقدت في "يوم التمويل" لمؤتمر COP29 الموافق 14 نوفمبر الجاري تحت عنوان: "تمويل التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون في آسيا والمحيط الهادئ"، نظمتها كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة(UN ESCAP) ، والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والمبادرة المالية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEPFI)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، حيث جمعت الجلسة مجموعة متنوعة من المتحدثين من القطاعين العام والخاص حول العالم لاستكشاف الطرق المحتملة لسد فجوة الاستثمار في المناخ. 

ويواجه العالم فجوة في الاستثمار بالمناخ تصل إلى 2.7 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030. وفي منطقة الشرق الأوسط، يُتوقع أن تحتاج الدول إلى توفير 168 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030 لمواجهة تحديات التكيف مع التغير المناخي والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وتطرقت المناقشات إلى "الانتقال العادل" كأحد المواضيع المحورية للاستثمارات المستدامة والعادلة، حيث إنه مع انتقال الاقتصادات نحو مستقبل أخضر وأقل كربوناً، تبرز أهمية ضمان شمولية التحول، مع التركيز على دعم الدول النامية وحماية الوظائف وتقليص الفجوات الاجتماعية. 

وانطلاقاً من دورها كوسيط مالي رئيسي، تواصل البنوك أداء دور حيوي في تسهيل هذا التحول المناخي العادل. وقد أظهرت الكويت تقدماً ملحوظاً من خلال مساهمتها بأكثر من 23 مليار دولار لدعم البلدان النامية في الحد من آثار التغير المناخي عبر الاستثمار في مشاريع الطاقة الخضراء وحماية البيئة. 

الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر

ومن الموضوعات المهمة التي ناقشها مؤتمر COP29 أيضاً ضرورة تسريع اعتماد تقنيات الطاقة النظيفة وتكثيف الجهود لتعزيز الاستثمارات في هذا النوع من الطاقة في الأسواق الناشئة. 

وفي هذا الإطار، كان بنك الكويت الوطني حاضراً في "قمة التحول إلى الهيدروجين" التي نظمتها منظمة العمل المناخي على هامش المؤتمر، وتناولت تقنيات الهيدروجين منخفضة الانبعاثات كعنصر حاسم في تحولات الطاقة النظيفة. 

وأكدت المناقشات خلال القمة على أهمية إنشاء البنية التحتية وتطوير اتفاقيات شراء قوية، وتعزيز التعاون الدولي ومعالجة الحواجز التنظيمية والسياسية لتوسيع استخدام تقنيات الهيدروجين منخفضة الانبعاثات بشكل فعال، علماً أن الهيدروجين الأخضر يوفر فرصاً هائلة للحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأصبح الهيدروجين الأخضر من أبرز نقاط النقاش المحورية في إستراتيجية تحول الطاقة في الكويت، إذ تسعى البلاد إلى تطوير خطة رئيسية تهدف إلى توفير 25 جيجاوات من الطاقة الإنتاجية للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، ما يعكس التزامها القوي بالاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز جهودها لتحقيق مستقبل مستدام. 

وشدد المشاركون في القمة على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الشراكات بينهما من أجل سد فجوة التمويل المستدام. وتُظهر الدراسات أن هناك عجزاً في الاستثمار بقيمة 380 مليار دولار في صناعة الهيدروجين، ما يؤكد الدور الحاسم للتمويل المستدام في سد هذا العجز. 

ويؤمن بنك الكويت الوطني أنه من خلال استخدام رأس المال الخاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، مثل مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فضلاً عن الهيدروجين الأخضر ومشاريع كفاءة الطاقة، يمكن لهذه الشراكات أن تضمن استدامة البنية التحتية وقابلية هذه التقنيات للتطبيق اقتصادياً، وخاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

التزام ثابت

وتؤكد مشاركة بنك الكويت الوطني في هذا الحدث العالمي المهم التزامه بتعزيز تكاتف الجهود عالمياً، سواءً في القطاع العام أو القطاع الخاص، من أجل تقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحته.

وقام بنك الكويت الوطني بخطوات هامة لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطته وأعماله الرئيسية، لتصبح ركيزة أساسية في جميع نماذج أعماله وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية. ويشمل ذلك سعي البنك لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030، بالإضافة إلى وضع أهداف مرحلية لخفض الانبعاثات التشغيلية بنحو 25% بحلول عام 2025.

وفي إطار التزامه بدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطته الاستثمارية، حقق بنك الكويت الوطني إنجازات ملحوظة، شملت الانضمام إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، والذي يعد أكبر مبادرة على مستوى العالم تخص الاستدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، إضافة إلى انضمامه إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، ليصبح بذلك أول بنك في الكويت ومن بين 13 مصرفاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط تنضم إلى المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في قياس والكشف عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمحفظة الإقراض والاستثمار.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم يوماً رياضياً استعداداً لسباق الجري

21.11.2024

ينظم بنك الكويت الوطني يوماً رياضياً يوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 7 مساءً بجانب أبراج الكويت، بهدف تشجيع المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية والاستعداد لسباق الوطني للجري، المقرر إقامته في 14 ديسمبر 2024. 

تتضمن الفعالية جلسات تدريبية متنوعة بقيادة مدربين رياضيين متخصصين لمساعدة المشاركين على التحضير لليوم الكبير. كما ستتواجد أجنحة لشركاء بنك الكويت الوطني الاستراتيجيين خلال هذا اليوم. كما أنه بإمكانكم التسجيل لهذه الفعالية باستخدام نفس موقع التسجيل للسباق موقع Suffix الالكتروني.

وفي تعليقه، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة يعقوب الباقر: "نحن في بنك الكويت الوطني نعتبر هذا السباق السنوي مبادرة مهمة لتحفيز أنماط الحياة الصحية والمشاركة المجتمعية. هذه الفعالية ليست فقط حول النشاط البدني، بل تهدف إلى جمع الأفراد معاً ودعم قضايا تساهم في رفعة المجتمع، بما في ذلك تركيزنا هذا العام على الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع شركة إيكويت."

وأضاف الباقر:" يتواجد مجموعة من المدربين من مختلف الاختصاصات الرياضية وعلى فترات مختلفة من هذا اليوم والهدف من ذلك هو العمل مع الراغبين بالمشاركة على مختلف أنماط الرياضة الجسدية والنفسية وتقنيات التنفس الصحيح خلال ممارسة الرياضة ليكونوا على أتم الاستعداد للمنافسة يوم السباق في 14 ديسمبر المقبل."

سينطلق سباق الوطني للجري يوم 14 ديسمبر 2024 في تمام الساعة 8:30 صباحاً، ويتضمن السباق خيارين للمسافة، كلاهما يبدأ وينتهي عند أبراج الكويت. ستتجه مسافة 10 كم نحو سوق شرق، ثم تعود عبر شارع الخليج قبل أن تلتف عند 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، لتعود إلى أبراج الكويت. أما سباق 5 كم فسيأخذ مساراً مشابهاً، حيث يصل إلى نادي الضباط قبل أن يعود إلى أبراج الكويت.

وسيتم تقديم جوائز للمراكز الثلاثة الأولى للرجال والنساء في كلا السباقين. ستتلقى المراكز الثلاثة الأولى في سباق 10 كم جوائز بقيمة 1000 دينار كويتي، 700 دينار كويتي، و500 دينار كويتي على التوالي. بينما يحصل الفائزون في سباق 5 كم على جوائز بقيمة 500 دينار كويتي، 400 دينار كويتي، و300 دينار كويتي.

لا يزال بإمكان الراغبين التسجيل حتى اكتمال العدد، وستكون عدة السباق متاحة للاستلام يومي 12 و13 ديسمبر من الساعة 1 ظهراً حتى 9 مساءً بجانب أبراج الكويت.

يتضمن هذا العام تعاوناً خاصاً مع شركة "إيكويت" للبتروكيماويات، التي ترعى فئة الرياضيين ذوي الإعاقة. تشمل هذه الفئة مستخدمي الكراسي المتحركة، المكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية، حيث سيتم تقديم جوائز نقدية للمراكز الخمسة الأولى من الرجال والنساء في سباق 5 كم، بقيمة 500 دينار كويتي، 400 دينار كويتي، 300 دينار كويتي، بالإضافة إلى جائزتين بقيمة 100 دينار كويتي.

كما ستقدم شريكنا الاستراتيجي Ooredoo هواتف iPhone وساعات Apple وباقات "شامل" للفائزين الثلاثة الأوائل في كلا السباقين.

سيشهد حفل الختام سحباً خاصاً مفتوحاً لجميع المشاركين المسجلين. وستقوم مجموعة البابطين، الشريك الاستراتيجي، بسحب على سيارة نيسان X-Trail موديل 2024، كما ستقدم Ooredoo جائزة استثنائية عبارة عن خط بلاتينيوم بقيمة 5000 دينار كويتي. وستوفر شركة المشروعات السياحية 18,000 تذكرة دخول لحدائقها ومرافقها، بما في ذلك "ونتر وندرلاند" وحديقة جنوب الصباحية، لجميع المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة علي عبدالوهاب المطوع جوائز من علاماتها التجارية "Intersport" و"Joe & The Juice" للمشاركين في السحب، فيما ستقدم CHIP أجهزة Apple لجائزتين إضافيتين.

سيتم تنظيم هذه الجوائز المثيرة المقدمة من الشركاء الاستراتيجيين تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى مفاجآت وأنشطة ممتعة أخرى.

يعد سباق الوطني للجري جزءاً من التزام البنك المستمر بالمسؤولية الاجتماعية، حيث يواصل تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتعليمية والرياضية والبيئية التي تهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تطويره.



الكويت: بنك الكويت الوطني يقدم 15% استرداداً نقدياً على تذاكر السفر عبر 4 شركات طيران

21.11.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن تقديم استرداد نقدي حتى 15% على مشتريات التذاكر من شركات طيران مختارة، وذلك عند استخدام بطاقات Visa الوطني الائتمانية ومسبقة الدفع المؤهلة للاستفادة من العرض.

يأتي ذلك في إطار حرص البنك على مكافأة عملائه على مدار العام عبر باقة متنوعة من المزايا والعروض الحصرية التي يتم تصميمها لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
 
وأوضح "الوطني" أنه يمكن لعملائه من حاملي البطاقات المؤهلة استرداد 15% من قيمة تذاكرهم عند حجزها خلال الفترة من 15 نوفمبر 2024 وحتى 31 يناير 2025 عبر التطبيق الإلكتروني أو الموقع الخاص بأي من شركات الطيران المشاركة في الحملة، وإلى أي وجهة حول العالم، فيما يتيح العرض لعملاء البنك فترة سفر مرنة للاستفادة من مميزاته.  

وبين أن قائمة شركات الطيران المشاركة تتضمن والخطوط الجوية القطرية، الخطوط الجوية التركية، وطيران الإمارات، وشركة الاتحاد للطيران، في حين تتضمن البطاقات الائتمانية والمسبقة الدفع المؤهلة للاستفادة من هذا العرض المميز كلاً من:

• بطاقة KWT Visa Infinite الوطني الائتمانية.
• بطاقة Visa Infinite الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) الائتمانية.
• بطاقة Visa Signature الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) الائتمانية.
• بطاقة Visa Infinite الوطني الائتمانية.
• بطاقة Visa Infinite الوطني-مؤسسة البترول الكويتية الائتمانية.
• بطاقة Visa Signature الوطني الائتمانية.
• بطاقة Visa Platinum الوطني الائتمانية.
• بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع .
• بطاقة Visa Platinum الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) مسبقة الدفع.
• بطاقة Visa Signature الوطني أفيوس.
• بطاقة Visa Infinite Privilege الوطني الائتمانية.

وبهذه المناسبة، قال مدير أول منتجات البطاقات في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، السيد/ أنور البلام: "نسعى دائماً في بنك الكويت الوطني إلى تقديم أفضل العروض لعملائنا وإثراء تجربتهم المصرفية معنا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات مشهود لها بالكفاءة في قطاعات مختلفة".

وأشار البلام إلى أن البنك، ومن خلال العرض الجديد، يتعاون مع 4 شركات طيران عالمية، لمكافأة حاملي بطاقات Visa الوطني الائتمانية ومسبقة الدفع المؤهلة وتخفيف أعباء السفر عليهم عبر استرداد 15% من قيمة تذاكرهم عند حجزها خلال فترة العرض التي تبدأ في منتصف نوفمبر المقبل وتستمر حتى نهاية شهر يناير 2025.

يذكر أن بطاقات Visa الوطني الائتمانية ومسبقة الدفع توفر مزايا متعددة لحامليها، إضافة إلى العروض والخصومات الحصرية والتي تجعلها تسهم في توفير أسلوب حياة فريد ومميز بما تقدمه لحاملها من مزايا على مدار العام. 

ويقدم بنك الكويت الوطني مجموعة متنوعة وواسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التي تتناسب مع أنماط حياة العملاء، إذ بإمكانهم الاختيار من بين بطاقات الوطني الائتمانية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم المختلفة، والتي تمنحهم العديد من المزايا والمكافآت. 



الكويت: بنك الكويت الوطني ينفذ بنجاح تجربة إخلاء وهمية لمقرّه الرئيسي

21.11.2024

نفذ بنك الكويت الوطني بنجاح تجربة إخلاء وهمية لمقره الرئيسي، بهدف الوقوف على مدى جاهزية فرق الأمن والسلامة للتعامل مع حالات الطوارئ، وذلك في إطار حرص البنك على أمن وسلامة موظفيه وتعزيز الوعي بإجراءات السلامة في مكان العمل.

وأشرفت إدارة الأمن في البنك على تنفيذ الإخلاء الوهمي بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء في وزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة الأمن ومكافحة الجرائم المالية في بنك الكويت الوطني، السيد/ خالد المتروك: «نعمل على تنفيذ تجربة الإخلاء الوهمي بصورة دورية، بهدف الوقوف على مدى جاهزية النظم والمرافق ووعي الموظفين بسبل مواجهة حالات الطوارئ، إضافة إلى التأكد من فعالية خطط الإخلاء، ورفع خبرات موظفي إدارة الأمن بمثل هذه الحالات الطارئة».

وأضاف المتروك: «نؤمن بأن أمن وسلامة موظفينا وعملائنا من أهم أولوياتنا وركيزة أساسية في تصميم جميع إستراتيجيات العمل، ولذلك نحرص باستمرار على اتباع أفضل وأحدث المعايير العالمية المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة»، مشيداً بما أظهره الموظفون أثناء الإخلاء من التزام بتنفيذ التعليمات الإرشادية واتباع الخطط واستخدام مخارج الطوارئ تحت إشراف موظفي إدارة الأمن.

وتقدم بالشكر للهيئات الحكومية التي لم تتوان في تقديم المساعدة في تنفيذ تجربة الإخلاء الوهمي وفي مقدمتها الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الدفاع المدني في وزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة.

ودأب بنك الكويت الوطني على تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية لموظفيه بانتظام حول إجراءات الأمن والسلامة انطلاقا من التزامه الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمان المعتمدة عالميا.

ويعد مبنى بنك الكويت الوطني أيقونة معمارية ينسجم تصميمها مع الاتجاه الحديث للمباني والهندسة المعمارية التي تأخذ في اعتبارها أعلى وأكثر معايير السلامة كفاءة عالميا والأخذ في الاعتبار مراعاة تلك المعايير ليس فقط على صعيد التصميم، بل يمتد ذلك إلى المواد المستخدمة وتوزيعها إضافة إلى استخدام أحدث نظم المصاعد والإطفاء وإنذار الحريق داخل المبنى.



الكويت: بنك الكويت الوطني يتوج بالجائزة الذهبية للتميز في صحة ورفاهية الموظفين

20.11.2024

منحت جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية SHRM المرموقة بنك الكويت الوطني الجائزة الذهبية في فئة التميز في صحة ورفاهية الموظفين ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2024 التي عقدت في الرياض.

وتسلم مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/عماد العبلاني الجائزة على هامش مؤتمر ومعرض الموارد البشرية السنوي، الذي عقدته جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية SHRM، في السعودية، حيث سلط الضوء على أبرز القضايا ذات العلاقة بتنمية وتطوير رأس المال البشري، لا سيما تلك المرتبطة بجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها والعمل على خلق أماكن عمل مستقبلية مثالية كما ناقش الحدث ما يعرف بأدوات WorkTech المتطورة إلى جانب استكشاف استراتيجيات بيئة العمل المستقبلية. 

وتسلط جوائز صحة ورفاهية الموظفين الضوء على إنجازات المؤسسات والاعتراف بالنجاح الكبير الذي تحققه في تعزيز صحة ورفاهية الموظفين، وإظهار فهم فعال للعلاقة بين صحة الموظفين وإنتاجية العمل بالإضافة إلى تنفيذ المؤسسة برامج مبتكرة وشاملة للصحة والرفاهية، وخلق بيئة عمل داعمة وصحية تعزز رفاهية الموظفين وأداء المؤسسة.

ومن منطلق إيمانه الراسخ بأن موظفيه هم أهم أصوله، يولي بنك الكويت الوطني أهمية كبرى لصحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية، ويرفع شعار "أكثر من مجرد مكان عمل" لتعزيز رفاهية موظفيه" حيث يوفر الوطني صالة ألعاب رياضية مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة متاحة أمام الموظفين قبل أو بعد ساعات العمل بإشراف مدربين على أعلى مستوى، وهو ما ينسجم مع مبادرات البنك الهادفة إلى زيادة الوعي والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي.

كما يتضمن مبنى البنك عيادة طبية بإدارة مستشفى «وارة» توفر الفحوصات الطبية وإجراء التحاليل واستقبال زيارات لأطباء متخصصين بالإضافة إلى تنظيم ندوات نقاشية توعوية بشكل دوري مع الأطباء تختص بتوعية الموظفين بالعديد من المجالات التي تشمل الصحة الجسدية والنفسية.

إضافة إلى ذلك يتبنى «الوطني» العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على رفاهية ورعاية موظفيه وتشجيعهم على اتباع أسلوب حياة صحي، إضافة إلى إقرار نظام ساعات العمل المرنة ومنح إجازة أبوة للموظفين، وهي استحقاق يسمح خلاله للأب بالبقاء في المنزل للتواصل مع طفله حديث الولادة.

ويعتبر الوطني من المؤسسات الكويتية القليلة التي تتمتع ببيئة عمل فريدة ومثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية لما يوفره من فرص استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة من خلال برامج التدريب والخبرة العملية التي تهدف إلى مساعدة الخريجين الجدد على الالتحاق بسوق العمل ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وخبراتهم بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة، لتمكينهم من قيادة جهود تطوير القطاع المصرفي في المستقبل وهو ما يزيد من ولاء موظفيه ويبرهن على جاذبيته في سوق العمل التنافسي.

وجمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية SHRM مؤسسة عالمية تعنى بإنشاء أماكن عمل أفضل حيث يزدهر أصحاب العمل والموظفين معًا كما تعد أول خبير ومنظم وقائد فكري في القضايا التي تؤثر على أماكن العمل المتطورة بمشاركة 325 ألف عضو في 165 دولة وتؤثر على حياة أكثر من 235 مليون عامل وعائلة على مستوى العالم.



الكويت: NBK RISE يواصل رحلة نجاحه نحو تعزيز ودعم القيادات النسائية

19.11.2024

بعد النجاح الباهر الذي حققه خلال الموسم الأول، أعلن بنك الكويت الوطني افتتاح النسخة الثانية من برنامجNBK RISE والذي يعتبر الأول من نوعه والمصمم خصيصاً لدعم وتمكين القيادات النسائية وتعزيز دورهن وتأهيلهن لتولي أعلى المناصب القيادية. 

وأقيم حفل افتتاح البرنامج بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، السيدة/ شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي لـ "الوطني للثروات"، السيد/ فيصل الحمد، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي، وعدد من القيادات التنفيذية في البنك.

كما شارك في حفل الافتتاح نخبة من الشخصيات العامة ورؤساء تنفيذيون وممثلون عن شركات وبنوك، من بينهم العضو المنتدب للموارد البشرية والخدمات الشاملة في مؤسسة البترول الكويتية، السيد/ هشام الرفاعي، والرئيس التنفيذي لشركة  Ooredoo الكويت، السيد/ عبدالعزيز البابطين، والأمين العام لاتحاد مصارف الكويت، الدكتور/ يعقوب الرفاعي، والرئيس التنفيذي لشركة أبيات، السيد/ محمد أبل، ومدير عام إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج، السيدة/ سلمى الحجاج، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة المركز المالي الكويتي، السيد/ علي خليل، والعضو المنتدب – إدارة الثروات وتطوير الأعمال في شركة المركز، السيد/ عبداللطيف النصف، وممثلين عن  J's Bakery وانترفست كابيتال بارتنر نيويورك كشركاء في الاتفاق الذي رعاه البنك بين الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة للتعهد بزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية. 

يأتي ذلك في ظل التزام بنك الكويت الوطني بدعم برنامج NBK RISE وهدفه المتمثل في تعزيز النمو المهني وتنمية المهارات القيادية لدى النساء من أجل خلق رحلة من التعلم والفرص، وتمكينهن من الارتقاء إلى أدوار قيادية أعلى، وإيجاد مقاعدهن في مجالس الإدارة واللجان التنفيذية.

وتتضمن النسخة الثانية من البرنامج والتي تمتد على مدار 9 أشهر مجموعة متنوعة من الأنشطة والدورات التدريبية المدمجة بالتعاون مع IE Business Schoolو INSEAD والتي تركز على تطوير الكفاءات، وبناء الثقة، وفعاليات التواصل، وتعزيز المهارات اللازمة للتغلب على التحديات في بيئة العمل المتغيرة، إلى جانب تنفيذ وتطوير المبادرات الإستراتيجية وقيادة التحول والتغيير والقيادة الشاملة واتخاذ القرار الفعال، كما يقدم البرنامج فرصاً للتوجيه والتدريب من قبل قادة ناجحين في الصناعة، وأيضاً مشاريع عمل جماعية لبلورة الأفكار والطروحات إلى نتائج ملموسة.

وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية مختلفة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل.

وسيستفيد من هذا البرنامج عدد من المشاركات من موظفات البنك ومتدربات يمثلن المؤسسات المشاركة في المبادرة لهذا العام، حيث يهدف بنك الكويت الوطني من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق المزيد من التنوع والشمولية، مع التركيز على أهمية وجود قيادات نسائية فعالة.

ويشارك في البرنامج في نسخته الثانية 25 مشاركة من خلفيات مهنية متنوعة بما في ذلك بنك الكويت الوطني-الكويت والمواقع الدولية لبنك الكويت الوطني، كما ترعى مجموعة بنك الكويت الوطني المشاركات من المؤسسات الشريكة. وفيما يلي تفصيل للمشاركات في البرنامج:
-  12 مشاركة من بنك الكويت الوطني-الكويت
-  3 مشاركات من المواقع الدولية لبنك الكويت الوطني (مصر، سنغافورة، البحرين)
-  5 مشاركات من شركات إقليمية أخرى (مؤسسة البترول الكويتية وشركة Ooredoo واتحاد مصارف الكويت وشركة أبيات وبنك الخليج)
- 2 من الوطني للثروات و3 مشاركات من شركة المركز المالي الكويتي و J's Bakery  وانترفست كابيتال بارتنر نيويورك. 

ويلتزم الوطني بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها وزيادة تواجدها في المناصب القيادية من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، حيث يوفر البنك برامج متخصصة وورش عمل بالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم لتطوير القيادات النسائية وتزويدهن بأدوات وتقنيات تساعدهن في مجال القيادة.

ويعد برنامج NBK RISE منصة مثالية للنساء الطموحات لإطلاق إمكاناتهن وتحقيق أهدافهن المهنية، لاسيما مع النجاح اللافت الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى، فيما يواصل بنك الكويت الوطني جهوده الدؤوبة لتمكين النساء في مكان العمل والارتقاء بمسيرتهن المهنية، وذلك انطلاقاً من قناعته بأهمية التنوع والشمول كعوامل حاسمة لضمان استدامة النجاح المستقبلي لكافة المؤسسات.

ويحرص الوطني دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك.

وتعتبر زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الإستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما وأن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يساهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل.

ويعدّ برنامج RISE NBK تجربة ملهمة لا تقتصر فقط على جهود البنك منفرداً، بل تمتد لتشمل عدداً من المؤسسات الرائدة في الكويت التي وقعت على وثيقة التعهد بزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية لتأكيد التزامها الراسخ بالعمل كيد واحدة لتحقيق أهداف هذا البرنامج العالمي.

وكان بنك الكويت الوطني قد حصد جائزتين مرموقتين من مجلة «يوروموني» العالمية وجائزة جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية SHRM عن برنامج NBK RISE تتويجاً لخطواته الجادة في مسار تعزيز ودعم القيادات النسائية، كما تُوّج البرنامج بأفضل مبادرة للنساء في مجال الأعمال من مجلة ميد العالمية.

ويفخر بنك الكويت الوطني بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 49% من القوى العاملة بالمجموعة كما تمثل الإناث 29.7% من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه، وتعد مبادرة NBK RISE بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة بنك الكويت الوطني في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. 

وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. 

كما يقوم الوطني بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي.

ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها وزيادة تواجدها في المناصب القيادية من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي.



الكويت: أكاديمية بنك الكويت الوطني تحتفي بتخريج الدفعة التاسعة والعشرين

14.11.2024

احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة التاسعة والعشرين من الموظفين الجدد ضمن برنامج «أكاديمية الوطني»، وذلك بعد اجتيازهم بنجاح شروط ومعايير الاختيار لهذا البرنامج المكثف والمصمم خصيصا لحملة الشهادات الجامعية.

وحضر حفل التخرج الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة السيد / عمر بو حديبة، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد / محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة السيد/ محمد الخرافي، ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة السيد/ عماد العبلاني، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات المحلية السيد/ أحمد بورسلي، ومدير عام ورئيس مجموعة الخزانة السيد/ جاد زخور، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية السيد/ هشام النصف، إضافة إلى مسؤولين وقيادات أخرى من البنك.

وامتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 7 أشهر، وضم متدربين حديثي التخرج من مختلف التخصصات، حيث خضع المتدربون لبرنامج مكثف في المهارات التقنية والسلوكية وغيرها من المهارات التي تمنح المشاركين الفرصة لبناء مسيرة مهنية طويلة في بنك الكويت الوطني.

كما تضمن البرنامج جوانب مختلفة للعمل المصرفي مثل التفكير التصميمي، تعزيز الإنتاجية، التدريب على الإبداع والابتكار، وتوجهات رقمية في المجال المصرفي، بالإضافة إلى المواضيع المصرفية الأساسية والفهم الكامل لكافة الأقسام والمجموعات في بنك الكويت الوطني.

وقدم المشاركون في الأكاديمية أمام مديري الإدارات المختلفة أفكاراً جديدة من خلال «مشروع تحدي الابتكار» والذي تم تدشينه بهدف تحفيز قدرات المتدربين على الإبداع ووضع حلول ابتكارية للعناصر والجوانب المختلفة التي تم التدريب عليها خلال الأكاديمية.

وشهد البرنامج العديد من أنشطة التعليم المدمج المختلفة من خلال الدورات التدريبية المباشرة والافتراضية، إضافة إلى التدريبات الميدانية التي شملت العديد من إدارات البنك المختلفة من أجل فهم أفضل لطبيعة عمل القطاع المصرفي.

وبهذه المناسبة قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصر الله: «برنامج أكاديمية الوطني يعكس استراتيجية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إعداد قيادات مصرفية وطنية شابة مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية لاستكمال مسيرة البنك الناجحة على مدار عقود طويلة».

وأضافت النصر الله: «تجسد أكاديمية الوطني إرثا من النجاح يمتد لأكثر من 16 عاما، حيث تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لحاملي الشهادات الجامعية بهدف توظيف الكفاءات والمواهب الوطنية من الخريجين الجدد، إضافة إلى العمل على تطويرهم وتمكينهم من العمل في القطاع المصرفي».

وأكدت النصر الله أن بنك الكويت الوطني يعمل باستمرار على تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية وتوظيفاً للعمالة الوطنية.

وتعكس الأكاديمية رؤية بنك الكويت الوطني في وضع مبدأ التنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، بوصفه هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص.

جدير بالذكر أن برنامج «أكاديمية الوطني» يشهد على نحو مستمر عمليات تطوير للمحتوى، وذلك من أجل مواكبة أحدث الأبحاث والاتجاهات العالمية التي تختص بالقطاع المصرفي والعلوم الإدارية.

تم افتتاح أكاديمية الوطني في العام 2008 بهدف تمهيد تمكين الخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي من الالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية، من خلال ما توفره الأكاديمية للخريجين من أفضل البرامج التدريبية التي تم وضعها بالتعاون مع أكبر المؤسسات والجامعات حول العالم لمواكبة متطلبات سوق العمل.



الكويت: بنك الكويت الوطني يُطلق برنامج "رواد الوطني" لتطوير مهارات موظفيه المميزين في قنوات المبيعات المصرفية

13.11.2024

في إطار سعيه المتواصل للارتقاء بمسار التطور الوظيفي لكوادره البشرية ودعمهم في بناء مسيرة مهنية ناجحة، دشّن بنك الكويت الوطني برنامجاً تدريبياً لإدارة المواهب، أطلق عليه برنامج "رواد الوطني"، وذلك بهدف تطوير المهارات القيادية لموظفيه وتعزيز قدراتهم العملية وصقل مواهبهم، بما يضمن جودة العنصر البشري الذي يعد أهم أصول البنك.

ويستهدف البرنامج الجديد الذي أعلن البنك عن إطلاقه خلال حفل أقامه أمس في مقره الرئيسي وتستمر فعالياته لمدة 6 أشهر حتى 15 مايو 2025، بشكل خاص، الموظفين ذوي الإمكانات العالية والأداء المتميز، لا سيما في الإدارات والأقسام التي لديها اتصال مباشر مع العملاء، كالخدمات المصرفية للأعمال وإدارة المبيعات المباشرة وإدارة الفروع المحلية وخدمة "الوطني" الهاتفية، من خلال محتوى تدريبي متنوع ومكثف، يغطي كافة الفرص والتحديات التي يواجهها الموظفون في حياتهم المهنية، ويهتم بتنمية مهاراتهم الشخصية والتقنية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويؤهلهم للعب دور أكبر في مسيرة نجاح البنك ونموه المستقبلي.

وتضم قائمة شركاء بنك الكويت الوطني في تقديم برنامج "رواد الوطني" مجموعة من مؤسسات التدريب المحلية والعالمية المشهود لها بالكفاءة، وهي: Lifelong وCODED وTrusted Advizor وMawaarid وScotwork وEuromoney.
ويعطي البرنامج الأولوية للتعلم التجريبي حيث يضمن تعلم المشاركين من خلال التجربة وليس مجرد الاستماع. ويغطي موضوعات مختلفة تشمل العديد من الجوانب المتعلقة بمهارات التأثير، والتحول الرقمي، والمهارات الفنية، ومهارات القيادة، والتعامل مع الآخرين، والابتكار.

ويتطرق البرنامج أيضاً إلى مواضيع أخرى مهمة تشمل التسويق الذاتي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية للأفراد، ومكافحة الاحتيال، ومهارات البيع المتقدمة، وفنون الإتيكيت في العمل، وقيادة الفرق عالية الأداء، كما يناقش فجوة الأجيال والتعامل مع العملاء البارعين في التكنولوجيا الحديثة، من بين موضوعات أخرى كثيرة يتناولها البرنامج. 

صقل المواهب

وتعليقاً على إطلاق برنامج "رواد الوطني"، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: "يأتي إطلاق البرنامج في ضوء الحاجة المتزايدة للمهارات والمواهب في القطاع المصرفي، وضمن جهود بنك الكويت الوطني لتطوير قدرات موظفيه المميزين وصقل مواهبهم، وتأهيلهم للعب أدوار قيادية في المستقبل". 

وأكد العبلاني أن رحلة إدارة الموارد البشرية مع تطوير موظفي "الوطني" هي عملية مستمرة تبدأ من استقطاب أفضل المواهب والكفاءات للعمل في البنك، وتتواصل بصقل مهاراتها وتطوير أدائها عبر برامج تدريب وورش متنوعة، وصولاً إلى تأهيلها لتبوء أدوار قيادية في البنك من خلال برامج تدريبية متخصصة.

بيئة عمل مثالية

وأوضح أن «الوطني» يتميز ببيئة عمل فريدة ومثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية، وتحمل شعار "أكثر من مجرد مكان عمل"، مشيراً إلى أن البنك يوفر فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة، من خلال تقديم برامج تدريب وتطوير متنوعة يوفرها للموظفين بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً وعالمياً، تنمي مواهبهم المهنية إضافة إلى الجوانب الشخصية.

وتابع العبلاني حديثه قائلاً إن بيئة العمل المميزة تجعل بنك الكويت الوطني دائماً محط أنظار أعداد كبيرة من الخريجين الجدد، كما أنها تزيد ولاء موظفي البنك، لافتاً إلى إيمان "الوطني" الراسخ بأن استمرار مسيرة النجاح في أي مؤسسة تعتمد على تنوع المواهب وجودتها.

ويعد الاستثمار في رأس المال البشري جزءاً لا يتجزأ من ثقافة بنك الكويت الوطني وإستراتيجيته في تحقيق أهدافه، كما يتمتع البنك بموقع ريادي بين البنوك والشركات الكويتية في استقطاب الكوادر الوطنية من الخريجين الجدد، وتوفير الفرص الوظيفية للشابات والشباب الكويتيين.



الكويت: بنك الكويت الوطني يواصل زياراته الميدانية للاطلاع على سير العمل في مشروع تطوير شاطئ الشويخ

12.11.2024

يواصل بنك الكويت الوطني زياراته الميدانية للاطلاع على سير العمل في مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ، الذي يمتد على مسافة 1.7 كيلومتر، حيث نظم البنك أمس زيارة إلى موقع المشروع للوقوف على ما تم إنجازه بعد مرور 6 أشهر على انطلاق أعماله الإنشائية.

شارك في الزيارة كل من نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، ومحافظ العاصمة الشيخ/ عبدالله سالم العلي، كما حضرها قيادات تنفيذية من البنك ومسئولين من بلدية الكويت. 

وتعرف الزوار خلال الجولة على سير الأعمال وتطورات المشروع وما تم إنجازه منذ انطلاق الأعمال الإنشائية بداية مايو الماضي، حيث من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 11 شهراً، أي في نهاية مارس 2025، ليكون شاطئ الشويخ بعدها جاهزاً لاستقبال مرتاديه بحُلته الجديدة حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 40% من المخطط له في المشروع.

وتضمنت أعمال التطوير الحالية إعادة تأهيل كامل للبنية التحتية لمساحة المشروع البالغة 1.7 كيلو متر التي تشمل شبكات صرف الأمطار والصرف الصحي وشبكات الكهرباء بالإضافة إلى تركيب نحو 360 أعمدة إنارة تعمل بتقنية LEED  الموفرة للكهرباء وكذلك كاميرات المراقبة الحديثة.

كما يشهد المشروع وضمن جهود البنك في تعزيز الاستدامة استخدام نحو 14 طن من مواد الإطارات المعاد تدويرها في عملية بناء مضمار الجري الذي يمتد على طول المشروع.

وكان بنك الكويت الوطني قد وقّع في مايو من العام الماضي اتفاقية مع بلدية الكويت تبرع بموجبها بمبلغ 3 ملايين دينار، وذلك تطوير وإعادة تأهيل واجهة الشويخ البحرية، لتوفير كل ما يحتاجه زوارها، مع التركيز على توفير مرافق عصرية تتميز بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يدعم استدامة الصحة والرياضة والترفيه في الكويت.

وتم التأكيد خلال الجولة على أهمية التواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق رؤية مشتركة نحو تطوير واجهة الشويخ البحرية، ليكون وجهة سياحية رائدة تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحقيق رفاهية مرتاديها، سواءً من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، أو من زوار البلاد من الخارج.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود بنك الكويت الوطني لدعم التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035، والتي تؤكد على أهمية تنمية وتطوير قطاع السياحة والترفيه في البلاد.

ويحرص الوطني على دعم المبادرة الوطنية التي أطلقتها الكويت لتعزيز الازدهار البيئي والاجتماعي والاقتصادي، من خلال ما يحرزه من تقدم في تحقيق أهدافه البيئية، وإستراتيجيته لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في جميع أنشطته وأعماله بما يعظم القيمة المضافة لأصحاب المصالح كافة، ومساهمته في تعزيز جهود القطاع المصرفي لتسريع التحول إلى اقتصاد خال من الكربون.

 ويتكون مشروع شاطئ الشويخ من 4 مناطق رئيسية، توفّر كل منها الاحتياجات المختلفة لمرتادي الشاطئ، مع الحرص على تخفيف الأضرار البيئية وتخفيض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يعكس التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بمفهوم الاستدامة البيئية من جهة، ويعزز ريادة البنك على صعيد المسؤولية الاجتماعية من جهة أخرى.

- المنطقة الأولى: تتضمن ملاعب رياضية ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء واسعة، تسمح بممارسة الأنشطة الخارجية، بالإضافة إلى أعمال ترميم المسجد ودورات المياه والأكشاك التجارية الموجودة ضمن المشروع. كما تضم المنطقة مواقع لأعمال مستقبلية لعدد من الأكشاك وأجهزة الصرف الآلي (ATM) والصراف التفاعلي (ITM).

- المنطقة الثانية: تحتوي على مساحة شاطئية رملية تتوسطها مقاعد خشبية.

- المنطقة الثالثة: تشتمل على حديقة مغلقة تحتوي على مساحات خضراء كبيرة وأشجار، وساحات للاسترخاء والجلوس والتأمل، لخلق بيئة هادئة.

- المنطقة الرابعة: تضم نقطة البداية للمشروع ولعبة الدامة التفاعلية (ذات قطع كبيرة الحجم)، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة تسمح بممارسة الأنشطة الخارجية وساحات متعددة الاستخدامات.

يذكر أن بنك الكويت الوطني دأب على إطلاق ورعاية العديد من المبادرات الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت بهدف ترسيخ أسس التنمية المستدامة تماشياً مع خطة التنمية الوطنية.



الكويت: البحر: تطوير منظومة التعليم في الكويت أولوية وطنية

11.11.2024

أكدت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، أن تطوير منظومة التعليم يعد أحد أهم التحديات التي تلقي بظلالها على مستقبل الاقتصاد الكويتي، وذلك من أجل سد فجوة المواهب التي يحتاج إليها الاقتصاد الوطني، والذي يتشابك بشكل عميق مع جودة التعليم الذي يقدم لشبابنا. 

وأوضحت البحر في كلمتها خلال قمة "تقنية الأموال" في نسختها الثالثة، والتي نظمتها جريدة الجريدة بالشراكة مع بنك الكويت الوطني في فندق جراند حياة الكويت أمس، أن النظام التعليمي في الكويت بشكله الحالي لا يتوافق بشكل فعّال مع المتغيرات السريعة في احتياجات القطاع الخاص، لافتة إلى مخرجات التعليم تستهدف على مدى عقود وعلى نحو تقليدي التوظيف في القطاع العام، ما يتطلب تغييراً شاملاً يتماشى مع الأهداف الاقتصادية الجديدة التي تسعى إليها بلادنا. 

وذكرت أن نظام التعليم في الكويت بشكله الحالي يفتقد التركيز على المجالات التي تتوافق مع المتطلبات الاقتصادية العالمية المعاصرة، مشيرة إلى أن هذا النهج التقليدي في التعليم يحد من تناول مجالات مثل الابتكار وريادة الأعمال ومحو الأمية الرقمية والعلوم والتكنولوجيا، والتي تكتسب أهمية متزايدة في الاقتصاد الحديث.

وشددت البحر على أن هناك حاجة ملحة لتدريب المعلمين في مدارس الكويت على تقنيات التعليم الحديثة، ومنها التعلم الرقمي.

الإنفاق على التعليم 

وقالت البحر إنه "على الرغم من أن متوسط ما يتم إنفاقه على التعليم في الكويت يبلغ نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 4% في دول متفوقة تعليمياً مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، لكن محصلة هذا الإنفاق أقل من المعدلات المتوقعة"، منوهة إلى أنه غالباً ما يُنظر إلى الجامعات والمؤسسات البحثية في البلاد على أنها متأخرة من حيث الابتكار وجودة التعليم وإنتاج البحوث المتطورة.

وأضافت البحر: "في موازاة ذلك، نحن بحاجة إلى إجراء إصلاحات حقيقية في سوق العمل لتحفيز المواطنين على السعي للعمل في القطاع الخاص"، لافتة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي يسلط الضوء باستمرار على الطلب المتزايد في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وأن تلك المجالات ستخلق قرابة 100 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025.

وأكدت أنه من خلال تكييف المناهج الدراسية في الكويت وفقاً لذلك، يمكن للبلاد وضع قوتها العاملة المستقبلية في طليعة هذه القطاعات الناشئة.

وأفادت البحر بأن عملية تطوير النظام التعليمي يجب أن تشمل تطوير المناهج وأساليب التدريس وإشراك القطاع الخاص، مع وضع أنظمة للتقييم الشامل للمدارس، حتى يلعب كل من هذه المجالات دوراً محورياً في تشكيل القوى العاملة المستقبلية في الكويت، وتزويدها بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

وبينت أن هناك حاجة ماسة أيضاً لتطوير برامج التدريب الداخلي والمهني في مختلف القطاعات، وإشراك القطاع الخاص في التخطيط التعليمي وتطوير المناهج الدراسية، وإنشاء برامج تدريبية مشتركة، بالشكل الذي يضمن قابلية المهارات التي يتم تدريسها في المؤسسات التعليمية للتطبيق بشكل مباشر في مكان العمل.
 
برنامج Bankee

وأشارت البحر في هذا المجال إلى مبادرة بنك الكويت الوطني عبر برنامج Bankee الذي يستهدف تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس في الكويت، حيث يشهد البرنامج نجاحاً غير مسبوق منذ انطلاقته، ويستفيد منه حالياً نحو 15 أـلف طالب.

البحث والتطوير

وشددت البحر على ضرورة وجود رؤية لزيادة الإنفاق على البحث والتطوير كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن تكون هناك خطة للارتقاء بتصنيف الكويت في المؤشرات الدولية للبحث والابتكار، وإقامة شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث الدولية، داعية إلى التركيز على المجالات التي تشكل أهمية بالغة لتنويع الاقتصاد، مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.

وتابعت حديثها قائلة: "نحتاج أن يكون تحسين تصنيف الكويت في مؤشرات جودة التعليم بين المؤشرات العالمية هدفاً وطنياً، وأن يشكل تطوير منظومة التعليم أولوية وطنية تتشارك فيها الحكومة والقطاع الخاص في السنوات المقبلة، حيث يمثل تطوير رأس المال البشري عاملاً حيوياً من عوامل التنويع الاقتصادي"، منوهة إلى أن الفائدة الرئيسية لهذا التطوير تكمن في إنتاج قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين، من خلال التركيز على مجالات مثل البرمجة وتحليل البيانات وريادة الأعمال.

العنصر النسائي

وسلطت البحر الضوء على الحاجة الملحة لمشاركة العنصر النسائي بقوة في مسار التنمية، لافتة إلى أن ذلك يحتاج إلى جهود مخلصة لمعالجة التمثيل الضعيف لها في كل من التعليم الجامعي، والمهن المتعلقة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

وأوضحت أن الأرقام تكشف عن عمق هذه الإشكالية، حيث إن نحو 30% فقط من جميع الطالبات في التعليم العالي يخترن مجالات مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما أن النساء لا يمثلن سوى 29.2% من إجمالي العاملين في تلك المجالات.

وأكدت البحر أن لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات دوراً محورياً في تحقيق مستقبل أكثر عدالة اجتماعية وشمول اقتصادي، حيث تشكل تلك المجالات الأساس لتطوير مهارات التفكير وحل المشكلات اللازمة لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن التمثيل الضعيف للنساء في هذه المجالات المهمة يعني أننا نفتقد إلى مجموعة واسعة من المواهب وتنوع الفكر والخبرة التي يمكن أن تؤدي إلى أفكار رائدة، موضحة أن الأبحاث تشير إلى أسباب متعددة لهذه الفجوة، إذ إن الصور النمطية، وضغوط الأقران، والافتقار إلى النماذج النسائية، عوامل قد تؤدي إلى اعتقاد الفتيات بأن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ليست من اختصاصهن، على الرغم من أدائهن الجيد في هذه المجالات.

وأضافت البحر: "لذلك، أرى أننا يجب أن نعمل على هذا الجانب مبكراً عبر تفنيد الصور النمطية حول المهن المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. كما أن علينا دوراً في القطاع الخاص من خلال خلق فرص اكتساب الخبرة العملية وبيئة العمل الشاملة للاحتفاظ بالشابات في هذه المهن".

NBK RISE

ولفتت إلى أن بنك الكويت الوطني كانت له مساهمة فاعلة في دعم النساء للقيادة عبر برنامج NBK RISE ، الذي يستهدف دعم وتعزيز القيادات النسائية لتولي أعلى المناصب، وذلك بمشاركة عدد من مؤسسات القطاع الخاص الكويتي من خلال توقيعها بشكل جماعي على وثيقة التعهد بزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية، لتأكيد التزام تلك المؤسسات الراسخ بالعمل كيد واحدة لتحقيق أهداف هذا البرنامج العالمي.

وختمت البحر كلمتها في قمة تقنية الأموال قائلة: "أؤكد لكم أننا لن نكل ولن نمل في سعينا الدؤوب نحو المطالبة والمساهمة في تطوير نظامنا التعليمي، انطلاقاً من قناعتنا بأن هذا هو الاستثمار الرابح في مستقبل الكويت، بحيث يمكننا خلق قوة عاملة أكثر مهارة، واقتصاد أكثر قدرة على المنافسة، ومستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة".

أرقام ذات دلالة:

- 5 % من الناتج المحلي الإجمالي متوسط الإنفاق العام على التعليم في الكويت مقابل 4% متوسطاً عالمياً
- 30 % من جميع الطالبات في التعليم العالي يخترن مجالات مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
- النساء يشكلن 29.2% فقط من إجمالي العاملين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
- قرابة 100 مليون وظيفة جديدة ستخلقها مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بحلول 2025



الكويت: «الوطني» ينظم جلسة نقاشية حول أساليب الاحتيال الحديثة لطلاب كلية الكويت التقنية «ktech»

10.11.2024

نظم بنك الكويت الوطني جلسة نقاشية حول أساليب الاحتيال الحديثة لطلاب كلية الكويت التقنية «ktech»، وذلك في إطار دعم البنك لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وضمن جهوده الدؤوبة لنشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كافة شرائح المجتمع. 

وأطلع فريق وسائل التواصل الاجتماعي في بنك الكويت الوطني الطلاب خلال الجلسة على أحدث طرق الاحتيال وكيفية تفاديها والخطوات التي يجب اتباعها في هذه المواقف، كما أوضح أساليب الاحتيال التي تتم باستخدام رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، حيث عادة ما يتم إرسال رسائل التصيّد الاحتيالي بشعارات مزيفة لمؤسسات معروفة مثل البنوك أو شركات الاتصال أو الشركات الكبرى، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.

ونصح فريق «الوطني» الطلاب بعدة قواعد مهمة للتعامل مع رسائل التصيّد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني، أبرزها ضرورة التأكد من أن المُرسل مؤسسة رسمية إضافة إلى الانتباه للقواعد النحوية والإملائية، حيث تتم كتابة العديد من الرسائل المخادعة بشكل سيئ وتحوي العديد من الأخطاء الإملائية والنحوية، وهذا بالطبع لن يصدر عن مؤسسة رسمية، مع ضرورة عدم الضغط على أي روابط مرفقة بالرسالة قبل التأكد من مصدرها.

كما نصح الفريق بعدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات هاتفية غير متوقعة، حيث عادة ما يستخدم المحتالون برامج الذكاء الاصطناعي في الاتصالات والرسائل لإيهام الضحايا بأن الأرقام تبدو محلية من داخل الكويت، لذلك يجب عدم الإفصاح عن أي بيانات مصرفية لأي شخص أو جهة.

وأكد فريق «الوطني» أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال.

ولتعزيز إجراءات الحماية والأمان على الحسابات المصرفية، أفاد الفريق بضرورة المصادقة الثنائية (FA2)، لأنها تشكل طبقة إضافية من الأمان، كما نصح بمراقبة الحسابات المصرفية بانتظام للتحقق من سجل المعاملات بحثًا عن أي نشاط غير مصرح به، والخطوات التي يجب اتباعها في حال ملاحظة أي نشاط مشبوه على الحساب.

ودعا الفريق إلى الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها البنك عبر كافة منصاته الرقمية، حيث إن المحتالون عادة ما يستخدمون أساليب جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك فإن بنك الكويت الوطني يكثف من المحتوي التوعوي الذي ينشره عبر صفحاته، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي.

ويعمل فريق بنك الكويت الوطني باستمرار على رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية بين كافة شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات وكبار السن، كما يسعى دائما إلى ابتكار أساليب جديدة تثري محتوى حملة لنكن على دراية، وتساهم في توعية الجمهور بكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية.

وتمثل مثل هذه الزيارات فرصة لمساعدة الطلاب على فهم أنواع الاحتيال والطرق الجديدة التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر أماناً في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع واعتماد الخدمات المصرفية على أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإتمام غالبية المعاملات البنكية من خلال الهواتف الذكية.

ويلتزم بنك الكويت الوطني بتقديم كافة سبل الدعم للحملات الهامة والإستراتيجية التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع، حيث تعد جهود البنك في مكافحة عمليات الاحتيال وتوعية العملاء ركيزة أساسية وراسخة في إستراتيجيته.
ويسخّر الوطني كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف حملة لنكن على دراية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وتعد الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره مؤسسة مالية رائدة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.



الكويت: الوطني ينظم ورشة عمل عن «التكنولوجيا المالية» لطلاب كلية العلوم الإدارية

10.11.2024

نظم بنك الكويت الوطني ورشة عمل لطلاب كلية العلوم الإدارية عن «التكنولوجيا المالية»، ودور التقنيات الحديثة في تطوير العمل المصرفي، وذلك ضمن فعاليات برنامج «NBKConnect» الذي يأتي إيمانا بأهمية تعزيز قدرات الشباب الكويتي في المجالات التقنية.

وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي مثل الدفع الإلكتروني، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، إضافة إلى تعريف الطلبة بالتخصصات المطلوبة التي تحتاج إليها البنوك في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع، وضرورة مواكبة المؤسسات المصرفية لهذا التطور لتحسين جودة ما تقدمه من خدمات.

كما تهدف الورشة إلى تعريف الطلاب بآليات النظم المصرفية الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأمن المعلومات وأنظمة الروبوت والبرمجة والأمن السيبراني، حيث إن هذه التخصصات تمثل مستقبل صناعة الخدمات المالية، ما يجعلها ضرورية للطلاب الراغبين في استشراف المستقبل حول عالم الصناعة المصرفية.

وشارك في هذه الورشة العديد من طلاب كلية العلوم الإدارية الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والرقمنة، حيث قدم فريق إدارة استقطاب المواهب في بنك الكويت الوطني شرحا تفصيليا للطلاب حول التخصصات المناسبة لطبيعة العمل المصرفي والمهارات التي يجب تطويرها لزيادة فرصهم في سوق العمل مستقبلا.

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «تعد هذه الورشة من الوسائل التعليمية الفعّالة التي تُسهم في تعزيز قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير والمتسارع».

وأضافت الكوهجي: «مثلت هذه الورشة فرصة مميزة لطلاب كلية العلوم الإدارية، لتعزيز قدراتهم على الابتكار والتفكير النقدي، واستكشاف خياراتهم المهنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على فهم طبيعة عمل المصارف في ظل الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي».

وأكدت الكوهجي على أن بنك الكويت الوطني لا يدخر جهدا في تقديم كافة سبل الدعم للشباب والطلبة، لتعزيز مهاراتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة وجعلهم رافدا مهما لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ما يسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية في جميع قطاعات الدولة.

ودأب بنك الكويت الوطني على استقطاب أفضل المواهب والكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، ما يساهم في تعزيز ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، بتوظيف المواطنين الكويتيين في القطاع الخاص، حيث يتمتع الوطني بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذبا للمواهب والكفاءات الكويتية والوجهة المفضلة للتعيين بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج.



الكويت: الوطني ينظم جلسة شاملة حول حملة «لنكن على دراية» لطلاب المدرسة العالمية الأميركية

07.11.2024

في إطار حرصه على نشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كافة شرائح المجتمع، ينظم بنك الكويت الوطني سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية في مجموعة من المدارس والجامعات الخاصة، لتعريف الطلاب بحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، وأساليب الاحتيال المختلفة وكيفية تفاديها.

بدأ فريق بنك الكويت الوطني هذه السلسلة بزيارة المدرسة العالمية الأميركية، حيث قدم جلسة شاملة تضمنت شرحا تفصيليا حول أهداف الحملة والمواضيع التي تتناولها، كما أسدى الفريق النصائح والإرشادات لتفادي أي عمليات احتيال قد تحدث نتيجة التعاملات اليومية مثل التسوق عبر الإنترنت أو استخدام الحسابات المصرفية، أو الدخول إلى الإعلانات المزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونصح فريق الوطني الطلاب بضرورة الحذر عن التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة التي تنتحل صفة مؤسسات وبنوك وجهات معروفة مستخدمين نفس شعار هذه المؤسسات وعدم النقر على أي روابط مرفقة بالبريد، وتجنب الاتصالات مع الجهات غير المعروفة، حيث إن هذه الرسائل والاتصالات تهدف إلى سرقة المعلومات المصرفية أو الشخصية، لذلك يجب عدم الإفصاح عن أي بيانات مصرفية لأي شخص أو جهة.

ويؤكد الوطني على أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذرا من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو سرقة الأموال.

وأوضح فريق الوطني للطلاب أن استخدام المصادقة الثنائية (2FA) يشكل طبقة إضافية من الأمان، كما نصح بضرورة مراقبة الحسابات المصرفية بانتظام للتحقق من سجل المعاملات بحثًا عن أي نشاط غير مصرح به.

وطالب بالبقاء دائما على اطلاع بأحدث وسائل الاحتيال لمعرفة طرق تفاديها، من خلال اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها البنك عبر كافة منصاته الرقمية، حيث إن المحتالون عادة ما يستخدمون أساليب جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك فإن بنك الكويت الوطني يكثف من المحتوي التوعوي الذي ينشره عبر صفحاته، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي.

وبهذه المناسبة قالت مديرة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني فرح بستكي: «نحرص دائما على نشر الثقافة المالية بين كافة شرائح المجتمع، وتمثل هذه الزيارة فرصة لمساعدة الطلاب على فهم أنواع الاحتيال وكيفية حماية المعلومات الشخصية، كما تساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر أماناً في المستقبل».

 وأضافت بستكي: «نهدف من خلال هذه الزيارات إلى تعزيز جهودنا الرامية في بناء الوعي المالي لدى الجيل الجديد، لاسيما وأن هذا الجيل يعتمد على استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، حيث إن التعليم المبكر حول الاحتيال وأساليب الوقاية يمكن أن يقلل من المخاطر المحتملة ويعزز الاستقرار المالي».

وأكدت بستكي على أن بنك الكويت الوطني يسخر كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وتعد حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يُتوّج بجائزة "الريادة في حلول الدفع الرقمي"

07.11.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن حصوله على جائزة "الريادة في حلول الدفع الرقمي" من ماستر كارد، وذلك خلال منتدى Mastercard EDGE 2024، الذي أقيم في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً لدور بنك الكويت الوطني الرائد في مجال المدفوعات الرقمية، وإسهاماته في تشكيل مستقبل التجارة والخدمات المالية. وتمنح ماستركارد هذا التكريم للمؤسسات المالية التي تُظهر ريادة استثنائية في تعزيز تبني المدفوعات الرقمية، وتعزيز شبكات التجار، وتقديم حلول دفع مبتكرة تركز على تلبية احتياجات العملاء.

وتتيح المجموعة الواسعة من حلول المدفوعات التي يقدمها بنك الكويت الوطني للتجار النمو والازدهار في ظل الاقتصاد الرقمي حيث يستفيدون من خيارات الدفع الآمنة والفعالة التي تعزز تجارب العملاء وتحسن العمليات التجارية.

وتمكن "الوطني" من خلال خارطة الطريق الرقمية الخاصة به من تحقيق الريادة والأسبقية في ابتكار وطرح العديد من حلول الدفع المتطورة لأول مرة السوق، حيث كان أول بنك في الكويت يطلق خدمة Apple Pay إلى جانب إطلاق محافظ رقمية كاملة تشمل Samsung Pay و Fitbit PayوGarmin Pay.

ومن خلال تركيزه الإستراتيجي على بناء منظومة مدفوعات مرنة وشاملة، يظل بنك الكويت الوطني ملتزماً بتقديم أكثر الخدمات تميزاً للعملاء والتجار والشركاء. وستعزز هذه الجائزة من جهود البنك لمواصلة الابتكار وتوسيع نطاق بصمته الرقمية ومساهمته في تحقيق الازدهار الاقتصادي في الكويت.

إنجاز جديد

ويعد الإنجاز الجديد الذي حققه بنك الكويت الوطني بتتويجه بجائزة "الريادة في حلول الدفع الرقمي" من ماستر كارد، شهادة على التزام وتعاون فريق العمل بأكمله، وجهوده الدؤوبة في مواصلة التكيف والابتكار في مشهد مالي سريع التطور، كما يعكس هذا التكريم من ماستركارد التزام "الوطني" بتوفير تجارب دفع سلسة وآمنة وشاملة، ويبرهن على مدى تفاني كوادره البشرية وما يحظى به من ثقة لدى عملائه. 

ومع استمراره في دفع مسيرة الابتكار، يواصل البنك تركيزه على دعم الشركات في رحلتها نحو التحول الرقمي والمساهمة في بناء منظومة مالية أكثر ترابطاً في الكويت.

خارطة طريق

ويتميز "الوطني" بأن لديه خارطة طريق تخص حلول الدفع، حيث يعمل البنك دائماً على ابتكار حلول دفع متطورة باعتبار ذلك مشروعاً إستراتيجياً رئيسياً يلبي الحاجة إلى تقديم أفضل التقنيات الرائدة للسوق الكويتي عموماً، ولعملاء البنك على وجه الخصوص.

يذكر أن بنك الكويت الوطني يمتلك أكبر شبكة فروع وأجهزة سحب آلي في الكويت، تتضمن 72 فرعاً، كما يوفر البنك أكبر محفظة من البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع على مستوى الكويت، والتي تلبي أنماط الحياة المختلفة لعملائه.

ويمكن لعملاء "الوطني" إتمام معاملاتهم المصرفية بكل سرعة وسهولة وفي أي وقت من خلال قنوات البنك الإلكترونية، وفي مقدمتها برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل الذي يحرص البنك على تطويره وإضافة التحديثات إليه باستمرار، بما ينسجم مع احتياجات وتطلعات عملائه. 



الكويت: «الوطني» البنك الوحيد في الكويت ضمن قائمة «غلوبال فاينانس» لأكثر 100 بنك أماناً على مستوى العالم لعام 2024

04.11.2024

اختارت مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني ضمن قائمتها لأكثر 100 بنك أماناً على مستوى العالم لعام 2024، ليكون البنك الوحيد في الكويت الذي ضمته القائمة، محتلاً المرتبة 83 على مستوى بنوك العالم، ما يبرهن على الثقة التي يتمتع بها «الوطني» عالمياً. 

ويأتي هذا الاختيار ليؤكد أن «بنك تعرفه وتثق به» ليس مجرد شعار رفعه بنك الكويت الوطني فقط، لكنه إستراتيجية ونهج اتبعه البنك منذ عقود طويلة، حتى أصبح ثقافة راسخة في كافة أعماله. 

واستندت قائمة «غلوبال فاينانس» إلى عدة معايير أهمها: تقييم التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل للبنوك من قبل أكبر وكالات التصنيف العالمية «موديز»، و«فيتش» و«ستاندرد آند بورز»، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه القائمة تمثل مرجعاً معترفاً به لمقارنة موثوقية البنوك في جميع أنحاء العالم، حيث تساعد القراء في عمليات صنع القرار الخاصة بهم فيما يتعلق بالبنوك التي يتعاملون معها.

ويعكس تواجد بنك الكويت الوطني ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً على مستوى العالم قوة العلامة التجارية للبنك، مع استمراره في تحقيق النمو ودعم الابتكار، بالتزامن مع سعيه إلى تعزيز تواجده في الأسواق الإقليمية الرئيسية من خلال تقديم خدمات مصرفية مبتكرة، تلبي احتياجات العملاء بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

وبفضل إستراتيجيته وتفاني كوادره البشرية في تنفيذ هذه الإستراتيجية، تمكّن بنك الكويت الوطني من المحافظة على مكانته كبنك يرتكز على دعائم ومقومات راسخة جعلته يتمتع بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة: موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش.

وتصنيفات بنك الكويت الوطني طويلة الأجل هي A1 من وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وA+ من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، و A من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني.

ويملك «الوطني» سجلاً حافلاً من الإنجازات والجوائز العالمية التي تؤكد تفوقه على جميع الأصعدة، فيما تلعب الكوادر البشرية لدى البنك دوراً محورياً في هذا التفوق، لذلك يعتبرهم البنك أهم أصوله ويعمل دائماً على تطويرهم ورفع كفاءتهم بأفضل برامج التدريب والتطوير.

ويتميز البنك بانتشار جغرافي عالمي مترامي الأطراف يضم فروعاً وشركات تابعة تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في كل من الصين، وجنيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، إضافة إلى تواجده الإقليمي في لبنان، ومصر، والبحرين، والسعودية، والعراق، والإمارات.

وتعد مجلة غلوبال فاينانس العالمية، التي تأسست في عام 1987 وتتخذ من نيويورك مقراً لها، من أعرق المجلات المتخصصة في قطاعي التمويل والاقتصاد، ويبلغ عدد قرائها أكثر من 50 ألفاً من المديرين التنفيذيين ومسؤولي القرارات الاستثمارية والإستراتيجية في المؤسسات المالية في 193 دولة حول العالم.

وتجري المجلة سنوياً العديد من الاستبيانات حول الابتكار وربحية البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، يتم على إثرها اختيار الأفضل على المستوى الإقليمي والعالمي.



الكويت: شيخة البحر: الذكاء الاصطناعي من عوامل التمكين الهامة لدعم نمو وتطور البنوك

31.10.2024

نظم مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعقد في الرياض حلقة نقاشية استضافت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، تناولت التحولات المتسارعة للمشهد المالي والدور المحوري الذي تضطلع به البنوك التقليدية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، في تشكيل مستقبل القطاع المصرفي.

وضمت الجلسة التي جاءت تحت عنوان: "هل تستطيع البنوك التقليدية مواكبة الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا المالية؟" شخصيات بارزة من قطاعات الخدمات المالية والتكنولوجيا حول العالم، وتم خلالها استعراض التحديات والفرص الناجمة عن صعود الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، ومساعي البنوك التقليدية للتعايش - أو التفوق على المنافسة - في هذه البيئة الرقمية المتسارعة. وفي ظل ما أحدثته التكنولوجيا المالية من تطورات قلبت موازين القطاع، قدمت البحر رؤى فريدة حول كيفية مواكبة بنك الكويت الوطني لهذه الابتكارات، وقيادته للجهود الرامية إلى تشكيل مستقبل القطاع المالي.

إعادة تعريف المشهد المصرفي

افتتحت البحر الحلقة النقاشية موضحة أنه على الرغم من وصف التكنولوجيا المالية (FinTech) بأنها 'ثورة' اجتاحت القطاع المصرفي، إلا أن البيانات المتاحة تكشف صورة أكثر دقة. وأكدت أنه "على الرغم من استثمار مليارات الدولارات، لا توجد شركة تكنولوجيا مالية واحدة مصنفة ضمن أفضل 250 بنكاً عالمياً. فواقع الأمر أن التكنولوجيا المالية ليست ثورة تهدف إلى استبدال الخدمات المصرفية التقليدية، بل تعتبر من التحديات التي تحفّز التطور."

وأشارت البحر إلى أنه خلافاً للاعتقاد الشائع، أثبت نموذج أعمال القطاع المصرفي مرونته بصورة ملحوظة، حيث صمد أمام الاضطرابات المتعددة على مدى العقد الماضي، مبينة أن البنوك التقليدية، بما في ذلك بنك الكويت الوطني، تعمل على دمج التقنيات المستحدثة ضمن عملياتها لتعزيز الوظائف المصرفية الأساسية بدلاً من استبدالها.

وتابعت قائلة: "إن التقدم الذي شهدناه خلال العصر الرقمي لا يعني أن التكنولوجيا المالية تعتبر بديلاً عن البنوك التقليدية، بل يتعلق الأمر بدمج الابتكارات الرقمية ضمن نموذج أعمال أكثر شمولاً. ونرى في النموذج الذي يتبعه بنك الكويت الوطني ما للتحول الرقمي من إمكانيات، الأمر الذي يتيح لنا وضع أسس متينة وقواعد راسخة للخدمات المصرفية التقليدية مع الاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية لتعزيز تجارب العملاء".

الخيار ما بين التحالف والصراع التنافسي: دور البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في رسم ملامح النظام المالي الجديد
وناقشت الجلسة ما إذا كانت البنوك التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية ستتجه نحو التنافس أو التعاون، حيث أوضحت البحر أن مستقبل الخدمات المصرفية لن يعتمد فقط على المنافسة، بل على الشراكات الفعالة والتعاون المثمر.

وأفادت بأنه "رغم امتداد جذور التنافس بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية على استقطاب العملاء، إلا أننا الآن في مرحلة تعاونية جديدة. فالبنوك التقليدية تمتلك القوة المالية، بينما تتميز شركات التكنولوجيا المالية بالمرونة والابتكار. والتحدي الذي يطرحه هذا الوضع يتمثل في تحقيق التوازن بين هذه المزايا، حيث لا يتعلق الأمر بتفوق أحدهما على الآخر بقدر ما يتعلق بالاستفادة من نقاط القوة لدى كل جانب".

وأشارت البحر إلى تجربة بنك الكويت الوطني كمثال على هذا النهج، لافتة إلى النجاح الكبير الذي حققه "وياي"، أول بنك رقمي في الكويت، من حيث نسبة الإقبال التي تخطت المستهدف 4 مرات، في ظل تركيزه في الأساس على استقطاب شريحة الشباب التي تشكل مستقبل الخدمات الرقمية.

وقالت البحر: "في بنك الكويت الوطني، ندير عملياتنا التقليدية إلى جانب وياي، الذي يعتبر بنكاً رقمياً بالكامل. وتكمل كلتا العمليتين بعضهما البعض وتقدمان تجربة فريدة تركز على العميل، وهذا هو التحول الحقيقي الذي يشهده القطاع المصرفي".
وأكدت أنه يجب أن يكون هناك تركيز على زيادة الثقافة المالية لجيل الشباب وأن تكون هذه العملة مستمرة لأنها تصنع الفارق، كما شددت على ضرورة التركيز على الاستثمار في الأمن السيبراني، خاصة في ظل التحديات والتطورات المتسارعة في هذا المجال على مستوى العالم. 

إدارة الذكاء الاصطناعي في إطار المنظومة المصرفية

ومع الانتقال إلى دور الذكاء الاصطناعي، بدأت النقاشات خلال الجلسة في استعراض الإمكانيات والمخاطر المرتبطة بتطبيقه في القطاع المالي، وذلك في ضوء استثمار البنوك مليارات الدولارات في أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال وإدارة المخاطر، في الوقت الذي ما زالت فيه بعض المخاوف المتعلقة بظهور نقاط ضعف جديدة قد تنشأ عن استخدام الذكاء الاصطناعي وما لذلك من تأثيرات سلبية على النظام المصرفي.

وذكرت البحر أن "الذكاء الاصطناعي يعتبر من العوامل التمكينية الهامة، حيث يمكنه تمكين البنوك من تحليل كميات ضخمة من البيانات، واكتشاف الأنماط، ومحاكاة السيناريوهات"، لكنها حذرت من أنه "على الرغم من تعزيز الذكاء الاصطناعي لقدراتنا، ينبغي ألا نتوقف عند هذا الحد، إذ يبقى الإشراف البشري أمراً بالغ الأهمية، فالتكنولوجيا تقدم لنا التوصيات، إلا أن اتخاذ القرارات يجب أن يبقى أولاً وأخيراً في أيدي البشر". 

كما أكدت البحر على أهمية الشفافية والمساءلة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، مشددة على أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم رؤى قوية، يجب على البنوك التأكد من أن هذه الرؤى تستند إلى بيانات موثوقة يمكن التحقق منها. وحذرت من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، قائلة: "لا يمكننا السماح للذكاء الاصطناعي بأن يكون صانع القرار الوحيد. من الضروري أن يكون هناك قائد خلف عجلة القيادة لمراقبة العمليات، ومراجعة النتائج، والتدخل عند الضرورة".

الخدمات المصرفية في خضم المشهد المتغير

في ظل تركيز النقاشات حول التكنولوجيا المالية على التطبيقات الموجهة للعملاء، قالت البحر إن الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي تكمن في عمليات المكاتب الخلفية، والامتثال للقواعد التنظيمية وتوزيع رأس المال على الاستثمارات المختلفة.

وتابعت البحر حديثها قائلة: "قمنا في بنك الكويت الوطني بأتمتة أكثر من 100 عملية باستخدام أتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، وكانت النتائج مبهرة، حيث لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تعزيز كفاءة العمليات المصرفية فحسب، بل يعيد تعريفها، ما يتيح لنا أن نكون أكثر استجابة وديناميكية".

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث ثورة في إدارة المخاطر من خلال التعلم المستمر من النقاط التي تُظهرها البيانات الجديدة وتعديل ملفات تعريف المخاطر في الوقت الفعلي، معتبرة أن هذا هو المجال الذي سيكون فيه التأثير الأكبر  للذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية، حيث يمكن تحسين المهام القائمة على القواعد والبيانات لتحقيق دقة وسرعة أكبر.

التوازن بين الدور الرقابي والابتكار

وخلال مناقشة الجلسة للعلاقة المعقدة بين الابتكار والرقابة في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع، وجهود الحكومات لمواكبة التقدم التكنولوجي، أشادت البحر بالدور الحيوي الذي تلعبه الجهات الرقابية لحماية النظام المالي مع مواصلة دعم الابتكار. 
وتابعت حديثها قائلة: "سارعت الجهات الرقابية إلى إدراك أهمية التقنيات الرقمية ودورها الفعال في الخدمات المصرفية، وقام العديد منها بإطلاق بيئة رقابية تجريبية، أو ما يعرف بـ(Sandbox)  للمساعدة في اختبار الحلول الرقمية الجديدة، إلا أننا نرى أن الدور الرئيسي للجهات الرقابية يجب أن يكون في التركيز على حماية النظام المالي وخضوع الخدمات المصرفية لرقابة مشددة لسبب وجيه يتمثل في أهمية دورها في الاقتصاد العالمي، إذ إن أي اضطرابات تصيبها يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة".

التمويل المدمج: هل ستفقد العلامات التجارية للبنوك أهميتها؟

وتطرقت الجلسة النقاشية أيضاً لظاهرة التمويل المدمج، والتي تعتبر من الموضوعات المثيرة للاهتمام، حيث يتم من خلالها دمج الخدمات المصرفية ضمن المنصات غير المصرفية. ومع تزايد الشركات التي تقدم خدمات مالية عبر النظم الرقمية، يتوقع البعض أن "العلامات التجارية" للبنوك قد ينظر إليها باعتبارها أنظمة قد عفا عليها الزمن، إلا أن البحر أكدت أن الدور الحيوي الذي تقوم به البنوك التقليدية لا غنى عنه.

وقالت: "يعمل هذا النموذج الجديد بشكل جيد في نطاقات أصغر مثل المحافظ الإلكترونية والتحويلات، لكن البنوك ستظل العمود الفقري للنظام المالي، فالتمويل المدمج مجرد مثال آخر على كيفية تطور القطاع المصرفي لتلبية متطلبات العملاء المتغيرة. وسيتعين على البنوك مواصلة التكيف من خلال تطوير تقنياتها الخاصة أو الدخول في شراكات مع شركات التكنولوجيا المالية لتقديم هذه الخدمات."

وأشارت البحر إلى أن بعض البنوك الرقمية لجأت مرة أخرى لاستخدام النماذج التقليدية من خلال فتح فروع غير متصلة بالإنترنت وتقديم خدمة عملاء تعتمد على التفاعل البشري لتعزيز النمو، ما يدل على أنه حتى قادة التكنولوجيا المالية يدركون قيمة الخدمات المصرفية التقليدية.

ريادة التغيير: إستراتيجية شاملة للابتكار

وأخيرًا، استعرضت الجلسة التحديات الرئيسية التي تواجهها البنوك التقليدية. وأكدت البحر أنه لضمان قدرة البنوك على المنافسة في عصر التحولات التكنولوجية السريعة، يجب أن يتجاوز تركيزها مجرد الاستثمار في التكنولوجيا إلى إعادة تشكيل ثقافتها التنظيمية بالكامل.

وبينت البحر أنه يتعين على قادة القطاع تعزيز ثقافة الابتكار لتتغلغل في جميع جوانب المؤسسة، لافتة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على اعتماد التقنيات الرقمية، بل يشمل أيضاً مواءمة كل عمليات اتخاذ القرار مع التحلي بالعقلية الرقمية، بدءاً من تعيين الموظفين الجدد وصولاً إلى التخطيط الإستراتيجي على المستوى التنفيذي.

وشددت على ريادة بنك الكويت الوطني في مجال التحول الرقمي، مؤكدة فخرها واعتزازها بإنجازات البنك على هذا الصعيد.
وأضافت البحر: "مسيرتنا نحو دمج التقنيات الرقمية مع الحفاظ على استقرار الخدمات المصرفية التقليدية وتعزيز الثقة بها تعكس التزامنا الدائم بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا".

وبالنظر إلى التوجهات المستقبلية، اختتمت البحر حديثها بتوقعات طموحة للعام 2030 قائلة: "الرؤساء التنفيذيون الذين سيتمكنون من تحقيق التوازن المناسب بين الخدمات المصرفية التقليدية ومرونة التكنولوجيا المالية هم من سيحددون مستقبل هذا القطاع. وسيعتمد النجاح على القدرة على التكيف والابتكار والنمو، مع الحفاظ على القيم الأساسية التي جعلت من الخدمات المصرفية التقليدية ركيزة للاقتصاد العالمي".



الكويت: الوطني يبرم 4 اتفاقيات إستراتيجية بقيمة 1.6 مليار دولار على هامش فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

30.10.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيع عدد من الاتفاقيات البارزة على هامش فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، بقيمة إجمالية تصل إلى 6.2 مليار ريال سعودي (نحو 1.6 مليار دولار أمريكي). وتعكس هذه الاتفاقيات التزام البنك الراسخ بدعم رؤية السعودية 2030، في ظل مواصلته توسيع نطاق تواجده في كافة أنحاء المملكة. ومن خلال شراكاته مع أبرز الشركات الرائدة، يعزز بنك الكويت الوطني مكانته كشريك مالي موثوق يكرس جهوده لدعم التحول الاقتصادي الطموح وتطوير البنية التحتية في البلاد.

وشهد مراسم توقيع الاتفاقيات نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة البحر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة، السيد/ زيد عصام الصقر، ونائب المدير العام ورئيس قسم الخدمات المصرفية للشركات والعقارات التجارية في مجموعة الفروع الخارجية، السيد/ مشاري حمد بن سلامة والسيد/أنس العبيد مدير عام بنك الكويت الوطني-السعودية والسيد/ قيس العتيقي رئيس وحدة – الخدمات المصرفية للشركات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الكويت الوطني.

وتسلط هذه الشراكات الاستراتيجية، التي تغطي مجموعة من القطاعات بما في ذلك التأجير التمويلي وتطوير البنية التحتية ومشاريع الطاقة، الضوء على النهج الاستباقي الذي يتبعه بنك الكويت الوطني في تعزيز النمو المستدام وتعميق التعاون الفعال. واستناداً إلى فهمه العميق للمشهد الاقتصادي المتغير في السعودية، يعمل البنك على تطوير حلول تمويلية مبتكرة تنسجم مع الأجندة الوطنية. ومن خلال توقيعه لهذه الاتفاقيات المؤثرة، يؤكد بنك الكويت الوطني التزامه طويل الأمد تجاه المنطقة، مما يسهم في تعزيز مكانته في السوق ويعزز أيضاً من مساهمته في تحقيق أهداف تطوير البنية التحتية للمملكة.

شراكات استراتيجية

وتضمنت الاتفاقيات التي وقعها بنك الكويت الوطني خلال المؤتمر ، إبرام اتفاقية إطارية مع شركة أكوا باور بقيمة 2.6 مليار ريال سعودي (نحو 690 مليون دولار). وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى دعم خطط التوسع المستمرة لشركة أكوا باور داخل المملكة والأسواق الأخرى. وتعتبر أكوا باور أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، والرائدة في مجال تحول الطاقة. وتعمل الشركة في 13 دولة عبر الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا. ومن خلال هذه الاتفاقية، يعزز بنك الكويت الوطني ويدعم مبادرات أكوا باور لتلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.

كما أبرم بنك الكويت الوطني اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع شركة الجهاز للمقاولات بقيمة تتجاوز 1.8 مليار ريال سعودي (نحو 480 مليون دولار). وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز متطلبات رأس المال العامل لشركة الجهاز، في إطار استمرارها في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية. وعلى وجه التحديد، يمول بنك الكويت الوطني أحد العقود الثلاثة التي تستخدمها شركة الجهاز لدعمها في تنفيذ تطوير أكبر مشروع لتخزين الطاقة في العالم في المملكة، بسعة تصل إلى 7.8 جيجاوات/ساعة. وبفضل مما تتميز به من خبرات تتجاوز أكثر من 45 عاماً، تعتبر شركة الجهاز من شركات المقاولات المتخصصة والتي تشتهر بقدراتها الهندسية والتصميمية والإنشائية المتميزة.

وفي إطار جهوده المستمرة لدعم المشاريع الكبرى، وقع بنك الكويت الوطني اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع مجموعة عبر المملكة السعودية القابضة، والتي تشمل شركة عبر المملكة سبك وشركة عبر المملكة العقارية، بقيمة تتجاوز مليار ريال سعودي (نحو 267 مليون دولار). وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم احتياجات رأس المال العامل واستثمارات المجموعة. 

وتمتاز مجموعة عبر المملكة السعودية القابضة بخبرة تزيد عن 30 عاماً، حيث تعمل في مختلف القطاعات، بما في ذلك البناء والتصنيع، والتشغيل والصيانة، والنقل، والمياه، والتطوير العقاري، والاستثمار، مما يسهم في دفع النمو الاقتصادي للمملكة وتعزيز أهدافها التنموية الاستراتيجية.

وأخيراً وقع بنك الكويت الوطني اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع شركة اليسر للإجارة والتمويل، تصل قيمتها إلى 750 مليون ريال سعودي (نحو 200 مليون دولار). وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الأنشطة التمويلية لشركة اليسر، مما يمكنها من تلبية الطلب المتزايد في المملكة. وتعتبر اليسر من الشركات الرائدة في مجال التمويل والتأجير التمويلي، وهي مرخصة من البنك المركزي السعودي وتتميز بتخصصها في تقديم حلول التمويل الاستهلاكي والتجاري.

التركيز على النمو الاستراتيجي

نجحت مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني في ترسيخ حضورها القوي في المنطقة، بدعم من فريق مكون من أكثر من 300 مصرفي متمرس يعملون في 11 دولة. اما داخل السوق السعودية، عزز بنك الكويت الوطني مكانته المتميزة في قطاع الخدمات المصرفية للشركات بفضل جهود وتفاني أكثر من 30 خبيراً مصرفياً، بما يمكنه من تقديم الدعم الكامل لأنشطة نخبة من أكبر وأبرز العملاء في المملكة من القطاعين الحكومي والخاص.

وانطلاقاً من مركزه الريادي في القطاع المالي السعودي، يواصل بنك الكويت الوطني تكريس جهوده لدعم النمو والتنويع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية 2030. وتؤكد اتفاقياته التي أبرمها مع الشركاء المحليين والدوليين البارزين التزامه بتعزيز المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية والطاقة، والتي ستسهم في تشكيل مستقبل المملكة.

مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة: ريادة في التوسع العالمي

تعد مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني تجسيداً لالتزام البنك بتقديم خدمات مصرفية عالمية متميزة تتخطى الحدود المحلية. ومنذ تأسيسه كأول بنك وطني في دول مجلس التعاون الخليجي، كان بنك الكويت الوطني من أوائل البنوك الإقليمية التي خطت نحو التوسع العالمي، حيث بدأت رحلته الاستراتيجية في أوائل الثمانينيات.

ومنذ ذلك الحين، اتسعت البصمة الجغرافية للمجموعة لتشمل 13 دولة عبر أربع قارات، مما يتيح للبنك تقديم خدماته في 50 دولة حول العالم، مؤكداً مكانته الريادية في القطاع المصرفي العالمي.

ويعمل لدى بنك الكويت الوطني أكثر من 6,000 موظف في مختلف أنحاء العالم، في انعكاس واضح لتنوع عملياته التي تغطي أسواقاً رئيسية في آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط. وكانت انطلاقة المجموعة في السعودية في العام 2006 بافتتاح أول فرع في جدة، ومنذ ذلك الحين، شهدت توسعاً ملحوظاً ليصل عدد فروعها إلى ثلاثة فروع، منتشرة في جدة والرياض والخبر، مما يعزز وجود البنك في المملكة ويدعم مسيرته نحو تقديم خدمات مصرفية متكاملة.

وتشكل مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني ركيزة حيوية لنمو البنك وتوسعه المستدام. وتساهم الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها المجموعة في تعزيز قوة هذه الشبكة على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التزامها الراسخ بالحفاظ على أعلى المعايير المصرفية. وفي ظل التركيز المستمر على تعزيز تجربة العملاء، تكرس مجموعة بنك الكويت الوطني جهودها لخلق قيمة مضافة لعملائها، مما يساهم في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية.

وتلعب العمليات الدولية دوراً جوهرياً في تعزيز إيرادات مجموعة بنك الكويت الوطني، حيث ساهمت هذه العمليات بنسبة 24% من صافي الايرادات التشغيلية للمجموعة و23% من الأرباح، و40% من إجمالي الأصول في النصف الأول من العام 2024. وتعكس هذه الأرقام متانة الأداء التشغيلي وتؤكد نجاح استراتيجية التنويع التي تتبعها المجموعة، مما يعزز مكانتها في السوق ويعكس قدرتها على التكيف مع التحديات العالمية.

وفي إطار جهود بنك الكويت الوطني المتواصلة لتوسيع حضوره الدولي، تلعب مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة دوراً محورياً في تحقيق مهمته الرامية إلى تقديم خدمات مالية استثنائية وحلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذا النهج الاستراتيجي العالمي، يرسخ البنك موقعه كمؤسسة مالية رائدة وشريك استراتيجي قادر على التصدي لتعقيدات المشهد المالي العالمي، مما يعزز قدرته على تقديم قيمة استثنائية لعملائه.



الكويت: شيخة البحر: الإصلاحات ستخلق اقتصاداً حقيقياً بمشاركة أوسع للقطاع الخاص ضمن رؤية الكويت 2035

30.10.2024

أعربت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، عن تفاؤلها بأداء قوي للاقتصاد الكويتي وتحسن بيئة الأعمال خلال الفترة المقبلة، متوقعة أن ينعكس استقرار المناخ السياسي إيجاباً على عملية صنع القرار، ما سينشط برنامج الإنفاق الحكومي على البنية التحتية.

وقالت البحر في مقابلة مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية على هامش مشاركتها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انطلقت فعالياته أمس في العاصمة السعودية الرياض: "أصبحت عملية اتخاذ القرار أكثر سهولة حالياً وبيد الحكومة فقط بعد حل مجلس الأمة، في حين نرى أن الحكومة جادة في تحريك عجلة الإصلاحات الاقتصادية وإطلاق المشروعات الكبرى، لا سيما في مجال البنية التحتية، ما سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد الكويتي".

وأشارت إلى النشاط الملحوظ لإسناد المشاريع خلال الفترة الأخيرة، مبينة أن قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها خلال 2024 تبلغ نحو 6 مليارات دولار، في حين أن هناك مشاريع بقيمة 5 مليارات دولار تقريباً من المتوقع ترسيتها، ما يخلق فرصاً للشركات العالمية والمحلية، ويحفّز بيئة الإقراض، وينشط السوق بشكل عام.

ولفتت البحر إلى أن مسار الإصلاحات يسير بشكل صحيح، ما سيخلق اقتصاداً حقيقياً ويفتح المجال بشكل أوسع لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد ضمن رؤية الكويت 2035، والتي تركز بشكل كبير على زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية. 

الاكتتابات الأولية

وحول سوق الاكتتابات الأولية والإدراجات في الكويت، قالت البحر: "نرى الآن نموذج مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث ستذهب الشركات الناجمة عن هذه الشراكة إلى الطرح الأولي والإدراج في البورصة، ما سيساعد على زيادة نشاط أسواق المال".

وأضافت: "أعتقد أن الكثير من الشركات العائلية ستذهب إلى الإدراج في البورصة في ظل اهتمامها بعملية الإدراج، وذلك من أجل أن تكون لديها حوكمة أفضل وإستراتيجيات واضحة"، معبرة عن تفاؤلها بأننا سنرى المزيد من النشاط في عمليات إدراج الشركات العائلية في ظل البيئة الإيجابية التي تعيشها الكويت.  

بوبيان والخليج

وفيما يتعلق بمفاوضات الاندماج بين بنك بوبيان وبنك الخليج، قالت البحر: "بصفته أكبر مساهم في بنك بوبيان، يؤيد بنك الكويت الوطني هذه الخطوة، لكن هذا التأييد يبقى مشروطاً بتحقيق الاندماج لقيمة مضافة لمساهمينا، حيث سيتم النظر في جدوى عملية الاندماج بعد انتهاء عملية الفحص النافي للجهالة التي بدأت مؤخراً".

وأشارت إلى أن "الوطني" يواصل الاستفادة من ميزة فريدة بين البنوك الكويتية تتمثل في تقديم الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في آن واحد، كما يستهدف التوسع في العمل المصرفي الإسلامي عبر بنك بوبيان.

انخفاض الفائدة

وحول تأثير دورة انخفاض أسعار الفائدة على ربحية البنوك، أكدت البحر أن المسار الهبوطي للفائدة سيشجع على زيادة الإقبال على الاقتراض، لا سيما من قبل الشركات الكبرى في ظل زيادة حجم أنشطة الأعمال، الأمر الذي من شـأنه أن يسهم في تعويض ضغوط بيئة أسعار الفائدة المنخفضة على أرباح البنوك.

السوق السعودي

وفيما يتعلق بمدى اهتمام بنك الكويت الوطني بالسوق السعودي، أوضحت البحر أن "الوطني" بنك عالمي له حضور مميز في العديد من الأسواق، مشيرة إلى أن تركيزه ينصب حالياً على أسواق منطقة دول الخليج، وبالأخص السوق السعودي، الذي يعد من أهم الأسواق لناحية النمو في العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني.

وأفادت بأن "الوطني" يوفر خدماته لمعظم قطاعات الاقتصاد السعودي، التي تشمل الكيانات المرتبطة بالحكومة إلى جانب الشركات الكبرى والكيانات العائلية، كما تربطه علاقات وطيدة مع الكثير من العملاء في مختلف القطاعات بالمملكة.

وبينت البحر أن مجموعة بنك الكويت الوطني تعمل على تعزيز نمو أعمال إدارة الثروات في المملكة من خلال "الوطني للثروات"، إضافة إلى التوسع في العروض التي تقدمها للعملاء من خلال الصناديق وخدمات إدارة الثروات الأخرى.

وأشارت إلى أن "الوطني" يشارك حالياً بوفد كبير في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، لافتة إلى عقد الوفد للعديد من اللقاءات على هامش المؤتمر وإبرامه عدداً من اتفاقيات التمويل مع شركات سعودية رائدة في مجالاتها، في ظل التزام البنك الراسخ بدعم رؤية السعودية 2030.

وذكرت البحر أنه إضافة إلى السوق السعودي، فإن "الوطني" مهتم كذلك بالسوق المصري، باعتباره من أسواق النمو الرئيسية للمجموعة أيضاً.

المخاطر الجيوسياسية

وفيما يتعلق بالمخاطر الجيوسياسية وأثرها على اقتصادات منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أوضحت البحر أن المخاطر الجيوسياسية ليست جديدة على المنطقة، مشيرة إلى أنه على الرغم من تصاعد التوترات، إلا أن آثارها على الاقتصاد الكلي لا تزال مقتصرة  إلى حد ما على البلدان المنخرطة بشكل مباشر في الصراع.

وأوضحت أنه بالنسبة لدول مجلس التعاون فإن الوضع مختلف، مشيرة إلى أنها دائماً ما تثبت قدرتها على التكيف مع الأزمات، لا سيما في ظل الدعم الحكومي الذي توفره هذه الدول للقطاعات الاقتصادية المختلفة خلال الأزمات.

وأشارت على سبيل المثال إلى ما قدمته حكومة الكويت خلال أزمة كورونا من دعم للبنوك والمشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر تأجيل وخفض التزامات، إضافة إلى إصدار قانون بضمان الودائع المصرفية خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008.



الكويت: شيخة البحر: المساواة وتكافؤ الفرص هما المفتاح لتحقيق ازدهار اقتصادي شامل ومستدام

29.10.2024

تصدرت مجموعة بنك الكويت الوطني جهود الدعوة إلى تمكين المرأة في القطاع المالي خلال النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعقد في الرياض تحت عنوان "آفق لا متناه: الاستثمار اليوم لصياغة الغد"، حيث شاركت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، في حلقة نقاشية ركزت على الأهمية الجوهرية للشمول والتنوع بين الجنسين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، مسلطة الضوء على التزام مجموعة بنك الكويت الوطني بتطبيق هذه القيم.

تعزيز الحوار بشأن التنوع بين الجنسين

كانت الحلقة النقاشية بمثابة منصة حيوية لطرح معالجات للتحديات والفرص متعددة الأوجه المحيطة بتمكين المرأة في القطاع المالي، وهدفت إلى إثارة المناقشات البناءة حول أهمية التنوع بين الجنسين، ودور الممارسات الشاملة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية، والأساليب المبتكرة اللازمة للتخلص من الحواجز التي أعاقت تاريخياً تقدم المرأة في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك، سعت المناقشات إلى إيصال رسالة قوية إلى القيادات النسائية المستقبلية، مستفيدة من رؤى وخبرات الرواد البارزين في هذا المجال.

وفي معرض حديثها عن السياق التاريخي للتحيز ضد المرأة في القطاع المالي، قالت البحر حان الوقت لتحويل هذه الشكوك إلى فرص". وألقت الضوء على الحواجز الكبيرة التي تواجهها المرأة، مستشهدة بالعديد من الدراسات المختلفة التي تؤكد استمرار تواجد الفجوة بين الجنسين في سوق العمل. وشددت قائلة: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً، إلا أن الماضي ما يزال يلقي بظلاله على هذه القضية"، مؤكدة ضرورة مواصلة التخلص من هذه التحيزات.

الصمود وسط مشهد دائم التغير

وبالانتقال من التحديات التاريخية، تناولت البحر تطور الأوضاع المحيطة بالقطاع المالي، قائلة: "على الرغم من استمرار تواجد العديد من التحديات مثل عدم المساواة في الأجور ونقص التوجيه والإرشاد، إلا أننا نشهد تحولاً ملحوظاً." وأضافت: "بدأ القطاع المالي يدرك أن التنوع ليس مجرد هدف نرغب في تحقيقه، بل أصبح ضرورة ملحة لنجاح الأعمال." وأشارت إلى مبادرات مثل برنامجNBK RISE  كأمثلة رائدة في تعزيز دور ومكانة القيادات النسائية وفتح آفاق جديدة لتميز المرأة ودعم مسيرتها المهنية.

وأكدت البحر على التميز الفريد لبرنامج NBK RISE، المصمم خصيصاً لتعزيز الأثر الاجتماعي من خلال الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية، حيث يعمل البرنامج على تحفيز المؤسسات الأخرى للانضمام إليه وتوقيع تعهد يؤكد التزامها بتعزيز دور المرأة ودعمها للوصول إلى المناصب القيادية. وشددت البحر على أن "الأمر يتعلق ببناء الجسور وليس الجدران"، مشيرة إلى أهمية التعاون لتحقيق المساواة بين الجنسين.  

ويركز برنامج NBK RISE على نهج شامل من خلال رعاية المشاركات من خلفيات متنوعة، ما يسهم في تطوير شبكة متكاملة من النساء المزودات بالمهارات اللازمة للنجاح في المناصب العليا. وقد تم تصميم البرنامج بواسطة فريق نسائي على دراية بالتحديات المتعددة التي تواجهها المرأة في مراحلها المهنية المختلفة، ما يضمن مصداقية البرنامج وجديته في معالجة القضايا الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، تم تطبيق إستراتيجيات اتصال مبتكرة لزيادة الوعي بالفجوة بين الجنسين وتعزيز بيئة أكثر دعماً للقيادات النسائية في القطاع المالي.  

تميز دور القيادات النسائية 

ولفتت البحر إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تعزيز إستراتيجيات الاستثمار في الشركات. وقالت: "عندما تتولى المرأة قيادة المؤسسة، فإنها تقدم وجهات نظر فريدة تدعم الابتكار"، مشيرة إلى دراسات بينت أن فرق الاستثمار التي تضم مزيجاً من الجنسين تتفوق على نظيرتها التي تضم الرجال فقط بنسبة تزيد عن 1.4% سنوياً. 

وأضافت البحر: "الأمر لا يتعلق فقط بالعدالة الاجتماعية، بل يتعلق أيضاً بمستوى الأداء"، مستعرضة الفوائد الملموسة للتنوع بين الجنسين في سياق الاستثمار، مشددة على أهمية التعليم، والاستثمار في الجيل الجديد منذ الصغر، وأن نؤمن بالتنوع والشمول وأن يشمل التغيير عقلية الأسر.

وأشادت البحر بتجربة المملكة العربية والسعودية والتطور الحاصل في المملكة في مجال دعم المرأة بمستويات فريدة من القيادة والتمكين، كما استعرضت السمات الفريدة التي تميز القيادات النسائية في إدارة المخاطر، مبينة أن "المرأة غالباً ما تتبع نهجاً أكثر تحفظاً وتتمتع بنظرة طويلة الأمد، الأمر الذي يتيح فرصة تحقيق الاستقرار والنمو المستدام". 

وأوضحت أن بحثاً أجرته إحدى الجهات المستقلة أكدت نتائجه أن المحافظ المالية التي تديرها النساء تتميز بمعدل دوران أقل بنسبة 20%. وتابعت البحر حديثها قائلة: "لا نكتفي بإدارة المخاطر فقط، بل نصوغ إرثاً لمستقبل مستدام"، مؤكدة أن هذه الرؤية تنسجم مع التزام بنك الكويت الوطني بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وأشارت البحر خلال الجلسة النقاشية التي سلطت الضوء على الأثر الاقتصادي الكبير لتمكين المرأة في سوق العمل، إلى عدد من الدراسات التي تؤكد أن تحقيق تكافؤ فرص العمل بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت: "الاستثمار في المرأة ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هو إستراتيجية اقتصادية. دعونا نتصور مستوى النمو الذي يمكن أن نحققه إذا أطلقنا العنان لكامل إمكاناتنا المشتركة"، مشددة على أن المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص الوظيفية هما المفتاح لتحقيق ازدهار اقتصادي شامل ومستدام.

الدور الريادي للمرأة في القطاعات ذات النمو المرتفع

وأشادت البحر بالمساهمات الحيوية للمرأة في القطاعات عالية النمو مثل التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والطاقة النظيفة، مؤكدة أن "دور المرأة لا يقتصر على مشاركتها في السوق، بل هي رائدة تشكل المستقبل".  

وعلى مستوى المؤسسات الكبرى مثل بنك الكويت الوطني، تتولى المرأة زمام المبادرة في المشاريع التي تركز على الاستثمارات العابرة للحدود، ما يفسح المجال للاستفادة الفعالة من الأسواق الجديدة وتنويع المحافظ بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية التي تُبرز دور القيادات النسائية في تعزيز إستراتيجيات استثمارية مبتكرة ومستدامة. 

ويعزز بنك الكويت الوطني دمج المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، حيث شغلت المرأة نحو 27.8% من الأدوار المتعلقة بهذه المجالات في عام 2023، كما لا يقتصر التزام البنك بالتنوع بين الجنسين على تمكين المرأة فحسب، بل يعزز أيضاً المكانة الريادية لبنك الكويت الوطني على المستوى الإقليمي، ويؤكد دوره في تعزيز بيئة شاملة، ما يمهد الطريق للقيادات النسائية المستقبلية في هذا القطاع.

دور التكنولوجيا المالية في إضفاء الطابع الديمقراطي 

وتطرقت الجلسة النقاشية أيضاً إلى منصات التكنولوجيا المالية  (FinTech) مثل Robinhood وCoinbase ودورها في إضفاء الطابع الديمقراطي على القطاع المالي، ما يعزز فرص انضمام المرأة لهذا القطاع ومشاركتها الفاعلة فيه. وأوضحت البحر: "لقد قامت هذه المنصات بكسر الحواجز، وجعلت الاستثمار متاحاً للجميع، خاصة النساء"، لافتة إلى أن 40% من الاشتراكات الجديدة في Robinhood هي لسيدات.

وتابعت: "يعتبر هذا التطور تحولاً جذرياً لطريقة تعاملنا مع القطاع المالي، ولقد نجحنا في إعادة رسم المشهد."

المنظور الاجتماعي للتنوع بين الجنسين

ختاماً، ناقشت البحر تأثير السياسات الحكومية على تعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع المالي، مبينة أنه على الرغم من أن المعايير الثقافية قد تشكل تحديات، إلا أنها تتيح أيضاً إمكانية اقتناص الفرص الفريدة والوصول المدروس والمصمم خصيصاً لتحقيق ذلك. وأشارت إلى "رؤية السعودية 2030" ورؤية الكويت "كويت جديدة 2035" كمثالين بارزين على المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، مضيفة أن "التغيير يعتبر عملية مستمرة، لكن كل خطوة نخطوها تقربنا أكثر من تحقيق المساواة".

وأكدت البحر أن المناقشات التي دارت في إطار مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار سلطت الضوء على الأهمية الحيوية للتنوع بين الجنسين، معتبرة إياه أكثر من مجرد التزام أخلاقي، بل ركيزة أساسية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وأنهت البحر حديثها بعبارة تحمل عبرة ملهمة، قائلة: "في القطاع المالي، كما في الحياة، يعتبر التنوع مفتاح الابتكار والنجاح. من خلال تعاوننا وتضافر جهودنا، يمكننا إعادة تشكيل المستقبل وخلق بيئة شاملة تتيح للجميع فرصة للازدهار."

تحفيز التغيير الإيجابي

انطلاقاً من مركزه الريادي في القطاع المصرفي، يواصل بنك الكويت الوطني التزامه بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مدركاً الأهمية البالغة التي تلعبها هذه المبادئ في تعزيز التنمية المستدامة. ومن خلال تركيزه على الممارسات المصرفية المسؤولة ودعم المبادرات التي تساهم في تمكين المجتمعات وتعزيز الممارسات البيئية، يتجاوز دور البنك تعزيز مرونته التشغيلية ليشمل أيضاً المساهمة الفعالة في خلق مستقبل مستدام. ويجسد تبني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة / شيخة البحر، لهذه القضية توجهات البنك لتحقيق هذا الهدف، حيث يسعى بجهود حثيثة إلى إحداث تأثير إيجابي في القطاع المالي وتعزيز الاقتصاد على نطاق أوسع. 



الكويت: «الوطني» يختتم مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي

28.10.2024

اختتم الوفد الرسمي لبنك الكويت الوطني مشاركته في الفعاليات والاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة محافظي البنك الدولي، والتي عقدت في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر في العاصمة الأميركية واشنطن.

وضم وفد بنك الكويت الوطني الذي ترأسه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام الصقر، كلاً من الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة السيد/ عمر بو حديبة، ورئيس قطاع المؤسسات المالية السيد/ ناصيف شهاب، ومدير عام بنك الكويت الوطني- نيويورك السيد/ راني سلوانس.

وناقشت الاجتماعات السنوية التي شارك فيها وفد البنك أبرز التحديات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى العديد من المواضيع أهمها: قضايا الدين العام، والاستدامة المالية، والنمو الاقتصادي، ووتيرة التمويل المناخي، إضافة إلى مناقشة قضايا التجارة الدولية، وتأثير التوترات الجيوسياسية على المشهد الاقتصادي العالمي.

وأجرى وفد "الوطني" العديد من اللقاءات الثنائية الجانبية مع كبار المسؤولين الدوليين المشاركين في الاجتماعات، والتي تم خلالها تسليط الضوء على أهم وأبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم في الفترة الأخيرة.

كما شارك وفد البنك في حفل الاستقبال الذي نظمه اتحاد مصارف الكويت الجمعة الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، برعاية محافظ بنك الكويت المركزي، السيد/ باسل الهارون، وبحضور وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير النفط بالوكالة، السيدة/ نورة الفصام، وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، الشيخة الزين الصباح، إضافة إلى محافظي البنوك المركزية في الدول العربية، ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية، ونخبة من قيادات القطاع المصرفي المحلي، وعدد من الشخصيات الاقتصادية والمالية والمصرفية حول العالم.

وتخللت الحفل لقاءات للمصرفيين الكويتيين مع نظرائهم العرب والأجانب لنقاش آخر المستجدات المالية والمصرفية، كما تم بحث فرص تبادل الخبرات ومناقشة سبل التعاون في مجالي التمويل والاستثمار.

وشارك وفد "الوطني" أيضاً في حفل العشاء الذي أقامته سفيرة دولة الكويت في واشنطن، الشيخة/ الزين الصباح، بحضور وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاسثثمار ووزير النفط بالوكالة، السيدة/ نورة الفصام، ومحافظ بنك الكويت المركزي، السيد/ باسل الهارون، وقيادات القطاع المصرفي الكويتي.

وشملت أبرز مشاركات وفد البنك خلال اجتماعات هذا العام حضور الندوة التي عقدتها مجموعة الثلاثين العالمية بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث تجمع الندوة كل عام محافظي البنوك المركزية في العالم، والرؤساء والمديرين التنفيذيين للقطاع المالي، إلى جانب أكاديميين لمناقشة القضايا المالية والنظامية الأكثر إلحاحا التي تواجه مجتمع البنوك المركزية العالمية.

كما تضمنت مشاركات الوفد اجتماعات معهد التمويل الدولي (IIF) والتي ناقشت العديد من الموضوعات من بينها التحديات العالمية في ظل بدء الفيدرالي الأميركي دورة تخفيض أسعار الفائدة، والاضطرابات في الأسواق المالية وكذلك التوترات الجيوسياسية العالمية وكيف يمكن للصناعة المصرفية أن تظهر أكثر مرونة وكمحرك للنمو المستدام وواسع النطاق.

وضمت الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، حيث تمت مناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، كما عقدت ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحافية والكثير من الفعاليات الأخرى التي ركزت على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

وناقشت الاجتماعات السنوية هذا العام العديد من الموضوعات المهمة من بينها كيفية بناء المرونة الاقتصادية في ظل الاقتصاد العالمي الضعيف وارتفاع حالة عدم اليقين، حيث يحتاج صناع السياسات إلى بناء مستقبل أكثر مرونة من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وتحسين الحوكمة والمساءلة، وتعزيز أطر السياسات، ومعالجة تغير المناخ.

وشملت الاجتماعات السنوية العديد من اللجان أهمها: لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشرة، ومجموعة الأربعة والعشرين، ومجموعة الثلاثين حيث ناقش اجتماع اللجنة النقدية والمالية تطورات أداء الاقتصاد العالمي واستشراف اتجاهاته المستقبلية، وأداء الأسواق المالية الدولية وطبيعة المخاطر التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات ذلك الأداء.

واستعرض صندوق النقد الدولي تقريره الدوري حول آفاق الاقتصاد العالمي خلال الاجتماعات السنوية، حيث تضمن رؤى خبراء الصندوق بشأن اتجاهات أداء الاقتصاد العالمي والمخاطر المرتقبة بالإضافة إلى آفاقه المستقبلية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يشارك في معرض «وظيفتي» أضخم معرض للتوظيف في الكويت

27.10.2024

انطلاقا من إيمانه الراسخ بأهمية دعم الكوادر الوطنية الشابة في أولى خطوات حياتهم المهنية وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، شارك بنك الكويت الوطني في معرض «وظيفتي» أضخم معرض توظيف على مستوى الكويت.

أقيم المعرض خلال الفترة من 17 حتى 19 أكتوبر الجاري بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات والعلامات التجارية البارزة، ويهدف إلى فتح قنوات للتواصل المباشر بين الشركات والباحثين عن العمل لبحث الفرص الوظيفية، إضافة إلى تشجيع الخريجين على الانخراط في سوق العمل.

وتعكس مشاركة الوطني في هذا المعرض حرصه على الالتزام بمسؤوليته المجتمعية ودوره التاريخي في دعم الاقتصاد الكويتي من خلال توظيف الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتهم من أجل إعداد جيل جديد قادر على تبوأ المناصب القيادية في المستقبل.

ويعد بنك الكويت الوطني أول مؤسسة في الكويت أحدثت ثورة في عالم التوظيف، خلال مشاركتها في هذا المعرض العام الماضي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي المعزز ونظارات البعد الثالث 3D، لتقديم صورة تحاكي بيئة العمل داخل المقر الرئيسي للبنك.

كما قامت إدارة استقطاب المواهب بدمج ممارسات مستدامة ضمن عمليات التوظيف عبر إجراء مقابلات افتراضية باستخدام المنصات الرقمية، لتبسيط عملية التوظيف وتقليل البصمة الكربونية بما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية التي يسعى إليها البنك.

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «نسعى باستمرار إلى ترسيخ موقعنا كأكبر مؤسسات القطاع الخاص التي تستقطب الطاقات البشرية الوطنية وتعمل على تدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل في قطاع مهم مثل القطاع المصرفي».

وأضافت الكوهجي: «أولوياتنا الاستراتيجية تتمثل في بناء بنك جاهز دوماً للمستقبل يمتلك كوادر وكفاءات مؤهلة على أعلى مستوى لضمان نمو مستدام».

وتابعت: «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل مثالية وفريدة من نوعها تضاهي المؤسسات العالمية، ترفع شعار «أكثر من مجرد مكان عمل»، وتقوم في الأساس على دعم الموظفين والاهتمام بالحفاظ على صحتهم النفسية والبدنية».

وأوضحت الكوهجي أن «الوطني» من أكثر المؤسسات الجاذبة للموظفين والداعمة للتنوع وتكافؤ الفرص، كما أن البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين ويعمل على زيادة توظيفهم في القطاع المصرفي لدعم الاقتصاد الوطني بما يتسق مع رؤية الكويت الجديدة 2035.

وأكدت أن بنك الكويت الوطني لا يقدم مجرد فرصا وظيفية في إحدى المؤسسات المالية الكبرى في الكويت والمنطقة، وإنما يوفر مساراً ومستقبلاً وظيفياً واعداً ومستداما بما يتميّز به من موارد وبرامج تدريبية مهنية تواكب المعايير العالمية وتساهم في صقل مهارات وكفاءات الشباب، وهو ما يعكس رؤية البنك المتمثلة بالاستثمار في المواهب المحلية وينسجم مع أهدافه المتعلقة بسياسة توطين الوظائف «التكويت».

وتلتقي جهود البنك في استقطاب الكفاءات الوطنية بخططه التطويرية والتدريبية الساعية إلى الاستثمار بالكوادر الوطنية، وإعداد جيل مصرفي واعد، كما يحرص البنك على تقديم سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المحترفة، باعتباره من رواد المؤسسات المصرفية في الكويت التي تبنت تنظيم برامج تدريب للشباب.

جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يرعى سنوياً العديد من معارض توظيف الشباب الكويتي لاطلاع الطلبة على الفرص الوظيفية التي تناسبهم، وترضي تطلعاتهم وطموحاتهم، كما أنه لا يدخر جهداً في دعم كافة المعارض الوظيفية التي تدعم الشباب وتساعد الخريجين في الحصول على الوظيفة المناسبة.



الكويت: الصقر: الكويت على المسار الصحيح لدفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام

27.10.2024

قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، إن الأعمال المصرفية الأساسية لا تزال هي المحرك الرئيسي لنمو صافي أرباح البنك.

ولفت الصقر في مقابلة مع قناة العربية على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجلس محافظي البنك الدولي، التي شارك فيها بنك الكويت الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن، إلى تحقيق البنك نمواً قوياً في التسعة أشهر الأولى من العام 2024 على مستوى صافي إيرادات الفوائد، مدفوعاً بتزايد حجم الأعمال، وأسعار الفائدة المرتفعة نسبياً، إضافة إلى العمل بكفاءة والتحكم المنضبط بتكاليف التشغيل وتكلفة المخاطر. 

وأوضح أن "الوطني" تمكّن من تسجيل نمو في صافي إيرادات الفوائد خلال التسعة أشهر الأولى من العام بنسبة بلغت 10.2% على أساس سنوي لتصل إلى 733.7 مليون دينار كويتي، فيما نمت الإيرادات التشغيلية بنسبة 7.8% على أساس سنوي إلى 931.0 مليون دينار كويتي.

وأفاد الصقر بتحسن تكلفة المخاطر لتسجل 34 نقطة أساس في فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2024، عازياً ذلك بشكل أساسي إلى تراجع مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض القيمة، مع استمرار مجموعة بنك الكويت الوطني في اتباع نهجها المتحفظ في إدارة الانكشاف الائتماني. 

وفيما يتعلق بمستوى جودة الأصول، بين الصقر أن بنك الكويت الوطني شهد تحسناً عاماً في تصنيف القروض المتعثرة لتصل إلى 1.39% من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك كما في نهاية سبتمبر من هذا العام، فيما ارتفعت نسبة تغطية هذه القروض لتصل إلى 263%.

انخفاض الفائدة

وحول تأثير دورة انخفاض أسعار الفائدة على صافي هوامش ربحية البنك خلال الربع الرابع من العام الحالي والعام المقبل، قال الصقر: "صحيح أن الهوامش تتعرض لضغوط مع انخفاض الفائدة، لكن لابد أن نأخذ في الحسبان أن زيادة حجم أنشطة الأعمال التي تنجم عن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ربما ستعوّض هذه الضغوط، حيث إن المسار الهبوطي للفائدة سيشجع الإقراض، خاصة للشركات الكبرى".

وأكد أن بنك الكويت الوطني يقوم بالتحوط من تحركات أسعار الفائدة عبر نموذج أعماله القائم على التنويع، والتركيز المتزايد على أعمال الرسوم، متوقعاً أن تكون صافي الهوامش للعام 2024 بشكل عام مستقرة، وربما أعلى ببضع نقاط أساس عن المستويات التي شهدناها العام الماضي.

أما فيما يخص العام 2025، فأوضح الصقر أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن وتيرة خفض الفائدة عالمياً، وهو ما سنرى تأثيره بشكل أوضح خلال الأرباع السنوية القادمة.

ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث تغير في حركة الطلب على عمليات الإقراض مع بدء انخفاض تكلفتها، أجاب الصقر: "فيما يخص عمليات الإقراض للشركات، فمن المتوقع أن يساهم خفض أسعار الفائدة في دعم نمو الائتمان، ولكن هذا أيضاً مرتبط ببيئة اقتصاد كلي وبيئة أعمال محفزة وتسريع وتيرة ترسية المشاريع، إذ ستعطي هذه العوامل مجتمعة زخماً ومحركاً أكبر لإقراض القطاع الخاص. أما بالنسبة للأفراد، فنحن نتوقع أن نشهد زيادة تدريجية في الطلب على قروض التجزئة مع كل خفض في أسعار الفائدة".

السوق السعودي 

وفيما يتعلق بعمليات بنك الكويت الوطني في السوق السعودي، أكد الصقر أن المملكة العربية السعودية من الأسواق المهمة من حيث النمو في العمليات الدولية للمجموعة، مشيراً إلى أن "الوطني" يوفر خدماته لمعظم قطاعات الاقتصاد السعودي، التي تشمل الكيانات المرتبطة بالحكومة إلى جانب الشركات الكبرى والكيانات العائلية.

وأشار إلى أن المجموعة تعمل على تعزيز نمو أعمال إدارة الثروات في المملكة من خلال "الوطني للثروات"، إضافة إلى التوسع في العروض التي تقدمها للعملاء من خلال الصناديق وخدمات إدارة الثروات الأخرى.

وفيما يخص مستهدفات "الوطني" وتوقعاته للنمو في السعودية، أوضح الصقر أنها ستكون ضمن النهج المحافظ للبنك، منوهاً إلى أن البنك متواجد في السوق السعودي منذ فترة طويلة ويقدم خدماته لكبرى الشركات والكيانات المرتبطة بالحكومة، والتي بدورها تتوافق أيضاً مع التوجه المتحفظ وممارسات إدارة المخاطر التي تتبعها المجموعة. 

ولفت إلى أن بنك الكويت الوطني – السعودية لديه فروع في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، ويعمل على مزيد من التوسع في أعماله الحالية.

ورداً على سؤال فيما إذا كانت هناك نية لدى "الوطني" للتوسع في السوق السعودي عبر القيام بصفقات استحواذ، قال الصقر: "متى ما توفرت لنا فرصة استحواذ مناسبة، فإننا سننظر لها بجدية. نحن لا نبحث عن الاستحواذ لمجرد الاستحواذ، ولكن نسعى إلى اقتناص الفرص التي تحقق أفضل العوائد لمساهمينا".

السوق المصري

أما بالنسبة للسوق المصري، فأوضح الصقر أنه يعيش حالة من الاستقرار حالياً، ما يؤكد ما راهن عليه بنك الكويت الوطني وتفاؤله بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها هذا السوق والفرص الواعدة فيه.

وبين أن الاقتصاد المصري استفاد مؤخراً من الإصلاحات الرامية إلى جذب المزيد من التدفقات الأجنبية وإبرام الحكومة للعديد من صفقات الاستثمار الأجنبي، ما أعطى ثقة في الاقتصاد والعملة المصرية.

وعن بنك الكويت الوطني – مصر، أفاد الصقر: "محفظة قروض البنك جيدة للغاية وكذلك من حيث جودة الأصول، في حين أن تكلفة المخاطر في نهاية النصف الأول من العام 2024 في مصر كانت أقل من 1% وعلى وجه التحديد 0.56%، وبلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 1%، ما يجعلنا في هذه المرحلة، لسنا قلقين بشأن جودة الائتمان في محفظة قروضنا في مصر". 

وأشار إلى أن الأداء التشغيلي لعمليات البنك في مصر يعد من الأكثر ربحية ويتمتع بعوائد واعدة، بينما يسعى بنك الكويت الوطني- مصر إلى اقتناص الفرص لتنمية مساهمته في المجموعة، والتي تبلغ نحو 5% تقريباً من إجمالي الأصول والأرباح.

مفاوضات اندماج بوبيان والخليج

وحول مفاوضات الاندماج بين بنك بوبيان وبنك الخليج، قال الصقر: "نؤيد في بنك الكويت الوطني، بصفته مساهماً رئيسياً في بنك بوبيان، هذه الخطوة، لكن دعمنا لها وكباقي الصفقات التاريخية الأخرى التي أجريناها، مشروط بأن يخلق هذا الاندماج قيمة مضافة لمساهمينا".

وذكر أن الصفقة المحتملة، حتى الآن، تعتبر منطقية من وجهة نظر إستراتيجية لأنها تتماشى مع أجندة التنويع لدى مجموعة بنك الكويت الوطني وتعزز مكانتها في السوق المحلية، من خلال التوسع في العمل المصرفي الإسلامي عبر بنك بوبيان. وتابع الصقر حديثه قائلاً: "هناك خطوات بدأت مؤخراً مثل عملية الفحص النافي للجهالة، كما أن هناك قائمة طويلة من المتطلبات التنظيمية والسوقية، وبعد إتمام تلك الخطوات، سيكون بمقدورنا الوصول إلى تقييم نهائي لجدوى الصفقة".

ترسية المشاريع

على صعيد آخر، عبر الصقر عن تفاؤله ببيئة الأعمال وسوق ترسية المشاريع في الكويت، لا سيما في ظل النشاط القوي الذي شهده سوق المشاريع خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالسنوات الأخيرة، متوقعاً أن يستمر هذا الزخم فيما تبقى من العام 2024 وكذلك في العام 2025.

وأوضح أن عملية اتخاذ القرار أصبحت أكثر سهولة حالياً وبيد الحكومة فقط بعد حل مجلس الأمة، وبالتالي لم يعد لدينا ذلك التشابك المُعطل لمنظومة القرار، ما سيكون له مردود إيجابي على خطوات الإصلاح الاقتصادي التي طال انتظارها.

وقال الصقر: "نحن تأخرنا كثيراً والآن نستطيع القول إننا نتخطى عنق الزجاجة، وأن الكويت تسير حالياً على المسار  الصحيح لدفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام، فهناك إجماع وتوافق تؤيده الحكومة على ضرورة منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى، والعمل على تعزيز جاذبية الكويت كوجهة استثمارية من خلال العمل على إقرار حزمة من القوانين التي طال انتظارها لتواكب وتعزز خطوات الإصلاح الاقتصادي، كما أن هناك تفاؤلاً بأن نشهد خطوات جادة في اتجاه تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية". 

وتابع الصقر حديثه قائلاً: "نعتقد أن نظرتنا التفاؤلية بإطلاق الإصلاحات الاقتصادية وتحسن بيئة الأعمال في الكويت خلال المرحلة المقبلة، ستعززها خطوات فعلية على أرض الواقع".

الإصلاحات المالية

وعما إذا كان للإصلاحات المالية التي يُرجح أن تقوم بها الحكومة، وخاصة المتعلقة بالإنفاق الجاري، تأثير على الإنفاق والائتمان الاستهلاكي في الكويت، قال الصقر: "لابد أن ننظر إلى الصورة الكلية التي تحتاج معها الكويت إلى إصلاحات لدعم التحول إلى اقتصاد ديناميكي ومتنوع، ولتحقيق ذلك الهدف هناك حاجة إلى ضبط أوضاع المالية العامة بشكل كبير على جانب الإنفاق العام".

ولفت إلى أن الكويت تعاني من نمو متواضع للاقتصاد غير النفطي منذ الجائحة، ما يتطلب إجراء تغييرات في تركيبة الإنفاق العام مع زيادة التركيز على الاستثمارات الرأسمالية، لسد فجوة الأداء مع اقتصادات دول الجوار.

وتوقع الصقر أن يكون تأثير تطبيق الإصلاحات المتعلقة بالإنفاق الجاري على الائتمان الاستهلاكي، إن وُجد، مرحلياً، وأن يعود الزخم سريعاً لأن القطاع الاستهلاكي في الكويت قطاع قوي ومرن، ويتمتع بديناميكية كبيرة.



الكويت: محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي يشارك في سباق الوطني للجري 2024

27.10.2024

يشارك محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح في سباق الوطني للجري، والذي سيقام في 14 ديسمبر المقبل، ويعد الحدث الرياضي الأكبر على مستوى الكويت نظراً للمشاركة الشعبية الضخمة والزخم الجماهيري والإعلامي الذي يحظى به.

وخلال زيارة قام بها فريق من بنك الكويت الوطني لمقر محافظة العاصمة لتسليم الشيخ عبدالله سالم العلي عدة سباق الوطني للجري، أعرب محافظ العاصمة عن تقديره للدور الرائد الذي يلعبه «الوطني» في مجال المسؤولية المجتمعية، وحرصه المتواصل على مدار 30 عاماً من خلال سباق الوطني للجري على غرس قيم إيجابية تحفز على اتباع نمط حياة صحي ورياضي باعتباره شرطاً أساسياً لبناء مجتمع سليم.

وأشاد المحافظ بجهود بنك الكويت الوطني في دعم التوجهات الوطنية للتنمية المستدامة في مجالات الصحة والرياضة بما يتماشى مع رؤية كويت جديدة 2035، مشيراً إلى أن «الوطني» يعتبر نموذجاً يُحتذى في الالتزام بمسؤوليته المجتمعية ودعم التنمية المستدامة في كافة المجالات.

وأشار العلي إلى أن حرص «الوطني» على إقامة هذا السباق سنوياً يعد تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية للبنك مع المجتمع الكويتي، حيث يعتبر أول وأعرق بنك محلي في البلاد تم تأسيسه على يد مجموعة من التجار الكويتيين منذ أكثر من 70 عاماً، وتطور ليصبح الآن مؤسسة مالية رائدة في الكويت ومن بين أكبر البنوك في المنطقة.

من جانبه، أوضح فريق بنك الكويت الوطني أن نسخة هذا العام من السباق ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث سيكون هناك تعاون أكبر من الشركاء الإستراتيجيين الذين سيقدمون جوائز قيمة للفائزين والمشاركين في السباق وكذلك للجماهير الحاضرة.

وأفاد الفريق بأن السباق سيشهد نقلة نوعية تتمثل بانضمام فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المشاركين في السباق، ضمن 3 مجموعات، هي: «الكراسي المتحركة، والمكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية»، بهدف دمج هذه الفئة في المجتمع وجعلها عناصر فاعلة في المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال مساعد مدير عام رئيس إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، عبدالمحسن الرشيد: «نعمل دائماً على ترسيخ موقعنا الرائد في صدارة البنوك التي تلتزم بمسؤوليتها تجاه المجتمع، حيث يعتبر هذا السباق جزءاً لا يتجزأ من مساهماتنا المتنامية لتعزيز الاستدامة بما ينسجم أيضاً مع خطط الكويت الاقتصادية ورؤيتها المستقبلية».

وأضاف الرشيد: «لدينا علاقات راسخة ووطيدة مع المؤسسات والشركات المرموقة في جميع القطاعات، حيث نسعى دائماً إلى توحيد الجهود المبذولة لخدمة المجتمع ونشر الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة».

وأكد الرشيد أن «الوطني» يحرص على تعزيز تأثيره الاجتماعي وإعطاء الأولوية دائماً للاستثمار في تنمية المجتمع من خلال دعم ورعاية الفعاليات والمبادرات الهادفة. 

وكان بنك الكويت الوطني قد فتح باب التسجيل للمشاركة في سباق الوطني للجري للعام 2024، اعتباراً من 18 سبتمبر الماضي على أن تستمر عملية التسجيل حتى اكتمال العدد.

وسينطلق السباق في تمام الساعة 08:30 صباحاً يوم 14 ديسمبر المقبل على مسافتين، على أن يكون خط البداية والنهاية عند أبراج الكويت، حيث ستكون المسافة الأولى 10 كم تبدأ من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف، وسيواصل المتسابقون الركض على شارع الخليج العربي حتى يصلوا إلى 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.

أما المسافة الثانية للسباق فتبلغ 5 كم من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف ومواصلة الركض حتى يصل المتسابقون إلى نادي الضباط. 

ويكافئ السباق ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الرجال والنساء لمسافة 10 كم بجوائز نقدية تبلغ 1000 و700 و500 دينار كويتي على التوالي، أما جوائز المراكز الثلاثة الأولى لفئة الرجال والنساء لمسافة 5 كم فتبلغ 500 و400 و300 دينار كويتي على التوالي.

يذكر أن بنك الكويت الوطني دأب على تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات الاجتماعية سنوياً، ليبرهن على دوره البارز ونهجه الثابت في تنمية المجتمع، حيث تشمل هذه المبادرات مجموعة كبيرة من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية التعليمية والرياضية والبيئية، التي تسعى إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته.



الكويت: بنك الكويت الوطني يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد ومجلس محافظي البنك الدولي في واشنطن

22.10.2024

يشارك بنك الكويت الوطني في الفعاليات والاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجلس محافظي البنك الدولي التي بدأت أمس وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات التمويل والاقتصاد.

ويضم وفد بنك الكويت الوطني الذي يرأسه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام الصقر كلاً من الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة السيد/ عمر بو حديبة ورئيس قطاع المؤسسات المالية السيد/ ناصيف شهاب ومدير عام بنك الكويت الوطني-نيويورك السيد/ راني سلوانس.

وسيشارك وفد البنك في الاجتماعات السنوية التي ستناقش أبرز التحديات الاقتصادية والمالية بالإضافة إلى العديد من المواضيع من أهمها: كيف تساهم إصلاحات الحوكمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي.

وسيحضر الوفد الندوة التي ستعقدها مجموعة الثلاثين العالمية بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث تجمع الندوة كل عام محافظي البنوك المركزية في العالم، والرؤساء والمديرين التنفيذيين للقطاع المالي، إلى جانب أكاديميين لمناقشة القضايا المالية والنظامية الأكثر إلحاحًا التي تواجه مجتمع البنوك المركزية العالمية بالإضافة إلى حضور الاجتماع السنوي لأعضاء معهد التمويل الدولي. 

كما سيحضر وفد البنك حفل الاستقبال الذي سيقيمه اتحاد مصارف الكويت لكبار القيادات المصرفية العالمية على هامش الفعاليات والاجتماعات، بحضور قيادات البنوك الكويتية وعدد من رؤساء البنوك العالمية والبنوك المركزية الأوروبية والعربية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة العالمية وصناع القرار، بالإضافة إلى حضور الحفل الذي سيقيمه سفير دولة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وستناقش الاجتماعات السنوية هذا العام العديد من الموضوعات الهامة من بينها قضايا الدين العام، والاستدامة المالية، والنمو الاقتصادي، من خلال تقييم المخاطر المالية وتحليل مؤشرات النمو في الدول الأعضاء وسبل تعزيز التنمية المستدامة، إضافة إلى مناقشة قضايا التجارة الدولية مع استمرار اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، وتأثير التوترات الجيوسياسية على المشهد الاقتصادي العالمي.

وستتطرق المناقشات لقضية التغير المناخي، وكيفية تأثير التغيرات المناخية على الاقتصاد والسياسات المالية، وبحث سبل التعاون بين الدول لمواجهة هذا التحدي الوجودي، إضافة إلى مناقشة الرقمنة والابتكار وتأثير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي.

وسيجري وفد الوطني عدداً من اللقاءات الثنائية الجانبية مع كبار المسؤولين الدوليين على هامش الاجتماعات، التي تقام في ذات الفترة، إذ تسلط الاجتماعات والمناقشات الضوء على أهم وأبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم في الفترة الأخيرة.

وتضم الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي.

وتشمل الاجتماعات السنوية اجتماع العديد من اللجان أهمها: لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة العشرة، ومجموعة الأربعة والعشرين، والعديد من الدوائر الأخرى، حيث من المقرر أن يسلط اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية الضوء على مستقبل الاقتصاد العالمي وتطورات الأسواق المالية وغير ذلك من القضايا الملحة.



الكويت: بنك الكويت الوطني شريك استراتيجي لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار FII في الرياض

21.10.2024

يشارك بنك الكويت الوطني ومن خلال وفد رفيع المستوى في فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII 8th edition) والذي سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر.

وتأتي مشاركة الوطني كشريك استراتيجي في المؤتمر الذي يأتي تحت شعار "أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد"  ويركز هذا العام على إستراتيجيات جديدة لمواجهة ومعالجة التحديات العالمية ودور أفريقيا في الاقتصاد العالمي وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.

ويرأس وفد بنك الكويت الوطني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة البحر وعن مجموعة الأفرع الخارجية نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة السيد/زيد الصقر ونائب المدير العام ورئيس قسم الخدمات المصرفية للشركات والعقارات التجارية في مجموعة الفروع الخارجية السيد/ مشاري بن سلامة ومديري الأفرع الخارجية المنتشرة حول العالم، كما يضم الوفد من مجموعة الوطني للثروات الرئيس التنفيذي- الوطني للثروات السيد/ فيصل الحمد والرئيس التنفيذي - الخدمات المصرفية الخاصة للمجموعة وسويسرا السيد/ مالك خليفة وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الوطني لإدارة الثروات-السعودية السيد/ مساعد السديري، ، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية في البنك.

وخلال المؤتمر تشارك نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السيدة/ شيخة البحر في عدد من الحلقات النقاشية الهامة التي تضم أيضاً كبار المصرفيين حول العالم لمناقشة موضوعات قيادة المرأة للنمو الاقتصادي العالمي وكذلك المنافسة مع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، كما يشارك الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ فيصل الحمد في حلقة نقاشية حول منح البنوك الأولوية لمبادئ التأثير الاجتماعي والاستدامة.

وسيجري وفد البنك عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين الدوليين في جناح البنك الذي سيقام في المؤتمر كما سيوقع العديد من الاتفاقيات على هامش الاجتماعات، التي ستقام في ذات الفترة إضافة إلى تنظيم البنك لحفل استقبال كبير سيضم مسؤولين ومستثمرين وكبار المصرفيين لمناقشة آخر المستجدات المالية والمصرفية، وبحث سبل التعاون في مجالي التمويل والاستثمار.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 5000 ضيف، و500 متحدث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالعصر الحالي، والتي تشمل أكثر من 200 جلسة، تتناول موضوعات الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.

ويذكر أن المناقشات في المؤتمر ستكون مدعومة بالبيانات مما يضمن أن تكون الرؤى مبنية على الحقائق والإستراتيجيات القابلة للتنفيذ كما ستعزز مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار من خلال مؤتمرها السنوي المناقشات حول كيف يمكن للاستثمار أن يعمل كمحفز لمستقبل مزدهر ومستدام، وتوسيع آفاق ما يمكن تحقيقه للبشرية.

كما تستهدف مبادرة مستقبل الاستثمار 8 تخطي القيود واستكشاف فرص لا حدود لها للتقدم، حيث ستتمحور المناقشات حول كيفية تحويل الاستثمار ليصبح محفزا لمستقبل مزدهر ومستدام، حيث سيتم تحفيز الحضور للتفكير خارج الحدود التقليدية واستكشاف فرص الاستثمار التي يمكن أن تجسر الفجوات الحالية مع الإمكانيات المستقبلية.

ويذكر أن بنك الكويت الوطني وقع خلال الفترة الماضية شراكة استراتيجية لتعزيز النمو والابتكار في مجال الاستثمار داخل المنطقة وخارجها مع مبادرة مستقبل الاستثمار(FII)، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها لإحداث تأثير إيجابي على الإنسانية.

هذا ويحرص بنك الكويت الوطني على حضور المحافل الدولية ومثل هذه اللقاءات للاطلاع على اّخر التطورات العالمية والأنشطة والفعاليات التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يدعم برنامج "تمكّن" لتدريب الجامعيين الكويتيين حديثي التخرج لدخول سوق العمل للعام السادس على التوالي

20.10.2024

أعلن بنك الكويت الوطني دعمه لبرنامج "تمكّن" لتدريب حملة الشهادات الجامعية (البكالوريوس والماجستير) من الكويتيين حديثي التخرج وتأهيلهم لدخول سوق العمل، للعام السادس على التوالي، وذلك في إطار شراكة البنك الإستراتيجية مع شركة كرييتف كونفيدنس. 

ويقدم البنك دعماً إستراتيجياً للبرنامج الذي يوفر للمشاركين فيه دورات تدريبية تطور مهاراتهم، كي يتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة مستقبلاً. 

وبإمكان الراغبين بالتسجيل في برنامج "تمكّن" بنسخته السادسة زيارة موقع "كرييتف كونفيدنس" www.creativeconfidence.co/tamakan/ وذلك لغاية 2 ديسمبر 2024، على أن يكون المتقدمون من الكويتيين والكويتيات الجامعيين حديثي التخرج، حيث يقوم المتقدم بتعبئة نموذج تقديم الطلب "أونلاين"، على أن يتم الاتصال بعدها بمن تتوافر فيهم الشروط المطلوبة لإجراء المقابلة الشخصية، والتي على إثرها تتم عملية الاختيار للمشاركين في البرنامج. 

ويستمر برنامج "تمكّن" لمدة 10  أسابيع، ابتداءً من 11 ديسمبر 2024 ولغاية 13 فبراير 2025، حيث يستضيف بنك الكويت الوطني المتدربين في مواقع تدريب البنك، فيما يتطلب هذا البرنامج التزامًا كاملاً من المتدربين إذ يعد بمثابة تجربة وظيفية بدوام كامل.

وفي هذه المناسبة، قال المدير التنفيذي رئيس قسم العلاقات العامة وإدارة الفعاليات في بنك الكويت الوطني، طلال التركي: "إن استمرار بنك الكويت الوطني في شراكته الإستراتيجية مع شركة كرييتف كونفيدنس ودعمه لبرنامج تمكن للعام السادس على التوالي يعكس إيماننا بما يقدمه البرنامج لكفاءاتنا الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج، الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة".

ولفت التركي إلى أن القيمة المضافة الحقيقية لهذا البرنامج ستنعكس نتائجها مباشرة على سوق العمل بما يُنتجه من قوى عاملة متمكنة وذات خبرة لخوض غمار الأعمال.  

وأضاف أن البرنامج تم إعداده لاستيعاب 30 متدرباً، مشيراً إلى أن تكفل بنك الكويت الوطني بدعمه يأتي انطلاقاً من إيمانه بأهمية تقديم فرص فريدة واستثنائية لكفاءاتنا الوطنية. 

وبدورها، قالت رئيس قطاع الإستراتيجية والتطوير في "كرييتف كونفيدنس"، رنا الرشيد: "نفخر بمشاركة بنك الكويت الوطني في برنامج تمكّن، وندعو الجامعيين حديثي التخرج إلى استغلال هذه الفرصة الاستثنائية التي نقدمها بالتعاون مع أعرق مؤسسة مالية في الكويت، لما لذلك من قيمة تدريبية مضافة سيوفرها للمشاركين". 

وأشارت الرشيد إلى أن برنامج تمكّن يعتبر تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب الذين يحتاج معظمهم إلى الدعم في مواجهة تحديات التوظيف أو في تأسيس أعمالهم الخاصة، وذلك عبر تطوير مهاراتهم وخبراتهم، مشيرة إلى أن البرنامج يكتسب أهميته كونه فرصة مهمة وجسر عبور إلى قوى عاملة حقيقية. 

ويشارك بنك الكويت الوطني في برنامج تمكّن من خلال التدريب وتقديم الأعمال وصولاً إلى المراحل النهائية، فيما يمثل البرنامج تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب وفرصة تطوير فريدة قبل انخراطهم في سوق العمل، لاسيما أنه قد يكون من الصعب العثور على فرص عمل كبيرة للخريجين من دون اكتساب خبرة سوق العمل المطلوبة. 

وتعتبر "كرييتف كونفيدنس"، شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في الابتكار والإبداع والتعاون.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل يمكن للراغبين في التسجيل ببرنامج "تمكّن" زيارة موقع البرنامج.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 457.0 مليون دينار كويتي في التسعة أشهر الأولى من العام 2024

17.10.2024

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن التسعة أشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بقيمة 457.0 مليون دينار كويتي (1.5 مليار دولار أمريكي) خلال تلك الفترة، بنمو بلغت نسبته 6.0% بالمقارنة مع أرباحه خلال الفترة ذاتها من العام 2023 والتي بلغت 431.1 مليون دينار كويتي (1.4 مليار دولار أمريكي).

كما سجل البنك صافي ربح عن فترة الثلاثة أشهر من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2024 بواقع 164.6 مليون دينار كويتي (540.1 مليون دولار أميركي) بنمو نسبته 5.7% على أساس سنوي.

وارتفع إجمالي الموجودات كما في نهاية سبتمبر من العام 2024 بنسبة 6.3% على أساس سنوي، لتبلغ 39.2 مليار دينار كويتي (128.5 مليار دولار أمريكي)، فيما زادت القروض والتسليفات الإجمالية بنحو 6.2% مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 23.2 مليار دينار كويتي (76.0 مليار دولار أمريكي).

وبلغت ودائع العملاء 22.4 مليار دينار كويتي (73.5 مليار دولار أمريكي) كما في نهاية سبتمبر من العام 2024، مرتفعة بما نسبته 7.1% عن قيمتها لذات الفترة من العام 2023، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بما نسبته 6.2% على أساس سنوي لتبلغ نحو 4.0 مليارات دينار كويتي (13.1 مليار دولار أمريكي) في نهاية سبتمبر من العام 2024.

وشهدت معايير جودة الأصول تحسناً ملحوظاً، حيث انخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لدى بنك الكويت الوطني إلى 1.39% كما في نهاية سبتمبر 2024، في حين ارتفعت نسبة تغطيتها إلى 263%. 

تنويع إستراتيجي

وفي سياق تعليقه على نتائج البنك المالية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني السيد/ حمد البحر: "استمر بنك الكويت الوطني خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بجني ثمار نهج التنويع الإستراتيجي في منتجاته وخدماته عبر مناطق جغرافية مختلفة، وهو ما مكّننا من تحسين أدائنا التشغيلي وتحقيق نمو في صافي الأرباح رغم اشتداد وتيرة التوترات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً وانعكاسات ذلك على الأوضاع الاقتصادية في العالم".

وأوضح البحر أن البنك استطاع تسجيل معدلات نمو جيدة، مدعوماً بمزيج أعمال متنوع ومرن، قادر على التكيف مع ظروف البيئة التشغيلية المتغيرة، وحصافته في إدارة المخاطر، ومستفيداً من قاعدة رأسماله المتينة وجودة أصوله العالية وسيولته المريحة.

تنمية مستدامة

وبين أن بنك الكويت الوطني واصل خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024 ريادته في مجال الاستدامة، كما نجح في تعزيز تقدمه الملحوظ في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، مؤكداً أن البنك سيواصل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات التي يعمل بها وتقديم الدعم لمبادرات التمويل المستدام لعملائه، أينما كانوا.
 
ونوه إلى قوة المركز المالي للبنك وتمتعه بمستويات عالية من الجودة الائتمانية، واستفادته من ميزة فريدة بين البنوك الكويتية تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياته وقدرته على تقديم الخدمات المصرفية التقليدية، والإسلامية عبر بنك بوبيان، في آن واحد، لافتاً في الوقت نفسه إلى التزام الوطني الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة في الاقتصاد الكويتي، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة في ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

مرونة وحصافة

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام جاسم الصقر:  "تعكس النتائج المالية للبنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024 قدرة بنك الكويت الوطني على الاستمرار في تسجيل نمو في الأرباح في مختلف الدورات الاقتصادية، بفضل نموذج أعماله المرن وحصافته في إدارة المخاطر".

وأفاد الصقر بأن مجموعة بنك الكويت الوطني واصلت تنمية علامتها المصرفية الرائدة، مع استمرار قطاعات أعمالها الرئيسية بتحقيق معدلات نمو جيدة، مشيراً إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة سجل ارتفاعاً بنسبة 7.8% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، ليبلغ 931.0 مليون دينار كويتي (3.1 مليار دولار أمريكي). 

منتجات مبتكرة 

وذكر الصقر أن الوطني يواصل التركيز على تعزيز مكانته في القطاعات الرئيسية في السوق، وتوسيع قاعدة عملائه من خلال طرح منتجات وخدمات رقمية مبتكرة، وتقديم خدمة عملاء متميزة، مشيراً إلى أن البنك يسعى عبر استثماراته المتواصلة في مجال التكنولوجيا والابتكار، لتأكيد تفوقه في تقديم خدمات مصرفية رقمية تعزز نموه المستقبلي المستدام، وتسهم في تعظيم القيمة المضافة ليس لعملائه ومساهميه فقط، وإنما للمجتمعات التي يعمل فيها ولأصحاب المصالح كافة. 

وأشار إلى أن مجموعة بنك الكويت الوطني استطاعت زيادة مساهمة كل من ذراعها الإسلامي - بنك بوبيان - وعملياتها الدولية في الإيرادات التشغيلية وصافي ربح المجموعة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024، ما يعكس صحة رؤية الوطني ونجاح إستراتيجية التنويع التي يتبعها، فيما أكد مجدداً مواصلة المجموعة تعزيز عملياتها الدولية، مع التركيز على أسواق النمو الرئيسية.

جهود حثيثة

وأكد الصقر أن الوطني يبذل جهوداً حثيثة للمضي قدماً نحو مستقبل مستدام، مع تركيزه على اتباع أفضل الممارسات الرائدة في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز دمج مبادرات الاستدامة في الأعمال والعمليات كونها جزء أساسي من ثقافة البنك، بما يدعم الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وتحقيق أهداف البنك في الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060.

وفيما يتعلق بإدارة الثروات، نوه الصقر إلى أن مجموعة بنك الكويت الوطني تشهد توسعاً كبيراً أيضاً في هذا القطاع، لا سيما بعد تدشين العلامة التجارية "الوطني للثروات" مؤخراً، لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وواحداً من أكبر الكيانات إقليمياً.

الائتمان وترسية المشاريع

وحول أداء الائتمان محلياً، أشار الصقر إلى الارتفاع الملحوظ في وتيرة ترسية المشاريع في الكويت خلال الفترة الأخيرة، آملاً أن ينعكس هذا التحسن في ترسية المشاريع إيجاباً على الائتمان المقدم لقطاع الأعمال.
وبين الصقر أن عوامل أخرى منها دخول أعداد كبيرة من المواطنين إلى سوق العمل من شأنها أن تؤدي إلى تحسن أداء الإنفاق الاستهلاكي والطلب على الائتمان، سواءً الممنوح لقطاع الأعمال أو الائتمان الشخصي، مؤكداً حرص بنك الكويت الوطني على مواءمة أهدافه الإستراتيجية مع خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت، وأن يكون له دوراً رئيسياً في تمويل المشاريع الضخمة المرتقبة، بما يرسخ موقعه كشريك أول للحكومة في تمويل المشروعات الإستراتيجية الكبرى. 

جوائز مرموقة

وخلال الربع الثالث من العام الحالي، أكد بنك الكويت الوطني مجدداً قوة علامته المصرفية ومتانة مركزه المالي، بتصدره قائمة  تصنيف مجلة "ذي بانكر" العالمية لأفضل 100 بنك عربي لعام 2024، وذلك على مستوى الكويت، إضافة إلى محافظته على المرتبة التاسعة على مستوى بنوك المنطقة، حيث استندت "ذي بانكر" في تصنيفها إلى العديد من المعايير من أهمها: إجمالي رأس المال الأساسي والأصول والربحية وجودة الأصول، والعائد على رأس المال، والعائد على الأصول.

وفي إنجاز آخر، حصد بنك الكويت الوطني 9 جوائز مرموقة من مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية العريقة المتخصصة في عالم المال والأعمال، تكريماً لإنجازاته المشهودة في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المتميزة التي تلبي احتياجات عملائه وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصناعة المصرفية.

وتوجت «غلوبال فاينانس» إنجازات الوطني بجائزة البنك الأكثر ابتكاراً في العالم للعام 2024، على مستوى البنوك التقليدية والإسلامية، للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى جائزتين على مستوى منطقة الشرق الأوسط هما البنك الأكثر ابتكاراً وأفضل بنك في تقديم العروض والمنتجات عبر الإنترنت، كما اكتسح الوطني الجوائز التي خصصتها المجلة على مستوى البنوك المحلية، إذ فاز بـ6 جوائز من أصل 10 منحتها المجلة للبنوك في الكويت.

أبرز النتائج والمؤشرات خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024:
- 7.8 % نمو صافي الإيرادات التشغيلية على أساس سنوي لتبلغ 931.0 مليون دينار كويتي
- 6.3 % زيادة بإجمالي الموجودات على أساس سنوي لتبلغ 39.2 مليار دينار كويتي
- 6.2 % ارتفاع على أساس سنوي بإجمالي القروض والتسليفات لتبلغ 23.2 مليار دينار كويتي
- 7.1 % نمو ودائع العملاء على أساس سنوي لتبلغ 22.4 مليار دينار كويتي
- 4.0 مليار دينار كويتي حقوق المساهمين بارتفاع بلغت نسبته 6.2% على أساس سنوي
- 1.39 % نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية وبلغت نسبة تغطيتها 263%
- 16.5 % معدل كفاية رأس المال متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات الرقابية المطلوبة



الكويت: عصام الصقر الأول على الكويت والثالث على مستوى الشرق الأوسط ضمن قائمة مجلة فوربس لقادة الاستدامة 2024

16.10.2024

حل نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام الصقر في المرتبة الأولى على مستوى الكويت والثالثة في قطاع البنوك والخدمات المالية على مستوى الشرق الأوسط ضمن قائمة مجلة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط للعام 2024.

واستندت المجلة في تصنيفها إلى مجموعة من المعايير شملت التأثير الشامل لمبادرات الاستدامة على المستويين الإقليمي والدولي وعملية إصدار تقارير الاستدامة وتقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مع التركيز على مستوى الشفافية والدقة.

كما تضمنت المعايير التغيرات في انبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات، والمياه، والطاقة، والموارد الأخرى بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، واستخدام التكنولوجيا الموفرة للطاقة.
ويبرهن تصنيف مجلة فوربس على جهود البنك الدؤوبة في مجال الاستدامة علاوة على تقديمه نموذجاً يحتذى به في هذا الملف المصيري لمستقبل الأجيال المقبلة وكذلك دعمه لأسس التنمية المستدامة في الكويت وكافة الأسواق التي يعمل بها.

ويعد الوطني سباق في مجال الاستدامة، وقطع شوطا طويلا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث قام بتدشين إطار عام للتمويل المستدام لدعم وتعزيز مساعيه في هذا الصدد، حتى أصبحت ركيزة أساسية في جميع نماذج أعماله وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، ما يعزز الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وهو ما ينسجم أيضا مع خطط الكويت الاقتصادية. كما يستهدف وصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2030. وعلاوة على ذلك كان الوطني في مقدمة البنوك التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحول الأخضر عبر كافة فروع المجموعة منها قروض الرهن العقاري الأخضر، التمويلات المرتبطة بالاستدامة، القرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، قروض الإسكان منخفض الانبعاثات.

وترتكز استراتيجية مجموعة بنك الكويت الوطني الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية إلى نهج قائم على أربع ركائز ويكمن جوهر تلك الاستراتيجية في دعم التحول إلى اقتصاد مستدام وتعزيز التمويل المستدام في المنطقة، حيث تتمثل إحدى الركائز الاستراتيجية للبنك في "الخدمات المصرفية المسؤولة" التي تحدد نهج البنك في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060 عبر المنتجات والخدمات وكذلك الخيارات التمويلية التي يوفرها لعملائه.

كما عزز البنك ريادته في مجال الاستدامة عبر نجاحه في إصدار أول سندات خضراء بقيمة تبلغ 500 مليون دولار.

الجدير بالذكر أن الوطني ملتزم بمساعيه المتمثلة في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطته وقراراته الاستثمارية، كما قام البنك بخطوات هامة لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN SDGs) عبر الانضمام إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، والذي يعد أكبر مبادرة في العالم تخص الاستدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة.

إلى جانب ذلك حصل البنك مؤخراً وللعام الثاني على التوالي على تصنيف من الدرجة "C" لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2023 ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) ، ليكون البنك الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف من مشروع (CDP) والتي تعد منظمة عالمية غير هادفة للربح تدير منصة الإفصاح البيئي الرائدة عالمياً. ويضع هذا التصنيف بنك الكويت الوطني ضمن المؤسسات المالية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تلتزم بأعلى معايير الحماية البيئية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يشارك في فعالية "يوم السحابة" التي نظمتها غوغل كلاود في الكويت

15.10.2024

شارك بنك الكويت الوطني في فعالية “يوم السحابة 2024 “ التي نظمتها غوغل كلاود وناقشت كيفية المساهمة بشكل جماعي في تسريع رحلة التحول الرقمي في الكويت بحضور وزير الدولة لشؤون الاتصالات السيد/ عمر العمر.

وخلال الفعالية، شارك رئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة، السيد/ محمد الخرافي في حلقة نقاشية تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي “Generative AI” على مختلف الصناعات.

وسلطت الحلقة الضوء على طرق تعزيز الأمان وكشف عمليات الاحتيال وكيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي للبنوك على تعزيز آليات الكشف عن الاحتيال وتعزيز الإجراءات الأمنية في المعاملات المالية.

وأوضح الخرافي أن مستقبل الخدمات المصرفية واعد ويشهد تطورات متسارعة، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيجلب إمكانات هائلة تجاه تقديم المشورة المالية الشخصية والتي تكون مصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء، مشيراً إلى أن هذا سيحدث ثورة في كيفية تفاعل البنوك مع عملائها.

وأشار الخرافي قائلاً "الذكاء الاصطناعي لن يلغي الرقابة أو التدخل البشري الذي يعد أمراً بالغ الأهمية لأنه في نهاية المطاف لابد وأن يتواجد العنصر البشري خلف عجلة القيادة".

وأكد الخرافي على أن بنك الكويت الوطني دشن مجموعة عمل خاصة مهمتها التحكم في الذكاء الاصطناعي وتضم خبراء من مختلف إدارات البنك، في مجالات التحكم والتكنولوجيا والاستراتيجية بهدف العمل على دراسة الفرص والمبادرات التي تخدم التعلم الألى والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى استخدام النماذج اللغوية الكبيرة LLM’s لضمان قيام بنك الكويت الوطني بتعظيم فرصة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل آمن.

وتناولت الحلقة النقاشية الاتجاهات حول خدمات المشورة المالية الشخصية خاصة مع ظهور المستشارين الآليين وعمليات التمويل الشخصي، حيث أكد الخرافي على أن الوطني لديه تطبيق "سمارت ويلث" وهي منصة خدمات استثمارية رقمية تم إطلاقها منذ سنوات لا تستخدم الذكاء الاصطناعي، ولكنها تعتمد على الخوارزمية وتقدم مشورة مالية مخصصة للغاية وتنشئ محفظة استثمارية مخصصة للعملاء بناء على تطلعاتهم ورغباتهم في تحمل المخاطرة وهي سهلة الاستخدام. 

وأفاد الخرافي بأن «الوطني» يواصل التركيز على الروبوتات لأتمتة عملياته، ولديه أكثر من 155 من العمال الرقميين أو الروبوتات لمساعدة الموظفين على تقليل أوقات الاستجابة للخدمات بدقة كما أن الرقمنة تسمح للبنك بتوفير حوالي 200,665 ساعة عمل للموظفين، إضافة إلى ذلك تمكنه من تقليل وقت معالجة معاملات العمليات بنسبة تصل إلى  90.4 %.

وأكد أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في بنك الكويت الوطني لديها مختبر الابتكار، وهو برنامج يعقد بصورة دورية ويوفر حاضنة تساهم في تحفيز قدرات الموظفين على الإبداع ووضع حلول ابتكارية لتحديات تحاكي طبيعة عملهم في البنك، كما يتضمن تتويجاً لأفضل فكرة قدمها المشاركون.

وأشار إلى أهمية دور أتمتة العمليات الآلية (RPA) في العمليات المصرفية ودورها في تحسين الكفاءة وتبسيط العمليات، ودفع الصناعة نحو مستويات أكبر من الابتكار.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع اتفاقية تعاون مع جامعة عبدالله السالم

15.10.2024

وقّع بنك الكويت الوطني اتفاقية تعاون مع جامعة عبدالله السالم، تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات متعددة، إضافة إلى دعم ورعاية البنك للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة على مدار العام.

يأتي ذلك في إطار التزام «الوطني» بتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة لدعم وتطوير الكوادر الوطنية الطموحة، وسعيه الدائم لدعم الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.

وتم توقيع اتفاقية التعاون التي تبلغ مدتها 5 سنوات في المبنى الرئيسي لجامعة عبدالله السالم من قبل نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام جاسم الصقر، ورئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، الدكتورة موضي الحمود، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان، ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة، السيد/ عماد العبلاني، ونائب المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، السيد/ هشام النصف، وأمين عام مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، الدكتور/ عادل الحسينان، وعضو مجلس الإدارة الـتأسيسي للجامعة والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي وللمعلوماتية والرقمنة، الدكتور فواز العنزي، ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الجامعة، السيدة/ نادية الراشد.    

مجالات التعاون

ووفقاً للاتفاقية، تشمل مجالات التعاون بين بنك الكويت الوطني وجامعة عبدالله السالم تبادل المعرفة والخبرات في مجالات ريادة الأعمال ومتطلبات الاقتصاد المعرفي، وبيئات الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وامتثال البيانات والأمن السيبراني، إضافة إلى التعاون في إنشاء وتشغيل المراكز البحثية المتخصصة لدعم التحولات الاقتصادية، والتحول الرقمي في القطاع المصرفي.

وتنص الاتفاقية أيضاً على تعاون البنك والجامعة في مجالات الأنظمة الذكية وتحليل البيانات للقطاعات المالية والمصرفية، إضافة إلى دعم «الوطني» لأنشطة الاحتفالات الطلابية وحفلات التكريم ومشاريع التخرج ونظام اختبارات القبول واختبار تحديد المستوى بالجامعة، ورعايته لحملات القبول في الجامعة واللقاءات التنويرية والإرشادية للطلبة المقبولين.

فرص وموارد 

وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: «يسرنا أن نجتمع اليوم للإعلان عن هذه الاتفاقية بين بنك الكويت الوطني وإحدى الجامعات المتميزة في الكويت، جامعة عبدالله السالم، والتي تمثل انطلاقة لمسيرة تعاون بين الجانبين نهدف من خلالها إلى تزويد طلاب الجامعة بالفرص والموارد التي تؤهلهم للتفوق في مجالات دراستهم، وتساعدهم على خوض غمار سوق العمل مستقبلاً، بكل ثقة واقتدار».

وأوضح العثمان أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل إيمان «الوطني» الراسخ بأهمية التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في تشكيل مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة عبدالله السالم يؤكد التزام البنك الثابت بتأهيل أجيال جديدة من القادة والمبتكرين والكفاءات في مختلف المجالات، من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم والمساهمة بتوفير بيئة تعليمية ملائمة تساعدهم على الإبداع والابتكار. 

وختم العثمان حديثه قائلاً: «فخورون في بنك الكويت الوطني بدعم مؤسسة تشاركنا رؤيتنا للتميز والتقدم وتهيئة الكوادر البشرية الوطنية، لنمهد الطريق معاً نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للكويت وأبنائها، ونأمل أن نلمس التأثير الإيجابي لهذا التعاون قريباً على طلاب الجامعة ومخرجاتها».

ويولي بنك الكويت الوطني أهمية كبرى لتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية من منطلق اهتمامه بالقطاع التعليمي وسعيه لدعم وتطوير الكوادر الشابة، لا سيما طلبة الجامعات، كونهم المحرك الرئيسي للتنمية في المجتمع. 

وتعكس مبادرات البنك في هذا الجانب رؤيته الثاقبة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، وإيمانه بالأثر الفعال لمثل هذه الاتفاقيات في خدمة المجتمع وأبنائه، كما تؤكد الدور القيادي الذي يؤديه «الوطني» منذ عقود طويلة في مجال دعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل. 



الكويت: بنك الكويت الوطني شارك في منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

13.10.2024

شارك بنك الكويت الوطني في منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي نظمته الجامعة الأمريكية الدولية (AIU) على مدى يومين 8 و9 أكتوبر الجاري، في فندق فورسيزونز الكويت، بالشراكة مع مركز الأمن السيبراني الوطني، وسط حضور عدد من صانعي السياسات الحكومية والخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وتأتي مشاركة بنك الكويت الوطني في المنتدى، في إطار مواكبته للتطوير التكنولوجي المتسارع، ودعمه للابتكار والتميز في مجال الأمن السيبراني واستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث شارك خبراته كمؤسسة مالية رائدة، وذلك في جلسة نقاشية خلال المنتدى تحدث فيها رئيس عمليات تكنولوجيا المعلومات- الكويت في البنك السيد/ بدر ناصر الخرافي.

وتعليقاً على هذه المشاركة، قال رئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة، السيد/ محمد الخرافي: "باعتباره المؤسسة المالية الأكبر والأكثر موثوقية في الكويت، يجلب بنك الكويت الوطني خبرات وموارد لا تقدر بثمن إلى المنتدى. 

ويعكس التعاون بين بنك الكويت الوطني والجامعة الأمريكية الدولية رؤية مشتركة لتعزيز الابتكار وتعزيز التميز في مجال الأمن السيبراني، ودعم نموه عبر الشراكة بين المنتدى والمشهد الرقمي المتسارع في الكويت". 

وأكد الخرافي أن مشاركة بنك الكويت الوطني في المنتدى اتسمت بالفعالية، حيث استعرض التطورات الكبيرة والفرص الفريدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في حلقة نقاشية بعنوان "استكشاف التحديات والفرص في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي"، حيث ضمت هذه الجلسة خبراء إقليميين، ما وفر منصة للحوار المتعمق حول القضايا الأكثر إلحاحاً في القطاع.

ويُعد منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لدول مجلس التعاون الخليجي منصة رائدة في المنطقة للخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث يجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف الصناعات لمناقشة التحديات الملحة والاتجاهات الناشئة في التكنولوجيا وحماية البيانات والابتكار المدفوع بالذكاء الاصطناعي، بهدف تحفيز القيادة الفكرية، وتعزيز التعاون وبناء شراكات إستراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتضمن المنتدى حلقات نقاشية جمعت الخبراء والمتخصصين في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إضافة إلى ورش عمل متعددة قادها خبراء بارزون من المنطقة والعالم، تناولت أحدث الاتجاهات والابتكار والفرص والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي.

وكان اليوم الأول للمنتدى مخصصاً للإداريين والأكاديميين، أما اليوم الثاني، فشهد عقد ورش عمل متخصصة بحضور طلبة من المدارس الثانوية والجامعات للاستفادة منها، بهدف تطوير مهاراتهم الابتكارية والإبداعية والمعرفية في مجال الذكاء الاصطناعي.



الكويت: سباق NBK Run لعام 2024.. غير

10.10.2024

عقد بنك الكويت الوطني صباح أمس مؤتمراً صحافياً في مقره الرئيسي، أعلن فيه عن تفاصيل سباق بنك الكويت الوطني للجري  (NBK Run) للعام 2024، الذي سيقام في 14 ديسمبر المقبل، وذلك بحضور مسؤولين في البنك والشركة المنظمة للسباق، إضافة إلى ممثلي الشركاء الإستراتيجيين لهذا الحدث الرياضي الكبير ووسائل الإعلام المختلفة. 

وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني، منال المطر: "نحتفي هذا العام بمرور 30 عاماً على إطلاق سباق NBK Run، الذي يعتبر أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي يحرص الوطني على تنظيمها سنوياً".

وأوضحت المطر أن سباق بنك الكويت الوطني للجري لم يعد مجرد فعالية رياضية فحسب؛ بل أصبح رمزاً للتلاحم المجتمعي، ورسالة للجميع تدعوهم إلى تبني نمط حياة صحي ونشط، وذلك في ظل إيمان بنك الكويت الوطني الراسخ بأن الرياضة لا تقوّي الجسد فقط، لكنها وسيلة لنشر القيم الإيجابية مثل التعاون، والإصرار، والمثابرة، مضيفة: "من هنا جاء اهتمامنا بتنظيم هذا السباق سنويًا، باعتباره منصة نعزز من خلالها هذه القيم، كما أنه يتيح للمشاركين فرصة الاستمتاع بتجربة مليئة بالحماس والمرح". 

وتابعت المطر حديثها قائلة: "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأبين أن سباق NBK Run، الذي يعتبر الحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى الكويت نظراً للمشاركة الشعبية الضخمة والزخم الجماهيري والإعلامي المتزايد الذي يحظى به عاماً بعد عام، سيتيح في نسخته الجديدة لمختلف الفئات العمرية من الجنسين المشاركة في تحديات مختلفة ضمن فئتي 5 كيلومترات و10 كيلومترات، بما يتناسب مع قدراتهم البدنية، الأمر الذي يعزز روح التحدي والمنافسة بين المشاركين في السباق. ولإضفاء المزيد من أجواء المنافسة والحماس، سنقدم جوائز قيمة للفائزين والمشاركين في السباق، إضافة إلى إجراء سحوبات خاصة للجمهور، ما يضمن تجربة ممتعة للجميع". 

فئات جديدة

وأفادت بإضافة فئات جديدة للمشاركين في سباق بنك الكويت الوطني للجري (NBK Run) لعام 2024، بما يلبي رغبات شرائح أوسع من المجتمع في المشاركة بهذا الحدث الكبير، موضحة أنه انطلاقاً من الموقع الريادي للبنك كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الكويت، وحرصاً على إشراك أفراد المجتمع بفئاتهم المختلفة في هذا الحدث الكبير، وتعزيزاً لأسبقية الوطني وتفوقه في تقديم كافة سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، فإن سباق NBK Run لهذا العام سيكون مختلفاً ومميزاً عن نسخه السابقة، إذ تم استحداث مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في السباق ضمن 3 فئات لكل من الرجال والنساء، تشمل الكراسي المتحركة والمكفوفين وذوي الأطراف الصناعية، على أن تكون نقطة الانطلاق من أبراج الكويت ولمسافة 5 كيلومترات. 

وأشارت المطر إلى أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في NBK Run لهذا العام تأتي بمبادرة من إحدى الشركات الرائدة في مجال البتروكيماويات، وهي شركة إيكويت، التي حرصت على إضافة هذه الشريحة من المجتمع للمشاركين في السباق وتكفلت بتقديم جوائز قيمة للفائزين، لافتة إلى أن الفائز بالمركز الأول في كل فئة من الفئات الثلاث، لكل من الرجال والنساء، سيحصل على جائزة نقدية بقيمة 500 دينار كويتي، فيما سينال صاحب المركز الثاني في كل فئة 400 دينار كويتي، في حين سيحصل الفائز بالمركز الثالث على 300 دينار كويتي.

وتوجهت المطر بالشكر الجزيل إلى الشركاء الإستراتيجيين الذي قرروا الانضمام إلى نسخة هذا العام من سباق بنك الكويت الوطني للجري تأكيداً منهم على أهمية هذا السباق الناجح والعريق، وحرصاً على أداء دورهم في دعم المجتمع، كما عبرت عن شكرها لكل من ساهم في تنظيم هذا السباق، من فرق العمل والجهات الراعية، وبشكل خاص المؤسسات الحكومية التي تدعم البنك في نشر الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة.

وفي ختام كلمتها، دعت المطر الجميع، من هواة الرياضة والمحترفين، للمشاركة في هذا السباق الذي يجمع بين المنافسة الرياضية والأجواء الاحتفالية، قائلة: "أدعو الجميع للتسجيل والمشاركة في سباق بنك الكويت الوطني للجري، لنصنع معًا يومًا مليئًا بالتحدي والإيجابية. وبإذن الله، سيكون هذا الحدث ناجحًا بفضل مشاركتكم ودعمكم المستمر".

بصمة واضحة

من جانبه، عبر المدير التنفيذي في شركة سافيكس لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد، عن فخر "سافيكس" باستمرار الشراكة مع بنك الكويت الوطني في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي الكبير، والذي يثبت عاماً بعد آخر تميزه، ونجاحه في استقطاب أعداد كبيرة من المشاركين من كافة شرائح المجتمع.   

وقال الماجد: "يعد NBK Run أقدم حدث رياضي في الكويت، وكانت له بصمة واضحة حيث شكل شعلة أضاءت الطريق للكثير من الجهات لتنظيم فعاليات رياضية مماثلة، كما كان مصدر إلهام لنا".

وأفاد بأن الأحداث الرياضية في دول الخليج يتم تنظيمها عادة بدعم حكومي بحت، في حين أن الوضع مغاير في الكويت إذ يقود القطاع الخاص تنظيم هذه الفعاليات، في ظل إيمانه بأن الرياضة جزء من أي مجتمع يريد التطور، وأنها باتت مؤثرة ثقافياً واقتصادياً، بل وأكثر من ذلك بكثير.

واختتم الماجد حديثه قائلاً: "نتطلع في (سافيكس) إلى توفير كافة الإمكانيات كي يحظى المشاركون والجماهير الحاضرة للسباق بقضاء يوم رياضي اجتماعي ممتع، كما نسعى دائماً إلى تنظيم فعاليات متميزة تسهم برفع مستوى الأحداث الرياضية في الكويت والمنطقة".

تعاون أكبر من الشركاء الإستراتيجيين

ستكون نسخة هذا العام من سباق NBK Run مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث سيكون هناك تعاون أكبر من الشركاء الإستراتيجيين الذين سيقدمون جوائز قيمة للفائزين والمشاركين في السباق وكذلك للجماهير الحاضرة.

وقالت أخصائي أول تجربة العملاء في مجموعة البابطين، ساندي نصار: "يسعدنا في مجموعة البابطين أن نشارك للعام الخامس عشر في هذا الحدث الرياضي المهم، حيث تأتي رعايتنا لسباق NBK Run ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية للمجموعة، وفي ظل إيماننا بأهمية دعم نمط الحياة الصحي في المجتمع، كما أننا نشجع موظفينا وجميع أفراد أسرنا للانضمام والمشاركة في هذا السباق".

وأوضحت أن مجموعة البابطين ستقدم سيارة نيسان أكس-تريل الجديدة كلياً موديل 2024، حيث سيتأهل المشاركون في سباق بنك الكويت الوطني للجري لدخول السحب والفوز بالسيارة بمجرد تسجيل اشتراكهم في السباق. 

من جانبها، قالت مدير إدارة الخدمات الرقمية في Ooredoo الكويت، سندس الشطي: "فخورون بشراكتنا الإستراتيجية مع بنك الكويت الوطني خلال الأعوام الماضية، لا سيما أن سباق NBK Run يشكل فعالية كبيرة تحظى المشاركة فيها بإقبال واسع من كافة فئات المجتمع، ويسعدنا ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية أن نشارك ونرعى الفعاليات المهمة التي ينظمها الوطني".

وأفادت الشطي بأن Ooredoo ستقدم جوائز خلال سباق بنك الكويت الوطني للجري لهذا العام تتضمن أجهزة آيفون وساعات آبل إضافة إلى اشتراكات في باقات شامل، إضافة إلى السحب على خط بلاتيني بقيمة 5 آلاف دينار يتأهل له المشاركون في السباق بمجرد تسجيلهم. 

أما مدير دائرة الكفاءة والنظم الإدارية مدير برنامج التنوع والإنصاف والشمولية في شركة إيكويت للبتروكيمياويات، لولوة المنيفي، فأشارت إلى إنجاز جديد ونقلة نوعية ستشهدها النسخة الجديدة من سباق NBK Run، تتمثل بانضمام فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المشاركين في السباق، موضحة أن "إيكويت" سترعى المشاركون في هذه الفئة ضمن 3 مجموعات، هي: "الكراسي المتحركة، والمكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية"، حيث ستقدم الشركة للفائزين جوائز نقدية.

وأكدت المنيفي أن الهدف من انضمام هذه الفئة ليس الفوز أو الخسارة، وإنما دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتطويره في مجال الشمولية، مضيفة: "نهدف إلى نقل التغيير عبر هذا السباق إلى حياة هذه الفئة لتساهم بشكل أكثر تأثيراً في تطوير المجتمع".

ولفتت إلى أن "إيكويت" عينت هذا العام مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا جزءاً من فريق عملها، وهو ما أضاف أثراً إيجابياً على بيئة العمل في الشركة. 

من جهته، قال مدير العلاقات المؤسسية في شركة علي عبدالوهاب المطوع، خالد المطوع، إن سباق بنك الكويت الوطني للجري ليس حدثاً عادياً، بل من أضخم الفعاليات التي تجرى في الكويت، معبراً عن سعادته لاستمرار الشراكة الإستراتيجية بين الشركة والبنك. 

وأوضح أن مشاركة شركة علي عبدالوهاب المطوع في رعاية السباق عبر علامتيها التجاريتين "إنترسبورت" و"جو آند ذا جوس" ليست للمشاركة في دعم نمط الحياة الصحي وتعزيز الرياضة فقط، بل تعكس دعم الشركة للرؤية الوطنية لاستدامة الحياة الصحية ورؤية الكويت 2035.

أما مدير العلاقات العامة في شركة شيبس، عبدالوهاب القناعي، فأكد سعادته بالمشاركة في رعاية هذا الحدث الرياضي الكبير واستمرار الشراكة الإستراتيجية مع بنك الكويت الوطني.

وقال القناعي: "دائماً ما نحرص في شركة شيبس على دمج التكنولوجيا والإلكترونيات مع الرياضة، لا سيما أن مجال الإلكترونيات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجميع الرياضات""، متمنياً التوفيق لجميع الرعاة الإستراتيجيين والمشاركين في سباق NBK Run لهذا العام".

من ناحيته، قال مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة المشروعات السياحية، عبدالله العماني: "سعداء بشراكتنا الإستراتيجية مع بنك الكويت الوطني في هذا الحدث الرياضي الذي يعد الأضخم في الكويت، وباستضافة السباق في الواجهة البحرية، التي تعد أهم مكان سياحي في الكويت، وبجانب أهم معلم وهو أبراج الكويت".

وذكر العماني أن الواجهة البحرية تم تطويرها لخلق بيئة رياضية وإنشاء أماكن للجري والمشي وركوب الدراجات الهوائية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية تم افتتاحها في شهر فبراير الماضي، في حين سيتم افتتاح المرحلة الثانية والنهائية في فبراير المقبل.

وأفاد بأن إستراتيجية الشركة لسنة 2024-2025 تستهدف تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص المبدع والملهم، حيث تأتي رعايتنا لسباق بنك الكويت الوطني للجري في هذا الإطار، مشيراً إلى أن الشركة ستقدم 16 ألف تذكرة دخول لمرافقها وحدائقها (مشروع ونتر وندرلاند وحديقة جنوب الصباحية) لكل المشاركين في سباق NBK Run لهذا العام. 

الموسوي: حماس كبير لدى ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في السباق 

في مداخلة له خلال المؤتمر الصحافي، تقدم فيصل الموسوي، الحائز على 3 أرقام قياسية في موسوعة جينيس والمصنف كأسرع غواص في العالم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالشكر الجزيل لبنك الكويت الوطني وشركة إيكويت وكذلك الرعاة الإستراتيجيين لسباق NBK Run لعام 2024، على المبادرة بإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهذه الفئة.

وأكد الموسوي أن ما يميز هذه المبادرة الجميلة بأن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة لن تكون شرفية، مؤكداً أن خلق المنافسة عبر تكريم الفائزين يولد إحساساً جميلاً لدى أفراد المجتمع بأنهم مدموجين في المجتمع بشكل أكبر، وسيظل أثر ذلك الإيجابي مستمراً إلى ما بعد انتهاء السباق.

وأفاد بأنه من خلال تواصله مع بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه وجد لديهم سعادة وحماساً كبيراً للمشاركة في السباق.

التسجيل المبكر

وكان بنك الكويت الوطني قد فتح باب التسجيل المبكر للمشاركة في سباق NBK Run للعام 2024، اعتباراً من 18 سبتمبر الماضي عبر موقع "سافيكس" والذي يستمر حتى 5 أكتوبر الجاري، حيث يستفيد من يقوم بالتسجيل خلال هذه الفترة من عروض الخصم الخاصة برسوم السباق، على أن تستمر عملية التسجيل بعد 5 أكتوبر بالأسعار العادية وذلك حتى اكتمال العدد.

وسينطلق السباق في تمام الساعة 08:30 صباحاً يوم 14 ديسمبر المقبل على مسافتين، على أن يكون خط البداية والنهاية عند أبراج الكويت، حيث ستكون المسافة الأولى 10 كم تبدأ من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف، وسيواصل المتسابقون الركض على شارع الخليج العربي حتى يصلوا إلى 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.

أما المسافة الثانية للسباق فتبلغ 5 كم من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف ومواصلة الركض حتى يصل المتسابقون إلى نادي الضباط. 

ويكافئ السباق ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الرجال والنساء لمسافة 10 كم بجوائز نقدية تبلغ 1000 و700 و500 دينار كويتي على التوالي، أما جوائز المراكز الثلاثة الأولى لفئة الرجال والنساء لمسافة 5 كم فتبلغ 500 و400 و300 دينار كويتي على التوالي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يرعى برنامج "كلمة" التابع لمؤسسة لوياك لتعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الشباب

09.10.2024

في إطار التزامه المستمر بدعم وتطوير الشباب، يرعى بنك الكويت الوطني برنامج "كلمة" التابع لمؤسسة لوياك، والذي يهدف إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية في الخطابة العامة والتفكير النقدي والقيادة عبر مناظرات تفاعلية. 

وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية مع لوياك التزام بنك الكويت الوطني بالاستثمار في مستقبل الكويت من خلال الاستثمار بتنمية وتطوير قادة الجيل القادم.

ويقدم برنامج "كلمة" تجربة فريدة لمدة ثلاثة أسابيع للشباب الناطقين بالعربية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، ويُقام البرنامج في مقر بنك الكويت الوطني خلال الفترة من 6 إلى 24 أكتوبر، ويهدف إلى تطوير المهارات الأساسية مثل: تعزيز مهارات التفكير النقدي وفن المناظرة لدى الشباب، قبول وجهات النظر المختلفة، والثقة في الحديث أمام العامة باللغة العربية.

وبهذه المناسبة قالت جوان العبد الجليل، مدير في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني: "رعاية بنك الكويت الوطني والمشاركة في برنامج "كلمة" تأتي في إطار شراكتنا الاستراتيجية الطويلة مع لوياك ونحن ملتزمون بتمكين الشباب لمساعدتهم في تحقيق إمكانياتهم والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع."

وأوضحت قائلة: "يُعد برنامج "كلمة" واحدًا من المبادرات التي تستثمر في الشباب، حيث تتيح لهم الفرص لتعزيز مهاراتهم في الخطابة العامة والتفكير النقدي والعمل الجماعي ودعم البنك لهذه المبادرة يأتي انطلاقاً من إيمانه بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو استثمار في مستقبلنا المشترك، ويتماشى برنامج "كلمة" مع رؤية بنك الكويت الوطني لدعم تطلعات الجيل القادم."

وأضافت: "يسعى بنك الكويت الوطني ولوياك إلى إعداد الجيل القادم لمواجهة تحديات عالم معقد بذكاء وتعاطف وانفتاح، من خلال تقديم هذه الفرص للشباب".

وخلال فترة البرنامج، تُتاح للمشاركين الذين يشعرون بالخجل والتردد فرصة لبناء الثقة بالنفس والتفاعل مع زملائهم من خلفيات اجتماعية مختلفة. يتم تشجيعهم على المشاركة في مناظرات تعزز التفكير العقلاني مع قبول الآراء المختلفة، مع الاهتمام بالإبداع والإقناع. كما يُطلب من المشاركين بناء حجج مدعومة بالبحث وتقديمها بثقة، والمشاركة في مناظرات حول مواضيع متنوعة بطريقة بناءة ومحترمة. من خلال ورش العمل التفاعلية والأنشطة الإبداعية وخطط المناقشات، لا يقتصر البرنامج على تحسين مهارات الخطابة، بل يساهم في تعزيز مهارات الاستماع الفعّال والتعاون. 

ولوياك هي منظمة غير ربحية تهدف إلى تقديم برامج تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم المهنية، وتعزيز نموهم الشخصي، وإيجاد هدفهم من خلال خدمة الآخرين.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم ورش عمل عن «تخصصات التكنولوجيا» بالتعاون مع جامعة الكويت

07.10.2024

انطلاقا من موقعه الرائد كأكبر بنك في الكويت داعم لمبادرات التعليم التي تعزز قدرات الشباب الكويتي وتفتح آفاق المستقبل أمامهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ينظم بنك الكويت الوطني سلسلة من ورش العمل تحت عنوان «تخصصات التكنولوجيا» لطلاب جامعة الكويت من الكليات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات، وذلك ضمن فعاليات برنامج «NBKConnect».

تقام هذه الورش على مدار 7 أيام من 2 حتى 9 أكتوبر، وتهدف إلى زيادة وعي الطلاب المشاركين بالتخصصات المطلوبة في القطاع المصرفي، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع واعتماد الصناعة المصرفية على وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

أقيمت ورشة العمل الأولى في كلية العلوم، وشارك فيها العديد من الطلاب الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والرقمنة، حيث ستمكنهم هذه الورشة من تحديد المهارات اللازمة التي يجب تطويرها لزيادة فرصهم في سوق العمل، كما سيحصلون على معلومات شاملة عن متطلبات الوظائف في القطاع المصرفي.

وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عماد العبلاني: «تستهدف هذه الورشة تعريف الطلاب بكيفية استخدام وسائل التكنولوجيا في عالم الصناعة المصرفية، بما في ذلك النظم المصرفية الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأمن المعلومات وأنظمة الروبوت والبرمجة والأمن السيبراني، حيث إن هذه التخصصات تمثل مستقبل صناعة الخدمات المالية، ما يجعلها ضرورية للطلاب الراغبين في بناء مسيرة مهنية ناجحة».

وأوضح العبلاني أن مثل هذه المبادرات تعكس رؤية البنك واهتمامه بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي ومدى إدراكه لتنمية ورعاية المواهب من ذوي المهارات العالية في مجالات مثل نظم المعلومات، وعلوم البيانات والكمبيوتر، والأمن السيبراني، مشيرا إلى أن الكويت لديها جيل موهوب وواعد يمتلك مهارات وقدرات احترافية في التكنولوجيا والرقمنة.

وأكد العبلاني أن الورشة تعتبر فرصة ثمينة للطلاب حيث ستتيح لهم إجراء نقاشات فعالة مع خبراء مختصين في هذا القطاع، ما يمكنهم من فهم أعمق لطبيعة العمل في المؤسسات المالية.

وأضاف: «نحرص دائما على استقطاب المواهب والكفاءات الوطنية المميزة، ونعمل على تدريبها وتنمية مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، إضافة إلى سعينا الدؤوب لبناء كوادر متميزة يمكنها تقلد المناصب القيادية في المستقبل وتقديم قيمة مضافة لبنك الكويت الوطني والقطاع المصرفي والاقتصاد الكويتي».

ويسعى بنك الكويت الوطني إلى إعداد جيل من الكوادر الوطنية قادر على المساهمة في تطوير الاقتصاد الكويتي وتقديم حلول مبتكرة في مجال الصناعة المصرفية، حيث تمثل مثل هذه الورش خطوة مهمة نحو تحفيز الطلاب على استكشاف خياراتهم المهنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل في المستقبل. 

ودأب بنك الكويت الوطني على استقطاب أفضل المواهب والكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، ما يساهم في تعزيز ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، بتوظيف المواطنين الكويتيين في القطاع الخاص، حيث يتمتع الوطني بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذبا للمواهب والكفاءات الكويتية والوجهة المفضلة للتعيين بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج.



الكويت: «الوطني» البنك الأكثر ابتكاراً في العالم على مستوى البنوك التقليدية والإسلامية

07.10.2024

في إنجاز جديد يعكس مكانته الرائدة وقوة علامته التجارية، حصد بنك الكويت الوطني 9 جوائز مرموقة من مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية العريقة المتخصصة في عالم المال والأعمال، تكريماً لإنجازاته المشهودة في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المتميزة التي تلبي احتياجات عملائه وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصناعة المصرفية.

وتوجت «غلوبال فاينانس» إنجازات الوطني بجائزة البنك الأكثر ابتكاراً في العالم للعام 2024، على مستوى البنوك التقليدية والإسلامية، وذلك للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى جائزتين على مستوى الشرق الأوسط، و6 جوائز على مستوى الكويت، ليبرهن البنك مجدداً على ريادته وتفوقه في مجالات الرقمنة والابتكار.

جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي أقامته المجلة في لندن، وأعلنت فيه عن «أفضل البنوك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية عن عام 2024»، حيث تسلم الجوائز نيابة عن بنك الكويت الوطني كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية والرقمية محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة محمد الخرافي، وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات الاقتصادية والمصرفية حول العالم.

اكتساح محلي وريادة وإقليمية

وعلى المستوى الإقليمي، نال بنك الكويت الوطني جائزة البنك الأكثر ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط، وجائزة أفضل بنك في تقديم العروض والمنتجات عبر الإنترنت على مستوى الشرق الأوسط أيضاً.

أما على مستوى الكويت، فاكتسح بنك الكويت الوطني الجوائز التي خصصتها «غلوبال فاينانس» على مستوى البنوك المحلية، إذ فاز الوطني بـ 6 جوائز من أصل 10 قدمتها المجلة للبنوك في الكويت.

وتضمنت الجوائز التي حصدها بنك الكويت الوطني على مستوى الكويت إضافة إلى البنك الأكثر ابتكاراً وأفضل بنك في تقديم العروض المنتجات عبر الإنترنت، جائزة أفضل بنك في طرق سداد الفواتير وتقديمها، وأفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الموبايل، والأفضل في خدمات الإقراض، في حين فاز بنك وياي – البنك الرقمي التابع لبنك الكويت الوطني – بجائزة أفضل بنك في أمن المعلومات وإدارة عمليات الاحتيال على مستوى الكويت. 

وتعتبر هذه الجوائز تكليلاً للجهود التي يبذلها موظفو بنك الكويت الوطني على مدار العام، لتقديم مجموعة من المبادرات والخدمات والحلول المصرفية الرقمية، ما أسهم في تبوؤ الوطني صدارة بنوك العالم في مجال الابتكار وتفوقه الرقمي على مؤسسات مالية عالمية رائدة. 

كما تمثل الجوائز التي حصدها الوطني من «غلوبال فاينانس» حافزاً للبنك للمضي قدماً في تقديم المزيد من الخدمات المصرفية المبتكرة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأتمتة العمليات، مستفيداً من البنية التكنولوجية الهائلة التي يمتلكها الوطني وبيئة العمل المحفزة للابتكار.

ويحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز التجربة المصرفية لعملائه لتواكب احتياجاتهم المتغيرة، حيث يجسد برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل منصة سهلة الاستخدام اليومي لمختلف العملاء، وتمثل كل خاصية وخدمة في البرنامج شهادة حية على مدى فهم الوطني لاحتياجات وتطلعات عملائه.

كما عمل الوطني على زيادة حلول عمليات الدفع عبر أحدث الطرق باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى ابتكار العديد من البطاقات والمنتجات التي تلبي احتياجات العملاء من مختلف الشرائح والأعمار حسب أنماط حياتهم المتنوعة، ما ساهم في إثراء تجربتهم المصرفية.

استثمارات كبيرة

ويؤمن بنك الكويت الوطني إيماناً راسخاً بأن التحول الرقمي رحلة مستمرة تتطلب المزيد من البحث والتطور ومواكبة أحدث وسائل التكنولوجيا، ولذلك قام البنك بضخ استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية التكنولوجية من أجل دعم أهدافه على هذا الصعيد، ما ساهم بشكل كبير في تميز خدمات البنك ومنتجاته وحصول عملائه على تجربة مصرفية تعد هي الأفضل في الكويت وبين الأفضل على مستوى المنطقة والعالم.

ويملك بنك الكويت الوطني سجلاً حافلاً من الإنجازات والجوائز العالمية التي تؤكد تفوقه في مسيرة التحول الرقمي، فيما تلعب الكوادر البشرية لدى البنك دوراً محورياً في مسيرة التحول ودعم الابتكار المستمر.

ويواصل الوطني تعزيز تواجده في الأسواق الإقليمية الرئيسية من خلال تقديم خدمات مصرفية رقمية مميزة، أصبحت تلبي احتياجات العملاء بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، ما ساهم في ترسيخ مكانة البنك كعلامة تجارية تتميز بأعلى مستويات الثقة. 

ويتمتع البنك بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة: موديز، وستاندرد آند بورز وفيتش، كما يتميز الوطني بانتشار جغرافي عالمي مترامي الأطراف، يضم فروعاً وشركات تابعة تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في كل من الصين، وجنيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، إضافة إلى وجودها الإقليمي في لبنان، ومصر، والبحرين، والسعودية، والعراق، والإمارات.

وتعد مجلة غلوبال فاينانس العالمية، التي تأسست في عام 1987 وتتخذ من نيويورك مقراً لها، من أعرق المجلات المتخصصة في قطاعي التمويل والاقتصاد، ويبلغ عدد قرائها أكثر من 50 ألفاً من المديرين التنفيذيين ومسؤولي القرارات الاستثمارية والإستراتيجية في المؤسسات المالية في 193 دولة حول العالم.

وتجري المجلة سنوياً العديد من الاستبيانات حول الابتكار وربحية البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، يتم على إثرها اختيار الأفضل على المستوى الإقليمي والعالمي.

الجوائز التي حصدها البنك:
• الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم
• الأكثر ابتكاراً في الكويت 
• الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط
• الأفضل في تقديم العروض والمنتجات عبر الإنترنت في الشرق الأوسط
• الأفضل في تقديم العروض والمنتجات عبر الإنترنت في الكويت
• الأفضل في طرق سداد الفواتير وتقديمها على مستوى الكويت
• أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الموبايل على مستوى الكويت 
• الأفضل في خدمات الإقراض على مستوى الكويت
• بنك وياي الأفضل في أمن المعلومات وإدارة عمليات الاحتيال على مستوى الكويت 



الكويت: بنك الكويت الوطني يشارك في معرض التوظيف في «برج الحمراء»

01.10.2024

إيماناً منه بأهمية دعم الكوادر الوطنية الشابة وتمهيد الطريق أمامهم في أولى خطواتهم في حياتهم المهنية، شارك بنك الكويت الوطني في المعرض الوظيفي الذي أقيم في برج الحمراء، بمشاركة العديد من الشركات المحلية والعالمية الرائدة ومؤسسات القطاع الخاص البارزة في الكويت.

وتأتي مشاركة «الوطني» في هذا المعرض ضمن إطار استراتيجيته في الالتزام بمسؤولياته تجاه المجتمع ودعم التنمية وتأكيداً على حرصه المستمر على دعم الشباب الكويتي حديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل وتعريفهم بمتطلباتهم واحتياجاتهم من أجل تحديد مساراتهم المهنية مستقبلاً.

وأقيم المعرض على مدار يومين 18 و19 سبتمبر الماضي، وشهد جناح الوطني إقبالاً كبيراً من المشاركين، حيث استعرض موظفو الموارد البشرية في البنك الفرص الوظيفية المميزة للشباب الكويتي من الجنسين، كما أطلعوهم على طبيعة العمل في القطاع المصرفي وقدموا لهم النصائح حول اختيار مهنة المستقبل المناسبة، والإجراءات المطلوبة حال رغبتهم بالانضمام إلى العمل في «الوطني».

ويشكل الخريجون رافداً مهمًا بالنسبة للبنك لاستقطاب المواهب التي تساهم في أجندة التغيير والتحول الكبير الذي يشهده البنك بما لديهم من طاقات وإمكانيات تحتاج إلى توجيهها، على الجانب الآخر يوفر البنك بيئة فريدة في مجال التدريب والتطوير لصقل مهارات هذه العناصر الشابة ويمكنهم من بناء مسيرة مهنية احترافية مستدامة.

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في مجموعة الموارد البشرية لبنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «نحرص باستمرار على تكريس موقعنا الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، إضافة إلى سعينا الدؤوب لبناء كوادر وطنية شابة متميزة يمكنها تبوّء المناصب القيادية في المستقبل وتعزيز مستقبل الاستدامة للاقتصاد الكويتي».

وأضافت الكوهجي: «نعمل على زيادة معدل توطين الوظائف من خلال توسيع نطاق استقطاب المواهب والكفاءات الوطنية، وتوفير برامج تدريبية احترافية لهم تواكب المعايير العالمية وتساهم في صقل مهاراتهم، ما يضمن لهم تحقيق مستقبل وظيفي واعد ومستدام، كما أن هذه الاستراتيجية تنسجم مع أهداف الدولة في تحقيق رؤية كويت جديدة 2035».

وأكدت أن البنك يهدف من خلال مشاركته في معارض التوظيف إلى فتح قنوات للتواصل المباشر بين شركات القطاع الخاص والباحثين عن العمل بالإضافة إلى تشجيع الخريجين على الانخراط في سوق العمل والتواصل مباشرةً مع المؤسسات والشركات لبحث الفرص الوظيفية.

ويعتبر بنك الكويت الوطني من أفضل المؤسسات الجاذبة للموظفين وجهات التوظيف التي تعمل على أساس تكافؤ الفرص مع التأكيد على التنوع في مكان العمل، كما أن استراتيجية الوطني في التوظيف تسعى دائماً إلى جذب أفضل المواهب وتدريبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بأفضل البرامج، وهو ما يجعل الوطني جهة العمل المفضلة في القطاع الخاص بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج كما يتمتع البنك بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين.

جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يرعى سنوياً العديد من معارض توظيف الشباب الكويتي لاطلاع الطلبة على الفرص الوظيفية التي تناسبهم، وترضي تطلعاتهم وطموحاتهم، كما أنه لا يدخر جهداً في دعم كافة المعارض الوظيفية التي تدعم الشباب وتساعد الخريجين في الحصول على الوظيفة المناسبة.



الكويت: بنك الكويت الوطني يفتح باب التسجيل المبكر في «سباق الوطني للجري»

23.09.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن فتح باب التسجيل المبكر للمشاركة في سباق الوطني للجري (NBK Run) للعام 2024، والذي سيقام يوم 14 ديسمبر المقبل، حيث يمكن للراغبين في المشاركة بهذا السباق البدء في عملية التسجيل في 18 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر المقبل عبر موقع «سفكس»، والاستفادة من عروض الخصم الخاصة برسوم السباق على أن تستمر عملية التسجيل بعد 5 أكتوبر بالأسعار العادية وذلك حتى اكتمال العدد.

ويعتبر سباق الوطني للجري هو الحدث الرياضي الأكبر على مستوى الكويت نظراً للمشاركة الشعبية الضخمة والزخم الجماهيري والإعلامي الذي يحظى به، إذ يشكل السباق أكبر تجمع عائلي ترفيهي تُتاح المشاركة فيه لكافة شرائح المجتمع من الذكور والإناث، وتنسجم أهدافه مع التوجهات الوطنية للتنمية المستدامة في مجالات الصحة والرياضة بما يتماشى مع رؤية كويت جديدة 2035.

ويحتفي بنك الكويت الوطني هذا العام بمرور 30 عاماً على انطلاق سباق NBK Run، دأب خلالها البنك على تكريس دوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، وغرس قيم إيجابية تحفز على اتباع نمط حياة صحي ورياضي باعتباره شرطاً أساسياً لبناء مجتمع سليم.

وستكون نسخة هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث سيكون هناك تعاون أكبر من الشركاء الإستراتيجيين الذين سيقدمون جوائز قيمة للفائزين والمشاركين في السباق وكذلك للجماهير الحاضرة، بما في ذلك الجوائز المادية القيمة التي يقدمها البنك للمتسابقين الثلاثة الأوائل من كل فئة مشاركة من النساء والرجال.

ويكافئ السباق ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الرجال والنساء لمسافة 10 كم بجوائز نقدية تبلغ 1000 و700 و500 دينار كويتي على التوالي، أما جوائز المراكز الثلاثة الأولى لفئة الرجال والنساء لمسافة 5 كم فتبلغ 500 و400 و300 دينار على التوالي.

وسينطلق السباق في تمام الساعة 08:30 صباحاً يوم 14 ديسمبر المقبل على مسافتين، على أن يكون خط البداية والنهاية عند أبراج الكويت، حيث ستكون المسافة الأولى 10 كم تبدأ من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف، وسيواصل المتسابقون الركض على شارع الخليج العربي حتى يصلوا إلى 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.

أما المسافة الثانية للسباق فتبلغ 5 كم من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف ومواصلة الركض حتى يصل المتسابقون إلى نادي الضباط. 

وبهذه المناسبة، قالت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: «نفخر في بنك الكويت الوطني بتنظيم هذا الماراثون على مدار 3 عقود، والذي يعد الحدث الرياضي الأضخم على مستوى الكويت لما يشهده من زخم شعبي وإعلامي، كما أنه يستقطب آلاف المشاركين من جميع فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم».

وأضافت المطر: «نحرص على إقامة هذا السباق سنوياً، باعتباره جزء لا يتجزأ من مساهمات بنك الكويت الوطني المتنامية لتعزيز الاستدامة والاهتمام بدعم الرياضة من أجل حياة وصحة أفضل لمجتمعنا، كما أنه يعد تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية للبنك مع مجتمعه، حيث كرّس الوطني نفسه ليكون مؤسسة مصرفية تعمل من أجل الكويت وتفخر بانتمائها الوطني، ليكون بجدارة البنك الذي تعرفونه وتثقون به».

وأشارت إلى أن مواصلة البنك تنظيم NBK Run على مدى 3 عقود يأتي في إطار حرصه على ترك بصمة وإحداث أثر إيجابي في المجتمعات التي يعمل فيها، لافتة إلى دعمه مختلف الفعاليات التي تشجع المجتمع على اتباع سلوكيات تنعكس إيجاباً على صحة وسلامة أفراده.

وعبرت المطر عن اعتزاز الوطني بأن يكون هذا السباق أحد أهم مبادراته المجتمعية وأضخمها، مشيرة إلى حرص البنك على أن يكون نموذجاً يُحتذى في دعم التنمية المستدامة في كافة المجالات.

يذكر أن بنك الكويت الوطني دأب على تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات الاجتماعية سنوياً، ليبرهن على دوره البارز ونهجه الثابت في تنمية المجتمع، حيث تشمل هذه المبادرات مجموعة كبيرة من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والخيرية التعليمية والرياضية والبيئية، التي تسعى إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يكرّم بطلي الكويت في دورة الألعاب البارالمبية 2024

16.09.2024

كرمت الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني بطلي الكويت الفائزين بميداليتين في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 2024، التي اختتمت مؤخراً في باريس، تقديراً لما حققاه من إنجاز مشرّف يُضاف إلى السجل الحافل للإنجازات الرياضية الكويتية.

وكان في استقبال البطلين، فيصل سرور وفيصل الراجحي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام الصقر، الذي قدّم التهاني للاعب فيصل سرور لحصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة دفع الجلة، وللاعب فيصل الراجحي لنيله الميدالية البرونزية في مسابقة الجري على الكرسي لمسافة 5000 متر، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البطلان. 

وفي هذه المناسبة، قدّم بنك الكويت الوطني مبلغ 30 ألف دينار للبطلين، وذلك بواقع 20 ألف دينار لصاحب الميدالية الذهبية اللاعب فيصل سرور، و10 آلاف دينار للفائز بالميدالية البرونزية اللاعب فيصل الراجحي. 

من جانبهما، أعرب سرور والراجحي عن بالغ تقديرهما لمبادرة بنك الكويت الوطني في دعم وتكريم الرياضيين الكويتيين، مؤكدين أن هذا الدعم يشجعهما على بذل مجهود أكبر لمواصلة تحقيق الإنجازات ورفع علم الكويت عالياً في المحافل الرياضية العالمية القادمة. 

ويجسد هذا التكريم اعتزاز بنك الكويت الوطني بأبناء الكويت وما يحققونه من إنجازات على المستوى الدولي في كافة المجالات، كما يؤكد دعم البنك للكوادر الوطنية المتألقة التي تترك بصمة مؤثرة وتسهم في رفع راية الكويت خفاقة في المسابقات العالمية التي تشارك فيها.

وأوضح البنك أن ما حققه البطلان فيصل سرور وفيصل الراجحي يبرهن على قدرة الشباب الكويتي على تحقيق الإنجازات الرياضية المشرفة، كما أشاد في الوقت نفسه بالجهود التي بذلها لاعبو الكويت المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 وباقي البطولات العالمية الأخرى، متمنياً لهم المزيد من الإنجازات والنجاحات ومواصلة العطاء. 

وأعرب بنك الكويت الوطني عن فخره بما يحققه أبطال الكويت الرياضيون، لا سيما ذوو الاحتياجات الخاصة، وما يقدمونه من نموذج يحتذى به في العمل الجاد والإرادة الصلبة من أجل تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف وتسجيل إنجازات لدولة الكويت تُضاف إلى سجلها الرياضي الحافل. 

وأكد البنك حرصه على مواصلة تكريم الكفاءات الوطنية الرياضية ودعم الرياضة والرياضيين، واهتمامه بالأبطال الذين يحرزون المراكز المتقدمة في المنافسات العالمية، ويرفعون علم الكويت على منصات التتويج، لتشجيعهم على الاستمرار في تحقيق نتائج مميزة في مختلف المسابقات والبطولات. 

وتكريساً لموقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، يواصل بنك الكويت الوطني إضافة المزيد من المبادرات إلى سجله الحافل بالعطاء المجتمعي، بما في ذلك دعم الكفاءات الوطنية في جميع المجالات، ومنها الكفاءات الرياضية، وذلك من خلال مشاركته في تكريمهم وإبراز النجاحات التي يحققونها في المحافل العالمية، مع حرصه على تقديم كل سبل الدعم اللازمة لاستمرارهم في تحقيق الإنجازات.



الكويت: "الوطني" يتصدر قائمة "ذي بانكر" لأفضل 100 بنك عربي على مستوى الكويت للعام 2024

05.09.2024

في تأكيد جديد على قوة علامته المصرفية ومتانة مركزه المالي، تصدر بنك الكويت الوطني قائمة تصنيف مجلة "ذي بانكر" العالمية لأفضل 100 بنك عربي لعام 2024، وذلك على مستوى الكويت، كما حافظ على المرتبة التاسعة على مستوى بنوك المنطقة. 
واستندت مجلة "ذي بانكر" في تصنيفها السنوي لأفضل 100 بنك عربي إلى العديد من المعايير من أهمها: إجمالي رأس المال الأساسي والأصول والربحية وجودة الأصول، والعائد على رأس المال، والعائد على الأصول.

وتصدر بنك الكويت الوطني الترتيب على مستوى الكويت من حيث معيار رأس المال الأساسي "” Tier 1 capital، الذي وصل إلى 12.8 مليار دولار بنهاية العام 2023 بنمو بلغت نسبته 7.48% على أساس سنوي، بالإضافة إلى تصدره قائمة الكفاءة التشغيلية على مستوي كافة البنوك الكويتية. 

وبفضل صلابة مركزه المالي والنتائج المالية القوية التي يحققها، تبوأ البنك المرتبة الثامنة على مستوى القائمة من حيث حجم الأصول كما بلغ العائد على الأصول 1.56% ووصل العائد على رأس المال نحو 15%.

ويشكل اختيار الوطني ضمن هذه القائمة تأكيداً على ريادته على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يبرهن على قوة ميزانيته العمومية وتفوقه في الأداء على بنوك المنطقة من حيث العديد من المؤشرات المالية الرئيسية.

كما يعكس اختيار البنك في قائمة أفضل بنوك المنطقة، جودة أرباحه التي ترتكز إلى أسس صلبة في جميع قطاعات أعماله الرئيسية بالإضافة إلى البصمة الجغرافية الفريدة التي يتمتع بها البنك في نحو 4 قارات وعبر 13 دولة حول العالم. 

ويذكر أنه خلال العام الماضي وتقديراً لجهود الوطني في دعم العملاء، كان البنك واحدًا من البنوك القليلة حول العالم التي تم تقديرها من خلال عدد من الجوائز المرموقة في مجالات الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية كما حصد البنك أيضاً نسبة عالية في مؤشر رضا العملاء.

كما يواصل البنك تميزه بأحد أفضل مستويات التصنيف الائتماني، بين معظم البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الثلاث «موديز»، و«فيتش»، و«ستاندرد آند بورز»، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحصيفة التي يتبعها، ومنهجه المنظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار اللذين يتمتع بهما جهازه الإداري والتنفيذي.

وحقق البنك صافي أرباح في عام 2023 بلغ 560.6 مليون دينار كويتي (1.8 مليار دولار أميركي) بنمو بلغت نسبته 10.1% على أساس سنوي، كما سجل نمواً في صافي الإيرادات التشغيلية بلغ 15.6% لتبلغ 1.2 مليار دينار كويتي (3.8 مليار دولار أميركي) في العام 2023. وبلغ حجم أصول البنك 122.8 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2023 بنمو نسبته 3.7%.

والجدير بالذكر أن مجلة "ذي بانكر" العالمية التابعة لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الشهيرة، تأسست في العام 1926، وتعد من أعرق المجلات وتقوم بإجراء استبيانات لأفضل المؤسسات المالية في نحو 120 بلداً حول العالم، من أجل تسليط الضوء على البنوك الرائدة والمتميزة في المجتمع المصرفي العالمي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يفتح باب التسجيل في برنامج «Bankee»

02.09.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن فتح باب التسجيل للموسم الثالث في برنامج «Bankee»، والذي يهدف إلى إثراء الشمول المالي بين الطلبة في المدارس لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل.

ويأتي برنامج «Bankee» بالتعاون مع وزارة التربية وهيئة مكافحة الفساد «نزاهة»، ويعد هو البرنامج الأول من نوعه في الكويت الذي يقدمه الوطني للمجتمع، ويهدف إلى تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية.

كما يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية في الطلاب مثل الأمانة والنزاهة والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع.

وبهذه المناسبة قالت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: «شهد البرنامج نجاحا لافتا وتفاعلا كبيرا خلال الموسم الماضي من المدارس والطلبة وأولياء الأمور، ما دفع العديد من المدارس الحكومية والخاصة بتقديم طلبات للانضمام للبرنامج في هذا الموسم، لذلك قررنا مضاعفة عدد المدارس المشاركة لتصل إلى 60 مدرسة».

كما يعمل البرنامج بنظام اقتصاد الفصل الدراسي، وهو نظام يُصور المدرسة كاقتصاد مصغر يحاكي النظام الاقتصادي الواقعي. كما أطلق «Bankee» منصته وموقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية وهو قائم على نهج مبتكر وتفاعلي يتيح للطلبة والمعلمين استخدام ومنصة رقمية لإجراء مختلف المعاملات المالية، باستخدام عملة Bankoz الافتراضية، ما يعزز لدى الطلاب قيمة العمل والمال والقدرة على اتخاذ القرارات المالية المدروسة.

وأضافت المطر: «جولات أعضاء الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني لزيارة المدارس ومتابعة تطبيق مراحل البرنامج على مدار الموسمين الماضيين عززت أهمية البرنامج بشكل كبير، كما شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء أمور الطلاب الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية».

وأكدت أن بنك الكويت الوطني يحرص على تكريس جهوده وإمكاناته من أجل التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بهدف تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار وخاصة في مجال التعليم الذي يلتزم البنك بتقديم كافة أوجه الدعم لتطويره.

وفي إطار حرصه على إثراء محتوى البرنامج دشن البرنامج حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «انستغرام، تيك توك، يوتيوب»، لتمكين جميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام.
ويؤمن بنك الكويت الوطني بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها، والتي تعتبر أساسا لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي. 

يذكر أن «الوطني» حصد الجائزة البرونزية من «Qorus» عن برنامج «Bankee» ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديرا للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.



الكويت: بنك الكويت الوطني يدعم المعسكر الصيفي لناشئي أكاديمية رافا نادال في تولوز

26.08.2024

في إطار شراكته الإستراتيجية مع أكاديمية رافا نادال، قدم بنك الكويت الوطني دعمه للمعسكر الصيفي لفريق الناشئين في أكاديمية رافا نادال في الكويت الذي أقيم في تولوز الفرنسية بمشاركة 10 لاعبي تنس.

يأتي ذلك ضمن التزام البنك الراسخ بأداء مسؤولياته الاجتماعية، وسعيه الدؤوب إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال تشجيع أفراد المجتمع بكافة شرائحهم على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط حياة صحية.

وشهد المعسكر تفاعلاً كبيراً من اللاعبين، حيث تخللته تدريبات يومية ومسابقات مختلفة امتدت على مدار ثلاثة أسابيع. 

وبهذه المناسبة، قال مدير الفرق الرياضية ومسؤول العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني محمد الصراف: "يضع بنك الكويت الوطني الصحة والرياضة يضع في مقدمة أولوياته، ولطالما كنا من أوائل المهتمين بالبطولات الرياضية والعمل على تمكين الرياضيين وتشجيعهم".

ولفت الصراف إلى أن البنك حريص على هذا التوجه لاسيما وأنه يلتقي مع أهداف التنمية المجتمعية نحو نمط حياة مثالية وصحية لكل افراد المجتمع، مضيفاً أن "رياضة التنس تلاقي انتشاراً ورواجاً في مجتمعنا، وهو ما واكبه الوطني بالدعم وتنظيم فعاليات خاصة بها، ومن هنا جاءت شراكتنا الإستراتيجية مع أكاديمية رافا نادال في الكويت".


وأشار إلى أن دعم الوطني للمعسكر الصيفي لفريق الناشئين في الأكاديمية الذي أقيم في تولوز يعكس حرصه على تمكين الجيل القام، حيث يهدف البنك من خلال الاستثمار في الرياضة إلى تشجيع مستقبل صحي أفضل للشباب الكويتي. 

وتابع الصراف حديثه قائلاً: "لقد كان لهذه التجربة أثر عميق لدى الناشئين، حيث لم تكن الاستفادة مقتصرة على الجانب الرياضي، إذ تعلموا أموراً أخرى منها الالتزام والانضباط. ولأننا نؤمن بأهمية دعمهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، نحن ملتزمون بتشكيل مستقبل واعد لشبابنا يستند إلى التعلم والتطور، حيث تصب شراكتنا الإستراتيجية مع أكاديمية رافا نادال في هذا الاتجاه". 

ويحظى أعضاء أكاديمية رافا نادال بإمكانية الوصول إلى 15 ملعباً للتنس بما في ذلك الملاعب المكشوفة والمغطاة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات العالمية، كما تحتضن الأكاديمية ملاعب للبادل والإسكواش، إلى جانب حوض سباحة مغلق وصالات منفصلة للسيدات والرجال لممارسة تمارين اللياقة البدنية.

ويلتزم بنك الكويت الوطني التزاماً راسخاً بأداء مسؤولياته الاجتماعية، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي يتواجد فيها. ومن خلال المبادرات والبرامج، يأخذ البنك على عاتقه تطوير الشباب والتعليم والصحة وتمكين المرأة والاستدامة البيئية، كما يسعى الوطني ليكون مساهماً رئيسياً في تحقيق التغيير الإيجابي، وتعزيز مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.



الكويت: بنك الكويت الوطني يُطلق أول بطاقة استرداد نقدي تشمل أولياء الأمور وأبناءهم

22.08.2024

في إطار مساعيه لترسيخ ريادته المصرفية عبر منح عملائه من كافة الشرائح تجربة مصرفية استثنائية تلبي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق بطاقة UEFA CHAMPIONS LEAGUE PLATINUM MASTERCARD مسبقة الدفع من الوطني المجددة، والتي تعتبر التطبيق الأول من نوعه لمفهوم الربح المزدوج في الكويت، عبر ما تمنحه لحامليها من ميزات ومكافآت حصرية.

وتعد البطاقة المحدّثة والمتاحة لجميع أفراد الأسرة بدءاً من سن 7 سنوات فقط، أول بطاقة استرداد نقدي مسبقة الدفع من نوعها في الكويت حيث يمكن لكل من أولياء الأمور وأبنائهم الحصول عليها والاستفادة من مميزاتها.

ويحصل حامل البطاقة على 3 نقاط جول الوطني مقابل كل 1 دينار كويتي ينفقه محلياً أو دولياً، إضافة إلى 3 نقاط أيضاً مقابل كل 1 دينار كويتي يتم تعبئته في البطاقة، كما تتيح له استبدال النقاط التي اكتسبها عبر الاسترداد النقدي مباشرة إلى البطاقة، أو بالحصول على قسائم إلكترونية أو بطاقات هدايا قابلة للاستخدام لدى أكثر من 185 متجراً محلياً وعالمياً في جميع فئات التسوق المتعلقة بشريحة الشباب وصغار السن، مثل Playstation و Xbox وغيرها.

وتوفر البطاقة لحامليها الصغار عملية استرداد سلسة وسهلة من خلال بوابة ويب مخصصة، وباستخدام بيانات الاعتماد الخاصة بهم دون الاستعانة بأولياء أمورهم، حيث يمكنهم عرض رصيد النقاط التي اكتسبوها أو استبدالها، كما تمنحهم فرصة الدخول المجاني غير المحدود إلى قاعات الانتظار الفخمة في أكثر من 25 مطاراً حول العالم أثناء السفر مع والديهم، إضافة إلى الحصول على عروض حصرية من "ماستركارد". 

ويمكن إضافة البطاقة بعد إصدارها من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل فوراً إلى أي محفظة رقمية مثل Apple Pay أو Samsung Wallet أو Google Pay.

وتعليقاً على إطلاق هذه البطاقة، قال مدير منتجات البطاقات في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني أنور البلام: "نسعى في بنك الكويت الوطني إلى مساعدة الجيل القادم على اكتساب مهارات قوية في مجال الثقافة المالية، بطريقة سهلة ومفيدة"، مؤكداً سعي البنك إلى تحفيز الإنفاق الذكي والادخار لدى الأطفال منذ سن مبكرة، من خلال ما تقدمه بطاقةUEFA CHAMPIONS LEAGUE PLATINUM MASTERCARD  مسبقة الدفع من الوطني المجددة لهم من مكافآت استرداد نقدي مجزية. 

وأشار البلام إلى أن إطلاق أول بطاقة استرداد نقدي من نوعها في الكويت تستهدف كلاً من أولياء الأمور وأبنائهم يأتي ضمن مساعي البنك الدائمة لنشر الثقافة المالية وحرصه على أن يكون الأقرب إلى عملائه بكافة شرائحهم، عبر طرح منتجات مبتكرة تمنحهم المزيد من المزايا والمكافآت.

الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يقدم مجموعة متنوعة من البطاقات مسبقة الدفع، والتي تمنح العملاء العديد من المزايا، كما تساعدهم على إدارة نفقاتهم بكل ثقة وسهولة والتأكد من عدم تجاوز حدود الإنفاق لديهم.



الكويت: بنك الكويت الوطني يطلق خدمة تأكيد عمليات الدفع من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل

21.08.2024

في إطار مساعيه المستمرة لتوفير الخدمات الأكثر تطوراً لعملائه، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق خدمة جديدة تسمح للعملاء بتأكيد عمليات الدفع عبر الإنترنت من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، ليكون بذلك أول بنك يطلق هذه الخدمة في الكويت. 

ولفت البنك إلى أن الخدمة الجديدة توفر طريقة سهلة وسريعة وآمنة لإتمام عمليات الدفع عبر الإنترنت، موضحاً أنه مع خدمة الوطني للتسوق الآمن، بات بإمكان العملاء تأكيد جميع عمليات الدفع التي تتم عبر الإنترنت مباشرة وبكل سهولة من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل دون الحاجة لإدخال كلمة المرور لمرة واحدة (OTP).

وبين أن الخدمة مُتاحة لحاملي بطاقة الوطني للسحب الآلي (تشمل عمليات الدفع الدولية فقط)، وبطاقة العملة الأجنبية الوطني مسبقة الدفع، وبطاقة العملات المتعددة الوطني مسبقة الدفع، مشيراً إلى أنه للاستفادة من هذه الخدمة يجب على العملاء تفعيل خدمة إشعارات الوطني.

وأوضح البنك أنه في حال تفعيل العميل لخدمة الإشعارات ورغبته في تأكيد عملية الشراء من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، سيصله إشعار عبر خدمة إشعارات الوطني، وسيتم توجيهه عند الضغط على الإشعار إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لإتمام عملية الدفع من خلال اتباع خطوات سهلة، لافتاً إلى أنه في حال لم تكن خدمة إشعارات الوطني مفعّلة لدى العميل، يجب عليه الدخول إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل واتباع الخطوات المطلوبة لتأكيد عملية الدفع.

وتعليقاً على إطلاق الخدمة الجديدة، قال مدير منتجات البطاقات في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، بدر الجناح: "نحرص في بنك الكويت الوطني دائماً على تقديم كل ما هو جديد لعملائنا، ونسعى باستمرار لتوفير أفضل المنتجات والخدمات وأكثرها أماناً وتطوراً، والتي تتناسب مع احتياجات العملاء وتلائم أنماط حياتهم المختلفة".

وأكد الجناح أن الوطني يواصل تعزيز تفوقه الرقمي عبر ما يقدمه من خدمات من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، الذي بات يعتمد عليه العملاء بشكل كبير في إتمام معاملاتهم المصرفية، وذلك في إطار سعي البنك الدائم إلى توفير تجربة مصرفية رقمية رائدة لا تلبي احتياجات عملائه فقط، بل تفوق توقعاتهم.

ويهدف البنك من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إلى إتاحة فرصة آمنة للعملاء لإدارة أموالهم بكل سهولة وفي أي وقت، حيث يتيح لهم إجراء المعاملات المصرفية المختلفة ومنها فتح حساب جديد، الاطلاع على المعاملات التي تمت على الحساب والبطاقات الائتمانية، وكذلك الاطلاع على مجموع نقاط مايلز الوطني ونقاط برنامج مكافآت الوطني، وسداد مستحقات البطاقات الائتمانية والفواتير الإلكترونية المختلفة، فضلاً عن تحديد مواقع فروع الوطني ومواقع أجهزة الوطني للسحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في الكويت وتحديث البيانات الشخصية وغيرها من الخدمات. 



الكويت: باقة من الخدمات الجديدة يوفّرها برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل

20.08.2024

يواصل بنك الكويت الوطني تحديث برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، ليضيف في كل مرة مجموعة من الخدمات الجديدة وتحسينات على غيرها من الخدمات المتوفرة، بما يضمن لعملائه تجربة رقمية ثرية تمكّنهم من إدارة حساباتهم وإجراءات معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان، في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة لزيارة الفروع.

وانطلاقاً من حرصه الدائم على تقديم خدمات ومنتجات تُواكب اتجاهات السوق، وتلبي رغبات العملاء ومقترحاتهم، أطلق البنك باقة جديدة من الخدمات والتحسينات على البرنامج، توفر طريقة آمنة لإجراء المدفوعات، والتي تشمل ما يلي:

بطاقات الهدايا مسبقة الدفع

يتيح برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لعملاء البنك إصدار بطاقات هدايا رقمية مسبقة الدفع، حيث يمكن للمستخدم إصدار البطاقة الافتراضية وتعبئتها عبر البرنامج بطريقة سهلة وسريعة، ليهديها لمن يرغب من العائلة أو الأصدقاء في مختلف المناسبات، وبالتالي يمكن للمستفيد من البطاقة إضافتها إلى محفظته الإلكترونية واستخدامها فوراً في مشترياته داخل الكويت أو خارجها، أو عبر الإنترنت. 

الدفع الآمن داخل البرنامج

تعد خدمة الدفع الآمن 3D طريقة موثوقة توفر طبقة إضافية من الأمان لحماية العملاء من الاحتيال عند إجراء معاملاتهم باستخدام بطاقاتهم المصرفية، وقد باتت هذه الخدمة متوفرة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لبطاقات السحب الآلي والبطاقات مسبقة الدفع، بما يوفر تجربة مدفوعات رقمية آمنة للعملاء عند استخدام بطاقاتهم في إجراء معاملاتهم من خلال البرنامج.

التسجيل الإلكتروني لتوزيعات الأرباح

بات بإمكان عملاء البنك، ومن خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، التسجيل في خدمة التحويل الإلكتروني للأرباح، والتي تسمح بإيداع مبالغ التوزيعات النقدية للأرباح في حسابات المساهمين المسجلين في هذه الخدمة لدى الشركة الكويتية للمقاصة. 

ويسعى بنك الكويت الوطني من خلال إتاحة التسجيل في خدمة التحويل الإلكتروني للأرباح عبر البرنامج إلى تسهيل العملية على عملائه وتشجيعهم على استخدام أحد حساباتهم في بنك الكويت الوطني للاشتراك في خدمة توزيعات الأرباح، لا سيما أنه يُسمح للعميل الاشتراك في هذه الخدمة عبر الشركة الكويتية للمقاصة من خلال حساب مصرفي واحد فقط.

تسجيل الدخول التلقائي

يمكن للعملاء تسجيل الدخول إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل بكل سرعة وسهولة بعد تفعيل بصمة الوجه على جهازهم الذكي. فبمجرد تفعيل البصمة على الجهاز، لن يحتاج المستخدم إلى كتابة كلمة السر الخاصة به أو الضغط على زر بصمة الوجه. ما عليك سوى فتح البرنامج وسيتيح لك تسجيل الدخول تلقائيًا.

ربط الحسابات

أصبح ربط حسابات الأبناء القصر بالملف الشخصي للعميل أكثر سهولة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث يمكن إدارة الحسابات الخاصة بالأبناء بكل سهولة بالإضافة إلى إنشاء تحويلات دائماً بعد الربط مباشرة.

الاطلاع على كل جديد

يمكن لمستخدمي برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل الآن التعرف على آخر الخدمات والمنتجات المتوفرة عبر البرنامج ومميزاتها بشكل تفصيلي إضافة إلى كيفية استخدامها والاستفادة منها، الأمر الذي يتيح لهم الاطلاع كل ما يريدون معرفته عن المنتجات الجديدة قبل التقدم بطلب للحصول عليها وعن الخدمات قبل استخدامها.  

IBAN+

ضمن التحسينات الجديدة على الخدمات المتوفرة من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، أصبح بإمكان مستخدم البرنامج إجراء تحويلاته المالية بشكل أسرع، حيث إنه بمجرد كتابة رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) الخاص بالعميل المُراد التحويل له، سيظهر له على الشاشة اسم العميل، الأمر الذي يسهّل ويسرّع من عملية التحويل. 

مكافآت حصرية لحاملي بطاقة UEFA CHAMPIONS LEAGUE PLATINUM MASTERCARD مسبقة الدفع من الوطني المجددة

تعد البطاقة المحدّثة والمتاحة لجميع أفراد الأسرة بدءاً من سن 7 سنوات فقط، أول بطاقة استرداد نقدي مسبقة الدفع من نوعها في الكويت حيث يمكن لكل من أولياء الأمور وأبنائهم الحصول عليها والاستفادة من مميزاتها. ويحصل حامل البطاقة  على 3 نقاط جول الوطني مقابل كل 1 دينار كويتي ينفقه محلياً أو دولياً، إضافة إلى 3 نقاط أيضاً مقابل كل 1 دينار كويتي يتم تعبئته في البطاقة، كما تتيح له استبدال النقاط التي اكتسبها عبر الاسترداد النقدي مباشرة إلى البطاقة، أو بالحصول على قسائم إلكترونية أو بطاقات هدايا قابلة للاستخدام لدى أكثر من 185 متجراً محلياً وعالمياً في جميع فئات التسوق المتعلقة بشريحة الشباب وصغار السن ، مثل Playstation و Xboxوغيرها.

أول تطبيق مصرفي في الخليج يحصل على شهادة الأمانMASA  على Google Play

حصلت خدمة الوطني عبر الموبايل على شهادة الأمان MASA   على  Google Play والتي تؤكد أمان وسلامة برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل. ويلتزم بنك الكويت الوطني بتوفير الخدمات المالية الرقمية الأكثر أماناً وأماناً ويسعى جاهداً للحفاظ على أفضل معايير الأمان الرقمي في فئتها.

تحسينات أخرى

بالإضافة إلى هذه الخدمات التي تم إطلاقها ضمن هذا التحديث، فإن هناك أيضاً تحسينات تمت إضافتها على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لتسهيل إجراء العملاء للمعاملات المصرفية على البرنامج، منها تحسينات على خدمة التحويلات المصرفية حيث يمكن للعميل إجراء التحويل بين حساباته بالعملات الأجنبية مع الاطلاع على سعر صرف العملة، وتحسينات في إرسال واستلام الأموال محلياً باستخدام رقم الهاتف النقال مع خدمة ومض، وإمكانية عرض البطاقة مسبقة الدفع على لوحة التحكم دون الضغط على عرض، وغيرها من التحسينات التي يجريها البنك من أجل توفير تجربة مريحة للعملاء أثناء إدارتهم لحساباتهم في أي وقت ومن أي مكان.

ويعد برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل هو الرفيق المثالي أثناء السفر، كونه تطبيقاً ذكياً يمكن من خلاله تنفيذ المعاملات بكل سرعة وسهولة، تم تصميمه ليحقق راحة البال للعملاء ويسمح لهم بإدارة حساباتهم وإجراء المعاملات المصرفية المختلفة من منازلهم أو مكاتبهم أو حتى خلال وجودهم خارج الكويت. كما يمكن للمستخدمين إجراء مجموعة متنوعة من المعاملات المصرفية بمجرد لمسات ودون تكبد عناء الذهاب إلى الفرع أو حتى الاتصال بالخدمة الهاتفية، إذ يتيح لهم البرنامج إدارة بطاقاتهم واختيار البطاقات التي سيستخدمونها أثناء تواجدهم بالخارج، كما يمكنهم عبر البرنامج الإبلاغ في حال فقد البطاقة أو سرقتها، وحظر البطاقات مؤقتًا أو إلغاء حظرها على الفور، وإضافة البطاقات إلى محفظة الجهاز نفسه wallet، وتقديم طلب للحصول على منتجات بنك الكويت الوطني، وتسديد المدفوعات اللازمة، إضافة إلى التحدث مع موظفي مركز الاتصال من خلال أحد الأرقام المجانية، وغير ذلك الكثير.

تفوق رقمي 

وتعليقاً على الخدمات الجديدة والتحسينات التي أجريت على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، قال مدير العمليات المصرفية عبر الموبايل بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني محمد الدخيل: "نحرص في بنك الكويت الوطني على تعزيز تفوقنا الرقمي عبر ما نقدمه من خدمات من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، الذي بات يعتمد عليه العملاء بشكل كبير في إتمام معاملاتهم المصرفية، لذلك نسعى دائماً إلى إضافة المزيد من الخدمات الجديدة والتحسينات إلى البرنامج لتقديم تجربة مصرفية رقمية رائدة، لا تلبي احتياجات عملائنا فقط، بل تفوق توقعاتهم".

وأضاف الدخيل: "مع كل باقة جديدة من الخدمات نضيفها إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، نلحظ نمواً في العمليات المصرفية التي تتم من خلاله، ما يعكس زيادة في رضا العملاء عن مستوى الخدمة، وهو الأمر الذي يشجعنا على الاستمرار بإضافة المزيد من الخدمات المميزة والتحسينات على البرنامج، استجابة لاتجاهات السوق من جهة، وتلبية لرغبات العملاء من جهة أخرى، وبما يضمن تزويدهم بأكثر الخدمات المصرفية تطوراً".

ويهدف بنك الكويت الوطني من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إلى إتاحة فرصة آمنة للعملاء لإدارة أموالهم بكل سهولة وفي أي وقت، حيث يتيح لهم إجراء المعاملات المصرفية المختلفة ومنها فتح حساب جديد، الاطلاع على المعاملات التي تمت على الحساب والبطاقات الائتمانية، وكذلك الاطلاع على مجموع نقاط مايلز الوطني ونقاط برنامج مكافآت الوطني، وسداد مستحقات البطاقات الائتمانية والفواتير الإلكترونية المختلفة، فضلاً عن تحديد مواقع فروع الوطني ومواقع أجهزة الوطني للسحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في الكويت وتحديث البيانات الشخصية وغيرها من الخدمات. 



الكويت: "الوطني" يعلن ثاني مليونير في حساب الجوهرة لعام 2024 على متن يخت في جزيرة أم المرادم

17.08.2024

وسط أجواء بحرية جميلة وحضور جماهيري لافت، أقام بنك الكويت الوطني فعالية مميزة على متن يخت فاخر في جزيرة أم المرادم، تضمنت إجراء سحب الجائزة الكبرى الثاني لحسابي الجوهرة و"الجوهرة جونيور" لعام 2024، وتخللها العديد من الأنشطة والعروض الترفيهية والمسابقات والسحوبات، التي لاقت تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور. 

وبحضور مجموعة من القياديين والمسؤولين في بنك الكويت الوطني، أسفر السحب الذي أُجري بوجود ممثل عن وزارة التجارة والصناعة، إضافة إلى حضور وإشراف ممثل من شركة ديلويت العالمية، عن فوز عميل حساب الجوهرة عبداللطيف مجيد عبدالكريم رمضان بجائزة المليون دينار كويتي، ليكون ثاني مليونير في حساب الجوهرة يتم تتويجه هذا العام، فيما فاز عميل حساب "الجوهرة جونيور" عبدالمحسن أنور عبدالمجيد بهبهاني بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 10 آلاف دينار كويتي، علماً بأنه يتم السحب على الجائزة الكبرى لكل من حسابي الجوهرة و"الجوهرة جونيور" 3 مرات سنوياً. 

وتضمن الاحتفال بإعلان الفائزَين العديد من الأنشطة الترفيهية المميزة والألعاب للصغار والكبار، كما شهد عدداً من المسابقات والسحوبات على جوائز قيمة تضمنت أجهزة هاتف نقال من سامسونج، ورحلتان على متن يخت فاخر إلى جزيرة أم المرادم بالتعاون مع تطبيق "ويفز".

تجربة مصرفية متكاملة

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية محمد العثمان: «نحتفي اليوم بإعلان ثاني مليونير ضمن سحوبات الجائزة الكبرى لحساب الجوهرة هذا العام، إضافة إلى الفائز بالجائزة الكبرى لحساب الجوهرة جونيور، وذلك ضمن إستراتيجية بنك الكويت الوطني التي يحرص من خلالها على مكافأة عملائه بكافة شرائحهم دائماً عبر مجموعة مميزة من السحوبات والجوائز والعروض على مدار العام".

وأضاف العثمان: "يعتبر حساب الجوهرة والجوهرة للتوفير وسحب الجوهرة جونيور من أدواتنا الرئيسية لتعزيز ثقافة الادخار والشمول المالي في المجتمع"، مؤكداً سعي "الوطني" الدائم إلى تقديم تجربة مصرفية متكاملة لعملائه لا تكتفي بمنحهم أفضل المنتجات والخدمات فقط بل توفر لهم أيضاً مزايا ومكافآت حصرية لا مثيل لها.

ولفت إلى أن بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة إجمالي قيمة جوائز حساب الجوهرة منذ بداية العام الحالي لتصل إلى 5 ملايين دينار كويتي سنوياً، مبيناً أن البنك استحدث مؤخراً حساب الجوهرة للتوفير، والذي يمنح عملاءه نسبة فائدة إضافية تصل لغاية 1.5 في المئة للسنة الأولى، إضافة إلى فرصة الدخول في السحوبات الشهرية والسحب على الجائزة الكبرى في حال وصول الرصيد إلى 5 آلاف دينار كويتي أو أكثر، كما يقدم لعملائه الذين يتعاملون معه لأكثر من عامين فرصاً مضاعفة في حالة عدم تأهلهم للحصول على الفرص المضاعفة الحالي.

وأشار العثمان إلى أنه في إطار حرص البنك الدائم على تعزيز المزايا والمكافآت المقدمة لعملاء الجوهرة، فإن سحوبات "الجوهرة جونيور" توفر فرصاً للفوز بجوائز قيمة للعملاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، منوهاً إلى أنها تتضمن سحباً شهرياً على 7 جوائز (1000 دينار كويتي لثلاثة فائزين و500 دينار كويتي لأربعة فائزين)، إضافة إلى فائز واحد بجائزة قيمتها 10 آلاف دينار كويتي مع كل سحب من سحوبات الجائزة الكبرى لحساب الجوهرة. 

وكان بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة القيمة الإجمالية لجوائز سحوبات حساب الجوهرة بأكثر من الضعف منذ بداية عام 2023، ليصبح بذلك أكبر برنامج مكافآت على مستوى الكويت، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأسبوعية 20 ألف دينار كويتي، والجائزة الشهرية 125 ألف دينار كويتي، بينما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مليون دينار كويتي تقام سحوباتها ثلاث مرات سنوياً. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يقدم نصائح ذهبية لطلاب «أسباير» في كيفية تفادي عمليات الاحتيال

12.08.2024

ضمن مبادراته الهادفة لتعزيز الثقافة المالية، وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، يواصل بنك الكويت الوطني مساهمته الفاعلة في حملة التوعوية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت. 

وفي هذا الإطار، نظم البنك حلقة توعوية للمجموعة الثالثة من طلاب برنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي للعام 2024، قدمت عرضاً تفصيلياً عن حملة «لنكن على دراية»، والقنوات التي يستخدمها البنك لزيادة الوعي بعمليات الاحتيال وكيفية تفاديها، كما عرضت بعض الحالات العملية وقدمت النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه الحالات.

ودعا البنك خلال الحلقة التوعوية لاستخدام المصادقة الثنائية (2FA) لأنها تعزز الأمان وتضيف طبقة أخرى من الحماية على الحسابات المصرفية والشخصية قبل تسجيل الدخول إليها، إضافة إلى ضرورة مراقبة حركة الحساب المصرفي وسجل المعاملات عليه بصورة مستمرة، لرصد أي تعامل مشبوه أو غير مصرح به على الحساب.

وحذر من التجاوب مع رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية التي تطلب معلوماتك الشخصية أو المصرفية، حيث عادة ما يرسل المحتالون رسائل التصيّد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني من المواقع المشبوهة مستخدمين شعار المؤسسات المعروفة مثل البنوك أو الشركات الكبرى كشركات الاتصالات وغيرها، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.

وشدد الوطني على أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها الحصول على بيانات العملاء المصرفية.

ومن أبرز النصائح والإرشادات التي قدمها البنك لطلاب برنامج «أسباير الوطني» ضرورة اختيار كلمات مرور قوية تساعد على حماية الحسابات الشخصية المتعددة عبر الإنترنت، مثل استخدام كلمات مرور مختلفة وعدم توحيدها لجميع الحسابات، مع ضرورة تحديثها بانتظام.

كما نصح باستخدام كلمات مرور طويلة تتكون من 8 أحرف على الأقل وأن تحتوي على حروف وأرقام ورموز، فكلما طالت كلمة المرور زادت صعوبة اختراقها، مع مراعاة عدم استخدام المعلومات الشخصية في كلمات المرور مثل تواريخ الميلاد وأسماء العائلة وتسلسل الأرقام البسيط لضمان حماية البيانات المهمة.

ومع تعدد عمليات الاحتيال باستخدام أساليب مختلفة، يحرص بنك الكويت الوطني على حماية عملائه وزيادة وعيهم بكيفية تفاديها، حيث أكد البنك على ضرورة حماية الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ببرامج مكافحة الفيروسات المحدثة، إضافة إلى تفعيل تنبيهات المعاملات مع البنك حتى تتلقى إشعارات بأي عمليات سحب أو تحويل أو تغييرات على حسابك المصرفي.

وأوضح أن الثقافة المالية والاطلاع على أحدث أساليب عمليات الاحتيال من الأمور المهمة التي تساعد في تفادي الوقوع ضحية لتلك العمليات، داعياً العملاء إلى الاتصال بالبنك على الفور في حال الاشتباه بأي نشاط احتيالي على حساباتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها.

ويسخر الوطني كافة إمكاناته في التواصل مع العملاء ومنها قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد.

يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات بنك الكويت المركزي، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، ونشر التوعوية المصرفية بين كل شرائح المجتمع، إذ دأب الوطني باعتباره مؤسسة مالية رائدة في الكويت والمنطقة على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي. 

ويهدف برنامج «أسباير الوطني» إلى تشجيع الطلبة خلال فترة إجازتهم الصيفية على الانخراط في تجربة العمل المصرفي، كما أنه يأتي في إطار التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه الدائم على دعم الشباب في مسيرتهم وتأهيلهم للقيام بدور فاعل في المستقبل.



الكويت: بنك الكويت الوطني يطلق باقة الشباب بحلتها الجديدة وحملة تحويل المكافأة الطلابية

06.08.2024

في إطار حرصه المستمر على تلبية احتياجات عملائه من شريحة الشباب وتقديم أفضل الخدمات والعروض التي تناسب نمط حياتهم، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق باقة الشباب بحلتها الجديدة وحملة تحويل المكافأة الطلابية، والتي تهدف إلى تقديم مزايا استثنائية وعروض حصرية للشباب الكويتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا.

وتقدم باقة الشباب من بنك الكويت الوطني مجموعة واسعة من المزايا التي ترتكز على خمس فئات رئيسية وهي الترفيه، وتطبيقات توصيل المطاعم، والإلكترونيات، والرياضة، ونمط الحياة. وتتضمن الباقة عرض شراء تذكرة والحصول على أخرى مجانًا في سينما VOX. كما يمكن لعملاء باقة الشباب الحصول على خصم أسبوعي قدره 3 دنانير على طلبات الطعام عبر تطبيق Deliveroo، والاستفادة من خصومات شهرية كبيرة على منتجات مختارة من متجر Chips، بما يضمن لهم اقتناء أحدث الأدوات والمنتجات التقنية. 

علاوة على ذلك، تتيح الباقة للشباب الحصول على خصم بنسبة 20% على جميع اشتراكات نادي Platinum وكذلكMiss Platinum، لتشجيعهم على اتباع حياة صحية. ولتعزيز تجارب التسوق للعملاء، توفر باقة الشباب أيضًا خصماً فورياً بنسبة 10% مع اكتساب النقاط في مختلف المتاجر.

وبالإضافة إلى ميزات الباقة، سيتمتع الطلاب الذين يحولون مكافآتهم الطلابية إلى بنك الكويت الوطني بمزيد من المزايا، تشمل استرداداً نقدياً أسبوعياً كل يوم جمعة يصل إلى 5 دنانير على الوقود في محطات شركة الأولى للتسويق المحلي للوقود، إضافة إلى الاستمتاع بتناول القهوة ووجبات خفيفة مجانية من Pret-A-Manger كل يوم سبت.

وتعليقاً على ذلك، قال مدير أول بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، عبدالله النجدي: "تم تصميم حملة الشباب والمكافآت الطلابية لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائنا من فئة الشباب، حيث نسعى لتقديم قيمة مضافة لهم من خلال مجموعة من المزايا التي تلبي احتياجاتهم في مجالات الترفيه والتكنولوجيا ونمط الحياة واللياقة البدنية. وتأتي هذه الحملة تأكيداً على التزام بنك الكويت الوطني بتعزيز نمط حياة الشباب في الكويت."

ويعد الشباب محوراً رئيسياً في كافة ما تطلقه مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني من خدمات وتحسينات وحلول دفع متطورة، وما تقدمه من جوائز وعروض استثنائية. 



الكويت: الوطني يقدم عرضاً شاملاً عن حملة «دراية» لطلاب برنامج أسباير 2024

05.08.2024

ضمن مساعيه لتعزيز الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية لدى مختلف شرائح المجتمع، قدّم بنك الكويت الوطني عرضاً شاملاً عن حملة التوعوية المصرفية «لنكن على دراية»، لمجموعة من طلاب برنامج أسباير الوطني للتدريب الصيفي للعام 2024.

وخلال العرض، سلطت المسؤول في إدارة التواصل الرقمي، سارة العمد، الضوء على عدة نماذج لعمليات احتيال تستخدم وسائل مختلفة وطرقاً ملتوية، مثل رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية والرسائل النصية المحملة بالبرامج الضارة، وأيضاً عبر استخدام المعلومات التي يشاركها المستخدم عن غير قصد على شبكات «Wi-Fi» العامة أو من خلال اختراق أجهزة الكمبيوتر وإجراء معاملات غير مصرح بها واستنزاف الحسابات المصرفية لأصحابها.

وأسدت العمد العديد من النصائح والإرشادات لتفادي مثل هذه العمليات، مشددة على ضرورة عدم مشاركة البيانات المصرفية والشخصية مع أي شخص، إضافة إلى الامتثال لتعليمات البنوك والاستفادة من الحملات التوعية المصرفية والمواد التثقيفية التي يتم نشرها من بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وشددت على ضرورة التحقق دائماً من مصادر الاتصالات التي يتم تلقيها عبر المكالمات الهاتفية، أو الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني قبل تقديم أي معلومات شخصية أو مصرفية، مع ضرورة الاطلاع بصورة مستمرة على أحدث أساليب الاحتيال لمعرفة كيفية تفاديها.

ونصحت العمد باستخدام المصادقة الثنائية (2FA) لأنها تشكل طبقة إضافية من الأمان، إضافة إلى ضرورة التحقق بانتظام من البيانات المصرفية وسجلات المعاملات بحثًا عن أي نشاط غير مصرح به.

وتعد جهود بنك الكويت الوطني في مكافحة عمليات الاحتيال وتوعية العملاء ركيزة أساسية وراسخة في إستراتيجيته، حيث دأب البنك على نشر المواد التوعوية عبر جميع قنواته الرقمية وصفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، لتعزيز الثقافة المصرفية لدى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث دأب الوطني باعتباره مؤسسة مالية رائدة على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.



الكويت: الوزيرة المشعان والإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني يطلعون على سير العمل في مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ

01.08.2024

نظم بنك الكويت الوطني زيارة ميدانية لموقع مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ، وذلك للاطلاع على سير العمل في هذا المشروع السياحي والترفيهي الحيوي، والذي يمتد على مسافة 1.7 كيلو متر مربع، وما تم إنجازه بعد مرور ثلاثة أشهر على انطلاق أعماله الإنشائية.  

وكان في مقدمة المشاركين في الزيارة، وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية، الدكتورة نورة المشعان، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، إضافة إلى نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع في بلدية الكويت، المهندسة ميساء بوشهري، ورئيس الفريق الذي شكلته البلدية للإشراف وإدارة مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ، المهندسة أمينة حمادة، وأعضاء الفريق، كما شارك من بنك الكويت الوطني كل من مدير عام مجموعة الإدارة الهندسية، المهندس عزت حلال، ونائب مدير عام ورئيس مجموعة الاتصال المؤسسي، منال المطر، ومساعد مدير عام مجموعة الإدارة الهندسية، المهندس أحمد عاصي، والمدير التنفيذي ورئيس قسم العلاقات العامة وإدارة الفعاليات، طلال التركي.

وخلال جولتهم في الموقع، تعرف الزوّار على ما تم إنجازه منذ انطلاق الأعمال الإنشائية في المشروع في بداية مايو الماضي، حيث يجري العمل على قدم وساق، على أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 11 شهراً، أي في نهاية شهر مارس من العام 2025، ليكون شاطئ الشويخ بعدها جاهزاً لاستقبال مرتاديه بحلته الجديدة. 

والجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني كان قد وقع في شهر مايو من العام الماضي اتفاقية مع بلدية الكويت تبرع بموجبها بمبلغ 3 ملايين دينار، وذلك تطوير وإعادة تأهيل واجهة الشويخ البحرية، لتوفير كل ما يحتاجه زوارها، مع التركيز على توفير مرافق عصرية تتميز بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يدعم استدامة الصحة والرياضة والترفيه في الكويت.

وفي هذه المناسبة، أكدت وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية، الدكتورة نورة المشعان، أن هذا المشروع يأتي ضمن إستراتيجية تستهدف من خلالها البلدية الشراكة مع كل الجهات المهتمة بالتنمية، وبما يدعم رؤية الكويت 2035، مشيدة بالتبرع السخي لبنك الكويت الوطني لهذا المشروع الحيوي، والمتوقع أن يتم إنجازه في نهاية مارس من العام الماضي.  

وأوضحت أن مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ يأتي ضمن سعي البلدية المستمر لتطوير الواجهات البحرية في البلاد من أجل تحقيق رفاهية مرتاديها، سواءً من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، أو من زوار البلاد من الخارج. 

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر: "تأتي هذه الزيارة للاطلاع على سير العمل في مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ، الذي يعد نموذجاً لترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الكويت".

وأضاف الصقر أن مبادرة بنك الكويت الوطني بالتبرع للمشروع تأتي ضمن جهوده لدعم التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035 التي تؤكد على أهمية تنمية وتطوير قطاع السياحة والترفيه في البلاد، مبيناً أن هذه المبادرة تعكس أيضاً مواصلة البنك مساندته لخطة العمل المناخية للدولة، بما يدعم تعهد الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وأوضح أن المشروع يتكوّن من 4 مناطق رئيسية، توفّر كل منها الاحتياجات المختلفة لمرتادي الشاطئ، مع الحرص على تخفيف الأضرار البيئية وتخفيض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يعكس التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بمفهوم الاستدامة البيئية من جهة، ويعزز ريادة البنك على صعيد المسؤولية الاجتماعية من جهة أخرى. 

ويحرص بنك الكويت الوطني على دعم المبادرة الوطنية التي أطلقتها الكويت لتعزيز الازدهار البيئي والاجتماعي والاقتصادي، من خلال ما يحرزه من تقدم في تحقيق أهدافه البيئية، وإستراتيجيته لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كافة أنشطته وأعماله بما يعظم القيمة المضافة لكافة أصحاب المصالح، ومساهمته في تعزيز جهود القطاع المصرفي لتسريع التحول إلى اقتصاد خال من الكربون.

محتويات المشروع

يحتوي مشروع تطوير وتجميل شاطئ الشويخ على المناطق التالية:
المنطقة الأولى: تتضمن ملاعب رياضية ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء واسعة، تسمح بممارسة الأنشطة الخارجية، بالإضافة إلى أعمال ترميم المسجد ودورات المياه والأكشاك التجارية الموجودة ضمن المشروع. كما تضم المنطقة مواقع لأعمال مستقبلية لعدد من الأكشاك وأجهزة الصرف الآلي (ATM) والصراف التفاعلي (ITM).
المنطقة الثانية: تحتوي على مساحة شاطئية رملية تتوسطها مقاعد خشبية.

المنطقة الثالثة: تشتمل على حديقة مغلقة تحتوي على مساحات خضراء كبيرة وأشجار، وساحات للاسترخاء والجلوس والتأمل، لخلق بيئة هادئة.

المنطقة الرابعة: تضم نقطة البداية للمشروع ولعبة الدامة التفاعلية (ذات قطع كبيرة الحجم)، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة تسمح بممارسة الأنشطة الخارجية وساحات متعددة الاستخدامات. 



الكويت: الصقر: متفائلون بقدرة الحكومة الجديدة على معالجة التحديات الاقتصادية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي

29.07.2024

شارك بنك الكويت الوطني كراعٍ بلاتيني في فعاليات ملتقى مشروعات الدولة التنموية الكبرى الذي نظمه اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر تحت شعار "الشفافية والإنجاز والاستدامة مبادئ العهد الجديد".

وفي كلمته خلال الملتقى أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام الصقر أن البنك حرص على مواءمة أهدافه الاستراتيجية مع خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت وكذلك العمل على ترسيخ موقعه في أن يكون الشريك الأول للحكومة في تمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى.

 وأضاف الصقر أن الوطني يدرك أهمية التعاون والشراكة، حيث لا يمكن لأي كيان بمفرده تحقيق هذه الرؤى، إذ يتطلب الأمر تضافر جهود الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمؤسسات المالية من أجل مواجهة التحديات واغتنام الفرص لبناء مستقبل أفضل لبلدنا تحت ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.

وقال الصقر: "إننا متفائلون بقدرة الحكومة الجديدة، في ظل ما تحظى به من دعم وتأييد واسع في الوقت الراهن، على معالجة التحديات الاقتصادية الرئيسية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طال انتظاره". 

وأكد على ثقته في أن الحكومة ستمنح الأولوية للمشاريع التنموية وتركيزها على السياسات الجاذبة للاستثمار وزيادة الانفاق الاستثماري من أجل تعزيز الثقة وتحفيز بيئة الأعمال في الكويت وكذلك الاهتمام بشكل خاص بالمشاريع التي تحقق فوائد اقتصادية وتدعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الخطوات التي نقطعها اليوم هي ما ستحدد الإرث الذي سنتركه للأجيال القادمة.

وسعى الملتقى إلى جذب الاستثمارات واستقطاب الشركات العالمية وإعطاء الفرص للقطاع الخاص المحلي والعالمي للتعرف على مشروعات الدولة في جميع القطاعات والتحضير والاستعداد لدراسة وتقديم عروض تنافسية للمشاركة والفوز بتلك المشروعات لتنطلق الكويت إلى مرحلة جديدة تتسم بسرعة الإنجاز والشفافية وتحمل المسؤولية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى بالدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى لها دولة الكويت.

كما ركز الملتقى على ضرورة أن تشكل مشروعات الدولة الرئيسية محور الملتقى، فالمشروعات الواردة في خطة الحكومة هي السبيل لتحقيق التنمية في المدى القريب والمتوسط والبعيد، وهي المسار الذي يعيد الكويت دورها وريادتها.

والجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يحتفظ بموقعه الريادي كونه البنك الرئيسي لتمويل الصفقات والمشروعات الكبرى في الكويت والمنطقة، وذلك بفضل قوة ميزانيته العمومية والخبرات الطويلة التي يمتلكها إضافة إلى العلاقات الاستثنائية والمستدامة مع عملائه على الصعيدين المحلي والعالمي.

كما يواصل اقتناص الفرص على الساحة المحلية والإقليمية استناداً إلى دوره التاريخي في قيادة تحالفات الصفقات الضخمة وتمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى في عدد من القطاعات ليرسخ بذلك موقعه الرائد من حيث كونه الشريك الأول لكبرى الشركات المحلية والإقليمية في تمويل خططها التوسعية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يبرم اتفاقية تعاون مع «صفاة هوم» للانضمام لشركائه في برنامج مكافآت الوطني

28.07.2024

يسعى بنك الكويت الوطني دائما إلى الارتقاء بتجربة العملاء المصرفية من خلال تقديم عروض ومكافآت حصرية تعزز ما يقدمه من منتجات وخدمات رائدة في السوق. وفي هذا السياق، وقع البنك اتفاقية تعاون مع «صفاة هوم» التابعة من لشركة صناعات الغانم، للانضمام كشريك في برنامج الولاء "برنامج مكافآت الوطني".

وحضر حفل التوقيع الذي أقيم يوم 17 يوليو في المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني كل من السيد/ محمد العثمـان، الرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية ببنك الكويت الوطني، والسيد/ عبدالله العمر، مدير عام أول بشركة صفاة هوم، والسيد/ مصعب أحمد، نائب الرئيس المالي والمراقب المالي وأمين الخزينة للمجموعة في شركة صناعات الغانم.

ووفقا لمشاركة "صفاة هوم" في برنامج مكافآت الوطني، يحصل عملاء بنك الكويت الوطني على 5% من نقاط مكافآت الوطني على جميع مشترياتهم من صفاة هوم عند الدفع باستخدام أي من بطاقات الوطني الائتمانية أو مسبقة الدفع. ويمكن استخدام نقاط مكافآت الوطني المكتسبة لدفع قيمة مشتريات العملاء بالكامل أو جزء منها في جميع المحلات المشاركة، وبشكل فوري من خلال أجهزة نقاط البيع، بشرط توفّر رصيد مكافآت بقيمة 5 د.ك على هيئة نقاط مكافآت الوطني كحد أدنى لاستبدال النقاط فوراً.

وتعليقاً على هذا التعاون، قال العثمان: "يسرنا إبرام هذه الشراكة مع "صفاة هوم"، والتي تؤكد حرصنا الدائم على الارتقاء بتجربة العملاء المصرفية من خلال تعزيز المكافآت والمزايا المقدمة لهم خاصة عند استخدام بطاقات الوطني الائتمانية أو مسبقة الدفع للتسوق في متاجرهم المفضلة".

وأضاف: "نسعى دائما إلى توسيع شبكة شركائنا ضمن برنامج مكافآت الوطني، والاستفادة من علاقاتنا المميزة مع كبرى الشركات في مختلف القطاعات لتقديم خصومات حصرية للعملاء ومنحهم تجربة تسوق فريدة."

الجدير بالذكر أن برنامج مكافآت الوطني هو أكبر برنامج ولاء في الكويت حيث يضم أكثر من 1,000 محل تجاري مشارك محلياً. ويتيح البرنامج لحاملي بطاقات الوطني الائتمانية أو مسبقة الدفع الحصول على مكافآت مضمونة لدى مجموعة واسعة من أفضل العلامات التجارية المحلية في فئات متنوعة تشمل المطاعم والمقاهي، ومحلات الأزياء ومستحضرات التجميل، والعيادات والنوادي الصحية، وشركات الأثاث ومستلزمات المنازل، ووكلاء السيارات، ومكاتب السفريات والفنادق، ومستلزمات الأطفال والتعليم، والترفيه وغيرها.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 292.4 مليون دينار كويتي في النصف الأول من العام 2024

16.07.2024

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الستة أشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية في 30 يونيو 2024، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بقيمة 292.4 مليون دينار كويتي (953.6 مليون دولار أمريكي) خلال تلك الفترة، بنمو بلغت نسبته 6.2% بالمقارنة مع أرباحه خلال الفترة ذاتها من العام 2023 والتي بلغت 275.3 مليون دينار كويتي (897.9 مليون دولار أمريكي).

ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو من العام 2024 بنسبة 4.4% على أساس سنوي، لتبلغ 37.7 مليار دينار كويتي (122.9 مليار دولار أمريكي)، فيما ارتفعت القروض والتسليفات الإجمالية بنحو 5.4% مقارنة بما كانت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 22.7 مليار دينار كويتي (74.1 مليار دولار أمريكي) في نهاية النصف الأول من العام 2024، وبلغ حقوق المساهمين 3.8 مليار دينار كويتي (12.5 مليار دولار أمريكي) بنمو بلغت نسبته 6.5% على أساس سنوي.

وبناءً على هذه النتائج، أقرّ مجلس إدارة البنك توزيع 10% أرباحاً نقدية نصف سنوية للسهم عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024، ما يعادل 10 فلوس لكل سهم. 

نتائج قوية

وفي سياق تعليقه على نتائج البنك المالية نصف السنوية، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني السيد/ حمد البحر: "استطاع بنك الكويت الوطني الحفاظ على زخم النمو في النصف الأول من العام 2024، محققاً نتائج مالية قوية تعكس قدرة مزيج أعماله المتنوع والمرن على التكيف مع ظروف البيئة التشغيلية المتغيرة".

وأكد البحر أنه على الرغم من التوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في العالم، استمر البنك في جني ثمار نهج التنويع الإستراتيجي في منتجاته وخدماته عبر مناطق جغرافية مختلفة، مدعوماً بميزانية عمومية قوية وقاعدة رأسمال متينة وجودة أصول عالية وسيولة مريحة واستثمارات مُنتقاة وإدارة حصيفة للمخاطر.

وأفاد بأن البنك واصل خلال النصف الأول من العام الحالي تعزيز عملياته في الأسواق التي يتواجد بها، وتبني أعلى معايير الاستدامة مع اتباع أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، مشدداً على حرص البنك على اقتناص أفضل الفرص وأكثرها استدامة وأن يكون شريكاً رئيسياً لعملائه في مساعيهم للحصول على التمويل المستدام. 

المسؤولية الاجتماعية

وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، قال البحر إنه ضمن مبادرات الوطني في دعم جهود التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي وانطلاقاً من موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الكويت، وقع البنك خلال الربع الثاني اتفاقية تطوير منطقة شرق بالتعاون مع بلدية الكويت وشركة الشعب الوطنية العقارية، عبر إنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 8 ملايين دينار، حيث من المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذه المبادرة نحو عامين ونصف العام.

نمو مستدام

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام جاسم الصقر: "تعكس النتائج المالية القوية للبنك خلال الستة أشهر الأولى من العام 2024 نجاحه في المضي قدماً بإستراتيجيته نحو تحقيق نمو مستدام، وتقديم قيمة مضافة طويلة الأجل لمساهميه وعملائه، إضافة إلى المجتمعات التي تنشط فيها المجموعة".

وأوضح الصقر أن قدرة البنك على الاستمرار بتسجيل نمو في الأرباح، وفي مختلف الدورات الاقتصادية، تعكس بوضوح نموذج عمله المرن ونهجه الحصيف في إدارة المخاطر، مشيراً إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة ارتفع بنسبة 8.2% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام 2024، ليبلغ 612.4 مليون دينار كويتي.

وبين أن الوطني وعبر استثماراته الإستراتيجية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى الاستثمار في موظفيه باعتبارهم رأسماله الحقيقي، نجح في توفير تجربة مصرفية تلبي احتياجات عملائه المتغيرة من خلال مجموعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تم تصميمها بعناية، مؤكداً أن البنك سيواصل الاستثمار في هذه المجالات مع إيمانه بالابتكار كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل.

وذكر الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني واصلت تنمية علامتها المصرفية الرائدة في كافة قطاعات الأعمال، مبيناً أن قطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة حققت أداءً جيداً خلال النصف الأول من العام 2024، بما في ذلك العمليات الدولية التي عززت مساهمتها في إيرادات المجموعة ودعم إستراتيجيتها للتنويع، حيث تواصل الفروع الخارجية تسجيل مساهمة قوية في كل من الإيرادات التشغيلية وصافي ربح المجموعة.

ولفت إلى أن المساهمة القوية للعمليات الدولية للمجموعة في نمو الأرباح تعكس صحة رؤية الوطني ونجاح إستراتيجية التنويع التي يتبعها، مؤكداً سعي المجموعة لمواصلة تعزيز عملياتها الدولية، مع التركيز على أسواق النمو الرئيسية.

وأوضح الصقر أنه تماشياً مع رؤية المجموعة لزيادة مساهمة عملياتها الدولية في صافي الأرباح وتوسيع نطاق خدماتها المصرفية العالمية، والتزاماً منها بتقديم حلول قروض عقارية وخدمة استثنائية تلبي احتياجات عملائها الاستثمارية في العقارات الدولية، افتتح بنك الكويت الوطني خلال الربع الثاني من العام الحالي مركز القروض العقارية الدولية الأول من نوعه في الكويت، والمخصص لخدمة العملاء الذين يرغبون بشراء أو تمويل العقارات في كل من المملكة المتحدة وفرنسا والإمارات، وذلك في المقر الرئيسي للبنك. 

وأضاف الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني تشهد توسعاً كبيراً أيضاً في مجال إدارة الثروات، لا سيما بعد تدشين العلامة التجارية "الوطني للثروات" مؤخراً، لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً وواحداً من أكبر الكيانات إقليمياً.

إصلاحات اقتصادية

وأعرب الصقر عن تفاؤله بقدرة الحكومة على معالجة التحديات الاقتصادية الرئيسية وتنفيذ برنامج إصلاح واقعي، في ظل ما تحظى به دعائم الإصلاحات الاقتصادية من دعم من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأكد أنه متى ما دخلت هذه الإصلاحات حيز التنفيذ، وأُطلقت عجلة المشاريع التنموية الكبرى، مع زيادة جرعة الإنفاق الاستثماري ومواكبتها بسياسات وإجراءات جاذبة للاستثمار ومعززة لدور القطاع الخاص في تشغيل وإدارة المشاريع، فإن ذلك سيحفز بيئة الأعمال محلياً، مشيراً إلى حرص الوطني على ترسيخ موقعه في أن يكون الشريك الأول للقطاع الحكومي في تمويل المشاريع الإستراتيجية الكبرى.

وحول أداء الائتمان محلياً خلال العام 2024، قال الصقر: "نأمل أن يكون أداء الائتمان أفضل، سواءً الممنوح لقطاع الأعمال أو الائتمان الشخصي، بعد الانخفاض الذي شهده النمو في العام الماضي"، لافتاً إلى التحسن الذي شهدته ترسية المشاريع في الربع الثاني من العام مع توقعات بتحسن وتيرة الترسيات خلال الفترة المتبقية من العام 2024، إضافة إلى الانخفاض المتوقع في أسعار الفائدة خلال النصف الثاني ودخول أعداد كبيرة من الكويتيين إلى سوق العمل.
 
ريادة في الاستدامة

وذكر الصقر أن بنك الكويت الوطني واصل خلال النصف الأول من العام 2024 ريادته في مجال الاستدامة، حيث نجح في إصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى أن هذا الإصدار الذي بلغ معدل تغطيته أكثر من 3 مرات (1.5 مليار دولار) يعد أول سندات خضراء تصدرها مؤسسة مالية كويتية، وكذلك أول سندات خضراء تصدرها بنوك المنطقة خلال العام الحالي، كما أنه واحد من أكبر الإصدارات الخضراء لمؤسسة مالية تقليدية في المنطقة.

وفي إنجاز آخر في مجال الاستدامة، أضاف الصقر أن الوطني انضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، ليصبح بذلك أول بنك في الكويت ومن بين 6 بنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقط تنضم إلى المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في قياس والكشف عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمحفظة الإقراض والاستثمار، مؤكداً أن هذه الخطوة المهمة تعزز مساعي البنك لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060.

وأوضح أن النصف الأول من العام الحالي شهد أيضاً توقيع البنك شراكة إستراتيجية مع شركة دي إتش إل، انضم من خلالها الوطني إلى اتفاقية "DHL GoGreen Plus" العالمية، حيث سيتم نقل 100% من شحنات البنك الدولية عبر طائرات تستخدم وقود الطيران المستدام بدلاً من وقود الطيران التقليدي، الأمر الذي سيخفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ.

جوائز مرموقة

وبين الصقر أن بنك الكويت الوطني ترجم ريادته على مستوى الكويت والمنطقة خلال النصف الأول من العام 2024 بالحصول على جوائز مرموقة، تُضاف إلى سجله الحافل بالتقديرات العالمية.

وأوضح أن البنك حصد عدة جوائز مرموقة من مجلة ميد «MEED» العالمية، ضمن جوائز التميز المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، تضمنت جائزة أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية على مستوى الكويت، وأفضل برنامج للابتكار والتميز في الاستثمار المستدام على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى فوز بنك وياي بجائزة أفضل بنك رقمي في الكويت، وحصول "الوطني للثروات" على جائزة أفضل مدير صندوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



الكويت: بنك الكويت الوطني يدعم برنامج "كن" لريادة الأعمال 

15.07.2024

انطلق برنامج "كن" لريادة الأعمال الاجتماعية برعاية بلاتينية من بنك الكويت الوطني وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية للبنك مع مؤسسة لوياك التطوعية. وتنظم لوياك هذا البرنامج للعام التاسع على التوالي بالتعاون مع جامعة "بابسون".

وقد جرى افتتاح في الجامعة الامريكية في الكويت بحضور ممثلين من بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك. ويشارك في البرنامج 44 طالباً وطالبةً. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم الطلاب من خلال تحفيزهم على القيادة والابتكار بمشاريع تخدم تقدم المجتمع، كما أنه يأتي في إطار التزام بنك الكويت الوطني تجاه الشباب ودعمهم في مسيرتهم للقيام بدور فاعل في المستقبل.

ويشهد البرنامج مشاركة واسعة من الطالبات والطلبة أعمارهم بين 12 و16 عاماً ويستمر لمدة خمسة أسابيع، ويتخلله جلسات تدريب ونقاشات ومحاضرات أون لاين وورش عمل افتراضية. تهدف إلى نشأة وتعزيز برامج اجتماعية رائدة في الكويت. ويشارك قياديين من بنك الكويت الوطني في هذا البرنامج إلى جانب خبراء من الشركات والمؤسسات المشاركة بهدف تقديم التدريب والخبرة والمشورة اللازمة للمشاريع المتنافسة. 

وتأتي هذه الرعاية في إطار شراكة البنك الوطني الاستراتيجية مع لوياك وحرصه على توفير الدعم للشباب وإتاحة الفرصة امامه للثقة بأفكاره وبلورتها إلى مشاريع مفيدة للمجتمع. وتتمثل مشاركة بنك الكويت الوطني في هذا البرنامج من خلال تقديم رعايته للبرنامج وكمشاركة في اللجنة التحكيمية والتوجيهية للمتدربين، حيث يقدم المشورة والتدريب للمشاركين إلى جانب دوره في اختيار المشاريع والمبادرات الفائزة. 

ويلتقي هذا البرنامج مع توجه البنك الهادف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم ليرتقوا بمعرفتهم ويوسعوا آفاق مداركهم، وذلك من خلال دعم مشاريعهم الهادفة إلى خدمة وتطوير مجتمعاتهم وإيجاد الحلول لعديد البرامج البيئية والصحية والتعليمية وغيرها من الشؤون المجتمعية وتقديم البرامج التدريبية التي يوفرها بنك الكويت الوطني التي تستثمر بالكفاءات وتمنحهم الفرص التي يستحقونها للانطلاق نحو آفاق أوسع.

ويستمر البرنامج لغاية 15 أغسطس، حيث يستفيد الطلبة من دورات تدريبية على أيدي مشرفين ومدربين محترفين من ذوي خبرة في برامج الريادة المجتمعية، كما سيشاركون في عدد من الحلقات النقاشية مع المختصين، وورش عمل افتراضية. وسيختتم البرنامج بمسابقة لتقييم مشاريع الطلبة، وعرضها على لجنة التحكيم لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع ضمن معايير الجودة والتميز والابتكار.



الكويت: «الوطني» أول بنك في المنطقة يطبق نظام Super iPaas

07.07.2024

أبرم بنك الكويت الوطني اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة سوفت وير أيه جي العالمية للحلول التقنية SAG، تتيح للبنك الاستفادة من برمجيات الشركة في عملية تكامل التطبيقات والبيانات في فروع البنك الخارجية، لتشمل مواقعه الدولية في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر ولندن وفرنسا. 

ووقع الاتفاقية، التي تمتد لـ 5 سنوات، كل من رئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي، ونائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة ASG، السيد/ رامي كيشلي، وذلك بحضور رئيس التحول التكنولوجي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ مارك دايموند، إضافة إلى المدير الإقليمي – الكويت والأردن وقطر في SAG، السيد/ ياسر ناصيف، ورئيس قسم ما قبل البيع والحلول في الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا، السيد/ فراس جمعة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي: "سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستوفر حلولاً برمجية تدعم تحكماً سلساً وموحداً لتكامل التطبيقات والبيانات، إضافة إلى إدارة واجهات التطبيقات لعمليات البنك، حيث سيمكّننا هذا التوحيد العالمي من تحقيق التكامل الرقمي مع فروع مجموعة بنك الكويت الوطني وشركاتها التابعة خارج الكويت".

وأضاف الخرافي: "إن الاتفاقية تشمل الحصول على تقنية سوبر آي باس - Super Ipaas" المتطورة التي توفر منصاتها إمكانات تكامل التطبيقات والبيانات، وإدارة واجهات التطبيقات، في المواقع الدولية لبنك الكويت الوطني خارج مكتبه الرئيسي في الكويت، وهو ما سيرفع مستوى كفاءة تنفيذ عروضنا المصرفية لكل من الأفراد والشركات، الأمر الذي يتسق مع إستراتيجيتنا لتطوير إمكانياتنا وخدماتنا الرقمية في أسواقنا الخارجية ويؤكد على التحول المحوري نحو تحسين مستويات الكفاءة لعملياتنا". 

وأكد أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات تلعب دوراً محورياً في دعم إستراتيجية بنك الكويت الوطني من خلال توفير الحلول المصرفية الرقمية المتطورة، مشيرا إلى سعيها الدائم إلى تبني الابتكار في جميع عمليات البنك ونماذج أعماله، لمواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي.

من جانبه، قال نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق وتركيا في SAG، رامي كيشلي: "يشكل توقيع هذه الاتفاقية مع بنك الكويت الوطني امتداداً لشراكتنا الإستراتيجية القوية والناجحة مع هذا البنك الكويتي الرائد، والتي بدأت في عام 2017"، منوهاً إلى أن الاتفاقية تستهدف دعم وتعزيز العمود الفقري الرقمي لمجموعة بنك الكويت الوطني ليشمل ذلك مواقعها الدولية وشركاتها التابعة خارج الكويت.

وأفاد كيشلي بأن هذه الاتفاقية تمثل أول تطبيق لنظام التكامل Super iPaas  من شركة "سوفت وير أيه جي" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، في علامة فارقة تؤكد التزام الشركة بالابتكار، مؤكداً أن هذه الشراكة تسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التكامل في التحول الرقمي، ما يمهد الطريق لإطلاق خدمات مبتكرة وموحدة تدعم الأهداف طويلة الأجل وتعزّز مستقبلاً رقمياً أكثر تواصلاً. 

ويحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز استثماراته الرقمية والتقنية في مختلف أنحاء العالم على مستوى شبكته واسعة الانتشار التي تضم فروعاً محلية ودولية تصل إلى 140 فرعاً وشركة تابعة تتواجد في 13 بلداً موزعة في أربع قارات، حيث تشمل هذه الفروع لندن، ونيويورك، وفرنسا، وجنيف، وسنغافورة، وشنغهاي في الصين، بالإضافة إلى تواجده الإقليمي في كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، والعراق، ولبنان.



الكويت: انطلاق فعاليات برنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي لطلبة المدارس

04.07.2024

انطلقت فعاليات برنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي للعام 2024، والمخصص لطلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً والملتحقين بالمدارس والذي يأتي في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية ودعم فئة الشباب والطلبة.

واحتضن البنك أولى الدورات التدريبية التي بدأت في 30 يونيو الماضي وتستمر حتى 11 يوليو الجاري وتركز على موضوعات حول النزاهة في العمل بالتعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد نزاهة التي قام ممثلوها بتقديم محاضرات للطلاب حول طبيعة عمل الهيئة.

وينقسم البرنامج إلى 4 دورات تدريبية، مدة كل واحدة منها أسبوعين، وتشمل حلقات تدريب وورش عمل بالتعاون مع شركة Creative Confidence، حيث تبدأ الدورة الثانية من 14 إلى 25 يوليو 2024، وتشمل جولات الوطني في إدارات البنك المختلفة، وتبدأ الدورة الثالثة في 28 يوليو وتستمر حتى 8 أغسطس 2024، وتركز على الجرائم الإلكترونية وحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، وتعريف الطلبة بالجرائم الإلكترونية وكيفية تجنب الاحتيال المالي، بينما الدورة الأخيرة تبدأ من تاريخ 11 إلى 22 أغسطس 2024، وتتناول البرنامج الختامي بالتدريب والتطوير والاستدامة، وذلك بحسب البرنامج المقرر لهذا العام.

كما يتضمن البرنامج مجموعة من مواد التدريب والدراسة تشمل أساليب عمل الفريق وطرق التفكير الإبداعي وسبل التعبير الذاتي الأمثل وأساليب التعامل مع العملاء، إضافة إلى مفهوم جودة الخدمة وتأهيل وتمكين الطلبة وإتاحة المجال أمامهم للاستفادة من المواد التدريبية والأكاديمية المتطورة والحديثة التي يوفرها البرنامج، كما يتخلل هذه الدورات جولات للمشاركين لإتاحة المجال أمامهم للاطلاع عن كثب على عمل إدارات وفروع البنك. 

وبهذه المناسبة قالت أسماء بن حسين مسؤول أول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني: "يهدف برنامج أسباير الوطني إلى المساهمة في تشجيع الطلبة خلال فترة إجازتهم الصيفية على التدريب والانخراط في تجربة العمل المصرفي، كما أنه يأتي في إطار التزام بنك الكويت الوطني بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه الدائم على دعم الشباب في مسيرتهم وتأهليهم للقيام بدور فاعل في المستقبل.

وأضافت أنه في ضوء النجاح الباهر الذي حققه البرنامج على مدى أكثر من 20 عاماً، يسعى الوطني باستمرار إلى تطوير محتواه بهدف تطوير الجوانب الشخصية والمهارات الفردية للطلبة المتدربين، مثل التدريب على مهارة التقديم أمام الجمهور، وابتكار حلول لمواجهة المشاكل».

من جانبه قال اختصاصي أول للإعلام في هيئة مكافحة الفساد نزاهة أحمد العثمان إن نزاهة جاءت بناء على التزام دولي ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كما استعرض العثمان مجموعة من أهداف واختصاصات نزاهة وفق قانون إنشائها رقم (2) لسنة 2016.

واستعرض الدكتور حسين الصباغة كبير الاختصاصيين في نزاهة مفهوم النزاهة والمبادئ التي تحققها وتطرق من خلالها على سبل ممارسة النزاهة في التعليم برسالة مباشرة موجهة لفئة الطلبة وأبرز مخاطر الفساد التعليمي وأثره على سير العملية التعليمية ومخرجاتها.

وجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني لا يدخر جهدا في دعم فئة الشباب والطلبة وتطويرهم بأحدث برامج التدريب، ما يعزز مهاراتهم ويجعلهم رافدا مهما لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ويسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية.

ويذكر أن الوطني أخذ على عاتقه منذ التأسيس تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية كأحد أهم أولوياته الهادفة إلى خدمة المجتمع بكل فئاته، كما ساهم باستثمارات كبيرة لمساندة ودعم المجتمع في مجالات مختلفة وأطلق العديد من البرامج المهمة التي شملت مجالات عدة مثل التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية وبرامج الرعاية والدعم الاجتماعي، بالإضافة الى المبادرات الرياضية والأنشطة البيئية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع الشركة الكويتية للمقاصة

01.07.2024

وقع بنك الكويت الوطني مذكرة تفاهم إستراتيجية مع الشركة الكويتية للمقاصة، تستهدف تطوير الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك بالتعاون مع الشركة.

وتنص المذكرة التي وقعها رئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي، والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية المقاصة، السيد/ دعيج الصالح، في المقر الرئيسي للبنك وبحضور مسؤولين من كلا الجانبين، على تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتطوير الخدمات الإلكترونية، الأمر الذي من شأنه أن يسرّع تنفيذ العمليات ويقلّل المخاطر المرتبطة بها، إضافة إلى أتمتة الخطوات اللازمة لتلقي الخدمات التي يقدمها كل طرف للآخر.

ومن شأن هذا التعاون الإستراتيجي بين بنك الكويت الوطني والشركة الكويتية للمقاصة أن يمهد لمشاريع قادمة تساهم بتنظيم العمل المشترك والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور. ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيتم عقد اجتماعات دورية بين البنك والشركة للبحث في فرص تطوير الأعمال من خلال تبادل الخبرات الفنية بشأن الخدمات المقدمة فيما بين الطرفين، مع العمل المشترك على تطوير الأنظمة والاستعداد للاختبارات الدورية المتعلقة بها، بما يلبي احتياجات الجهات الرقابية.

والجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني قد اجتاز جميع الاختبارات السابقة مع الاستعداد لجميع الاختبارات القادمة الخاصة بمشروع الطرف المقابل المركزي (CCP)، والذي يعد من أهم المشاريع الإستراتيجية خلال المرحلة المقبلة التي ستؤدي لإحداث نقلة نوعية في بورصة الكويت وستطوّر من أدائها، إضافة إلى الارتقاء بعمليات التقاص والتسوية إلى مستويات تلبي المعايير العالمية، ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الكويتي بشكل عام. 

وحسب مذكرة التفاهم، سيبحث البنك والشركة الكويتية للمقاصة تطوير التقارير اليومية لتقليل مخاطر الإدخالات اليدوية واختصار الوقت والمجهود المبذول من كلا الطرفين، إضافة إلى التنسيق المشترك بينهما لتدريب الموظفين وتعريفهم بآخر المستجدات العملية والفنية، ما يضمن تحديث المعلومات وفقاً لأعلى المستويات.

وبهذه المناسبة، قال رئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي: "نسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى رفع مستوى التعاون المثمر للبنك مع الشركة الكويتية للمقاصة، مع التركيز على تعزيز تعاوننا في مجال التدريب، وأتمتة تنفيذ العميات اليومية، والعمل سوياً على تطوير الخطوات الروتينية اليومية المتعلقة بها، بما يسهّل إجراءها ويسرّع من دورة تنفيذها".

وأضاف الخرافي: "نعتز في بنك الكويت الوطني بعلاقتنا مع الشركة الكويتية للمقاصة، فيما يأتي توقيع هذه المذكرة لتعزيز الخدمات المصرفية التي نقدمها بالتعاون مع الشركة"، مشيراً إلى أن من أبرز الخدمات التي يوفرها "الوطني" في هذا الجانب خدمة تحويل التوزيعات النقدية للمساهمين آلياً إلى حساباتهم في البنك، دون الحاجة إلى زيارة مقر "المقاصة" لتسلم الشيكات، ما يوفر الوقت والجهد على المساهمين من عملاء البنك. 

وأكد حرص الوطني على توفير أفضل الحلول المصرفية الرقمية مع سعيه دائماً إلى تطوير هذه الحلول مواكبة للتقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي، ومن أجل تقديم تجربة مصرفية متكاملة وخدمات استثنائية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات، الحكومية والخاصة. 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية المقاصة، السيد/ دعيج الصالح: "سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع بنك الكويت الوطني، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مؤسستينا".

وأعرب الصالح عن شكره لـ "الوطني" على حسن تعاونه ودعمه المستمر في مجال تبادل الخبرات والمعرفة مع الشركة، مضيفاً أن "هذه المذكرة تعكس التزامنا المشترك بالارتقاء بمستوى الخدمات المالية، بما يحقق مصلحة الجميع".



الكويت: الوطني يضيف خدمة «ومض» للتحويلات الفورية إلى برنامج الوطني عبر الموبايل

29.06.2024

يحرص بنك الكويت الوطني بصفة مستمرة على إثراء الخدمات الرقمية التي يوفرها للعملاء باستخدام برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، وفي هذا الإطار أعلن البنك عن توفير خدمة المدفوعات الفورية «ومض» عبر البرنامج اعتباراً من اليوم 30 يونيو، بما يعزز سهولة نقل الأموال بطريقة سلسة وسريعة. 

يأتي ذلك في ظل تنفيذ شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (كي نت) نظام المدفوعات الفورية (ومض)، وذلك تحت رقابة وإشراف بنك الكويت المركزي.

ويقدّم نظام المدفوعات الفورية (ومض) قيمة مضافة ونوعية لقدرات البنية التحتية الوطنية للمدفوعات، كما أنه يسهم في توفير خيارات دفع آمنة ومتطوّرة، تلبّي احتياجات مختلف شرائح العملاء، إلى جانب أهميتها في دفع مسيرة التحوّل الرقمي في الكويت عبر زيادة حجم التعاملات المالية الإلكترونية.

ويسعى بنك الكويت الوطني من خلال إتاحته الخدمة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إلى بلوغ مستوى عال من الأداء يحظى برضا العملاء، كما يستهدف تقديم خدمة موثوقة وآمنة، تحافظ على بيانات العميل وأمواله. وفي هذا الجانب، فإن المستخدم سيحصل على رمز تحقّق أثناء عملية التسجيل في الخدمة.

وتتميز خدمة المدفوعات الفورية التي سيوفرها بنك الكويت الوطني على برنامجه عبر الموبايل بسهولة وسرعة تحويل الأموال، إذ إن كل ما يحتاجه العميل هو رقم هاتف نقال للمستفيد الذي سيتم تحويل الأموال إليه. كما تقدم الخدمة خطوات سريعة ومختصرة لتنفيذ التحويلات فليس على العميل سوى إدخال رقم الهاتف النقال للمستفيد والمبلغ المراد إرساله والغرض من التحويل وأي ملاحظات أخرى، ثم الموافقة على الشروط والأحكام حتى يتم تنفيذ المعاملة.

وللاستفادة من خدمة (ومض) عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، يجب على العميل التسجيل مع ربط حساب مصرفي واحد بالخدمة، الأمر الذي يمكّنه من تلقي الأموال أو إرسالها أو طلبها. 

وبهذه المناسبة قال رئيس تحويل الأموال وعمليات إدارة الثروات عبدالله المطوع: «يعد بنك الكويت الوطني سباقاً في تبني أحدث الخدمات المتطورة التي تعزز مكانته الرائدة في تقديم أحدث الخدمات المصرفية الرقمية في مجال المدفوعات والتحويلات الفورية في الكويت».

وأضاف أن البنك يعمل على مدار الساعة من أجل مواكبة الاحتياجات المتغيرة لعملائه والارتقاء بتطلعاتهم إلى أعلى المستويات وكذلك العمل على تلبية تفضيلاتهم في إطار حرصه الدائم على تقديم أفضل المنتجات والخدمات وأكثرها تطوراً.

ويهدف بنك الكويت الوطني من خلال برنامج الوطني عبر الموبايل إلى إتاحة فرصة آمنة للعملاء لإدارة الأموال بكل سهولة وفي أي وقت، حيث يسمح للعملاء القيام بالمعاملات المصرفية المختلفة ومنها فتح حساب جديد، الاطلاع على المعاملات التي تمت على الحساب والبطاقات الائتمانية، الاطلاع على مجموع نقاط مايلز الوطني ونقاط برنامج مكافآت الوطني، سداد مستحقات البطاقات الائتمانية والفواتير الإلكترونية المختلفة، تحديد مواقع فروع الوطني ومواقع أجهزة الوطني للسحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في الكويت، فضلاً عن تقديم طلب كشف حساب وتحديث البيانات كما يوفر أرقام هواتف مجانية للتواصل مع عملائه خلال سفرهم إلى خارج الكويت، وذلك لمساعدتهم والرد على استفساراتهم المصرفية.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم جلسة نقاشية لموظفيه حول الاحتيال الإلكتروني وكيفية التصدي له

10.06.2024

يحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز جهوده الرامية إلى زيادة الوعي بالاحتيال الإلكتروني ومخاطره وسبل تجنبه لدى كافة شرائح المجتمع، مواصلاً بذلك دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، والتي تهدف لرفع مستوى الثقافة المالية في المجتمع وزيادة الوعي بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي يقدمها. 

وفي هذا الإطار، نظم فريق إدارة التواصل الرقمي في "الوطني" جلسة نقاشية لمجموعة من موظفي البنك، سلطت الضوء على أحدث أشكال الاحتيال الإلكتروني، والطرق الملتوية التي يسلكها المحتالون وكيفية تجنب الوقوع في مصيدتهم.

وتعليقاً على ذلك، قال مساعد مدير عام رئيس إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، عبدالمحسن الرشيد: "يسعى بنك الكويت الوطني إلى توسيع دائرة جهوده لزيادة مستوى الثقافة المصرفية والمالية بين أفراد المجتمع، بما في ذلك موظفي البنك، وذلك من أجل توعيتهم بأحدث طرق الاحتيال الإلكتروني وكيفية التصدي لها، والتأكيد على أهمية الأمن السيبراني".

وأضاف الرشيد أن الجلسة النقاشية شهدت مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً من الموظفين، الذين تعرفوا خلالها على مبادئ الأمان على الإنترنت وأهميتها، كما اكتسبوا معلومات جديدة ورؤى قيّمة سيستفيد منها عملاء البنك أيضاً، الأمر الذي يقلص فرص وقوعهم ضحايا للاحتيال الإلكتروني بـأشكاله المختلفة.

وأفاد بأن تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية يسهم في توفير بيئة أكثر مناعة ضد عمليات الاحتيال، كما يؤكد النهج الاستباقي الذي يتبعه بنك الكويت الوطني في تثقيف أفراد المجتمع عموماً وتمكينهم من التصدي للاحتيال، لافتاً إلى أن البنك دأب بصفته أحد أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة، على تنظيم مختلف الفعاليات والدورات التدريبية التي تساهم بتوعية المجتمع في كل القضايا التي تهم القطاع المصرفي وتساعد في مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.

وأشار الرشيد إلى أن البنك يسلط الضوء عبر قنواته الإلكترونية المختلفة على أساليب الاحتيال المختلفة، ومخاطر الاستثمارات الوهمية، سواء في الأوراق النقدية أو السلع أو العملات الافتراضية، وكذلك العقارات، كما يحرص على التحذير دائماً من مخاطر الاحتيال، سواءً باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو حتى المكالمات الهاتفية، وينشر عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي مواد تحذر من الضغط على إعلانات مجهولة المصدر مثل التي تعد بالفوز بأرباح مغرية، أو تسجيل البيانات الشخصية في مواقع تداول غير موثوقة، أو الانسياق وراء حسابات تدّعي تقديم منح ومساعدات. 

ويعد بنك الكويت الوطني داعماً وشريكاً رئيسياً لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، كما حصل "الوطني" على المركز الأول في دعم حملة "لنكن على دراية" لعام 2023 من قبل "المركزي"، متفوقاً على جميع البنوك المحلية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق حلم "يوسف الصراف" ضمن مبادرة "أحلم أن أكون"

10.06.2024

يواصل بنك الكويت الوطني تحقيق أحلام الأطفال المصابين بالسرطان ضمن مبادرته "أحلم أن أكون" والمستمرة منذ 12 عاماً، حيث قام البنك بمساعدة يوسف الصراف لتحقيق حلمه بمقابلة فنانه المفضل ومشاركته خشبة المسرح. 

يبلغ يوسف من العمر 7 سنوات ويتلقى علاجه حالياً في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال. وقد تواصلت إدارة العلاقات العامة في البنك مع الممثل المسرحي محمد الحملي وفرقته واتفقا على تحضير مفاجأة له ودعوته إلى عرض مسرحيتهم " زومبي" أمام الجمهور بمشاركة أسرته وأصدقائه ليتسنى ليوسف تحقيق حلمه بالصعود إلى المسرح والتمثيل إلى جانب نجمه المفضل وأمام محبيه.

وفاجأ الحملي يوسف الذي اصطحبه الوطني مع أسرته لحضور المسرحية حيث دعاه إلى المسرح لمشاركته والفرقة جانب من العرض الفني بينما قام يوسف بأداء الوصلة الفنية باحترافية مستمتعاً بالموسيقى مما أثر به كثيراً وجعله يشع فرحاً طوال الحفل.

وقد استمتع ذوي يوسف بالعرض ومفاجأة البنك، وترك الحدث صدى ايجابي سيبقى الجميع يتحدث عنه لوقت طويل. أما يوسف فقد شارك الحملي بالعرض مستمتعاً بالتصفيق والتشجيع.

وبهذه المناسبة، قالت المدير في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني جوان العبدالجليل "في كل مرة نحقق فيها حلم طفل نفخر بمبادرتنا ونعتز بها اكثر. فتحقيق احلام الأطفال لا يقدر بثمن ومساهمتنا في تحقيقها هو ركيزة ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية. ونحن منذ 12 عاماً حققنا خلال هذه الفترة أحلام العديد من الأطفال ولا زلنا نطمح لتحقيق أحلام أطفال أكثر لأن مسؤوليتنا تجاههم هي أن نجعلهم سعداء ويحييون حياة جميلة يستحقونها".

وتحدثت العبدالجليل عن الطفل يوسف حيث قالت إنه يتمتع بشخصية مميزة ويصعب على من يراه أن لا يحبه، فلديه ابتسامة ساحرة وحضور مميز وحب كبير للحياة وقوة في مقاومة المرض تكاد لا تراها في سواه. إن رؤية يوسف على المسرح يغني ويحقق حلمه انجاز جديد يحسب لمبادرة "أحلم ان أكون"، فنحن في بنك الكويت الوطني مستمرون برسالتنا مع الاطفال، ومؤمنون بأن ابتسامة طفل بتحقيق حلمه توازي أهمية تلقيه العلاج إن لم يكن أكثر. كما أننا ملتزمون بمراعاة الظروف النفسية للمرضى لأننا مؤمنون بأنهم أقوياء كفاية لتحدي المرض وبأن ما يحتاجونه فقط هو فرصة لإظهار قوتهم ومقاومتهم الرائعة.

وتابعت العبدالجليل "اليوم أصبح لدينا في مستشفى الوطني فناناً شغوفاً اسمه يوسف، سيملئ عالمنا بموهبة جميلة ونحن سعداء لفرحه، على أمل أن يتحقق الحلم الأكبر بشفائه تماماً من المرض".

وأضافت العبدالجليل "نحن في مبادرتنا نتطلع إلى لقاءات مقبلة مع أطفال جدد على أمل أن نساهم بإضافة كل ما هو إيجابي لهم ومساعدتهم على تخطي ألمهم ليشرقوا من جديد أطفالاً أصحاء وسعداء".

ويقوم بنك الكويت الوطني بهذه المبادرة بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة بالعناية بالأطفال في الكويت وفي مقدمها مستشفى البنك الوطني وبيت عبدالله وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات "كاتش" المتخصصة في رعاية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في المستشفيات الحكومية.

هذا ويحفل سجل البنك الوطني بالعديد من المبادرات الريادية الانسانية والاجتماعية. ويسعى إلى توفير مختلف سبل الدعم للأطفال، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم العديد من الزيارات إلى المؤسسات الانسانية التي تعنى بالأطفال بهدف تكريس ثقافة خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع اتفاقية شراكة حصرية مع جامعة IE الإسبانية

10.06.2024

وقع بنك الكويت الوطني اتفاقية شراكة حصرية مع جامعة IE الإسبانية المرموقة والتي تتميز بمنهجيتها المبتكرة في التعليم العالي، تستهدف عدة مجالات من بينها تنمية المواهب في البنك وتعزيز الابتكار المؤسسي بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ حلول متكاملة والاستفادة من قدرات الجامعة في الأبحاث التطبيقية والأكاديمية.

وتم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للبنك بحضور مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عماد العبلاني ومدير العلاقات المؤسسية لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE إيرينا دينانو، إلى جانب قياديين في البنك والجامعة.

وتتضمن الاتفاقية قيام جامعةIE  بالتعاون مع البنك في عملية تنمية المواهب من خلال برامج مخصصة لتلبية احتياجات البنك،  والتي سيتم إعدادها من قبل وحدة تصميم التدريب المخصص في الجامعة وفقًا لبرامج التدريب والماجستير في كلياتها الخمس أو التعليم التنفيذي ، بالإضافة إلى دعم عملية الابتكار المؤسسي عبر المشاركة في تصميم وتطوير وتنفيذ حلول ابتكار شاملة، ومشاركة البنك القدرات والمعرفة التي تتمتع بها الجامعة.

وتشمل الاتفاقية استفادة البنك من الأبحاث وقدرات الجامعة في مجال البحث التطبيقي وكذلك منح موظفي البنك أولوية لحضور فعاليات IE عبر التسجيل وحضور تلك الفعاليات كما تشمل الاتفاقية تنظيم الجامعة محاضرات سنوية للموظفين.

وتتيح الشراكة مساعدة أبناء موظفي بنك الكويت الوطني في التقديم على الدراسة في جامعة IE لاستكمال دراستهم الجامعية في درجتي البكالوريوس والماجستير، حيث توفر الجامعة بيئة تعليمية مبتكرة بحضور شخصيات بارزة في عالم المال والأعمال على مدار العام.

كما تتضمن الاتفاقية تسهيل ودعم وصول موظفي المجموعة في كافة فروعها إلى التدريب الذي تقدمه جامعة IE. بينما سيسمح البنك لموظفيه المقبولين في المنح التي ستقدمها الجامعة بساعات عمل تتوافق مع احتياجات الدراسة لديهم.

وبهذه المناسبة، قال العبلاني: "تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات كوادرنا البشرية وتطويرها وفق أعلى معايير الجودة والتميز وبما يثري مستقبلهم المهني بالتعاون مع أفضل الجامعات والخبراء حول العالم".

وأضاف أن هذه الشراكة تعكس ثقافة ورؤية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على إعداد قيادات مصرفية وطنية مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية.

وأكد على أن الاتفاقية تتخطى في مفهومها مجرد علاقة المؤسسة بموظفيها لتشمل توفير مزايا ومساعدة أبناء موظفي البنك للدراسة الجامعية في جامعة IE المرموقة عبر خصومات للرسوم الدراسية للسنة الأولى، وقابلة للتجديد للسنوات التالية بشرط أن يحافظ الطلاب على أداء أكاديمي مناسب.

وأكد العبلاني أن الوطني يولي أهمية كبرى للارتقاء بقدرات موظفيه ويسخر كل الإمكانيات للمساهمة في تطورهم المهني عبر توفير برامج التدريب والتطوير الحديثة، وذلك من أجل مواكبة أبرز التغييرات التي تشهدها الصناعة المصرفية.

من جانبها، أعربت دينانو عن سعادتها بالإعلان عن هذه الخطوة المهمة المتمثلة في توقيع جامعة IE اتفاقية شراكة مع بنك الكويت الوطني المؤسسة المصرفية المرموقة، والتي تؤكد الالتزام الدائم لكلا الطرفين بتعزيز تنمية المواهب والتطور الشخصي ودعم التعلم المستمر في مؤسسة رفيعة المستوى مع التركيز على تحقيق التميز.

وأوضحت دينانو أن جامعة IE تحرص على تعزيز الابتكار كأحد أهم مقومات التعليم المؤسسي، حيث تعمل على تشجيع الإبداع والتغيير الإيجابي لأفضل المواهب في مجموعة بنك الكويت الوطني، وخاصة في ظل ما يشهده عالم اليوم من التغير والتطور المتسارع. مشيرة إلى أن فوائد هذه الاتفاقية لا تقتصر على موظفي بنك الكويت الوطني وأبنائهم من خلال توفير فرص الحصول على شهادات الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال والماجستير والشهادات الجامعية في جامعة IE، بل تساهم أيضاً في تعزيز الجهود المشتركة لإحداث تأثير قوي في قطاع الشركات. ومعًا، سنظل ملتزمين بالنجاح والابتكار المستمر."

وتتبوأ مبادرات التعليم والتدريب مكانة مهمة في صميم خطط البنك الاستراتيجية، إذ يتمتع بنك الكويت الوطني بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها تضاهي المؤسسات العالمية، تجعله المؤسسة الأكثر جذبا للتوظيف بين أوساط الخريجين من الشباب الكويتي، كما أن الوطني يسخر كافة إمكاناته الهائلة للمساهمة في تطوير موظفيه وكوادره البشرية، ويسعى دائماً لتحفيز الطاقات الإبداعية داخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. 

يذكر أن جامعة IE التي أسست عام 1973 تعد واحدة من أعلى الجامعات الرائدة عالمياً، حيث تحل بشكل دائم قائمة الجامعات الأعلى في التصنيف العالمي المعترف به من المجلات والصحف العالمية، فوربس وذي إيكونوميست وفايننشال تايمز وبلومبرغ.



الكويت: بنك الكويت الوطني يفتتح مركز القروض العقارية الدولية الأول من نوعه في الكويت

04.06.2024

افتتح بنك الكويت الوطني مركز القروض العقارية الدولية الأول من نوعه في الكويت، والمخصص لخدمة العملاء الذين يرغبون بشراء أو تمويل العقارات في كل من المملكة المتحدة وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، وذلك في المقر الرئيسي للبنك.

ويتماشى افتتاح المركز الجديد الذي تم بحضور الإدارة التنفيذية للبنك، وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، السيدة/ شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة، السيد/ عمر بو حديبة، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة، السيد/ زيد الصقر، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية والرقمية للمجموعة، السيد/ محمد العثمان، وعدد من قيادات البنك التنفيذية، مع رؤية المجموعة لتوسيع نطاق الخدمات المصرفية العالمية التي تقدمها، والتزامها بتقديم حلول قروض عقارية وخدمة استثنائية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها الاستثمارية في العقارات الدولية.

وضماناً لراحة العملاء، فإن وجود مركز القروض العقارية الدولية في وسط مدينة الكويت، يأتي مكملاً لما يقدمه البنك في فرعي رأس السالمية والسرة، واللذان يوفران أيضاً مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات المصرفية الدولية، بما فيها ما يتعلق بالقروض العقارية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعزز فيه مجموعة بنك الكويت الوطني حضورها في خدمات التمويل العقاري إقليمياً وعالمياً، مستفيدة من شبكة فروعها الخارجية، وتواجدها القوي والمؤثر في أكثر أسواق العقار جاذبية وأهمية على مستوى العالم، ورصيد الثقة الكبير الذي تحظى به على مستوى الكويت والمنطقة والعالم.

وتتيح المجموعة لعملائها من خلال توفيرها خدمات القروض العقارية الدولية فرصة تحقيق أحلامهم بتملك عقارات في أسواق المملكة المتحدة وفرنسا والإمارات، عبر شروط تمويلية مرنة وبمعدلات فائدة تنافسية وعلى فترات سداد طويلة، وبتمويلات تغطي حتى 75% من قيمة العقار. 

وتسهيلاً على عملاء البنك في الكويت ممن يرغبون بشراء عقار خارج البلاد والاستفادة من خدمة الرهن وغيرها من المنتجات والخدمات العقارية الدولية المتنوعة التي توفرها المجموعة، يمكنهم الآن بسهولة، ودون تكبد عناء السفر، الحصول على حلول تمويلية وخدمات عقارية متكاملة واقتناص فرص مميزة في تلك الأسواق العالمية، من خلال مركز القروض العقارية الدولية الجديد، وكذلك عبر فرعي رأس السالمية والسرة، ما يسهّل عليهم تحقيق أحلامهم بتملك عقار خارج الكويت وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ذلك. 

ويدعم تعزيز مجموعة بنك الكويت الوطني خدماتها في مجال القروض العقارية الدولية إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز تنويع مصادر إيراداتها قطاعياً وجغرافياً، علماً أن العمليات الخارجية ساهمت بما نسبته 24% من صافي الإيرادات التشغيلية و21% من أرباح المجموعة في الربع الأول من العام الحالي، في حين وصلت مساهمتها في إجمالي موجودات المجموعة إلى 41% كما في نهاية مارس الماضي، ما يؤكد الدور المتنامي لمجموعة الفروع الخارجية في تعزيز الأداء المالي للمجموعة.

حدود ائتمانية مرتفعة

وتتيح مجموعة بنك الكويت الوطني لعملائها المهتمين بشراء عقارات في أسواق المملكة المتحدة وفرنسا والإمارات العديد من المزايا، منها الحدود الائتمانية المرتفعة ومعدلات الفائدة التنافسية وفترات السداد الطويلة.
ويكرس بنك الكويت الوطني شبكة فروعه الخارجية، والتي تغطي أهم عواصم المال والأعمال، من أجل تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تساعد عملاءه على إدارة حياتهم وأعمالهم بمنتهى السهولة والفاعلية.

كما يواصل البنك التزامه بأن يكون دائماً الأقرب إلى عملائه أينما تواجدوا، واضعاً بين أيديهم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية والحلول الاستثمارية والتمويلية التي تتيح لهم الوصول إلى أهم الأسواق الإقليمية والعالمية انطلاقاً من الكويت.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوسّع جهوده للتوعية بالاحتيال وطرق تجنّبه لتشمل طلاب المدارس

03.06.2024

في إطار حرصه على نشر الثقافة المصرفية في المجتمع بكافة شرائحه، وضمن دعمه المستمر لحملة "لنكن على دراية"، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، نظم بنك الكويت الوطني حلقتين نقاشيتين في مدرسة حكومية وأخرى خاصة حول الأمن السيبراني، موسّعاً بذلك جهوده التوعوية بالاحتيال ومخاطره لتشمل القطاع التعليمي. 

وسلطت الحلقتان النقاشيتان التي أقامهما البنك للطلاب والطالبات في مدرسة عمرة بن حزم والمدرسة العالمية الأميركية الضوء على الاحتيال عبر الإنترنت وأساليبه المتنوعة ومخاطره وكيفية تجنب الوقوع ضحية له، كما عرّفتا الطلاب على مبادئ الأمان على الإنترنت وطرق حماية حساباتهم من الرسائل الاحتيالية، وعلى رأسها استخدام كلمات مرور قوية وطويلة يصعب تخمينها، وتحتوي على حروف وأرقام ورموز مع ضرورة تغييرها من حين إلى آخر.

وتعليقاً على ذلك، قالت المسؤول في إدارة التواصل الرقمي، سارة العمد: "يحرص بنك الكويت الوطني دائماً على تثقيف المجتمع مصرفياً ومالياً، ويسرنا أن تشمل جهودنا التوعوية أبناءنا وبناتنا في المدارس الحكومية والخاصة لتعريفهم بالأمن السيبراني وتوعيتهم بطرق الاحتيال المختلفة وسبل الحماية منها".

وأوضحت العمد أن الحلقتين النقاشيتين شهدتا مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً من الطلاب والطالبات، الذين استمتعوا بما تم عرضه من معلومات وافية ورؤى قيّمة ستفيدهم عند تصفحهم للمواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، وتحميهم من الوقوع ضحايا للاحتيال الإلكتروني.

وأشارت إلى أن تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية يؤكد النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في تثقيف أفراد المجتمع عموماً وتمكينهم من التصدي للاحتيال، لافتة إلى أن بنك الكويت الوطني دأب بصفته أحد أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة، على تنظيم مختلف الفعاليات والدورات التدريبية التي تساهم بتوعية المجتمع في كل القضايا التي تهم القطاع المصرفي وتساعد في مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية. 

وينشر البنك عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع قنواته الإلكترونية محتوى توعوياً يسلط فيه الضوء على أساليب الاحتيال المختلفة، ومخاطر الاستثمارات الوهمية، سواء في الأوراق النقدية أو السلع أو العملات الافتراضية، وكذلك العقارات.

كما يحرص البنك على التحذير دائماً من مخاطر الاحتيال، سواءً باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو حتى المكالمات الهاتفية، حيث ينشر عبر قنواته الإلكترونية في مواقع التواصل مواد تحذر من الضغط على إعلانات مجهولة المصدر مثل التي تعد بالفوز بأرباح مغرية، أو تسجيل البيانات الشخصية في مواقع تداول غير موثوقة، أو الانسياق وراء حسابات تدّعي تقديم منح ومساعدات. 

ويعد بنك الكويت الوطني داعماً وشريكاً رئيسياً لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، كما حصل "الوطني" على المركز الأول في دعم حملة "لنكن على دراية" لعام 2023 من قبل "المركزي"، متفوقاً على جميع البنوك المحلية.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينجح في تسعير أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي

02.06.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن نجاحه في تسعير أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات وتاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات.

وتشكل هذه السندات التي تم إصدارها وفق نظام الـ Regulation S ـ والـِA 144 ، أول سندات خضراء يتم إصدارها من مؤسسة مالية كويتية كما تعد الأولى من بين أكبر الإصدارات الخضراء لمؤسسة مالية تقليدية في المنطقة وأول الإصدارات الخضراء لبنوك المنطقة في عام 2024.

ويعد بنك الكويت الوطني هو البنك الوحيد في المنطقة الذي يصدر سندات وفق نظام والـِA 144، مما يسمح للمستثمرين من الولايات المتحدة بالوصول إلى الإصدارات.

وجاء هذا الإصدار في إطار استراتيجية المجموعة التي تهدف إلى تعزيز وضع سيولة البنك بالعملات الأجنبية وتحسين النسب الرقابية وتنويع مصادر التمويل بالإضافة إلى أنه يبرهن على التزامها بمبادئ وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وبلغ إجمالي طلبات الاكتتاب على الإصدار الجديد 1.5 مليار دولار أميركي بخلاف أوامر الشراء من مديري الإصدار المشتركين ليصل معدل تغطية الإصدار إلى أكثر من 3 مرات ما يعكس مدى إقبال المستثمرين العالميين وثقتهم في جودة السجل الائتماني لبنك الكويت الوطني ومبادراته في مجالات الاستدامة كما يبرهن على ثقة المستثمرين في جاذبية الكويت كوجهة استثمارية.

وحظي إصدار البنك من السندات إقبالاً كبيراً من قاعدة متنوعة من المستثمرين والمؤسسات المالية حول العالم، إذ حقق إقبالاً لافتاً من مستثمري الولايات المتحدة الذين استحوذوا على 49 في المئة من تغطية الإصدار يليهم مستثمرو منطقة الشرق الأوسط بنسبة 26 في المئة ومستثمرو المملكة المتحدة بنسبة 18 في المئة ومن أوروبا بنسبة 5 في المئة فيما استحوذ المستثمرون من آسيا على 2 في المئة من تغطية الإصدار.

وعلى صعيد توزيع تغطية الإصدار من حيث فئات المستثمرين، فقد استحوذ مديرو الأصول على 69 في المئة ثم البنوك والخدمات المصرفية الخاصة للبنوك بنسبة 22 في المئة تليها مؤسسات حكومية وشركات التأمين وصناديق التقاعد بنسبة 9 في المئة من إجمالي طلبات الاكتتاب.

ومنح الطلب القوي من المستثمرين أفضلية كبيرة للبنك في تسعير تلك السندات عبر تحقيق هامش تسعير تنافسي بلغ 95 نقطة أساس فوق سعر الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية لمدة 5 سنوات وبعائد إجمالي 5.522%.

وجرى إصدار السندات بخصم ليبلغ الكوبون 5.5% ويتم توزيعه بشكل نصف سنوي حتى تاريخ الاستحقاق الأول ثم بعد ذلك فائدة متغيرة بنحو 116 نقاط أساس فوق معدل التمويل المضمون لليلة واحدة (SOFR) على أن يتم توزيعها بشكل ربع سنوي ويعد ذلك أقل هامش تسعير من قبل أي مؤسسة مالية في الكويت ومن بين الأقل في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين في الجدارة الائتمانية لبنك الكويت الوطني. 

وسيتم إدراج السندات في سوق أيرلندا للأوراق المالية كما سيخصص البنك مبلغًا يعادل صافي عائدات السندات حصريًا لتمويل الأصول الخضراء المؤهلة وفقًا لإطار التمويل المستدام الذي أطلقته مجموعة بنك الكويت الوطني في عام 2022.

وقد تم ترتيب الإصدار من قبل سيتي غروب وجي بي مورغان، وأتش إس بي سي وستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين بالإضافة إلى سيتي غروب وجي بي مورغان، وأتش إس بي سي وستاندرد تشارترد وجولدمن ساكس إنترناشيونال وبنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك الكويت الوطني كمدراء إصدار مشتركين.

وأطلقت مجموعة بنك الكويت الوطني منذ سنوات استراتيجية الاستدامة على مستوى المجموعة، وقد تم تطوير هذه الاستراتيجية لترتكز إلى نهج قائم على أربع ركائز ويكمن جوهر تلك الاستراتيجية في دعم التحول إلى اقتصاد مستدام وتعزيز التمويل المستدام في المنطقة، حيث تتمثل إحدى الركائز الاستراتيجية للبنك في "الخدمات المصرفية المسؤولة" التي تحدد نهج البنك في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية عبر المنتجات والخدمات وكذلك الخيارات التمويلية التي يوفرها لعملائه.

وقطع الوطني شوطا طويلا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث قام بتدشين إطار عام للتمويل المستدام لدعم وتعزيز مساعيه في هذا الصدد، حتى أصبحت ركيزة أساسية في جميع نماذج أعماله وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، ما يعزز الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وهو ما ينسجم أيضا مع خطط الكويت نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. 

كما يستهدف البنك وصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2030. وعلاوة على ذلك وضع الوطني أهدافًا مرحلية لخفض الانبعاثات التشغيلية بنحو 25% بحلول عام 2025.

الجدير بالذكر أن الوطني ملتزم بمساعيه المتمثلة في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطته وقراراته الاستثمارية، كما قام البنك بخطوات هامة عبر الانضمام إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، والذي يعد أكبر مبادرة في العالم تخص الاستدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة.

إلى جانب ذلك انضم البنك إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، ليصبح بذلك أول بنك في الكويت ومن بين 6 بنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط تنضم إلى المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في قياس والكشف عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمحفظة الإقراض والاستثمار.

كما حصل مؤخراً وللعام الثاني على التوالي على تصنيف من الدرجة "C" لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2023 ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP).



الكويت: بنك الكويت الوطني يُشارك في الاحتفالية الرسمية للتشغيل الكامل لمصفاة الزور

30.05.2024

شارك بنك الكويت الوطني، في الاحتفالية الرسمية للتشغيل الكامل لمصفاة الزور، أكبر منشأة لتكرير النفط في العالم يتم بناؤها على مرحلة واحدة، والذي أقامته الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك"، إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، تحت رعاية وبحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

ومثّل البنك في الحفل كل من رئيس مجلس الإدارة، السيد/ حمد البحر، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد/ عصام الصقر، والرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار، السيد/ نبيل معروف.

قيمة مضافة

وفي هذه المناسبة، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، بهذا الإنجاز التاريخي للقطاع النفطي الكويتي، مؤكداً على أن مصفاة الزور تعد إحدى أهم أكبر المشاريع العالمية التي تدعم الخطط التنموية للدولة وتشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وقال الصقر: "يعتبر بنك الكويت الوطني البنك الرئيسي لتعاملات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وأكبر مموّل للقطاع النفطي في الكويت، وذلك في ظل العلاقات التاريخية الوثيقة مع المؤسسة وشركاتها التابعة، والتي تمتد عقوداً طويلة، إضافة إلى دور البنك الفعال على مدى سنوات في تطوير القدرات والطاقات الشبابية داخل مؤسسات القطاع". 

وأوضح أن البنك قدّم خلال السنوات الماضية تمويلات كبيرة كما قاد العديد من صفقات التمويل الضخمة لمشاريع في القطاع النفطي، ما يعكس ثقته بصلابة الوضع المالي لمؤسسة البترول وشركاتها، وما تمتلكه من خبرات إدارية متميزة قادرة على تنفيذ خططها للنمو وفقاً لإستراتيجية 2040.

وأشار إلى أن تقديم البنك تمويلات طويلة الأجل لمشاريع عملاقة في قطاع النفط، ومن بينها مشروع مصفاة الزور، يؤكد دعم البنك المتواصل للمشروعات العالمية التنافسية وحرصه على تمويل المشاريع الإستراتيجية الكبرى في عدد من القطاعات، وعلى رأسها القطاع النفطي، ليكون الشريك الأول لشركات القطاع في خططها التوسعية. 

وذكر الصقر أن بنك الكويت الوطني يمتلك العديد من عوامل القوة التي تميزه وتجعله من المصارف المفضلة لقيادة عمليات التمويل الرئيسية لقطاعي النفط والغاز في الكويت، موضحاً أن من أبرز تلك العوامل قدرة البنك على الدخول في عمليات تمويل كبيرة، إضافة إلى ما يمتلكه من فريق عمل محترف ومتخصص في القطاع النفطي قادر على تقديم الخدمات التمويلية للقطاع بكفاءة عالية وفي أسرع وقت، وهو ما مكّن البنك من الاستحواذ على الحصة الأكبر من تمويلات القطاع النفطي محلياً.

وبين أنه إضافة للعلاقة التمويلية، فإن الشراكة الإستراتيجية بين بنك الكويت الوطني من جانب ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة من جانب آخر تمتد إلى مجالات التدريب والتطوير الذي يقدمه البنك لموظفي القطاع النفطي، والذي يشهد زخماً متزايداً انطلاقاً من التزام البنك القوي والراسخ تجاه هذا القطاع وتطلعه الدائم إلى دعمه بشكل مستمر. 

تمويلات ضخمة  

من أهم صفقات التمويل للقطاع النفطي الكويتي التي شارك فيها بنك الكويت الوطني خلال السنوات العشرة الأخيرة: 
في عام 2015 تمثلت أبرز الصفقات التي شارك فيها البنك بتلبية المتطلبات المصرفية للمقاولين في مشروع مصفاة الزور.

وخلال عام 2016، نجح البنك في قيادة ترتيب تمويل مشروع الوقود البيئي لشركة البترول الوطنية الكويتية بقيمة إجمالية 1.2 مليار دينار كويتي، والذي يعد أكبر تمويل بنكي بالدينار الكويتي في تاريخ الكويت، فيما بلغت حصة "الوطني" من التمويل 400 مليون دينار كويتي. وكان اختيار البنك لقيادة التحالف المصرفي لتمويل المشروع بمثابة تأكيد على المكانة الرائدة والسمعة الممتازة التي يتمتع بها بين كبرى المؤسسات والبنوك العالمية، وخبرته الطويلة في ترتيب القروض والتمويلات الضخمة.

وفي عام 2018 قام البنك بدور المنظم والمقرض الرئيسي لصفقة تمويل مصنع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة 390 مليون دينار كويتي، حيث بلغت حصة "الوطني" في هذا التمويل 140 مليون دينار كويتي، كما قدّم البنك في العام ذاته تسهيلات ائتمانية قيمتها 500 مليون دولار أمريكي ضمن شريحة التمويل التجاري الدولي لمصفاة الدقم في سلطنة عمان، والمملوكة مناصفة بين المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.

وفي أكتوبر 2020، قام البنك بترتيب قرض مشترك بقيمة مليار دينار كويتي لصالح مؤسسة البترول الكويتية، حيث بلغت حصة البنك من تسهيلات القرض المشترك 360 مليون دينار كويتي. 

إنجاز تاريخي

ومع إعلان الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" - التابعة لمؤسسة البترول الكويتية والمسؤولة عن أعمال التكرير والمعالجة والتسويق - استكمال تشغيل وحدات مصفاة الزور بنجاح، يتحقق إنجاز تاريخي ببلوغ المصفاة طاقتها التكريرية القصوى البالغة 615 ألف برميل يومياً من خام التصدير الكويتي الخفيف (KEC)، تمثل%43.5  من إجمالي الطاقة التكريرية لدولة الكويت، الأمر الذي سيزيد صادرات الكويت من المشتقات النفطية، وخصوصاً الأنواع منخفضة الكبريت المتوافقة مع البيئة.

وكان مشروع بناء مصفاة الزور، التي تعد أكبر منشأة تكرير في العالم تُبنى على مرحلة واحدة، وضمن أكبر 10 مصافي تكرير عالمية، قد انطلق في عام 2017. ويتكون المشروع من 3 مصاف مصغرة مستقلة صُمّمت بمواصفات فنية عالية، كما يحتوي على أكبر مجمع لوحدة إزالة الكبريت من الزيت المخلّف من وحدة التقطير الجوي في العالم.

وتعتبر المصفاة إحدى أهم المبادرات الرئيسية في إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2040، والتي تهدف إلى التوسع في الطاقة التكريرية للدولة، كما تشمل الأهداف الإستراتيجية للمصفاة توفير مصدر آمن وثابت لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء من منتج زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض (أقل من 0.5%)، وتكرير النفط الخام الكويتي الثقيل بهدف زيادة العوائد الاقتصادية وإنتاج المواد البترولية عالية الجودة، وإمداد الاسواق العالمية بمنتجات بترولية عالية الجودة تعزز قدرة الكويت التنافسية، إلى  جانب المساهمة الإيجابية والفعالة في خطة التنمية من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في الأعمال المساندة في مرحلتي تنفيذ وتشغيل المصفاة، وخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية، وإضافة عوامل جذب استثمارية للمناطق المجاورة للمصفاة للنهوض بها اقتصادياً. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يُشرك طلاب "Bankee" بسداد المصاريف الدراسية لمجموعة من أطفال الأسر المتعففة

29.05.2024

ترسيخاً لمفاهيم العطاء والتبرع ومساعدة الآخرين لدى الطلاب والطالبات منذ الصغر، احتفل بنك الكويت الوطني بختام مشروع تبرع الطلبة المشاركين في برنامج "Bankee" لدعم تعليم أطفال الأسر المتعففة في الكويت، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي. 

وكان البنك قد بادر بتوفير صناديق تبرعات في المدارس المشاركة ببرنامج "Bankee" خلال العام الدراسي 2023/2024، كي يتسنى لكل طالب وطالبة التبرع من الرصيد المتراكم لديه من العملة الافتراضية “Bankoz”  والذي حصل عليه كمكافآت وحوافز خلال تطبيقه البرنامج، لدعم تعليم أطفال الأسر المتعففة في الكويت، كما تزامن ذلك مع حملة توعوية أطلقها "الوطني" داخل المدارس المشاركة في "”Bankee، لتشجيع  الطلاب والطالبات على التبرع بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إضافة إلى حث المعلمين والمعلمات على تذكير الطلبة بشكل مستمر بوجود صندوق التبرع، وتوضيح فضل هذه الخصلة الحميدة وأثرها الإيجابي في المجتمع بما يعزز روح العطاء والعمل الإنساني في نفوسهم ويغرس مفاهيم التعاون والتضامن لديهم منذ الصغر. 

وقام البنك بعدها بجمع تبرعات الطلاب والطالبات ومعادلتها بالدينار الكويتي، ومن ثم تقديم المبلغ كتبرع باسم طلبة برنامج "Bankee" لصالح مشروع تعليم الطفل الذي تشرف عليه جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وذلك لتغطية المصاريف الدراسية لمجموعة من أبناء الأسر المتعففة من أجل ضمان استمرارهم على مقاعد الدراسة وتجنب تسربهم خارج المدارس.

وشهد الاحتفال الذي أقامه البنك تسليم المبلغ المتبرع للجمعية، بحضور ممثلين عن وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" وشركة كرييتف كونفيدينس، إضافة إلى المعلمين والمعلمات في المدارس المشاركة ببرنامج "Bankee" والطلاب والطالبات المتبرعين وأولياء أمورهم.

يأتي ذلك بعد أن شهد "Bankee" خلال العام الدراسي الأول لتطبيقه في 30 مدرسة حكومية وخاصة تفاعلاً كبيراً من قبل الطلاب والطالبات، حيث لم يُثرِ البرنامج ثقافتهم المالية فحسب بل كان له أثر في تحسين سلوكيات الكثير منهم، مع ترسيخه الكثير من القيم الأخلاقية في نفوسهم كالأمانة والنزاهة وتحمل المسؤولية وتعزيز روح العمل الجماعي.

مبادرات متنوعة

وفي هذه المناسبة، قالت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني، منال المطر: "يسعى البنك دائماً لتعزيز موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، عبر إطلاق مبادرات متنوعة تغطي شرائح المجتمع كافة"، موضحة أن هذه المبادرة ستنعكس على المجتمع إيجابياً على أكثر من صعيد. 

ولفتت المطر إلى أن المبادرة تغرس في الطلاب والطالبات المشاركين ببرنامج “Bankee” والذين تبرعوا بأرصدتهم من عملة "Bankoz" الافتراضية قيماً متعددة على رأسها التكافل المجتمعي ومد يد العون للآخرين، فيما يؤكد تحويل بنك الكويت الوطني لهذه الأرصدة الافتراضية إلى مبلغ مالي ومن ثم التبرع فيه لتعليم مجموعة من أطفال الأسر المتعففة في الكويت، التزام البنك الدائم بمساندة الفئات المحتاجة في المجتمع من جانب، إضافة إلى مواصلته دعم التعليم ضمن إستراتيجيته للاستدامة، والتي يشكل التعليم عنصراً مهماً وأساسياً فيها، من جانب آخر. 

وأشارت إلى أن هذا التبرع يعزز حصيلة الفوائد التي يجنيها الطلاب والطالبات من خلال برنامج “Bankee" لتتعدى تثقيفهم مالياً إلى تعزيز العديد من المفاهيم والقيم الأخلاقية لديهم، الأمر الذي سيسهم في تنشئة جيل من الشباب الكويتي قادر على لعب دور مؤثر في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة للمجتمع ككل مستقبلاً. 

تعليم الطفل 

من جانبها، تقدمت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، مها البرجس، بالشكر لبنك الكويت الوطني، لافتة إلى أن البنك استطاع عبر هذه المبادرة أن يقوم بدورين، أحدهما تربوي يتمثل في نشر ثقافة التبرع والعطاء بين الطلاب والطالبات لمساعدة زملائهم وزميلاتهم ممن تمنعهم ظروف أسرهم المالية من الالتحاق بمقاعد الدراسة، إضافة إلى مواصلة البنك دوره الخيري والمجتمعي الرائد عبر تبرعه بمبلغ مالي لمشروع تعليم الطفل الذي تشرف عليه جمعية الهلال الأحمر، ستستخدمه الجمعية في سداد المصاريف الدراسية لمجموعة من أبناء الأسر المتعففة في الكويت. 

وبينت البرجس أن مشروع تعليم الطفل يأتي ترجمة لمواقف الكويت، سواءً على المستوى الحكومي أو الشعبي، واهتمامها بالقضايا التي تمس حاجات الأسر المحتاجة داخل الكويت، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتوفير فرص تعليم ملائمة للأطفال وضمان عدم تخلفهم عن الالتحاق بالعملية التعليمية. 

يُذكر أن "Bankee" يعدّ البرنامج الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني بهدف إثراء الشمول المالي، وخاصة بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، وكذلك تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والادخار والالتزامات المالية من خلال تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي.

وساهم نجاح المرحلة التجريبية للبرنامج في تشجيع المدارس والطلاب والطالبات على الاستفادة منه والانضمام إليه عند إطلاقه رسمياً مطلع العام الدراسي 2023/2024، حيث تم تسجيل 30 مدرسة بعد تقدم 150 مدرسة، إضافة إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لصعوبات التعلم (مدرسة جون الكويت)، فيما استفاد من البرنامج خلال عامه الأول أكثر من 15000 طالب وطالبة بمشاركة 3000 معلم.

وحصد بنك الكويت الوطني أخيراً الجائزة البرونزية من "Qorus" عن برنامج "Bankee" ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديراً للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.



الكويت: بنك الكويت الوطني يعلن عن توقيع شراكة استراتيجية مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)

28.05.2024

أعلن بنك الكويت الوطني، المؤسسة المالية الرائدة في الكويت، ومبادرة مستقبل الاستثمار(FII)، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها لإحداث تأثير إيجابي على الإنسانية، عن توقيع شراكة استراتيجية لتعزيز النمو والابتكار في مجال الاستثمار داخل المنطقة وخارجها.

 وجمع حفل التوقيع الذي أقيم في الرياض السيد/ أنس العبيد، مدير عام بنك الكويت الوطني- السعودية، والسيد/ مساعد السديري، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الوطني لإدارة الثروات-السعودية، والسيد/ راكان طرابزوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.

ومن خلال الجمع بين تفوق بنك الكويت الوطني وتميزه المالي والتزام مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الراسخ بصياغة المستقبل من خلال مبادراتها العالمية المؤثرة، تمثل هذه الشراكة اتحاداً قوياً للخبرات العريقة والرؤية المشتركة يدعمها الالتزام المشترك بدفع عجلة التغيير الإيجابي المرتكز إلى قوة الاستثمار.

وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في أعقاب الإعلان عن النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المقرر انعقاده في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر في الرياض تحت شعار "أفق لا متناهي: الاستثمار اليوم لصياغة الغد" .  ومن المقرر أن يشارك فيها البنك حيث تجمع هذه الفعالية كوكبة من الشخصيات البارزة لتبادل وجهات النظر العالمية، وفتح آفاق جديدة للتقدم البشري والابتكار المؤثر. 

وتستهدف مبادرة مستقبل الاستثمار 8 تخطي القيود واستكشاف فرص لا حدود لها للتقدم، حيث ستتمحور المناقشات حول كيفية تحويل الاستثمار ليصبح محفزا لمستقبل مزدهر ومستدام، حيث سيتم تحفيز الحضور للتفكير خارج الحدود التقليدية واستكشاف فرص الاستثمار التي يمكن أن تجسر الفجوات الحالية مع الإمكانيات المستقبلية.

وبهذه المناسبة قال مساعد السديري، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الوطني لإدارة الثروات-السعودية "يسعدنا أن نعلن عن تعاوننا مع معهد مبادرة مستقبل الاستثمار، في تحالف استراتيجي من شأنه تمكين عملائنا على مستوى العالم وتحفيز التنمية المستدامة. معا، لا تقتصر استثماراتنا فقط على تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً، بل تساهم أيضاً في شق مسارات جديدة للابتكار والنمو والازدهار".

وأضاف السديري قائلاً " هذه الشراكة تتسق وتنسجم مع التزام بنك الكويت الوطني بإحداث تأثير هادف لمعالجة القضايا العالمية الرئيسية. فمن خلال تعاوننا المثمر سنستكشف حلولا قابلة للتنفيذ، مما يعزز التزامنا المشترك لتشكيل مستقبل مستدام ومزدهر".  

وفي سياق التعليق على هذه الشراكة الاستراتيجية، قال أنس العبيد مدير عام بنك الكويت الوطني- السعودية "يتوافق بنك الكويت الوطني مع رؤية معهد مبادرة مستقبل الاستثمار ويشاركه تفانيه في مواجهة التحديات العالمية من خلال التعاون والابتكار. فمن خلال مواءمة جهودنا، نهدف إلى الاستفادة من خبراتنا المشتركة لخلق رؤى وحلول من شأنها تعزيز النمو المستدام وتحسين الحياة في كافة أنحاء العالم. وتمثل هذه الشراكة خطوة هامة نحو خلق مستقبل أكثر مرونة وإنصافا، لا يعود بالنفع على عملائنا فحسب، بل على المجتمع العالمي ككل.

وأضاف العبيد أنه ومن خلال توحيد جهودنا، نهدف إلى الاستفادة من خبراتنا لدفع النمو المستدام فهذه الشراكة خطوة مهمة نحو خلق مستقبل أكثر مرونة وإنصافًا، لا يعود بالنفع على عملائنا فحسب، بل على المجتمع العالمي."

من جانبه، أكد ريتشارد أتياس، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، على أهمية الشراكة مع المؤسسات الدولية المرموقة مثل بنك الكويت الوطني، المعروف بتاريخه العريق على مدى سبعة عقود ونهجه التقدمي في التمويل. وقال: "يلعب التوزيع الاستراتيجي لرأس المال دوراً جوهرياً في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً. ويمثل تعاوننا مع بنك الكويت الوطني تقارباً في الخبرات والموارد، ويعزز مهمتنا الجماعية لدفع التغيير الإيجابي وتطوير حلول مبتكرة من خلال مبادراتنا وبرامجنا."



الكويت: الوطني يشارك في المعرض الوظيفي لمنتسبي الدفعة الخامسة من مبادرة «شركاء لتوظيفهم» لذوي الإعاقة

28.05.2024

انطلاقاً من موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الكويت، شارك بنك الكويت الوطني في المعرض الوظيفي لمنتسبي الدفعة الخامسة من المبادرة الوطنية «شركاء لتوظيفهم» الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2024، بالشراكة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية.

وشارك بنك الكويت الوطني في المعرض الوظيفي الذي أقيم يوم مايو الجاري بالمركز الثقافي لجامعة الكويت - فرع الشدادية وقام موظفو الموارد البشرية للمجموعة بعرض الوظائف المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما قاموا بالرد على كافة الاستفسارات المطروحة من الأشخاص المشاركين.

وتأتي مشاركة البنك في معارض التوظيف باعتبارها رافدا مهما لبناء جيل من المواهب والكفاءات البشرية تساهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية في المستقبل.

وبهذه المناسبة قال المدير في إدارة استقطاب المواهب جراح الشطي: «نحرص دائما على تقديم كافة سبل الدعم لكل شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تشمل جهودنا في هذا الصدد تقديم تدريب داخلي وبرامج لدعم طلاب الجامعات والمرشحين للتوظيف من ذوي الإعاقة بهدف تسهيل عملية اندماجهم في البنك وبما يعكس أيضًا التزامنا بالشمول والتنوع».

وأضاف الشطي: «نؤمن في بنك الكويت الوطني إيماناً راسخاً بضرورة توفير فرص متكافئة لكل الشرائح، لذلك فإن البنك لا يدخر جهدا في توفير كل سبل الدعم لهذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعاً لدعم اكتسابها للمعرفة، باعتباره واجباً وطنياً ومسؤولية راسخة». 

وأكد الشطي أن «الوطني» يؤمن بإمكانات كل فرد في مجتمعنا مع ضرورة تقديم الدعم اللازم لهم لمساعدتهم في التعلم والتطور، مشيراً إلى أن البنك يتبع سياسة خاصة لتوظيف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.

ويلتزم بنك الكويت الوطني بأطر الحوكمة الصارمة، لضمان ممارسات التوظيف الأخلاقية بما في ذلك معايير العمل العادلة وتوفير اختبارات القدرة واختبارات القياس النفسي للعمل لجميع المرشحين، مما يضمن عملية توظيف شفافة وغير متحيزة، كما أن البنك رسم سياسات صارمة لمكافحة التمييز وتعزيز ثقافة المساواة والعدالة في جميع أنشطة التوظيف.

يذكر أن بنك الكويت الوطني أول بنك في الشرق الأوسط يستعين بخبراء متخصصين ضمن فريق العمل معتمدين في لغة الإشارة، وكذلك يخصص موظفين في فروعه لتقديم الخدمات بلغة الإشارة للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية، وتجهيز هذه الفروع بأحدث الخدمات والمعدات التي تسهل معاملاتهم المصرفية وتلبي احتياجات العملاء ذوي الاحتياجات الخاصة البصرية والسمعية أو الجسدية، وتشمل الخدمات التي تقدمها هذه الفروع: توفير أجهزة الوطني للسحب الآلي المزودة بلوحة مفاتيح برايل وسماعات للأذن لمساعدة العملاء ذوي الإعاقة البصرية على سحب الأموال بسهولة وأمان، والطباعة بلغة برايل، وأجهزة السحب الآلي المزودة بتعليمات صوتية، والأجهزة اللوحية (iPad) مع خاصية تحويل الكلام إلى نص مكتوب للعملاء ذوي الإعاقة البصرية، ومدخل خاص لتسهيل حركة الكراسي المتحركة والمتوفر بكل الفروع، ومواقف خاصة، كما يوفر صناديق أمانات يمكن الوصول إليها بسهولة، وبطاقات ائتمانية، وسحبا آليا، مع صورة شخصية، لسهولة تحديد هوية العميل عند الطلب.



الكويت: "الوطني" أفضل بنك في تمكين المرأة عن برنامج NBK RISE والأفضل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت

26.05.2024

تأكيداً على تفوقه في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة بالإضافة إلى دوره الرائد في تعزيز أسس الاستدامة، توج بنك الكويت الوطني بجائزتين من مجلة "يوروموني" العالمية الرائدة في عالم الأعمال ضمن جوائز التميز للعام 2024".

وحصد الوطني جائزة أفضل بنك في الكويت في التنوع والشمول عن برنامج RISE NBK كما توج بجائزة الأفضل في الكويت للشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك خلال الحفل الذي عقد في دبي الأربعاء الماضي.

وتشكل الجوائز إضافة جديدة إلى سجل بنك الكويت الوطني الحافل بالجوائز المرموقة والتي تؤكد على المكانة الفريدة التي يتمتع بها البنك باعتباره مصرفاً رائداً في الكويت والمنطقة.

الأفضل في التنوع والشمول

ومنحت «يورومني» بنك الكويت الوطني جائزة أفضل في التنوع والشمول على صعيد القطاع المصرفي الكويتي، عن برنامج NBK RISE المبادرة العالمية لتعزيز ودعم القيادات النسائية.

واستندت المجلة في جوائز الأفضل في التنوع والشمول إلى مجموعة من المعايير التي تتضمن سجل أداء قوي في تنفيذ المبادرات التي تعزز التنوع والشمول وإحداث تأثير إيجابي على أداء البنوك وكذلك على العروض التي توفرها للعملاء.

وتعكس هذه الجائزة ثقافة البنك الراسخة بتوفير بيئة عمل مثالية يمكن للجميع فيها الازدهار، كما يلتزم الوطني دائما بمواصلة جهوده في بناء بيئة عمل أكثر شمولية لموظفيه، وذلك من منطلق إيمانه الراسخ بأن التنوع والشمول من أهم عوامل نجاح المؤسسة.

كما تأتي هذه الجائزة تتويجا لخطوات البنك الجادة في مسار دعم تمكين المرأة، حيث يشكل برنامج NBK RISE تجربة ملهمة لا تقتصر فقط على جهود البنك منفرداً، بل يمتد ليشمل عدداً من المؤسسات الرائدة في الكويت، من خلال توقيع عدد من كبريات المؤسسات العاملة بالكويت بشكل جماعي على وثيقة التعهد بزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية لتأكيد التزامهم الراسخ للعمل كيد واحدة لتحقيق أهداف هذا البرنامج العالمي.

وتعتبر ثقافة التنوع والشمول ركيزة أساسية لدى الوطني، إذ تستند سياسات التوظيف في البنك على أساس تكافؤ الفرص وترتكز بشكل كبير على التنوع، حيث يكفل الوطني توفير فرصة متساوية للمتقدمين بطلبات التوظيف وعدم القيام بالتمييز وهو ما يمكن البنك من خلق مؤسسة متنوعة وشاملة.

كما يحرص الوطني على تعزيز ومنح الأولوية لتكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في مكان العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها البنك لدعم وتطوير القيادات النسائية وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك.

الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة

ومنحت مجلة يوروموني جوائز الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة وفقاً لمجموعة من المعايير المتنوعة تشمل التزاماً بتلبية الاحتياجات الخاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مبادرات التمويل والمشورة والتجارة وإدارة النقد والنمو.
 
وتأتي هذه الجائزة تقديرا لجهود بنك الكويت الوطني في دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تبرهن على مكانته الرائدة كأفضل البنوك على صعيد القطاع المصرفي المحلي في تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متنوعة سلسة وسريعة تلبي كافة احتياجات العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتساعد في تطورها.

ويحرص الوطني على توفير مجموعة شاملة من الخيارات التمويلية التنافسية التي تناسب قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع ضمان دعمها ببرامج مصرفية ذات مستوى عالمي، كما يسعى البنك لمنحها خدمات متميزة من خلال مدراء علاقات العملاء ذوي الخبرة وقنوات الخدمات المتخصصة.

ويعتبر بنك الكويت الوطني المؤسسة الرائدة في تقديم المنتجات والخدمات المصرفية للشركات لتلبية الاحتياجات المتعلقة بأنشطة الأعمال، حيث يتمتع الوطني بتاريخ طويل في تمكين الشركات من تحقيق تطلعاتها، وتوفير أنسب الحلول المالية التي تمكنها من النمو والازدهار وتعزيز الابتكار، ما يسهم في تعزيز وتطوير الاقتصاد الكويتي.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحتفل باختتام برنامج Bankee للعام الدراسي 2023/2024

23.05.2024

أقام بنك الكويت الوطني الحفل الختامي لبرنامج Bankee للعام الدراسي 2023/2024، احتفاءً بما تم إنجازه خلال العام الأول من تطبيق البرنامج رسمياً في مجموعة من مدارس الكويت الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" وشركة كرييتف كونفيدينس.

وشهد الحفل، الذي أقيم في قاعة الراية تكريم 250 معلماً ومعلمة قاموا خلال العام الدراسي 2023/2024 بتدريب الطلاب والطالبات على استخدام برنامج Bankee  في 30 مدرسة حكومية وخاصة إضافة إلى مدرسة جون الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة لصعوبات التعلم، كما شمل التكريم مديري ومديرات هذه المدارس، تقديراً لمجهوداتهم واعترافاً بدورهم المحوري في تحقيق هدف البرنامج بزيادة الوعي والثقافة المالية لدى طلاب وطالبات المدارس، وذلك عبر إرشادهم وتوجيههم ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم لضمان تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي بشكل ناجح.

قصص نجاح

وخلال الحفل، تم استعراض العديد من قصص النجاح التي حققها برنامج Bankee في عامه الأول.
وقالت رئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني، منال المطر: "شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من الطلاب والطالبات مع محتواه المميز حتى أصبح جزءاً من حياتهم اليومية داخل الفصول، كما أحدث فرقاً حقيقياً في حياة الكثير منهم عبر إكسابهم الكثير من المهارات التي يحتاجونها في إدارة شؤونهم المالية واتخاذ قرارات تدعم مستقبلهم المالي، إضافة إلى التطور الملحوظ في الثقافة المالية للطلاب والطالبات والتغييرات الإيجابية في سلوكياتهم بعد تطبيق البرنامج في مدارسهم". 

وأوضحت المطر أن«Bankee»  يعد البرنامج الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني بهدف إثراء الشمول المالي، وخاصة بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، وكذلك تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية وغرس الثقافة المالية بطريقة ممتعة وتفاعلية من خلال تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي.

وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى غرس القيم الأساسية في مثل الأمانة والنزاهة والتطور والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع.

بنك افتراضي

وتعمل منصة Bankee الرقمية كبنك افتراضي، حيث يتسلم الطالب مخصصاته المالية، كالراتب والمكافآت من خلالها، كما يتم خصم الغرامات من حسابه البنكي، ويستخدم الطالب هذا الحساب لأداء التزاماته المالية، كالإيجار وفواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى الشراء من دكان المدرسة بصورة مطابقة لمفهوم التعاملات المالية في الحياة الواقعية.
كما يتيح برنامج Bankee للطالب فرصة تولي وظائف أو مهام وظيفية، سواء داخل الفصل الدراسي أو على مستوى المدرسة، ويحصل مقابل ذلك على راتب إضافي، ‍حيث يتم تحديد هذه الوظائف وفقاً لنظام كل فصل دراسي، وتشمل أداء مهام مثل مراقبة الحضور والغياب، ومساعدة معلم الفصل، إضافة إلى وظائف على مستوى المدرسة، مثل عضوية مجلس طلاب المدرسة، وفريق الإذاعة المدرسية.

ويتضمن البرنامج أيضاً نظاماً للمكافآت والمخالفات بهدف تعزيز مفهوم المسؤولية عن الأفعال لدى الطلبة، حيث يحصل الطالب على المكافآت نظير سلوكه المتميز داخل الفصل، في حين تفرض عليه غرامة مالية في حال مخالفته لقوانين الفصل أو عند القيام بتصرف غير لائق.

15000 طالب

وساهم نجاح المرحلة التجريبية للبرنامج في تشجيع المدارس والطلاب والطالبات على الاستفادة منه والانضمام إليه عند إطلاقه رسمياً مطلع العام الدراسي 2023/2024، حيث تم تسجيل 30 مدرسة بعد تقدم 150 مدرسة، إضافة إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لصعوبات التعلم (مدرسة جون الكويت)، فيما استفاد من البرنامج خلال عامه الأول أكثر من 15000 طالب وطالبة بمشاركة 3000 معلم.

وتمكيناً لجميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام، أطلق برنامج "Bankee" موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل "إنستغرام" و"تيك توك" و"يوتيوب".

يذكر أن بنك الكويت الوطني حصد أخيراً الجائزة البرونزية من "Qorus" عن برنامج "Bankee" ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديراً للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.



الكويت: بنك الكويت الوطني يساهم بـ 8 ملايين دينار في تطوير منطقة شرق بالتعاون مع بلدية الكويت وشركة الشعب العقارية

22.05.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن مساهمته في تطوير منطقة شرق بالتعاون مع بلدية الكويت وشركة الشعب الوطنية العقارية عبر إنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 8 ملايين دينار كويتي.

وجرى توقيع الاتفاقية في مقر بلدية الكويت، بحضور وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة للشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد/ عصام جاسم الصقر، ومدير عام بلدية الكويت المهندس/ سعود الدبوس والرئيس التنفيذي لشركة الشعب الوطنية العقارية السيد/ محمد الفرحان، إلى جانب مسؤولين من البنك وشركة الشعب الوطنية العقارية والبلدية.

ووفقاً للاتفاقية المبرمة، سيتم تطوير أرض بمساحة تتخطى 12 ألف متر مربع لإنشاء حديقة عامة، تتضمن زراعات تجميلية وساحات عامة ومساحات خضراء إضافة إلى مرافق خدمية وإنشاء مبنى مواقف سيارات عام متعدد الأدوار على جزء من الأرض يوفر ما يزيد عن 1000 موقف سيارة تخدم المنطقة والمباني المحيطة، وذلك بتكلفة اجمالية بقيمة 8 ملايين دينار كويتي تقريبا.

وتنسجم هذه المبادرة مع خطة التنمية الوطنية المستدامة، بما يدعم رؤية دولة الكويت لعام 2035 بأن تكون الكويت مركزاً مالياً وتجارياً جاذباً للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم، كما أنها تأتي تلبية لدعوة بلدية الكويت مؤخراً للقطاع الخاص بتقديم المبادرات الهادفة لتجميل مدينة الكويت من خلال مجالات مختلفة، منها توفيـر مواقـف سيـارات وتطـوير المناطـق المفتوحة والميادين عن طـريق التخضـير والزراعات التجميلية.

أثر إيجابي 

ومن شأن المبادرة عند اكتمال تنفيذها، والمتوقع أن يستغرق نحو عامين ونصف، أن يكون لها أثر إيجابي بالغ على العاصمة عبر تحقيقها مجموعة من الأهداف، تتضمن:

-  توفير مسـاحات خضـراء وزراعـات تجمـيلية، ما سيـكون له بالغ الأثر في تحـسين البيئة المحيطة وخلق متنفس عام لرواد هذه المنطقة التي تفتقر إلى تنظيم حركة المشاة والخدمات العامة.
  - المسـاهمة في سد النقص الحاد بعـدد مواقف السـيارات المطـلوب توفرها داخل مدينة الـكويت، وذلك وفق ما بينته الدراسات المرورية وأوصى به المخطط الهيكلي، خاصـة مع وجود مشاريع عمرانية   تحت التنفيذ وأخرى مزمع إنشاؤها في مدينة الكويت.
 - الحـد من الازدحـام المـروري وذلك استـكمالاً للحلول والمقترحات الواردة ضمن الدراسة المرورية المقدمة من مجموعة من شركات القطاع الخاص في المنطقة، والجاري العمل على تنفيذها من قبل الهيئة العامة للطرق.

وبهذه المناسبة، قال الصقر: "تأتي هذه المبادرة لتؤكد دعم بنك الكويت الوطني، جهود التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي، ومساندة الدولة في رؤيتها التنموية".

وأشار الصقر إلى أن إنشاء حديقة عامة بما تحتويه من مساحات خضراء يأتي دعماً لخطة العمل المناخي للدولة وحفاظاً على البيئة، وتأكيداً على التزام البنك بدعم المبادرة الوطنية التي أطلقتها الكويت لتعزيز الازدهار البيئي والاجتماعي والاقتصادي بما يتماشى مع تعهد الدولة بتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مضيفاً أن إقامة مواقف سيارات وفقاً لأحدث المعايير، من شأنه أن يسهم في حلحلة بعض المشاكل المرورية التي تعاني العاصمة من ازدحام ونقص في مواقف السيارات

وأكد أن البنك يضع المحافظة على البيئة في مقدمة أولوياته في الاستدامة، وذلك ضمن إستراتيجيته لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل أنشطته وأعماله بما يعظم القيمة المضافة لكافة أصحاب المصالح.

جدير بالذكر أن قيمة الاستثمارات والمبادرات التي أنفقها البنك ضمن مسؤوليته الاجتماعية بلغت أكثر من 28 مليون دينار خلال العام 2023.

وكان البنك قد تبرع بمبلغ 3 ملايين دينار العام الماضي لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ، وذلك على مسافة 1.7 كيلو متر.



الكويت: أكاديمية بنك الكويت الوطني تستقبل الدفعة الـ 29 من المتدربين

21.05.2024

في إطار استراتيجيته الهادفة إلى استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية من الشباب الكويتي حديثي التخرج وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة التاسعة والعشرين من المتدربين الجدد ضمن برنامجه السنوي «أكاديمية الوطني» والمصمم خصيصاً لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة. 

 وحضر حفل الاستقبال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية السيد / محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات للمجموعة السيد/ محمد الخرافي، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات المحلية السيد/ أحمد بورسلي بالإضافة إلى مدراء تنفيذيين ومسؤولين في إدارة التدريب والتطوير.

ويمتد البرنامج التدريبي للأكاديمية لمدة 7 أشهر، حيث بدأ في 05 مايو الجاري وينتهي في نوفمبر من العام نفسه، حيث يخضع المتدربون لبرنامج مكثف في المهارات التقنية والسلوكية وغيرها من المهارات التي تمنح المشاركين الفرصة لبناء مسيرة مهنية طويلة في بنك الكويت الوطني.

كما يتضمن البرنامج جوانب مختلفة للعمل المصرفي مثل المبادئ المصرفية الأساسية، وإدارة المخاطر، والمحاسبة المالية، والتسويق، والتفاوض، إضافة إلى التدريب على الإبداع والابتكار والتفكير التصميمي وتعزيز الإنتاجية إضافة إلى تدريب مكثف لمدة 5 أسابيع على نظام العمل في الفروع قبل التدريب العملي لمدة شهر في الفروع.

وفي المراحل الأخيرة من البرنامج التدريبي يجرى المتدربون تدريباً ميدانياً شمل العديد من إدارات البنك من أجل فهم أفضل لطبيعة عمل القطاع المصرفي.

كما يقدم المشاركون في الأكاديمية أمام مديري الإدارات المختلفة أفكاراً جديدة من خلال "مشروع تحدي الابتكار" والذي تم تدشينه بهدف تحفيز قدرات المتدربين على الإبداع ووضع حلول ابتكارية للعناصر والجوانب المختلفة التي تم التدريب عليها خلال الأكاديمية.

وتجسد أكاديمية بنك الكويت الوطني إرثا من النجاح يمتد لأكثر من 16 سنة، حيث تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لحاملي الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة الذين اجتازوا بنجاح معايير الاختيار من أجل الانضمام للبرنامج، كما يتضمن مدربين معتمدين عالمياً لتمكين الموظفين من اكتساب المهارات المصرفية المتخصصة.

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «نلتزم في بنك الكويت الوطني بتوفير فرص العمل المناسبة للشباب الكويتي حديثي التخرج من خلال استقطاب المواهب الكفاءات والعمل على تطويرهم وصقل مهاراتهم وتمهيد الطريق أمامهم لبدء مسيرة مهنية ناجحة مبنية على أسس متينة، ما يجعلهم قيمة مضافة للقطاع المصرفي في المستقبل».

وأضافت الصقر: «أكاديمية الوطني تعكس رؤية البنك في وضع مبدأ التنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، بوصفه هدفاً استراتيجياً ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص».

وأكدت الصقر أن أكاديمية الوطني تهدف إلى إعداد قيادات مصرفية وطنية شابة ذات مهارات عالية في جميع تخصصات القطاع المصرفي، وهو ما ينسجم مع تطلعات البنك الرامية إلى بناء مستقبل مستدام والارتقاء المتواصل بالخدمات والنمو المطرد لأنشطة الأعمال والخطط التوسعية على المستويين المحلي والإقليمي.

جدير بالذكر أن أكاديمية الوطني افتتحت في العام 2008 بهدف تمهيد تمكين الخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي من الالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية كما حازت على 3 جوائز مرموقة خلال الثلاث سنوات الماضية، من خلال ما توفره الأكاديمية للخريجين من أفضل البرامج التدريبية التي تم وضعها بالتعاون مع أكبر المؤسسات والجامعات حول العالم لمواكبة متطلبات سوق العمل.



الكويت: مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في "الوطني" تعقد مؤتمرها الخامس واليوم المفتوح لموظفيها للعام 2024

20.05.2024

في إطار حرص بنك الكويت الوطني على إشراك وتمكين موظفيه باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ومواصلة مسيرة نجاحه، عقدت مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في الأول من مايو الجاري وعلى مدى يومين المؤتمر الخامس لموظفي العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة الفروع الخارجية في المقر الرئيسي للبنك.

وعقد المؤتمر بحضور السيدة/ شيخة البحر، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى جانب رؤساء كل من مجموعة العمليات وتقنية المعلومات ومجموعة الفروع الخارجية من مختلف فروع البنك حول العالم.

وبهذه المناسبة، قال السيد/ محمد الخرافي، رئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني: "يعكس مؤتمر موظفي العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة الفروع الخارجية التزامنا بالتعاون والمواءمة الاستراتيجية على مستوى العمليات الخارجية المتنوعة للبنك، حيث يعد ملتقى للتفاعل وتبادل الأفكار بين موظفينا والمساهمة بشكل جماعي في الرؤية العامة لأنشطتنا الدولية."

وأضاف الخرافي: "خلال المؤتمر، قدم رؤساء مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في الكويت تقريراً عن أداء العمليات في الفروع الخارجية ونموذج التشغيل وخريطة الطريق التقنية للفروع الخارجية. تلا ذلك عروض تقديمية لرؤساء العمليات والتكنولوجيا في الفروع الخارجية عرضوا من خلالها أهم الإنجازات وخطة العمل والتحديات."

وأكد الخرافي على أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات تلعب دوراً محورياً في دعم استراتيجية بنك الكويت الوطني من خلال توفير الحلول المصرفية الرقمية المتطورة. مشيراً إلى سعيها الدائم إلى تبني الابتكار في جميع عمليات البنك ونماذج أعماله لمواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي.

يذكر أن بنك الكويت الوطني كان لديه دائماً رؤية استباقية للتوسع الخارجي منذ زمن طويل، حيث يملك فروعاً خارجية يعود إنشاؤها إلى أكثر من 40 عاماً.

ويعكس توسع حجم المعاملات العابرة للحدود لمجموعة الفروع الخارجية تضافر جهود فرق العمل في مختلف المواقع لتلبية احتياجات عملاء بنك الكويت الوطني، والتي من خلالها قامت هذه الفرق بتسهيل اتباع نهج البنك السلس، بما يضمن حصول العملاء على خدمات بنفس المستوى والكفاءة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. ولا تقتصر فوائد هذا النهج التعاوني على تعزيز الكفاءة التشغيلية فحسب، بل تدعم أيضًا النموذج القائم على تلبية احتياجات العملاء، حيث يتم التركيز على رضا العملاء والشراكات طويلة الأجل ضمن أهم الأولويات. ومن خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الجماعية للفرق في مختلف الفروع، تتمكن مجموعة الفروع الخارجية من تقديم حلول مخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة للعملاء مع الحفاظ على التزام بنك الكويت الوطني بالتميز والابتكار في الخدمات المصرفية الدولية.

كما تبرهن المساهمة القوية للعمليات الدولية للمجموعة في نمو الأرباح رؤية الوطني الاستباقية ونجاح استراتيجيته للتنويع، كما يواصل التركيز على تعزيز انتشاره الخارجي واستغلال الفرص المتاحة في الأسواق التي يعمل بها.

وفي سياق الفعاليات الخاصة بمجموعة العمليات وتقنية المعلومات، نظمت المجموعة يومًا مفتوحًا في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور السيدة/ شيخة البحر- نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والسيد/ محمد الخرافي رئيس العمليات وتقنية المعلومات والسيد/ عماد العبلاني، مدير عام الموارد البشرية للمجموعة، إلى جانب ممثلي مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في الفروع الخارجية وجميع موظفي مجموعة العمليات وتقنية المعلومات بالكويت. 

وتعليقاً على ذلك، قال الخرافي: "يعد اليوم المفتوح مناسبة مميزة لتلاقي موظفي المجموعة ومناقشة أهم الإنجازات والاستراتيجية وتكريم المتميزين والمشاركة في الأنشطة والتواصل مع الزملاء بما يعمق الروابط بين أعضاء الفريق."

كما تم خلال الفعالية تقديم محاضرة عن الاستراتيجية من قبل السيد/ محمد الخرافي - رئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات وأعضاء فريق المجموعة، تلاها حفل توزيع الجوائز على الموظفين، والألعاب الترفيهية في سبيل تعزيز ثقافة الأداء وبناء الفريق بين الموظفين.

ويحرص بنك الكويت الوطني على تعزيز استثماراته الرقمية والتقنية في مختلف أنحاء العالم على مستوى شبكته واسعة الانتشار التي تضم فروعاً محلية ودولية تصل إلى 140 فرعاً وشركة تابعة تتواجد في 13 بلداً موزعة في أربع قارات. حيث تشمل هذه الفروع لندن، ونيويورك، وفرنسا، وجنيف، وسنغافورة، وشنغهاي في الصين، بالإضافة إلى تواجده الإقليمي في البحرين، ومصر، والعراق، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.



الكويت: بنك الكويت الوطني يطلق النسخة الثانية من برنامجه التوجيهي لتطوير قياداته المستقبلية

19.05.2024

أطلق بنك الكويت الوطني برنامجه التدريبي التوجيهي لتطوير قياداته المستقبلية، بالتعاون مع معهد إدراك للتدريب  والاستشارات في نسخته الثانية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى عام 2022. 

يأتي عقد هذا البرنامج في إطار سعي البنك الدائم للارتقاء بمسار التطور الوظيفي لكوادره البشرية ومساعدتهم في بناء مسيرة مهنية ناجحة تدعم نموه المستقبلي، ويهدف إلى نقل خبرات الموظفين ذوي الكفاءات والخبرات الكبيرة للكوادر الشابة من الموظفين، وذلك لتعزيز مسيرتهم المهنية ومنحهم فرصاً أكثر للتطور تمكّنهم من بناء مستقبل وظيفي مستدام وتبوؤ مواقع قيادية في المستقبل.

كما يسعى البرنامج إلى زيادة الوعي لدى جميع المشاركين فيه بفوائد التوجيه، مثل كيفية بناء علاقات مهمة وصقل مهارات الاتصال والإنتاجية، والعمل على تبادل المعرفة والخبرة، ورفع كفاءة موظفي البنك وزيادة نسبة الاحتفاظ بهم.

وتتضمن فعاليات برنامج البنك التوجيهي، الذي يشارك فيه هذا العام 56 موجهاً و170 متدرباً، ندوة تمهيدية يحضرها جميع المشاركين، يليها تدريب مكثف لكل من الموجهين والمتدربين عبر ورش عمل متعددة ومتنوعة تستهدف فهم ماهية التوجيه وأهميته وكيفية الاستفادة من هذه العلاقة، بما يسهم في نقل مهارات وخبرات الموظفين ذوي الأداء المتميز إلى الموظفين الجدد والأقل خبرة، إضافة إلى زيادة الاتصال التنظيمي والإنتاجية، وتحسين إعداد الموظفين للانتقال إلى مناصب قيادية عليا.

وسيشهد اليوم الأخير للبرنامج جلسة مطابقة، سيتواصل خلالها المتدربون مع جميع الموجهين ليختار كل متدرب الموجه الأنسب له، فيما ستستمر علاقة التوجيه لمدة 18 شهراً، ويمكن أن تتواصل بعدها متى ما ثبت نجاحها، الأمر الذي من شأنه أن يبني علاقة وطيدة بين الموجهين والمتدربين ستنعكس بشكل إيجابي على أداء الكوادر البشرية في البنك.

وبمناسبة إطلاق البرنامج، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: "إن هذا البرنامج التوجيهي يعكس التزام البنك نحو الاستثمار بقوة في رأسماله البشري وتعزيز كفاءة موظفيه"، لافتاً إلى أنه يوفر فرص التطور المهني للموظفين الطامحين إلى نيل مناصب قيادية في المستقبل.

وذكر العبلاني أن البنك يولي أهمية قصوى للارتقاء بقدرات موظفيه، ويسخر كل الإمكانات للمساهمة بتطورهم المهني، عبر توفير برامج التدريب والتطوير، ويؤمن بأن تنوع المواهب وجودتها هو سر مواصلة البنك تحقيق النجاحات وتسجيل الإنجازات، مؤكداً أن البرنامج التوجيهي لتطوير القيادات المستقبلية يحظى بدعم كبير من الإدارة التنفيذية للبنك، ويعد أحد أهم مبادرات إدارة المواهب وجزءاً مهماً من إستراتيجية الموارد البشرية التي تستهدف تعزيز النمو الشخصي والمهني، وزيادة مشاركة المعرفة والمهارات والخبرات الحالية بين القادة الحاليين والمستقبليين.

وأفاد بأن بنك الكويت الوطني يكرّس إمكاناته لتطوير ثروته البشرية، والارتقاء بأداء موظفيه وصقل مهاراتهم، بما يضمن جودة العنصر البشري الذي يعد من أبرز إستراتيجيات خطط الاستدامة التي يتبناها.

الجدير بالذكر أن العام 2023 شهد تتويج البنك بالعديد من الجوائز المرموقة تقديراً لتميزه في تطوير الموارد والكوادر البشرية".



الكويت: بنك الكويت الوطني يفتح باب التسجيل في برنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي لعام 2024

16.05.2024

في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية ودعم فئة الشباب والطلبة، يعلن بنك الكويت الوطني عن فتح باب التسجيل لبرنامج «أسباير الوطني» للتدريب الصيفي للعام 2024، والمخصص لطلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً والملتحقين بالمدارس، والمقرر أن يبدأ في 30 يونيو المقبل. 

وينقسم البرنامج إلى 4 دورات تدريبية، مدة كل واحدة منها أسبوعين، وتشمل حلقات تدريب وورش عمل بالتعاون مع شركة Creative Confidence، حيث تبدأ الدورة الأولى في 30 يونيو إلى 11 يوليو 2024 وتتناول موضوعات حول النزاهة في العمل، أما الدورة الثانية تبدأ من 14 إلى 25 يوليو 2024، وتشمل جولات الوطني في إدارات البنك المختلفة، وتبدأ الدورة الثالثة في 28 يوليو وتستمر حتى 8 أغسطس 2024، وتركز على الجرائم الإلكترونية وحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، وتعريف الطلبة بالجرائم الإلكترونية وكيفية تجنب الاحتيال المالي، بينما الدورة الأخيرة تبدأ من تاريخ 11 إلى 22 أغسطس 2024، وتتناول البرنامج الختامي بالتدريب والتطوير والاستدامة، وذلك بحسب البرنامج المقرر لهذا العام.

كما يتضمن البرنامج مجموعة من مواد التدريب والدراسة تشمل أساليب عمل الفريق وطرق التفكير الإبداعي وسبل التعبير الذاتي الأمثل وأساليب التعامل مع العملاء، إضافة إلى مفهوم جودة الخدمة وتأهيل وتمكين الطلبة وإتاحة المجال أمامهم للاستفادة من المواد التدريبية والأكاديمية المتطورة والحديثة التي يوفرها البرنامج، كما يتخلل هذه الدورات جولات للمشاركين لإتاحة المجال أمامهم للاطلاع عن كثب على عمل إدارات وفروع البنك.
 
وبهذه المناسبة قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني يعقوب الباقر: «يهدف برنامج أسباير الوطني إلى المساهمة في تشجيع الطلبة خلال فترة إجازتهم الصيفية على التدريب والانخراط في تجربة العمل المصرفي، كما أنه يأتي في إطار التزام بنك الكويت الوطني بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه الدائم على دعم الشباب في مسيرتهم وتأهليهم للقيام بدور فاعل في المستقبل».

وأضاف الباقر: «في ضوء النجاح الباهر الذي حققه البرنامج على مدى السنوات الماضية، يسعى الوطني باستمرار إلى تطوير محتواه بهدف تطوير الجوانب الشخصية والمهارات الفردية للطلبة المتدربين، مثل التدريب على مهارة التقديم أمام الجمهور، وابتكار حلول لمواجهة المشاكل».

وأكد الباقر أن بنك الكويت الوطني لا يدخر جهدا في دعم فئة الشباب والطلبة وتطويرهم بأحدث برامج التدريب، ما يعزز مهاراتهم ويجعلهم رافدا مهما لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ما يسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية.

جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني أخذ على عاتقه منذ التأسيس تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية كأحد أهم أولوياته الهادفة إلى خدمة المجتمع بكل فئاته، كما ساهم باستثمارات كبيرة لمساندة ودعم المجتمع في مجالات مختلفة وأطلق العديد من البرامج المهمة التي شملت مجالات عدة مثل التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية وبرامج الرعاية والدعم الاجتماعي، بالإضافة الى المبادرات الرياضية والأنشطة البيئية.



الكويت: بنك الكويت الوطني أول بنك في الكويت يعتمد خدمة "DHL GoGreen Plus"

15.05.2024

وقع بنك الكويت الوطني اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "دي إتش ال"، الشركة الرائدة في قطاع الشحن عالمياً، تتيح له استخدام خدمة "DHL GoGreen Plus"، ليكون بذلك أول بنك في الكويت ينضم إلى هذه المبادرة العالمية.

تأتي تلك الشراكة في إطار ممارسات البنك الرامية إلى تعزيز مبادرات الاستدامة في الأعمال والثقافة والعمليات، وبالتالي دعمه الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وهو الأمر الذي يتوافق بشكل كبير مع التزام البنك بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وبانضمامه لمشروع " GoGreen Plus "، سيتم نقل 100% من شحنات بنك الكويت الوطني الدولية عبر طائرات تستخدم وقود الطيران المستدام (SAF) بدلاً من وقود الطيران التقليدي، الأمر الذي من شأنه خفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ.

وبموجب هذه الشراكة الإستراتيجية، سيحصل بنك الكويت الوطني على شهادة الاستدامة السنوية من شركة "دي إتش ال"، وذلك وفقاً لما تم الإعلان عنه خلال حفل توقيع الاتفاقية.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال مدير عام – رئيس الخدمات الإدارية للمجموعة في بنك الكويت الوطني، السيد/ فهد الثويني: "تأتي هذه الخطوة ضمن جهود حثيثة يبذلها بنك الكويت الوطني للمضي قدماً نحو مستقبل مستدام، يركز على اتباع أفضل الممارسات الرائدة في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتبني ما من شأنه تحقيق أهدافنا في الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وكذلك تطلعنا إلى بلوغ صافي انبعاثات صفرية من الناحية التشغيلية بحلول عام 2035".

وذكر الثويني أن بنك الكويت الوطني اتخذ العام الماضي خطوات حاسمة لدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في إدارة سلسلة التوريد، وذلك من خلال مراجعة سياسات وإجراءات المشتريات في البنك، وتنفيذ إستراتيجية ومنهجية شراء أكثر استدامة.

 قال استاذ مكرم رعد - مدير عام الكويت من شركة "دي إتش ال": "سعيدون بإبرام هذه الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة مالية ومصرفية بحجم ومكانة بنك الكويت الوطني، والذي يعد أول بنك في الكويت يستخدم خدمة (GoGreen Plus)، ما يؤكد التزامه بالاستدامة البيئية"، مؤكداً أن هذه الشراكة ستعزز خطوات كل من الشركة والبنك لتقليص الانبعاثات، كما أنها تدعم هدف "دي إتش ال" في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050".

وأشار إلى أن خدمة " GoGreen Plus " تسمح لعملائها بتقليل انبعاثات الكربون المرتبطة بشحناتهم الجوية عبر استخدام وقود الطيران المستدام، والذي يتم تصنيعه من مواد خام بديلة ذات طاقة مستدامة، بما في ذلك زيت الطهي والنفايات والهيدروجين، علماً بأن وقود الطيران المستدام يقلل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% طوال مراحل استخدامه مقارنة بوقود الطائرات التقليدي.

الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني، وتأكيداً لريادته في مجال الاستدامة محلياً وإقليمياً، تُوّج أخيراً بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة للعام 2024، وذلك في الاستبيان السنوي الرابع الذي أجرته مجلة جلوبل فاينانس العالمية المتخصصة، حيث يكرّم الاستبيان السنوي الكيانات العالمية والإقليمية الرائدة على أنشطتها خلال 2023 في مجال التمويل المستدام الذي يختص بالمبادرات المصممة للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ والمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية. وفي 2023، اعتمد البنك مساراً جديداً لإستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر دمج معايير الESG في الأنشطة التجارية والتوسع في عروضه لتشمل قروض الرهن العقاري الأخضر، والقرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، والتمويلات المرتبطة بالاستدامة، وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات.

كما حافظ البنك للعام الثاني على تصنيفات قوية في مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، إذ حصل على تصنيف من الدرجة «C» لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2023، ليكون البنك الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف من مشروع (CDP)، والتي تعد منظمة عالمية غير هادفة للربح تدير منصة إفصاح بيئي رائدة عالمياً. ويضع هذا التصنيف بنك الكويت الوطني ضمن المؤسسات المالية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تلتزم بأعلى معايير الحماية البيئية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحصد 6 جوائز مرموقة للتميز المصرفي من مجلة "ميد" العالمية

12.05.2024

حصد بنك الكويت الوطني 6 جوائز مرموقة من مجلة ميد "MEED" العالمية، ضمن جوائز التميز المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، وذلك تقديراً لجهوده في تقديم خدمات مصرفية شخصية استثنائية وإثرائه التجربة المصرفية الرقمية لعملائه بحلول مبتكرة، وكذلك لإنجازاته في مجال الاستثمار المستدام وتوفيره لخدمات إدارة ثروات مميزة عبر مجموعة "الوطني للثروات".

خدمات شخصية وابتكار رقمي

وتضمنت الجوائز التي تُوّج بها بنك الكويت الوطني خلال الحفل السنوي الذي نظمته مجلة ميد في مدينة دبي جائزة أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية على مستوى الكويت كما جاء بنك "وياي" كأفضل بنك رقمي في الكويت، وتوّج البنك بجائزتي أفضل برنامج للابتكار والتميز في الاستثمار المستدام على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحصدت "الوطني للثروات" جائزة أفضل مدير صندوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما فاز الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ محمد العثمان وللعام الثالث على التوالي بجائزة أفضل مصرفي على صعيد الخدمات المصرفية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتأتي هذه الجوائز لتؤكد ريادة بنك الكويت الوطني محلياً وإقليمياً وأسبقيته في تحقيق إنجازات رقمية مبتكرة وتلبية الاحتياجات المصرفية لعملائه من خلال إطلاق خدمات مصرفية متميزة وحلول دفع متطورة، حتى أصبح اسم "الوطني" يرتبط بكل ما هو جديد في مجال المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية على مستوى الكويت والمنطقة.

العثمان أفضل مصرفي في المنطقة

وشكل تتويج العثمان بلقب أفضل مصرفي في الخدمات المصرفية الشخصية على مستوى المنطقة شهادة جديدة على دوره المؤثر جنباً إلى جنب مع جهود فريق عمل الخدمات المصرفية الشخصية في تحقيق تلك الإنجازات، وتقديم تجربة مصرفية رقمية وشاملة لا تلبي احتياجات العملاء فقط، بل تفوق توقعاتهم. 

وتعترف هذه الجائزة بالقيادة الاستثنائية والتفاني في تقديم أفضل الخدمات المصرفية إضافة إلى العمل باستمرار على وضع أهداف طموحة وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة لم يكن لها تأثير كبير على عملاء بنك الكويت الوطني فحسب، بل على المشهد المصرفي الكويتي والإقليمي كما تسلط الضوء على التأثير طويل الأمد لمساهمات العثمان كمثال لقادة القطاع المصرفي الذين يقودون التقدم والابتكار في الصناعة في المنطقة.

أما بالنسبة لجائزة أفضل بنك رقمي التي حصدها بنك وياي، أول بنك رقمي في الكويت، فجاءت تقديراً للنمو الاستثنائي الذي يشهده البنك في مجال الخدمات المصرفية الرقمية منذ تأسيسه في العام 2021 وتعزيزه لمكانته كرائد في هذا المجال محلياً عبر سعيه الدؤوب نحو ابتكار منتجات مصرفية جديدة، إضافة لدوره المحوري في تقديم خدمات متطورة للشباب، بما يتماشى مع أنماط حياتهم التي تركز على التكنولوجيا، من خلال مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية. 

تميز بالاستثمار المستدام 

وفي مجال الاستدامة، حصد بنك الكويت الوطني جائزة التميز في الاستثمار المستدام على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن جوائز مجلة ميد للتميز المصرفي لعام 2024، وذلك عن برنامج أكاديمية بنك الكويت الوطني التي تشكل إرثا من النجاح يمتد لأكثر من 16 سنة، حيث تم إنشاؤها بهدف تمكين الخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي للالتحاق بالعمل في قطاع المصارف، من خلال ما توفره الأكاديمية للخريجين من أفضل البرامج التدريبية التي تم وضعها بالتعاون مع أكبر المؤسسات والجامعات حول العالم لمواكبة متطلبات سوق العمل.

الجدير بالذكر أن "ميد" تعدّ إحدى المجلات العالمية المرموقة التي تأسست في عام 1957، وتختص بالتحليلات حول الأنشطة الاقتصادية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط. وتقدم المجلة بالشراكة مع مجلتي Retail Banker International وPrivate Banker International الصادرتين عن مؤسسة غلوبال داتا للخدمات المالية، جوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمؤسسات التي تقدم أفضل الخدمات المصرفية والمالية المبتكرة والتجارب المميزة للعملاء.



الكويت: الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني تتابع ميدانياً تطوّرات تطبيق برنامج "Bankee" في مدارس الكويت

12.05.2024

تواصل الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني زياراتها للمدارس الحكومية والخاصة في الكويت، لمتابعة سير برنامج "Bankee"، الذي أطلقه البنك رسمياً خلال العام الدراسي الحالي، بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) وشركة كرييتف كونفيدينس للاستشارات والتدريب.

وفي هذا الإطار، نظم البنك زيارة لمدرسة عمرة بنت حزم الابتدائية للبنات في منطقة الفيحاء، شارك فيها نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني– الكويت، السيد/سليمان المرزوق، والمدير العام لشركة كرييتف كونفيدينس، سمية الجاسم، إضافة إلى الوكيل المساعد لإدارة التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية السيدة/مريم العنزي والأمين العام لقطاع الوقاية في (نزاهة) المهندسة أبرار الحماد ، وتم التعرف خلالها على آخر تطورات تطبيق برنامج "Bankee"، الذي يستهدف زيادة الوعي والثقافة المالية لدى طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة. 

وخلال الزيارة، قام المرزوق بجولة على عدد من الفصول الدراسية في المدرسة، اطلع خلالها على تفاصيل تطبيق برنامج "Bankee"، بما فيها تجربة البنك الافتراضي الذي يسمح للطلبة والطالبات بالحصول على حساب مالي يتم التداول فيه باستخدام عملة "Bankoz" الافتراضية، وكيفية حصدهم الجوائز والمكافآت نتيجة تراكم عملة البرنامج في حساباتهم مقابل أدائهم وسلوكهم المتميز. 

وذكرت إدارة المدرسة خلال الزيارة أن "Bankee" أصبح جزءاً من الحياة اليومية للطالبات داخل الفصول، مؤكدة تفاعلهن الكبير مع محتوى البرنامج المميز، والتطور الملحوظ في ثقافتهن المالية والتغييرات الإيجابية في سلوكياتهن بعد تطبيق البرنامج.

في الطريق الصحيح

وفي هذه المناسبة، قال المرزوق: "سعيدون جداً بالتفاعل الكبير للطلبة والطالبات في مدارس الكويت المختلفة مع برنامج Bankee خلال أول عام دراسي لتطبيقه رسمياً، ما يشير إلى أنه يسير في الطريق الصحيح لتحقيق الهدف من إطلاقه".

وأوضح المرزوق أن "Bankee" يستهدف إعداد جيل مثقف مالياً، لديه القدرة على إدارة الشؤون المالية له ولأسرته مستقبلاً بكل اقتدار، وذلك عبر ترسيخ مفاهيم اقتصادية أساسية لدى الطلاب والطالبات في سن مبكرة، كالكسب والصرف والتوفير وحساب الالتزامات المالية، وتأصيل ممارسات مالية سليمة كالإنفاق الحكيم والادخار، من خلال برنامج يُحاكي النظام الاقتصادي الواقعي بأساليب عملية وضمن بيئة تفاعلية، الأمر الذي سيجني المجتمع بأسره ثماره على المدى الطويل، وستمتد آثاره الإيجابية لتشمل الاقتصاد الكويتي بشكل عام.

وأكد أن بنك الكويت الوطني لا يألو جهداً في دعم المبادرات الوطنية التي من شأنها تهيئة جميع السبل أمام أبناء وبنات الكويت منذ صغرهم ليكونوا قادرين على لعب دور مؤثر في بناء نهضة الكويت وازدهارها مستقبلاً، مشيراً إلى أن الاستثمار في الطلاب والطالبات من الصغر ومدّهم بما يحتاجونه من دعم ومؤازرة تعليمية تواكب أحدث الأساليب المتبعة عالمياً من شأنه أن يُنشئ جيلاً قادراً على رفع راية الكويت خفاقة في جميع المجالات.

شمول مالي واستدامة

وأضاف المرزوق: "يعتبر برنامج Bankee جزءاً من التزامنا الأوسع بتعزيز الشمول المالي ونشر الثقافة المالية بين كافة شرائح المجتمع، كما أنه يتماشى مع إستراتيجية الاستدامة التي ينتهجها البنك، والتي يشكل دعم التعليم عنصراً أساسياً فيها، مع إيماننا الراسخ بأنه الركيزة الأساسية لنهضة الكويت وتقدمها".

وأفاد بأن البرنامج يكرّس أيضاً مفهوماً يدعمه ويشجعه البنك بقوة في إطار مسؤوليته الاجتماعية، يتمثل في التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لإنجاز مبادرات متنوعة وإطلاق برامج وإبرام شراكات تدعم كافة فئات المجتمع في مختلف المجالات. 

وساهم نجاح برنامج "Bankee" في المرحلة التجريبية في تشجيع المدارس والطلاب والطالبات على الاستفادة منه والانضمام إليه عند إطلاقه رسمياً، حيث تم تسجيل 30 مدرسة حتى الآن بعد تقدم 150 مدرسة، إضافة إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لصعوبات التعلم (مدرسة جون الكويت)، كما يستفيد من البرنامج أكثر من 15000 طالب وطالبة بمشاركة 3000 معلم.

كما أطلق برنامج "Bankee" موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل "إنستغرام" و"تيك توك" و"يوتيوب"، لتمكين جميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام.

يذكر أن بنك الكويت الوطني حصد أخيراً الجائزة البرونزية من "Qorus" عن برنامج "Bankee" ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديراً للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.

ويُعتبر "Bankee" البرنامج الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني إلى المجتمع بهدف إثراء الشمول المالي، وخاصة بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، حيث دشن البنك رسمياً البرنامج خلال شهر أكتوبر من العام الماضي بالتعاون مع وزارة التربية و(نزاهة).



الكويت: زيد الصقر: "نيوم" مشروع عالمي فريد يحمل فرص استثمارية واعدة في مختلف مراحله

07.05.2024

شارك بنك الكويت الوطني في زيارة ضمت وفداً من مصارف إقليمية وعالمية إلى مشروع "نيوم" في المملكة العربية السعودية للاطلاع على مستوى التقدم وأحدث التطورات التي مرت بها المراحل الرئيسية للمشروع.

وسلطت الزيارة، التي ضمت مسؤولين من 52 مؤسسة مالية عالمية وإقليمية ومحلية، الضوء على التقدم المحرز في المشاريع الرئيسية مثل "ذا لاين" و "أوكساجون" و "تروجينا" و "سندالة". 

ومن أبرز معالم تلك الجولة قيام الوفد المشارك بزيارة ميدانية لمشروع "ذا لاين"، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع على التطور السريع في إنجاز المرحلة الأولى من المشروع وحصولهم على نظرة شاملة عن تصميماته المبتكرة، هذا إلى جانب جولة لرؤية الإطلالة الرائعة لجزيرة "سنداله" المقرر افتتاحها قريباً، والتي تعتبر بوابة فاخرة واستثنائية لاستكشاف البحر الأحمر.

وترأس وفد بنك الكويت الوطني – السعودية المشارك في زيارة المشروع السيد/ زيد عصام الصقر، المدير العام ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة. 

 وفي سياق تعليقه على مشاركة البنك في هذه الزيارة، قال الصقر :"تؤكد تلك الدعوة المركز الريادي الذي يتمتع به بنك الكويت الوطني والدور الهام الذي يلعبه في متابعة المبادرات التنموية في كافة أنحاء المنطقة، خاصة في السوق السعودية، بما يعزز المكانة المميزة لعلامته التجارية ودوره المحوري في تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة".

وقال الصقر إن مشروع نيوم يعد من أبرز المشاريع التنموية العملاقة، بتكلفة تتخطى أكثر من 500 مليار دولار أمريكي، وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة، من الركائز الجوهرية لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول، مما يمثل نقطة محورية في مساعي المملكة لتوسيع آفاقها الاقتصادية وترسيخ قواعد التنمية المستدامة. 

وأكد الصقر على أنه ومن بين البنوك العالمية التي تمت دعوتها لمناقشة سبل التعاون مع مشروع نيوم، ترك بنك الكويت الوطني انطباعاً جيداً من خلال تأكيد اهتمامه الشديد بالمشاريع الجارية وآفاق الاستثمار في المنطقة. 

وقال الصقر :"نحن سعداء بهذه الزيارة للاطلاع على التقدم المستمر في إنجاز هذا المشروع العالمي ومناقشة الفرص الاستثمارية التي يتيحها وكذلك إمكانية إبرام الشركات الاستراتيجية  وهو ما يبرز أهمية الدور الذي يلعبه البنك على مستوى المنطقة ودعمه للتطور الذي تشهده المملكة وتقدمها الاقتصادي". 

وأعرب الصقر عن إعجابه الشديد بمشروع نيوم الذي يعد مشروع عالمي فريد ينسجم مع الأهداف الطموحة للخطة التنموية للمملكة "رؤية السعودية 2030". 

كما أشاد الصقر بتفاصيل المشروع الذي يعتبر نموذجاً رائداً للحياة المستدامة والعمل والازدهار في ظل تأسيس نيوم كمنظومة عالمية للتعليم والبحث والابتكار، تجتمع من خلاله نخبة من ألمع العقول من جميع أنحاء العالم للمشاركة في بناء مجتمع متنوع وحيوي.

وأضاف الصقر: "في الوقت الذي نحتفل فيه بالانتهاء من تنفيذ أجزاء من المشروع والبدء عدد من المراحل الجديدة المقرر انجازها قبل نهاية العام، يؤكد بنك الكويت الوطني التزامه الراسخ بدعم الازدهار الاقتصادي والاستدامة في السعودية. 

وبفضل ما يتميز به البنك من سجل حافل من التميز في الخدمات المصرفية والمالية وقدرته على تقديم مجموعة كبيرة من المنتجات والحلول المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائه من الشركات والأفراد، وانطلاقاً من التزامه بتعزيز التنمية المستدامة، يواصل البنك لعب دوراً فعالاً في دعم المجتمعات التي يعمل بها".

وأردف الصقر: " من خلال النطاق الواسع لما نقدمه من خدمات، والتي تشمل تمويل المشاريع، والتمويل العقاري، والخدمات العقارية للشركات، وغيرها من الخدمات المميزة، نهدف إلى تمكين كافة عملائنا من الشركات والأفراد ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم ولعب دور جوهري في تعزيز النمو المستدام".

كما أشار الصقر إلى أن الأهداف المستدامة لمشروع نيوم تنسجم مع رؤية بنك الكويت الوطني لتعزيز الاستدامة، مضيفاً أن أهداف نيوم الطموحة، والتي تشمل استخدام الطاقة المتجددة، وجهود الترشيد، والبنية التحتية الصديقة للبيئة، تتسق مع استراتيجيات بنك الكويت الوطني الشاملة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والممارسات المصرفية المسؤولة. 

وكانت تلك الزيارة بمثابة منصة قّيمة للمؤسسات المالية للبحث عن شراكات محتملة ومواءمة استراتيجيات الاستثمار مع رؤية "نيوم" للتطور والتنمية المستدامة. 

ويسعى بنك الكويت الوطني باستمرار لتعزيز تواجده الإقليمي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز بصفة خاصة على السوق السعودية وقطاع المشاريع المزدهر. ونظراً لاهتمامه بالإمكانات الهائلة وفرص النمو في المنطقة، يحرص الوطني على تعزيز مكانته في السوق السعودية وتطبيق خبراته العميقة في هذه السوق الديناميكية. 

وتؤكد المساعي الاستراتيجية للبنك في هذا الصدد على تفانيه في الاستفادة من المشاريع وآفاق الاستثمار الناشئة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز دور المجموعة للقيام بدور رئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة.

وبالتوازي مع ذلك، تواصل مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني دفع جهود البنك لتوسيع نطاق حضوره الدولي وتعزيز التحالفات الاستراتيجية مع الشركاء العالميين. وبفضل ما تتميز به المجموعة من خبرات هائلة وشبكة عالمية موسعة، تلعب دوراً جوهرياً في تسهيل المعاملات عبر الحدود، وتوفير مجموعة شاملة من الخدمات، وفتح المجال لاقتناص الفرص الواعدة في مختلف الأسواق الرئيسية في كافة انحاء العالم. وفي ظل ظهور نيوم على الساحة الاقتصادية كنقطة محورية للاستثمار والابتكار الدولي، يؤكد بنك الكويت الوطني استعداده التام لاقتناص أفضل الفرص الاستثمارية، مما يعزز مكانته كمؤسسة مالية رائدة داخل المنطقة وخارجها.



الكويت: الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني تكرم فريق التواصل الرقمي تقديرا لجهوده في حملة "دراية" للتوعية المصرفية

06.05.2024

كرمت الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني فريق إدارة التواصل الرقمي تقديرا لجهوده المبذولة في حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، وذلك بعد حصول الوطني على المركز الأول في دعم الحملة لعام 2023 من قبل بنك الكويت المركزي، متفوقا على جميع البنوك المحلية.

ويأتي تكريم بنك الكويت المركزي ليبرهن على الدور الريادي الذي يلعبه بنك الكويت الوطني في تعزيز الثقافة المالية والشمول المالي وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع وهو ما يساهم في تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي والاقتصاد الكويتي.

وتم تقديم التكريم إلى فريق إدارة التواصل الرقمي من قبل نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر خلال احتفالية عقدت بمقر البنك. 

ويهدف «الوطني»، من خلال هذا التكريم، إلى تقدير الموظفين وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد وتعزيز التعاون، حيث أثنت الإدارة التنفيذية على جهود فريق «دراية» وتفانيهم والتزامهم في العمل، مشيدة بروح الفريق التي يتمتعون بها، والتي تشكل دائما المحرك الرئيسي لنجاحات البنك والحفاظ على ريادته محليا وإقليميا.

وبهذه المناسبة قالت المدير في إدارة التواصل الرقمي فرح بستكي: "على مدار العام الماضي كثف بنك الكويت الوطني من جهوده المبذولة لدعم وتطوير محتوى حملة «لنكن على دراية»، من خلال نشر مواد تثقيفية ومحتوى توعوي متعلق بالحملة عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي وجميع قنوات البنك الإلكترونية، حيث استطاع البنك إيصال منشورات الحملة إلى 15 مليون مشاهدة في عام 2023، وأكثر من 250 ألف تفاعل من العملاء عبر الإنترنت".

وأضافت أن البنك نفذ تجارب اجتماعية شهرية طوال العام في مواقع مختلفة على مستوى جميع مناطق الكويت استهدفت مجموعة واسعة من الجماهير وتطرقت إلى مواضيع متنوعة ساهمت في نشر الثقافة المالية لدى مختلف الشرائح وعملت على توعيتهم بأحدث أساليب الاحتيال وطرق تفاديها.

وأوضحت بستكي أن الفعاليات تضمنت جولات ميدانية في الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق وكذلك الجامعة الأميركية ومواقف السيارات وقدمت أفكارا متنوعة ومبتكرة لنشر الوعي المالي وتعريف الجماهير بأساليب الاحتيال وكيفية تفاديها مثل وضع رمز الاستجابة السريعة في أحد مواقف السيارات للإعلان عن غسيل السيارات مجانًا، وتنبيه الجماهير لعدم مسح رموز الاستجابة السريعة غير الموثوقة أو التي تقدم عروضاً غير منطقية مطلقا.

كما قام الفريق بالتواصل مع المتسوقين في الجمعيات التعاونية وطلب منهم إيداع مبالغ نقدية لصالح أشخاص آخرين، من أجل تسليط الضوء على أهمية عدم إيداع الأموال النقدية لشخص آخر دون التحقق من الأمر، وكذلك ضرورة عدم مشاركة التفاصيل المصرفية مع أي شخص أبدًا، لاسيما المعلومات الحساسة مثل أرقام بطاقة السحب الآلي أو بطاقة الائتمان وكلمات المرور وكلمة التأكيد لمرة واحدة «OTP». 

كذلك تواجد فريق «دراية» في دور السينما وتواصل مع العملاء عبر الرسائل النصية القصيرة والنشرات الإخبارية لتثقيفهم حول طرق وتقنيات الاحتيال وحماية كلمة المرور والمعلومات المصرفية، مع تسليط الضوء على عدم استخدام شبكات «الواي فاي» العامة سواء في دور السينما أو المقاهي أو المطاعم، وعدم إجراء أي معاملات مصرفية من خلالها، كونها غير آمنة، مع التشديد على ضرورة اتباع تعليمات ونشرات الحملة التي يقوم البنك بنشرها عبر جميع قنواته.

وكان لبنك الكويت الوطني تواجد إذاعي على مدار العام بمشاركة اتحاد مصارف الكويت، حيث شارك فيها خبراء في تقنيات مكافحة الاحتيال ومستشارون قانونيون قدموا العديد من النصائح حول كيفية التصرف بسرعة وفعالية في حالة وقوع العملاء ضحية للاحتيال.

كما نظم بنك الكويت الوطني مسابقات لتثقيف الجماهير حول أحدث أساليب الاحتيال عبر الإنترنت وكيفية تفاديها، عبر صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك خلال العديد من الفعاليات المختلفة التي قام بتنظيمها ورعايتها، حيث قدم جوائز وصلت قيمتها إلى 500 د.ك.

كما تم نشر أكثر من 60 مقطع فيديو على مدار العام عبر كافة منصات البنك الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية، لضمان وصول الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير، وشملت مقاطع الفيديو العديد من المواضيع الهامة مثل، (التطبيقات الاحتيالية، التصيد الإلكتروني، المصادقة الثنائية، عناوين المواقع الإلكترونية، الاحتيال الاستثماري، التسوق عبر الإنترنت، التصيد بالذكاء الاصطناعي، القروض، أمن بطاقات الائتمان، قوة كلمة المرور وأمانها، الأمن السيبراني، الروابط الوهمية ورمز الاستجابة السريعة ، ونصائح أمنية).

ودأب الوطني بصفته أكبر المؤسسات المالية في الكويت على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي وتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.

ويعد بنك الكويت الوطني داعما وشريكا رئيسيا في كل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، كما يسخر الوطني كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية لدعم جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يرعى حفل جائزة (KALD) للطالب المثابر للعام الدراسي 2023-2024

06.05.2024

بصفته راعياً رسمياً للأنشطة الشبابية للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) الشبابية وداعماً رئيسياً للعديد من الفعاليات التي تنظمها الجمعية، قام بنك الكويت الوطني برعاية حفل جائزة (KALD) للطالب المثابر للعام الدراسي 2023-2024.

وشهد الحفل الذي استضافه البنك في مبناه الرئيسي تكريم الطلاب المثابرين ممن يعانون صعوبات التعلم ، الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/شيخة البحر، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، آمال الساير، وعدد من القياديين في كل من البنك والجمعية. 

فرص هائلة

وفي كلمة لها خلال الحفل، قالت البحر: "يسرنا في بنك الكويت الوطني أن نحتفل بكوكبة جديدة من الطلاب المثابرين الفائزين بجائزة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) للعام الدراسي 2023-2024"، مؤكدة أن دعم البنك لفعاليات (KALD) يأتي إيماناً منه بمساهمة تلك الفعاليات في توفير فرص هائلة للأطفال والشباب من ذوي صعوبات التعلم تحفّزهم على إظهار قدراتهم ومواهبهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

وأضافت البحر: "لقد حرص البنك خلال السنوات الماضية على عقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تتلاقى أهدافها مع رسالته الاجتماعية الساعية إلى دعم مختلف شرائح المجتمع، كما أن سجل البنك حافل على مدى عقود من الزمن بدعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الكويت انسجاماً مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته تجاه المجتمع، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتوفير الدعم المطلوب للطلاب علمياً واجتماعياً. لذلك، جاءت شراكتنا الإستراتيجية مع الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD)، والتي توفر الرعاية لفئة تستحق منا كل الدعم والتشجيع، هم أطفالنا وشبابنا ممن يعانون صعوبات التعلم، كما أن دعمنا لأنشطة (KALD) يتماشى مع إستراتيجيتنا للاستدامة، والتي يشكل التعليم عنصراً مهماً وأساسياً فيها".

وشددت على أن بنك الكويت الوطني لن يألو جهداً في دعم الجمعيات الخيرية ومؤسسات رعاية الأطفال، كما سيحافظ على موقعه القيادي بين مؤسسات القطاع الخاص من خلال التزامه برعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، وإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في مجالات عديدة، في مقدمتها التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية، وذلك انطلاقاً من دور البنك الريادي ومكانته المتميزة كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية بالكويت.

برنامج تربوي متكامل

من جهتها، أشادت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، آمال الساير، بمساهمات بنك الكويت الوطني المتواصلة منذ سنوات في دعم فعاليات الجمعية، مؤكدة أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الفعاليات لأهدافها المنشودة.

 وقالت الساير: "إن حفل جائزة (KALD) في نسخته الثالثة مناسبة عزيزة على قلوبنا لأنه أتاح لنا الفرصة كي نقدم جزيل الشكر للبنك على دعمه ورعايته لبرنامج الجمعية التربوي المتكامل بجميع أشكاله وفعالياته، والذي حاز على تقدير المدارس والمعلمين وعلى عرفان أولياء الأمور، وحظي بحماس الطلبة للالتحاق بنشاطاته المختلفة"، مضيفة: "لم يخطئ من وضع كلمة "الوطني" في تسمية هذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي أثبت منذ تأسيسه قبل 72 عاماً بأنه أُنشئ من أجل خدمة الوطن". 

وأوضحت أن جائزة (KALD) للطالب المثابر تندرج تحت قسم الدعم الاجتماعي ضمن برنامج الجمعية التربوي المتكامل، والذي يتكون من 3 أجزاء تشمل الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي"، لافتة إلى أن إطلاق هذه الجائزة جاء لتشجيع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم على المثابرة والاجتهاد في الدراسة، ونشر ثقافة التميز بين الطلاب وتكريم المتميزين منهم، إضافة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، بحيث يركز المعلمون الذين يقيّمون الطلاب على الجهد والمثابرة، وليس على الإنجاز فقط، الأمر الذي يتماشى مع حرص الجمعية على خلق بيئة محفّزة ومشجعة لمنتسبيها. 

وأشارت إلى أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم (KALD) هي جمعية نفع عام تعمل من أجل مساعدة الطلاب الذين يعانون صعوبات في التعلم بالمدارس الخاصة في الكويت، مبينة أن الجمعية تهدف إلى التعرف على قدرات هؤلاء الطلاب وتنميتها وتزويدهم بالدعم الأكاديمي والسيكولوجي والاجتماعي، وذلك من خلال برامج توعية ودورات تدريبية ونشاطات ترفيهية تشمل الطالب وأسرته ومدرسته.



الكويت: برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل يوفر باقة جديدة من الخدمات والتحسينات

06.05.2024

انطلاقاً من موقعه الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، واستمراراً لنهجه الدائم بالاستماع إلى عملائه وتنفيذ اقتراحاتهم ورغباتهم، يركز بنك الكويت الوطني على إضافة مزيد من الخدمات والمنتجات إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، والذي يستحوذ على النصيب الأكبر من المعاملات المصرفية للعملاء، بما يوفره لهم من تجربة رقمية ثرية تمكّنهم من إدارة حساباتهم وإجراءات معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان، وفي أي وقت ومن أي مكان، على مدار الساعة، ودون الحاجة لزيارة الفروع.

وفي هذا الإطار، أضاف البنك خدمات جديدة إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل كما أجرى تحسينات على خدمات قائمة في البرنامج، وذلك بناءً على اتجاهات السوق واحتياجات العملاء ورغباتهم.

وشملت الخدمات الجديدة التي تمت إضافتها للبرنامج التالي:

بطاقة استرداد نقدي مسبقة الدفع 

أصبح بإمكان العملاء عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل تحويل مشترياتهم اليومية إلى طريقة جديدة للتوفير مع بطاقة بطاقة 247 كاش باك الوطني مسبقة الدفع الجديدة، التي تمنح العملاء استرداداً نقدياً يصل إلى 24% على مشترياتهم اليومية.

ومن خلال القيام بتحويل نفقاته اليومية من بطاقة السحب الآلي الخاصة به إلى البطاقة مسبقة الدفع الجديدة سيحصل العميل على استرداد نقدي بنسبة 24% على اشتراك البث الترفيهي (يجب أن يتم الدفع من خلال التطبيق الخاص بالبث الترفيهي وليس من خلال أي مزود خدمة) ، و7% على توصيل الطعام (تقتصر فقط على التطبيقات الخاصة بتوصيل الطعام ولا تشمل الطلب المباشر من المطعم)، و4% على دفع الفواتير (دفع فواتير الاتصالات من خلال مزود الخدمة فقط)، و2% على المستشفيات، العيادات الطبية والصيدليات، فضلاً عن 2% على أغراض الجمعية ، و0.7% على المدفوعات الرقمية.

ويمكن للعملاء التقدم بطلب إصدار البطاقة من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث سيتمكنون بمجرد تسجيل البطاقة في المحفظة الرقمية من استخدامها على الفور.

خدمة الإرسال السريع

توفر خدمة الإرسال السريع لعملاء بنك الكويت الوطني إمكانية إرسال روابط دفع فورية لعملاء البنك وغيرهم عن طريق إدخال اسم المستلم ورقم الهاتف والمبلغ المراد إرساله، وسيحصل المتلقي على رابط عبر رسالة نصية على الموبايل وعند الضغط على الرابط، يكون لدى المستلم خيار متابعة برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل (لعملاء الوطني) أو وسيتم استلام الأموال على الفور.

تعبئة الحساب

من الميزات الجديدة على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، إمكانية تعبئة المستخدم لحسابه في بنك الكويت الوطني باستخدام بوابة K-Net ، بحيث يمكن تحميل المبلغ في أي وقت وفي أي مكان، حتى في عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. ففي حال رغب العملاء بإيداع أموال في حساباتهم عبر بوابة K-Net فيمكنهم ذلك من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث يُطلب من العميل فقط اختيار الحساب الذي يرغب في زيادة الأموال فيه إلى جانب المبلغ المطلوب، ومن ثم سيتم توجيهه إلى بوابة K-Net لإدخال تفاصيل بطاقته المصرفية ليتم بعدها إدخال المبلغ في حسابه.

تواصل مع مدير علاقات العملاء 

سيتمكن عميل الخدمات المتميزة من الاطلاع على اسم مدير علاقات العملاء الخاص به وتفاصيل الاتصال وحجز المواعيد معه عبر البرنامج. وحرصاً من بنك الكويت الوطني على راحة عملاء الخدمة المتميزة، يمكنهم حالياً ومن خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل حجز المواعيد التي تناسبهم بضغطة زر عن طريق تحديد التاريخ والوقت خلال ساعات عمل الفرع. 

تجديد البطاقة المدنية 

تتيح خدمة  الوطني عبر الموبايل للعميل تجديد البطاقة المدنية من خلال الهيئة العامة للمعلومات المدنية بساطة في حال كانت  صلاحية بطاقتك المدنية قد انتهت أو على وشك الانتهاء. سيظهر للعميل على الشاشة تنبيه يُعلمه بأنه بحاجة إلى تجديد بطاقته، حيث سيتم ذلك بعد أن يسمح العملاء لبنك الكويت الوطني بالحصول على معلوماتهم من الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وسيُرسَل إشعار للعميل لتأكيد قبول المعاملة أو رفضها. 

اختيار لقب 

وبات بإمكان مستخدمي برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل وضع لقب مفضل لأي منتج من منتجات بنك الكويت الوطني التي بحوزتهم، بما في ذلك الحسابات والبطاقات والقروض، بل وحتى المستفيدين، حيث يمكن للمستخدم تعديل اسم المنتج في أي وقت أو حذفه. وبهذه الطريقة، يسهل عليه التعرف على المنتج الذي أعاد تسميته وسيتمكن من الرجوع إلى المنتج بشكل أسرع ومن ثم إجراء معاملته إلكترونياً بكل يسر. 

تقديم اقتراح

في إطار حرص بنك الكويت الوطني على خلق تواصل مستمر مع عملائه والتفاعل مع اقتراحاتهم حول الخدمات التي يقدمها البنك، أصبح بإمكان المستخدمين ضمن التحديثات على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، تقديم وإرسال اقتراحاتهم عبر البرنامج، سواءً كانت تتعلق بالحسابات أو البطاقات أو القروض أو المدفوعات أو التحويلات. 

طلب بطاقة مسبقة الدفع ثانوية 

بإمكان عميل بنك الكويت الوطني طلب بطاقة مسبقة الدفع ثانوية مرتبطة بحسابه لدى البنك، من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل. وتسمح هذه الخدمة لحامل البطاقة الأساسية توسيع مزايا البطاقة الائتمانية الخاصة به لتشمل إضافة أفراد الأسرة الآخرين، مع الاستمرار بالتحكم الكامل في المبلغ الذي يمكن إنفاقه.

تحسينات متعددة

وإضافة إلى هذه المنتجات الجديدة، وفي إطار سعي البنك الدائم لتحسين الخدمات الحالية المتوفرة على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لتصل إلى مستويات تفوق توقعات العملاء، بات بإمكان مستخدمي البرنامج عرض حد التحويل الشهري المتبقي على النموذج نفسه، ما يسهّل عليهم معرفة المبالغ التي قاموا بتحويلها خلال الشهر والمبلغ المتبقي، الأمر الذي يمكّنهم من إدارة حساباتهم وتحويلاتهم الشهرية بشكل أفضل.

كما توفر التحسينات التي تتعلق بالاختصارات ثلاثية الأبعاد (3D) للعملاء وصولاً أسرع إلى خدماتهم المفضلة على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل. 

إضافة إلى ذلك، بات العميل قادراً على إضافة البطاقات مسبقة الدفع التي يصدرها عبر خدمة الوطني عبر الموبايل إلى محفظة "آبل" في وقت الاصدار.

وتعليقاً على الخدمات الجديدة، قال مدير العمليات المصرفية على الموبايل بمجموعة الخدمات المصرفية في بنك الكويت الوطني، محمد الدخيل: "يجسد التزام البنك المتواصل بإطلاق ميزات جديدة وتحسينات مستمرة لبرنامج خدمة الوطني عبر الموبايل مدى الحرص على تعزيز تجربة مصرفية تتمحور حول الاحتياجات والتطلعات الحقيقية لعملائنا والمساهمة في إعادة تشكيل نمط حياتهم من خلال مجموعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تم تصميمها بدقة وعناية".

وأضاف الدخيل أن التحسينات والخدمات الجديدة تعد بمثابة شهادة حية على مدى فهم وإدراك البنك لتطلعات عملائه وهو ما تعكسه زيادة معدلات رضا العملاء والنمو الكبير في استخدام خدمة الوطني عبر الموبايل، مؤكداً أن التحديثات المستمرة لبرنامج خدمة الوطني عبر الموبايل تستهدف توفير تجربة مصرفية شاملة تمكّن عملاء البنك رقمياً وتزوّدهم بأحدث الخدمات المصرفية وأكثرها تطوراً".

وذكر أن هذه التحديثات تأتي استجابة لاتجاهات السوق ومتطلباته من ناحية، وبناءً على رغبات عملاء البنك وتلبية لاحتياجاتهم، مع سعيه للوصول بخدماته الرقمية إلى مستويات تفوق توقعاتهم.

ويهدف بنك الكويت الوطني من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إلى إتاحة فرصة آمنة للعملاء لإدارة الأموال بكل سهولة وفي أي وقت، حيث يسمح للعملاء القيام بالمعاملات المصرفية المختلفة ومنها فتح حساب جديد، الاطلاع على المعاملات التي تمت على الحساب والبطاقات الائتمانية، الاطلاع على مجموع نقاط مايلز الوطني ونقاط برنامج مكافآت الوطني، سداد مستحقات البطاقات الائتمانية والفواتير الإلكترونية المختلفة، فضلاً عن تحديد مواقع فروع الوطني ومواقع أجهزة الوطني للسحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في الكويت وتحديث البيانات الشخصية وغيرها من الخدمات. 

ويمكن للعملاء بسهولة تنزيل برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل المتوفر حالياً على متجر أبل Apple Store ومتجر جوجل بلاي Google Play، وكذلك متجر هواوي Huawei App Gallery.



الكويت: "الوطني" أول بنك في الكويت ينضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون "PCAF"

06.05.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن انضمامه إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، ليصبح بذلك أول بنك في الكويت ومن بين 6 بنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط تنضم إلى المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في قياس والكشف عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمحفظة الإقراض والاستثمار.

وتأتي تلك الخطوة الهامة تعزيزاً لجهود البنك المتعلقة بالاستدامة ومساعيه الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
وتهدف مبادرة الشراكة للحسابات المالية من أجل الكربون (PCAF) إلى دعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك عبر تزويدها بمنهجيات لعمليات القياس والإفصاح عن مستويات الغازات الدفيئة المتعلقة بجميع فئات الأصول والتي تتضمنها محفظة الإقراض والاستثمار، مثل الشركات المدرجة والسندات والقروض وأسهم الشركات غير المدرجة وتمويل المشاريع والعقارات التجارية الاستثمارات بما في ذلك الضمانات، وقروض الرهن العقاري، وقروض السيارات والديون السيادية.

وتم إطلاق تلك المبادرة على المستوى العالمي في عام 2019 بعد انطلاقها على المستوى الأوروبي في عام 2015، وصدرت أولى إفصاحات البنوك عن انبعاثات غازات الدفيئة في عام 2018، كما وصل عدد المؤسسات المالية الأعضاء في المبادرة نحو 480 شركة حول العالم، تتضمن البنوك التجارية، وبنوك التنمية، ومالكي ومديري الأصول، وشركات التأمين، وغيرها من الكيانات المالية التي تتعاون باستمرار للتخفيف من تأثير التغير المناخي الناتج عن أنشطتها من أجل الوصول إلى هدف صافي انبعاثات صفرية.

وبهذه المناسبة قال رئيس مجموعة علاقات المستثمرين والاتصال في بنك الكويت الوطني السيد/ أمير حنا: "يسعدنا الانضمام إلى الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون والمساهمة في الجهد الجماعي للمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم للحد من تأثيرات تغير المناخ فمن خلال التشجيع على الانضمام إلى تلك المبادرة وقياس انبعاثات الكربون الخاصة بالأنشطة المالية نعزز معاً تلك الجهود الرامية إلى العمل من أجل ممارسات أكثر استدامة."

وأضاف حنا أن الانضمام إلى مبادرة PCAF سيمكن البنك من قياس والافصاح عن الانبعاثات المتعلقة بأعماله والكشف عنها بطريقة قابلة للمقارنة مع نظرائه، بالإضافة إلى المساهمة في اتخاذ قرارات بناءً على بيانات متسقة وقابلة للمقارنة يمكن لأصحاب المصالح الرئيسيين الاعتماد عليها لقياس التقدم الذي نحرزه في تنفيذ استراتيجيتنا الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وأشار حنا إلى أن تلك الخطوة ستساهم في مساندة البنك في مساعيه نحو تحسين عملية القياس والإفصاح عن كثافة الغازات الدفيئة في أنشطة عملائه، من أجل دعم خطوات خفض البصمة الكربونية ومؤازرة عملية التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأوضح حنا أن قدرة البنك على تحديد كثافة الكربون وتركيزات الانبعاثات بشكل مستمر في محافظه للإقراض والاستثمار تشكل جزءًا مهمًا من هيكلية إدارة المخاطر، مضيفاً أن هذه المبادرة ستعزز قدرة البنك على تقييم وإدارة المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ ودعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأضاف أن البنك قام بالعمل على إطار خاص به من أجل الاستعداد لتطبيق ما يعرف بفريق العمل المعني بالإفصاحات المتعلقة بالآثار المالية للتغيرات المناخية (TCFD) وهو إطار عمل للشركات للاستجابة للمتطلبات المتنامية حول الشفافية فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بالمناخ والفرص المتاحة بهدف نشر تقرير البنك الأول عن (TCFD) خلال 2024، مشيراً إلى أن المجموعة تسعى جاهدة لتركيز جهودها للمساعدة في دفع عجلة التغيير وتطبيق الدروس المستفادة خلال رحلتها في إدارة المخاطر المناخية والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.

وأكد على أن الوطني سباق في مجال الاستدامة، وقطع شوطا طويلا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث قام بتدشين إطار عام للتمويل المستدام لدعم وتعزيز مساعيه في هذا الصدد، حتى أصبحت ركيزة أساسية في جميع نماذج أعماله وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، ما يعزز الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وهو ما ينسجم أيضا مع خطط الكويت الاقتصادية. كما يستهدف وصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2030. 

وعلاوة على ذلك كان الوطني في مقدمة البنوك التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحول الأخضر عبر كافة فروع المجموعة منها قروض الرهن العقاري الأخضر، التمويلات المرتبطة بالاستدامة، القرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، قروض الإسكان منخفض الانبعاثات.

وقال حنا: "باعتبارنا أكبر مؤسسة مالية في الكويت نريد أن نقدم نموذجاً يحتذى به في كل خطوة نخطوها في هذا الملف المصيري لمستقبل الأجيال المقبلة وندعم في الوقت ذاته أسس التنمية المستدامة في الكويت وكافة الأسواق التي نعمل بها".

وأوضح أن استراتيجية مجموعة بنك الكويت الوطني الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ترتكز إلى نهج قائم على أربع ركائز ويكمن جوهر تلك الاستراتيجية في دعم التحول إلى اقتصاد مستدام وتعزيز التمويل المستدام في المنطقة، حيث تتمثل إحدى الركائز الاستراتيجية للبنك في "الخدمات المصرفية المسؤولة" التي تحدد نهج البنك في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية عبر المنتجات والخدمات وكذلك الخيارات التمويلية التي يوفرها لعملائه.

الجدير بالذكر أن الوطني ملتزم بمساعيه المتمثلة في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أنشطته وقراراته الاستثمارية، كما قام البنك بخطوات هامة لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN SDGs) عبر الانضمام إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، والذي يعد أكبر مبادرة في العالم تخص الاستدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة.

إلى جانب ذلك حصل البنك مؤخراً وللعام الثاني على التوالي على تصنيف من الدرجة "C" لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2023 ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) ، ليكون البنك الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف من مشروع (CDP) والتي تعد منظمة عالمية غير هادفة للربح تدير منصة الإفصاح البيئي الرائدة عالمياً. ويضع هذا التصنيف بنك الكويت الوطني ضمن المؤسسات المالية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تلتزم بأعلى معايير الحماية البيئية.



الكويت: "الوطني للثروات".. أكبر مجموعة لإدارة الثروات محلياً ومن الأكبر إقليمياً بإدارة أصول تخطت 20 مليار دولار امريكي

28.04.2024

عقد بنك الكويت الوطني مؤتمراً صحافيأً في المقر الرئيسي للبنك للتعريف بهوية العلامة التجارية "الوطني للثروات"، قدم خلاله الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات للمجموعة السيد/ فيصل الحمد الرؤية الإستراتيجية وراء تدشين العلامة التجارية التي تشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً ومن الأكبر إقليمياً.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحافي، قال الحمد إن "الوطني للثروات" العلامة التجارية الجديدة تشكل خطوة إستراتيجية وعلامة فارقة تستمد قوتها من اسم وعلامة مجموعة بنك الكويت الوطني الرائدة في المنطقة والعالم. 

وأضاف الحمد أن "الوطني للثروات" خطوة ستوسع الفوارق عن المنافسين، عبر ما تقدمه من خدمات فريدة تشمل خدمات إدارة الأصول والتداول والإقراض والودائع وغيرها من الخدمات المخصصة والمبتكرة للأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية والعملاء المؤسساتيين، مما يعزز من جهود التنويع التي تحرص عليها المجموعة.

وأوضح أن الوطني للثروات تضم تحت مظلتها شركة الوطني للاستثمار وشركة الوطني لإدارة الثروات (السعودية) والوطني للخدمات المصرفية الخاصة (سويسرا) بالإضافة إلى بنك الكويت الوطني الدولي (لندن) وكذلك شركة الوطني للوساطة المالية.

وأشار إلى أن حجم الأصول المدارة من قبل الوطني الثروات تخطت قيمته نحو 20 مليار دولار في نهاية عام 2023.
وقال الحمد": علامتنا التجارية عززت حضوراً عالمياً عبر شبكة واسعة من العمليات المتكاملة تتواجد في 9 مدن تتوزع على 5 دول حول العالم إضافة إلى امتلاكها شراكات قيمة مع جي بي مورغان لإدارة الأصول وإنتيرفيست ستساهم في تعزيز عدة جوانب مختلفة، من ضمنها الخدمات الاستشارية وتطوير الحلول الاستثمارية الجديدة".

وأضاف الحمد قائلاً: "نحن لا نقدم حلولاً جاهزة، بل نؤمن بأهمية فهم احتياجات كل عميل وأهدافه المالية الخاصة لنبتكر إستراتيجية إدارة ثروات مصممة خصيصاً له، وتقوم فلسفتنا الأساسية على وضع العميل في صميم اهتماماتنا، كما نسعى لبناء علاقات قوية وطويلة الأمد مع عملائنا."

وذكر الحمد أن "الوطني للثروات" تهدف إلى أن تكون الشريك الأمثل لعملائها، كما تطمح لأن تكون الخيار الأول والموثوق في مجال إدارة الثروات، من خلال تقديم حلول متخصصة وشاملة تخلق قيمة مضافة وتترك أثراً إيجابياً وتبني إرثاً للعملاء يدوم لأجيال متعاقبة. 

وأكد أن "الوطني للثروات" تؤمن بقدرتها على مساعدة عملائها على التعامل مع التحديات من خلال اتباع إستراتيجيات استثمارية محكمة وتنويع محافظهم المالية، إضافة إلى تقديم نصائح استثمارية بناءً على تحليل دقيق للظروف الاقتصادية الحالية.

وبالنسبة للرؤية المستقبلية لـ "الوطني للثروات"، قال الحمد: "نُدرك أنّ التغيير هو السمة المُستمرّة للسوق، وأنّ احتياجات العملاء تتطوّر باستمرار. لذا، نُؤمن بأهمية التكيّف مع هذه التغيّرات وتقديم حلول استثمارية مُبتكرة تلبي تطلّعات عملائنا في المستقبل". 

وتطرق الحمد خلال كلمته بالمؤتمر الصحافي إلى الخبرات المتراكمة لفريق عمل "الوطني للثروات"، قائلاً: "نقدم لعملائنا مجموعة من المزايا الاستثنائية التي تضمن لهم تجربة لا مثيل لها وتتضمن خدمات شخصية مصممة خصيصًا لتتناسب مع احتياجاتهم الفردية وأهدافهم المالية، يقدمها فريق متخصص من خبراء إدارة الثروات يتكون من أكثر من 125 من خبراء الاستثمار والوسطاء و75 مديراً للعلاقات ".



الكويت: زيارات الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني تتواصل إلى مدارس الكويت لمتابعة مراحل تطبيق برنامج "Bankee"

25.04.2024

تواصلت زيارات الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني إلى مدارس الكويت المختلفة للاطلاع على سير برنامج "Bankee" بالمناسبة مع إطلاقه رسمياً خلال العام الدراسي الحالي بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" وشركة شركة كرييتف كونفيدينس.

ونظم البنك زيارة خاصة إلى مدرسة حسين العسعوسي الابتدائية في منطقة القرين شارك فيها الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني-الكويت السيد/ صلاح الفليج والمدير العام لمؤسسة كرييتف كونفيدنس، سمية الجاسم إلى جانب ممثلين عن وزارة التربية و«نزاهة».

واستهدفت الزيارة اطلاع الحضور على أبرز تطورات تطبيق برنامج "Bankee" في المدراس بهدف زيادة الوعي والثقافة المالية لدى طلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة.

وزار الفليج عددا من الفصول الدراسية في المدرسة من أجل التعرف على كيفية تحول البرنامج ليصبح جزءًا من الحياة اليومية للطلبة داخل الفصول، وكيفية حصولهم على جوائز مقابل الأداء والسلوك المتميز. 

وشهد الفليج كافة التفاصيل الخاصة بتطبيق برنامج Bankee، من تجربة البنك الافتراضي الذي يسمح لهم بالحصول على حساب مالي يتم التداول فيه باستخدام عملة "Bankoz" الافتراضية، وكيفية حصول الطلبة على المكافآت نتيجة تراكم عملة البرنامج في حساباته.

وشهدت الزيارة تفاعل الطلاب مع مميزات البرنامج. كما أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية كما ناقشوا المعلمين والمعلمات حول أثر تطبيق البرنامج على الطلاب.

وبهذه المناسبة قال الفليج: “نحن في بنك الكويت الوطني فخورون بهذا النجاح الكبير الذي تحققه هذه المبادرة الهامة التي تشكل حجر الزاوية في تعزيز الشمول المالي وزيادة الثقافة المالية بين أبناءنا الطلاب في هذه المرحلة العمرية الهامة التي تستهدف بناء المعرفة الصحيحة واللازمة لإدارة شؤونهم المالية في المستقبل".

وأوضح الفليج قائلاً: "يجب أن يتعلم أبناءنا الطلاب أهمية الادخار ووضع الميزانية والإنفاق بحكمة منذ سن مبكرة فكلما بدأت هذه العملية في وقت مبكر، كلما كان التأثير الذي يمكن أن تحدثه أكبر".

وأضاف الفليج أن الوطني هو بنك يركز على المجتمع ويدرك أهمية التعليم المالي للشباب وقد اتخذ خطوات لدعم الثقافة المالية في المجتمع وذلك من منطلق إيمانه بأن المعرفة المالية هي أمر بالغ الأهمية وتثري الاقتصاد في جانبي النمو والتنمية.

وأشار الفليج :"التعليم المالي يجب أن يكون أولوية في المدارس لأنه سيساعد الطلاب على أن يطوروا عادات مالية جيدة تصاحبهم طوال حياتهم إضافة إلى أنه وعندما يكون شبابنا على دراية بإدارة شؤونهم المالية، فإن ذلك سيساعد اقتصادنا على الازدهار المدى الطويل".

وأكد الفليج على أن تحسين الثقافة المالية لدى الأطفال والشباب هي عملية طويلة الأمد وقد تشمل توفير التثقيف المالي في المدرسة وخارجها، مشيراً إلى أن مبادرات زيادة الثقافة المالية تشكل أداة مهمة لمؤسسات القطاع الخاص في استكمال جهود الشمول المالي وزيادة مؤشرات التنشئة الاجتماعية المالية.

وشجع نجاح البرنامج في المرحلة التجريبية المدارس والطلبة والطالبات على الاستفادة منه والانضمام إليه، حيث تم تسجيل 30 مدرسة حتى الآن بعد تقدم 150 مدرسة، إضافة إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لصعوبات التعلم (مدرسة جون الكويت)، كما يستفيد من برنامج "Bankee" أكثر من 15000 طالب وطالبة بمشاركة أكثر من 3000 معلم.

كما أطلق برنامج "Bankee" موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «انستغرام، تيك توك ويوتيوب»، لتمكين جميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام.

ويذكر أن البنك حصد مؤخراً على الجائزة البرونزية من Qorus" عن برنامج Bankee ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) حيث تعد تلك الجائزة تقديراً للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.

ويُعد "Bankee" البرنامج الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني إلى المجتمع بهدف إثراء الشمول المالي وخاصة بين الطلبة في المدارس لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل حيث دشن البنك رسمياً البرنامج خلال شهر أكتوبر الماضي بالتعاون مع وزارة التربية ونزاهة.

يهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية من خلال تطبيق نظام في الفصل المدرسي يُحاكي النظام الاقتصادي الواقعي من خلال أساليب عملية وبيئة تفاعلية.



الكويت: الوطني يطلق "بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع " باسترداد نقدي لغاية 24%

23.04.2024

في إطار حرصه الدائم على مكافأة عملائه وتقديم منتجات مبتكرة تخدم احتياجاتهم وتثري تجربتهم المصرفية، أطلق بنك الكويت الوطني "بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع " الجديدة التي تمنح العملاء استرداداً نقدياً يصل إلى 24% على مشترياتهم اليومية.

فمن خلال قيام العملاء بتحويل نفقاتهم اليومية من بطاقة السحب الآلي الخاصة بهم إلى البطاقة مسبقة الدفع الجديدة سوف يحصلون على استرداد نقدي بنسبة 24% على اشتراك البث الترفيهي (يجب أن يتم الدفع من خلال التطبيق أو الموقع الإلكتروني الخاص بالبث الترفيهي وليس من خلال أي مزود خدمة)، و7% على توصيل الطعام (تقتصر فقط على المنصات الخاصة بتوصيل الطعام ولا تشمل الطلب مباشرة من المطعم)، و4% على دفع الفواتير (فواتير الاتصالات التي يتم دفعها عن طريق التطبيق أو الموقع الرسمي الخاص بشركة الاتصالات أو من خلال فروع شركة الاتصالات وليس من خلال أي مزود خدمة)، و2% على مستلزمات البقالة، و2% على المستشفيات، العيادات الطبية والصيدليات و0.7% على المدفوعات الرقمية (التي تتم باستخدام المحافظ الرقمية).

كما سيحصل عميل واحد من بين أول 1000 عميل يصدرون البطاقة على فرصة لقاء نجم كرة القدم محمد صلاح في الموعد والمكان الذي سيقوم البنك بتحديده لاحقاً.

ويمكن للعملاء التقدم بطلب إصدار البطاقة من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، وبمجرد تسجيل البطاقة في المحفظة الرقمية، سيتمكنون من استخدامها على الفور.  ولأول مرة سوف يتمكن العملاء الاختيار بين استخدام البطاقة الافتراضية أو إصدار بطاقة بلاستيكية. 
وتعليقاً على إطلاق البطاقة الجديدة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية للمجموعة السيد/ محمد العثمان: "نحرص دائماً في بنك الكويت الوطني لتقديم منتجات جديدة لعملائنا مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم. وكما يوحى الاسم، فإن "بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع" التي تم إطلاقها مؤخراً ستكون بمثابة رفيق للعملاء على مدار الساعة، حيث ستمنحهم استرداداً نقدياً مميزاً على مشترياتهم اليومية."

وأشار العثمان إلى أن إطلاق البطاقة الجديدة يأتي ضمن مساعي بنك الكويت الوطني الدائمة لأن يكون الأقرب إلى عملائه دائماً وتلبية كافة احتياجاتهم المصرفية من خلال منتجات لا مثيل لها تقدم لهم أفضل المزايا.

وأضاف العثمان: "حرصنا أيضًا على منح حاملي البطاقة الجديدة فرصة فريدة للقاء نجم كرة القدم العالمي محمد صلاح الذي يتمتع بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، كونه أحد أفضل لاعبي العالم في جيله، وصاحب سجل حافل بالإنجازات غير المسبوقة على مدار مسيرته الكروية".

من جانبه، صرح رئيس المؤسسات الدولية في فيزا - الكويت محمد رياض قائلاً: "يسرنا أن نتعاون مع بنك الكويت الوطني في إطار مكافأة حاملي بطاقات فيزا بمنتجات مبتكرة تلبي احتياجاتهم وتعزز تجربة الدفع الخاصة بهم، حيث يعد إطلاق "بطاقة 247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع" من الأمثلة البارزة التي تعكس هذا الالتزام."

الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يقدم مجموعة متنوعة من البطاقات مسبقة الدفع والتي تمنح العملاء العديد من المزايا، كما تساعدهم على إدارة نفقاتهم بكل ثقة وسهولة، والتأكد من عدم تجاوز حدود الإنفاق لديهم.



الكويت: الوطني يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»

23.04.2024

احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»، والتي تعد الأكاديمية الأولى من نوعها في الكويت، وتتضمن برنامج يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة على التكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، بهدف تأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي.

وأقيم الحفل بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة البحر، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ محمد العثمان، ومدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عماد أحمد العبلاني ورئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ محمد الخرافي.

وامتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 7 أشهر وخضع خلاله 10 متدربين لبرنامج مكثف يتضمن مهارات تقنية للتطور في العمل المصرفي مثل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.

 وبجانب المهارات التقنية ركز البرنامج على تطوير المهارات الشخصية أيضا مثل العمل الجماعي وبناء الفريق وتخطيط الأعمال وتحليلها وتحقيق النتائج ومهارات الكتابة وتلبية توقعات العملاء والتركيز على العملاء ومهارات العرض والإنتاجية في مكان العمل وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم والتعلم والبحث وإدارة المشاريع والتغيير وتجارب العملاء.

وخلال البرنامج تم تقسيم المشاركين إلى فرق وبالاستعانة من مدربين من البنك من أجل تقديم حلول وأفكار مبتكرة ويتم اختيار فائز منها في نهاية البرنامج.

وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية للمجموعة السيد/ عماد العبلاني: «نحن سعداء بتخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الوطني للتكنولوجيا والتي تهدف إلى تعزيز المواهب الرقمية وزيادة الخبرات في مجالات التكنولوجيا، حيث ندرك أهمية تنمية المجتمع الرقمي داخل البنك وما لذلك من دور حيوي في تعزيز القوة الرقمية النشطة وتحفيز التفاعل مع المحتوى والفعاليات لدعم الابتكار المستمر».

وأضاف العبلاني : « الاستثمار في رأس المال البشري التزام لا يتزعزع من بنك الكويت الوطني تجاه كوادرنا المحلية، حيث نحرص دائما على دعم الكوادر الشابة بأفضل برامج التدريب التي تواكب المعايير العالمية، بهدف إعداد جيل مصرفي يتمتع بمهارات عالية في جميع التخصصات، لاسيما التخصصات الرقمية التي فرضت نفسها مع تطور المعاملات المصرفية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

وأكد العبلاني أن أكاديمية الوطني للتكنولوجيا تعكس رؤية البنك واهتمامه بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي ومدى إدراكه لتنمية ورعاية المواهب من ذوي المهارات العالية في مجالات مثل نظم وأمن المعلومات، وعلوم البيانات والكمبيوتر.

وأضاف العبلاني: "الكويت لديها جيل موهوب وواعد يمتلك مهارات وقدرات احترافية في التكنولوجيا والرقمنة، ونحن في بنك الكويت الوطني لدينا التزام ثابت تجاه تدريب وتأهيل شبابنا لسوق العمل والاستعداد لتحولات يهيمن عليها الذكاء الاصطناعي والروبوتات وعلم البيانات."

وأوضح أن البنك يسعى إلى أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي وتوجيه طاقاتهم على النحو الأمثل.

ويواصل بنك الكويت الوطني تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذبا للمواهب والكفاءات الكويتية بالإضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفا للعمالة الوطنية.

جدير بالذكر أن «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» جزءا من أكاديمية الوطني الممتدة على مدار 15 عاما والتي افتتحت في العام 2008 والتي أفرزت حتى الآن 28 دفعة أصبحوا من الكوادر الرئيسية في البنك بعد أن مهدت الأكاديمية طريقهم للالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 146.6 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام 2024

23.04.2024

أعلن بنك الكويت الوطني عن نتائجه المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024، حيث حقق البنك صافي أرباح بلغت 146.6 مليون دينار كويتي (476.8 مليون دولار أميركي)، مقابل 134.2 مليون دينار كويتي ( 436.6 مليون دولار أميركي) في الربع الأول من العام 2023، بارتفاع بلغت نسبته 9.2% على أساس سنوي. 

ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية مارس من العام 2024 بواقع 5.1% على أساس سنوي، لتبلغ 38.3 مليار دينار كويتي (124.7 مليار دولار أميركي). كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 22.4 مليار دينار كويتي (72.8 مليار دولار أمريكي) مرتفعة بنسبة 5.7% على أساس سنوي. وقد بلغ حقوق المساهمين 3.8 مليار دينار كويتي (12.3 مليار دولار أمريكي) بارتفاع بلغت نسبته 7.9% على أساس سنوي.

وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني السيد/ حمد البحر: "حققنا أرباحاً قوية في الربع الأول من العام 2024، وأظهرت نتائجنا مدى تركيزنا على تقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل لعملائنا ولمجتمعاتنا ومساهمينا". 

وقال البحر:"بينما نواصل حصد فوائد استثماراتنا الاستراتيجية في التكنولوجيا وفي كوادرنا البشرية، فإننا واثقون من قدرتنا على تحقيق مزيد من النجاحات في دعم احتياجات عملائنا".

وشدد البحر على أن نجاح البنك المستمر يرتكز إلى أسس صلبة يدعمها اتباعه نهج التنويع الذي يضعه في صميم استراتيجيته، مشيراً إلى أنه ومن خلال التنويع الاستراتيجي لمحفظة البنك وخدماته عبر مناطق جغرافية مختلفة، فإنه يحد من المخاطر ويقتنص الفرص الواعدة، كما يؤكد على التزامه بالقدرة على التكيف والمرونة وضمان الاستقرار على المدى الطويل.

وأضاف البحر قائلاً :"لا يزال الاقتصاد الكويتي يتمتع بالمرونة ويسير على أسس صحيحة، ونأمل أن تتلقى البيئة التشغيلية في الكويت زخماً خلال 2024 ينعكس على تسارع وتيرة ترسية المشاريع ويعطى مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال في البلاد".

وأشار إلى أن الوطني واصل خلال العالم 2024 تنفيذ العديد من المبادرات الهامة التي ترسخ موقعه كأحد رواد التنمية المجتمعية في الكويت وتدعم في الوقت ذاته ممارسات الأعمال المسؤولة وتساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي.

وأوضح البحر أنه وعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة خلال الآونة الأخيرة، إلا البنك يواصل تركيزه على تنمية عملياته في الأسواق التي يتواجد بها، بالإضافة إلى المراقبة عن كثب لأي تداعيات قد تطرأ من تلك التطورات على البيئة التشغيلية في المنطقة.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام جاسم الصقر: "سجلنا بداية قوية في عام 2024 وشهدت قطاعات أعمالنا زخمًا مستمرًا خلال هذا الربع، لتبرهن على فوائد استثماراتنا الاستراتيجية ومزيج أعمالنا المتنوع".

وأوضح الصقر أن البنك حقق نموًا قويًا في الإيرادات والأرباح وواصل البناء على الزخم التشغيلي الذي سجله خلال 2023، ليحقق ربعاً آخر من الأرباح القوية مدفوعاً بمواصلة النمو عبر كافة قطاعات أعماله.

وأضاف قائلاً: "ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة بنسبة 11.2% على أساس سنوي ليبلغ 309.0 مليون دينار كويتي نتيجة لتحسن الايرادات بصفة عامة على خلفية تعدد وتنوع مصادر الدخل على مستوى قطاعات الأعمال المختلفة. 

وشدد الصقر على أن البيئة السياسية المحلية في الكويت شهدت خلال الفترة الماضية وعلى غير المتوقع حالة من عدم الاستقرار شكلت مزيداً من الفرص الاستثمارية الضائعة التي كانت تنتظرها البلاد، معبراً عن أمله في أن يتحسن المناخ السياسي في الفترة المقبلة ويحفز بيئة الأعمال في الكويت.

نمو مستدام

وأشار الصقر إلى أن نتائج البنك تعكس مدى نجاح مسار استراتيجيته في تحقيق نمو مستدام والعمل أيضاً على تقديم قيمة مضافة طويلة الأجل لمساهميه. 

وأكد على أن البنك مدعومًا بقوة ميزانيته العمومية ونموذج أعماله المتنوع، حقق نموًا في حجم أعماله ارتكز فيه إلى وضع العملاء في بؤرة الاهتمام وتقديم تجارب مصرفية جديدة ومتميزة.

وقال الصقر: "لدينا زخم كبير في جذب وتعميق العلاقات مع عملائنا يدعمه ما نتمتع به من وضع قوي لكل من الجودة الائتمانية ورأس المال وهو ما يمنحنا أساسًا قويًا لتعزيز تقدمنا خلال العام 2024، حيث أن إستراتيجيتنا للنمو ومزيج الأعمال المتنوع يجسد قوتنا واستقرارنا وسط بيئة كلية معقدة". 

وأكد الصقر على أن الثقافة الحصيفة والمتجذرة في إدارة المخاطر إلى جانب المستويات القوية من السيولة ورأس المال مكنت البنك من الاستمرار في دعم عملائه وتقديم أداء قوي خلال هذا الربع، مشيراً إلى أن الانضباط المالي والاستثمار المستمر في الابتكار والتكنولوجيا عزز التزام البنك الثابت تجاه مساعدة عملائه ومجتمعه حتى في الأوقات الصعبة.
 
وأشار إلى أن البنك يعمل خلال 2024 من موقع قوة ويواصل التركيز على تنفيذ هدفه المتمثل في مواصلة تنمية علامته المصرفية الرائدة في كافة قطاعات الأعمال خاصة في إدارة الثروات مع تدشين العلامة التجارية " الوطني للثروات" لتشكل وجهةٌ رائدة في تقديم حلول مبتكرة ومتقدمة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات، والتخطيط المالي، وإدارة الاستثمارات والخدمات الاستشارية عبر شبكةٍ عالمية واسعة من العمليات المتكاملة.

وأكد على أن البنك قطع شوطا كبيراً في رحلة التحول الرقمي من خلال تعزيز تجربة مصرفية تتمحور حول الاحتياجات والتطلعات الحقيقية لعملاء البنك من خلال مجموعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تم تصميمها بدقة وعناية.

ريادة إقليمية

وقال الصقر: "خلال الربع الأول من العام، تم تتويج جهود البنك بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة للعام 2024 من قبل جلوبال فاينانس ليدعم ذلك التزامنا بممارسات الأعمال المستدامة ويعزز طموحنا في أن نكون الشريك الرئيسي لعملائنا في تقديم حلول التمويل المستدام".

وأشار الصقر إلى حصول البنك وللعام الثاني على التوالي على تصنيف من الدرجة "C" لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2023 ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) والتي تعد منظمة عالمية غير هادفة للربح تدير منصة الإفصاح البيئي الرائدة عالمياً، موضحاً أن بنك الكويت الوطني يعد البنك الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف من مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربونCDP، كما يعد من بين أعلى المؤسسات المالية تصنيفاً في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المشروع. 

وشدد الصقر على أن الوطني سيواصل في 2024 تعزيز مكانته من خلال الاستثمار بقوة في موظفيه والتركيز على نهجه القائم على تقديم أفضل المنتجات والخدمات التي يحتاجها عملائه، وكذلك التوسع في الأسواق التي يتواجد بها ومواصلة الاستثمار في أعماله الرائدة وتنميتها لدعم عملائه ومجتمعه.

أبرز النتائج والمؤشرات خلال الربع الأول من العام 2024

- نمو صافي إيرادات التشغيل على أساس سنوي بواقع 11.2% لتبلغ 309.0 مليون دينار كويتي
 5.1% نمو بإجمالي الموجودات على أساس سنوي لتبلغ 38.3 مليار دينار كويتي 
- 5.7% نمو سنوي بإجمالي القروض والتسليفات لتبلغ 22.4 مليار دينار كويتي 
- ودائع العملاء تنمو 9.0% بنهاية مارس 2024 على أساس سنوي لتبلغ 22.3 مليار دينار كويتي.
- 3.8 مليار دينار كويتي حقوق المساهمين بارتفاع بلغت نسبته 7.9% على أساس سنوي.
- 1.51% نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية وبلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 248%.  
- 17.2% معدل كفاية رأس المال متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات الرقابية المطلوبة.



الكويت: بنك الكويت الوطني واكب برنامجه الرمضاني بفعاليات مميزة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي

23.04.2024

نجحت منصات بنك الكويت الوطني المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي في لعب دور محوري في تعزيز مستويات تفاعل شريحة واسعة من الجمهور داخل الكويت مع برنامج البنك المميز خلال شهر رمضان المبارك والذي يحرص من خلاله على توطيد عمق العلاقة مع المجتمع، حيث سلط البنك وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك الضوء على العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية التي نظمها ضمن برنامجه الاجتماعي السنوي الخاص بالشهر الفضيل "افعل الخير في شهر الخير"، وذلك تجسيداً للمسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها، والتزاماً برسالته الراسخة في خدمة المجتمع. 

واستطاع البنك طوال شهر رمضان لهذا العام، مواكبة مختلف المبادرات والفعاليات والأنشطة التي أطلقها خلال الشهر الفضيل بتغطية فعالة عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وجبات الإفطار وكسرة الصيام

وشملت تلك المبادرات تقديم وجبات الإفطار وكسرة الصيام، حيث قام المتطوعون من موظفي بنك الكويت الوطني بجولات ميدانية واسعة النطاق لتوزيع آلاف وجبات الإفطار في مختلف مناطق الكويت خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى زيارة العديد من الجهات لمشاركة العاملين فيها وجبات الإفطار. وعلى غرار كل عام، قام المتطوعون من مختلف فروع البنك بتوزيع كسرة الصيام قُبيل موعد الإفطار في مناطق مختلفة في الكويت، للحد من الحوادث المرورية قبل موعد أذان المغرب.

حملة بيئية

وكعادته السنوية، نظم بنك الكويت الوطني حملة بيئية بالتعاون مع مبادرة "أمنية"، استهدفت جمع عبوات المياه البلاستيكية من 280 مسجداً في الكويت لإعادة تدويرها، وبالتالي توفير مساحات في مرادم النفايات، الأمر الذي يخفف من آثار هذه النفايات السلبية على البيئة والصحة، إذ يعتبر البلاستيك من المواد التي يستغرق تحللها في التربة فترات طويلة تصل إلى مئات السنوات. 

محتوى فريد وأدعية

وبهدف استقطاب المزيد من المتابعين، أنشأ البنك خلال شهر رمضان المبارك محتوى فريداً بالتعاون مع العديد من المشاهير والشخصيات المؤثرة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور من خلال تطبيق تيك توك وانستغرام.
كما شارك البنك متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، طوال شهر رمضان، مقاطع فيديو مصممة بطريقة جذابة بصرياً من قبل المصوّر الكويتي فيصل الكرم وتحتوي على أدعية قصيرة تُناسب الشهر الفضيل، حيث لاقت هذه المقاطع صدىً واسعاً وحظيت بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الخاصة بالبنك. 
       
مسابقات وجوائز

وأطلق بنك الكويت الوطني عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي مسابقات عديدة خلال شهر رمضان استهدفت تعزيز تفاعل المتابعين مع ما يطرحه البنك من خلال مواقع التواصل، وبالتالي تعميق ولاء العملاء لبنكهم المفضل.

وبلغ إجمالي المشاركات في تلك المسابقات، التي أطلقها البنك عبر حساباته على إنستغرام وإكس وفيسبوك، أكثر من نصف مليون مشاركة، فيما تضمنت الجوائز المقدمة للفائزين جوائز نقدية تتراوح بين 50 و250 ديناراً كويتياً.

المركز الأول في التوعية المصرفية 

وطوال شهر رمضان المبارك، واصل بنك الكويت الوطني إطلاق المبادرات التوعوية الهادفة لمنع الاحتيال على عملائه وحماية حساباتهم وأموالهم، والتي تضمنت رفع مستوى الوعي حول وسائل الاحتيال المالي وطرق تجنبها وتقديم النصائح حول كيفية تحقيق الأمان عبر شبكة الإنترنت وخارجها. 

وتناول البنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، موضوعات مختلفة تتعلق بحماية العملاء من الاحتيال، بما في ذلك الممارسات المصرفية الآمنة عبر الإنترنت، وكيفية اكتشاف رسائل البريد الإلكتروني المشتبه بها، وأهمية حماية المعلومات الشخصية، وكيفية الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. كما وفر البنك عبر حساباته على مواقع التواصل نصائح حول كيفية الحفاظ على معلومات الحساب والتفاصيل المالية آمنة لمنع الاحتيال وسرقة الهوية، واستضاف مبادرات أسئلة وأجوبة لاختبار الجمهور، سواءً من عملاء البنك أو غيرهم، بشأن المواقف المتعلقة بالاحتيال.

وتقديراً لجهوده في هذا الإطار وتأكيداً على التزامه بضمان سلامة وأمن المعلومات المالية لعملائه، عبر نشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي من خلال كل منصات التواصل الاجتماعية، وجميع قنوات البنك الإلكترونية، حصل بنك الكويت الوطني مؤخراً على المركز الأول بين البنوك الكويتية في دعمه لحملة "لنكن على دراية" التوعوية المصرفية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية. 

وبشكل عام، يلتزم بنك الكويت الوطني بتثقيف عملائه وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تحميهم ضد تهديدات الاحتيال المحتملة، خاصة في الأوقات المزدحمة مثل شهر رمضان المبارك.

عروض تفاعلية مبتكرة

وتعليقاً على الفعاليات والأنشطة التي قام البنك بإطلاقها وتغطيتها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، قال مساعد مدير عام رئيس إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، عبدالمحسن الرشيد: "دائماً ما يسعى بنك الكويت الوطني إلى تعزيز وجوده على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواكبة المناسبات والمواسم المختلفة طوال العام بإطلاق العروض التفاعلية المبتكرة، وتغطية جميع الفعاليات التي ينظمها البنك للوصول إلى أكبر شريحة من العملاء". 

ولفت الرشيد إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تقدم مساحة تفاعل واسعة مع العملاء تشمل اطلاعهم على آخر العروض والرد على استفساراتهم وتلبية احتياجاتهم، مع تزويدهم بآخر الأخبار والمستجدات المتعلقة بالبنك وأنشطته أولاً بأول.

يُذكر أنه مع نهاية العام 2023، واصل بنك الكويت الوطني تصدره لمشهد قنوات التواصل الاجتماعي بين البنوك الكويتية من حيث عدد المتابعين وحجم التفاعل والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتخطى عدد المتابعين لحسابات البنك على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي 2.2 مليون متابع بنهاية العام الماضي، فيما حقق البنك 3.2 ملايين تفاعل في عام 2023 وزاد عدد متابعيه بنحو 160 ألف متابع على جميع القنوات، بما في ذلك إنستغرام وإكس وفيسبوك وتيك توك ويوتيوب. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يتوّج أول الفائزين بسحب الجائزة الكبرى لحساب الجوهرة لعام 2024 بقيمة مليون دينار

23.04.2024

وسط أجواء رائعة وبحضور جماهيري لافت، وعلى مدى أكثر من 3 ساعات، أقام بنك الكويت الوطني، يوم الجمعة الماضي فعالية مميزة في مجمع 360، تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وتضمنت إجراء سحب الجائزة الكبرى الأول لحسابي الجوهرة و"الجوهرة جونيور" للعام 2024.

وشهدت الفعالية حضور مجموعة من القياديين والمسؤولين في بنك الكويت الوطني حيث أسفر السحب الذي أُجري بوجود ممثل عن وزارة التجارة والصناعة إضافة إلى حضور وإشراف ممثل من شركة ديلويت العالمية، عن فوز عميل حساب الجوهرة عبداللطيف سعد عبداللطيف الدوسري بجائزة المليون دينار، ليكون أول مليونير في حساب الجوهرة يتم تتويجه هذا العام، فيما فازت عميلة حساب الجوهرة جونيور فاطمه محمد عبدالوهاب الزلزله بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 10 آلاف دينار، علماً بأنه يتم السحب على الجائزة الكبرى لكل من حسابي الجوهرة و"الجوهرة جونيور" 3 مرات سنوياً.

وتضمن الاحتفال بإعلان الفائزَين العديد من الأنشطة الترفيهية المميزة والألعاب للصغار والكبار، إضافة إلى عرض قرقاشة الكوميدي الاستعراضي للأطفال، كما شهد عدداً من المسابقات والسحوبات على جوائز قيمة للحضور، من بينها إقامة مجانية لليلة في فندق والدورف أستوريا، وقسائم مطاعم وسبا، وتجربة قيادة سيارة McLaren لعطلة نهاية أسبوع كاملة، إضافة إلى تأجير يخت مجاناً لمدة 6 ساعات للاستمتاع بأجواء بحرية جميلة مع العائلة والأصدقاء. 

وفي موقع الاحتفالية، تم تخصيص أجنحة متعددة لعرض أبرز الخدمات التي يقدمها بنك الكويت الوطني لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة والمميزة.

الادخار والشمول المالي

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية للمجموعة السيد/ محمد العثمان: "يسرنا اليوم الاحتفال بإعلان أول مليونير ضمن سحوبات الجائزة الكبرى لحساب الجوهرة هذا العام، إضافة إلى الفائز بالجائزة الكبرى لحساب الجوهرة جونيور، حيث يأتي ذلك ضمن إستراتيجية بنك الكويت الوطني لمكافأة عملائه، كما يعتبر حساب الجوهرة من أدواتنا الرئيسية لتعزيز ثقافة الادخار والشمول المالي".

وأكد العثمان سعي بنك الكويت الوطني الدائم إلى تقديم تجربة مصرفية على أعلى المستويات لعملائه تجمع بين أفضل المنتجات والخدمات وباقة من المزايا والمكافآت الحصرية التي لا مثيل لها، مشيراً إلى قيام البنك بزيادة إجمالي قيمة جوائز حساب الجوهرة اعتباراً من العام الحالي لتصل إلى 5 ملايين دينار.

وأضاف: "في إطار حرصنا الدائم على تعزيز المزايا والمكافآت المقدمة لعملاء الجوهرة، نسعى دائماً إلى استحداث عروض قيمة بما في ذلك سحوبات الجوهرة جونيور التي توفر فرص الفوز بجوائز لعملاء الجوهرة الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، والتي تتضمن سحباً شهرياً على 7 جوائز (1000 دينار لثلاثة فائزين و500 دينار لأربعة فائزين) بالإضافة إلى فائز واحد بجائزة قيمتها 10 آلاف دينار مع كل سحب من سحوبات الجائزة الكبرى لحساب الجوهرة".

ولفت العثمان إلى أن البنك يوفر لعملائه من خلال حساب جوهرة للتوفير الحصري الجديد، نسبة فائدة إضافية تصل إلى 1.5% للسنة الأولى، بالإضافة إلى فرصة الدخول في السحوبات الشهرية والسحب على الجائزة الكبرى في حال وصول الرصيد إلى 5 آلاف دينار أو أكثر، كما يقدم لعملائه الذين يتعاملون معه لأكثر من عامين فرصاً مضاعفة في حالة عدم تأهلهم للحصول على الفرص المضاعفة الحالية.

وكان بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة القيمة الاجمالية لجوائز سحوبات حساب الجوهرة بأكثر من الضعف في بداية العام 2023، ليصبح بذلك أكبر برنامج مكافآت على مستوى الكويت، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأسبوعية 20 ألف دينار، والجائزة الشهرية 125 ألف دينار، بينما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مليون دينار تقام سحوباتها ثلاث مرات سنوياً. 



الكويت: بنك الكويت الوطني يمنح عملاءه فرصة ربح باقات حصرية لحضور دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس برعاية فيزا

22.04.2024

يسعى بنك الكويت الوطني بصورة مستمرة إلى إثراء التجربة المصرفية لعملائه من خلال توفير أفضل العروض الحصرية والمكافآت المميزة التي تمنحهم تجربة مصرفية شاملة واستثنائية، وفي هذا الإطار أعلن البنك عن إطلاق حملة «أولمبياد باريس 2024»، والتي ستمنح عملاءه إمكانية الفوز بباقات حصرية لحضور فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في العاصمة الفرنسية باريس والتي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.

وتمتد حملة بنك الكويت الوطني في الفترة من 1 أبريل إلى 31 مايو 2024، وسيتم إجراء قرعة في 6 يونيو المقبل للإعلان عن 9 فائزين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

 وسيحصل الفائزون على تذاكر سفر على درجة رجال الأعمال، مع اصطحاب مرافق، والإقامة في فندق فاخر، والاستمتاع بأجواء مدينة باريس، وحضور فعاليات البطولة بالإضافة إلى حفلي الافتتاح والختام.

وللمشاركة في هذه الحملة يجب على العملاء التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للبنك nbk.com، وإنفاق ما لا يقل عن 250 د.ك. شهرياً باستخدام بطاقات الوطني الائتمانية المؤهلة، حيث يمنح كل دينار يتم إنفاقه محليًا فرصة واحدة للفوز، فيما سيمنح كل دينار ينفق دوليا فرصتين للفوز، وإذا كانت البطاقة المستخدمة تم إصدارها خلال فترة الحملة سيحصل العميل على 10 فرص للفوز في السحب.

البطاقات المؤهلة:

•    بطاقة Visa Platinum الوطني الائتمانية
•    بطاقة Visa Signature الوطني الائتمانية
•    بطاقةVisa Infinite Privilege  الوطني الائتمانية
•    بطاقةKWT Visa Infinite  الوطني الائتمانية
•    • بطاقة Visa Infinite الوطني الائتمانية
•    • بطاقة Visa Infinite الوطني-مؤسسة البترول الكويتية الائتمانية
•    • بطاقة Visa Signature الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) الائتمانية
•    • بطاقة Visa Infinite الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) الائتمانية
•    • بطاقة Visa Platinum الوطني-الخطوط الجوية الكويتية (نادي الواحة) مسبقة الدفع
•    • بطاقة Visa Signature الوطني أفيوس مسبقة الدفع

وبهذه المناسبة قال مدير منتجات البطاقات في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، أنور البلام: «نسعى إلى أن نكون الأقرب دائما لعملائنا من خلال مشاركتهم كافة الأحداث والمناسبات وتوفير أفضل العروض والحملات الاستثنائية التي تناسب تطلعاتهم وتلبي رغباتهم، ما يمنحهم تجربة مصرفية شاملة واستثنائية تناسب كافة الشرائح والأعمار».

وأضاف البلام: «تعكس العروض الحصرية والمميزة التي نقدمها لعملائنا طوال العام سعينا لحصولهم على تجربة مصرفية متكاملة يدعمها ما نقدمه لهم من خدمات ومنتجات مصرفية وحلول دفع أكثر تطوراً وابتكاراً.

وأكد البلام أن بطاقات الوطني الائتمانية توفر فرصة للمشاركة في الحملات التي يطلقها البنك على مدار العام، إضافة إلى ما توفره للعملاء من أسلوب حياة فريد بما تقدمه من مزايا متعددة لحامليها.

من جانبه، صرح محمد رياض، رئيس قطاع المؤسسات المالية بشركة Visa في الكويت قائلاً: "إن رعايتنا للألعاب الأولمبية تمكننا من المساهمة مع شركائنا من البنوك في جميع أنحاء العالم في تقديم تجارب حصرية لحاملي بطاقاتنا، حيث نهدف من خلال هذه الشراكة مع بنك الكويت الوطني – إلى المساهمة في تقديم تجربة لا تنسى لحاملي بطاقات Visa بحضور "أولمبياد باريس 2024". كما يأتي هذا العرض في إطار السعي لدعم طموحات الحكومة الكويتية لتوسيع نطاق فوائد المدفوعات الرقمية لتشمل المزيد من العملاء والشركات المحلية."

وأضاف رياض: "يسعدنا التعاون مع بنك الكويت الوطني لتقديم هذا العرض المميز، ونتطلع إلى تقديم المزيد من هذه العروض المميزة والفريدة لحاملي بطاقات Visa في الكويت".

وتعد بطاقات Visa الوطني الائتمانية الطريقة الأمثل لإتمام المدفوعات، حيث يمنح استخدامها العملاء الكثير من السهولة والمزايا، وخاصة عند التسوق باستخدام البطاقة الائتمانية ومنها برنامج مكافآت الوطني، برنامج مايلز الوطني، بالإضافة إلى خدمة حماية المشتريات وخدمة تمديد فترة الضمان.

كما توفر بطاقات Visa الوطني الائتمانية أسلوب حياة مميزًا، وفرصاً للاستفادة من الحملات الفريدة والاستثنائية على مدار العام والتي طالما تلقى استحساناً وتفاعلاً من العملاء.



الكويت: بنك الكويت الوطني يرعى دورات تدريبية متخصصة لكوادر طبية كويتية قبل إيفادهم إلى غزة

21.04.2024

على مدى 5 أيام، قام بنك الكويت الوطني برعاية واستضافة دورات تدريبية طبية متخصصة أقامتها مؤسسة ديفيد نوت (David Nott foundation) الخيرية البريطانية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وبمشاركة 37 طبيباً ومتدرباً كويتياً في تخصصات الجراحة العامة والتخدير لتوفير الرعاية الطبية للازمة في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، على أن يتم إيفادهم إلى قطاع غزة، لتقديم الدعم الطبي للمصابين من الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبمناسبة اختتام الدورات التدريبية استقبل نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر الكوادر الطبية بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير وسفير دولة فلسطين لدي الكويت السيد/ رامي طهبوب، والدكتور عمار درويش المدير الطبي في مؤسسة ديفيد نوت البريطانية وممثلين عن السفارة البريطانية في الكويت.

شراكة إستراتيجية

وفي كلمته رحب الصقر بالحضور، معبراً عن سعادة البنك بهذا التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي و(David Nott foundation)، الذي يأتي ضمن شراكة البنك الإستراتيجية مع الجمعية والتي يسعى من خلالها إلى دعم مبادرات الجمعية الإنسانية داخل دولة الكويت وخارجها.

وأوضح أنه في إطار جهود بنك الكويت الوطني الرامية لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، ودعماً لصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، جاءت رعاية البنك لهذا التعاون بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسة ديفيد نوت البريطانية التي توفر التدريب للأطباء العاملين في مناطق الحروب والكوارث، حيث استضاف البنك دورات تدريبية قدمتها المؤسسة لمدة 5 أيام، خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل الجاري.

عمليات جراحية 

وبين الصقر أن مجموعة من هذه الكوادر الوطنية التي تم تدريبها سيتم إيفادهم إلى قطاع غزة، لتقديم الدعم الطبي للمصابين من الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث سيجرون بعض العمليات الجراحية اللازمة ويوفرون العلاجات والأدوية للمتضررين من القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

فخر واعتزاز

وقال الصقر: "إننا في بنك الكويت الوطني نشعر بالفخر والاعتزاز لدعمنا مشروع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإجراء عمليات جراحية وتوفير الخدمات الصحية العلاجية والوقائية في قطاع غزة بأيدي كوادر طبية كويتية متخصصة، حيث يستهدف المشروع تحقيق استفادة مباشرة وبما يلبي احتياجات الطوارئ الفورية المتمثلة في متطلبات الإغاثة الطبيبة والعلاجية للمصابين والمتضررين والجرحى، إضافة إلى التركيز بشكل أساسي على سد النقص الحاد في القطاع الطبي والمنظومة الصحية في قطاع غزة، والمساهمة مع منظمات العمل الإنساني العاملة لتفادي انهيار المنظومة في القطاع بشكل كامل".

ليست الأولى

ولفت إلى أن رعاية هذا التعاون بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسة ديفيد نوت لم تكن المبادرة الأولى لبنك الكويت الوطني تجاه أهلنا في قطاع غزة خلال أزمتهم الحالية، منوهاً إلى أن البنك سبق أن تبرع في شهر أكتوبر من العام الماضي بمبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود إغاثة أهالي غزة إلى جانب التبرع بعيادات طبية متنقلة مجهزة بكافة المعدات والأجهزة الطبية عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأكد الصقر أن البنك لن يتوانى عبر شراكته مع الجمعية عن مد يد العون والعطاء لإغاثة الشعوب المنكوبة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من مسؤوليته الإنسانية والاجتماعية، وبما يتسق مع سياسة دولة الكويت في دعم البلدان المحتاجة للمساعدة ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مبادرات البنك ودعمه للجهود الإنسانية والاغاثية من صميم المسؤولية الاجتماعية التي يحرص البنك على الالتزام بها ليس فقط على مستوى الكويت، بل على مستوى العالم العربي.

شكر وتقدير

وفي ختام كلمته، توجه الصقر بالشكر الجزيل لجمعية الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسة ديفيد نوت على جهودهما، آملاً لهذا التعاون النجاح في تحقيق أهدافه بتخفيف الآثار الصحية على قطاع غزة، وأن تؤدي مثل هذه المبادرات إلى تفادي انهيار المنظومة الصحية في القطاع، والحد من آثار الأزمة الإنسانية التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين.

مؤسسة رائدة

من جانبه، ثمّن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، رعاية بنك الكويت الوطني واستضافته للدورات التدريبية التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة ديفيد نوت البريطانية الخيرية، قائلة: "هذا ما عهدناه دوماً من مؤسسة رائدة بحجم بنك الكويت الوطني، في مد يد الخير والعطاء لتنفيذ المشاريع الإنسانية لإغاثة الشعوب المنكوبة والمحتاجة".

ولفت إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين بنك الكويت الوطني وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والتي يدعم من خلالها البنك العديد من أنشطة الجمعية الخيرية والإنسانية محلياً وخارجياً.

وعبر الساير عن سعادته بتحقيق الدورات التدريبية الهدف المنشود منها، والمتمثل في تطوير مهارات عدد من الجراحين وأطباء التخدير الكويتيين لتقديم الرعاية الطبية اللازمة في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، مشيرة إلى أنه سيتم إيفاد بعض هذه الكوادر الوطنية إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين والجرحى من الشعب الفلسطيني الشقيق.

المستفيدون وأنشطة المشروع

وبين  أن عدد المستفيدين من مشروع إجراء عمليات جراحية وتوفير الأدوية الطبية والعلاجية في قطاع غزة بصورة مباشرة يبلغ 20 ألف شخص مصاب من القصف الإسرائيلي للقطاع، في حين أن الاستفادة غير المباشرة تشمل جميع سكان قطاع غزة، موضحاً أن أنشطة المشروع الذي تبلغ مدته 6 أشهر تتضمن القيام بمسح ميداني أولي لتحديد الاحتياجات بدقة واختيار المستفيدين، مع التركيز على المصابين والجرحى الأكثر عرضة للوفاة أو حدوث مضاعفات، والحصول على التصاريح اللازمة والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية، إضافة إلى توفير الكادر الطبي والمعدات الطبية والعمليات اللازمة، ومنح الفريق الطبي دورات تدريبية متقدمة من قبل مؤسسة ديفيد نوت، وهو الأمر الذي تم إنجازه بالتعاون مع بنك الكويت الوطني، وصولاً إلى أنشطة المتابعة والتقييم الميداني طوال مدة المشروع والتوثيق الإعلامي لمراحله. 

واختتم الساير كلمتها مؤكدة أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي هي جمعية وطنية تعمل دوماً على تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعوب المنكوبة والمتضررة.

تدريب متخصص

من جهته، عبر الدكتور عمار درويش المدير الطبي في مؤسسة ديفيد نوت (David Nott foundation) الخيرية عن سعادته بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تقديم هذا التدريب المتخصص لمجموعة من أطباء الجراحة العامة والتخدير الكويتيين، متوجهاً بالشكر إلى بنك الكويت الوطني على رعايته واستضافته لهذه الدورات التدريبية المتخصصة.

تطوير المهارات

وأشار إلى أن مؤسسة ديفيد نوت الخيرية البريطانية ستواصل بذل كل ما في وسعها لدعم وتطوير مهارات الفرق الطبية التي تقدم المساعدة العاجلة للمصابين والمتضررين من الأحداث الجارية في غزة، منوهاً إلى أن المؤسسة المتخصصة في تدريب الأطباء العاملين في مناطق النزاع والكوارث الطبيعة، تقدم منذ عام 2015 دورات تدريبية للكوادر الوطنية في بلدان مختلفة من أجل تطوير مهاراتهم لتقديم الرعاية الطبية اللازمة في المناطق المتضررة من الحروب والكوارث.



الكويت: بنك الكويت الوطني ولوياك يدعمان أطفال الأسر ذات الدخل المحدود ضمن حملة "فرحة العيد"

16.04.2024

نظم بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك التطوعية حملة "فرحة العيد" لدعم أطفال الأسر ذوي الدخل المحدود ومنحهم ما يحتاجونه من ملابس جديدة للاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك.

وشملت هذه الحملة ثلاثين طفلاً في الكويت، حيث تم تخصيص متطوع اجتماعي لكل طفل رافقه في جولة للتسوق. تضمنت الجولة شراء ملابس العيد من ثياب وأحذية، ليتسنى لهم الاستعداد لعيد الفطر المبارك أسوة بباقي الأطفال من دون التأثر بضيق قدرة أسرهم المعيشية.

وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت المديرة في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني جوان العبدالجليل إن بنك الكويت الوطني يعتز بالشراكة التي تجمعه بمؤسسة لوياك التطوعية، كما نفخر بالدور الذي تقوم به مؤسسة لوياك والمبادرات التي تقودها على المستوى التطوعي والتدريبي والتوعوي والاجتماعي بشكل عام.  إن مبادرة "فرحة العيد" لدعم أطفال الأسر محدودة الدخل فريدة من نوعها على مستوى الكويت لأنها تفكر في العائلات المتعففة بهدف مشاركتها فرحة العيد وتقديم الدعم لأطفال الأسر التي يحتاج أفرادها للوقوف إلى جانبهم وإفساح المجال لهم للاحتفال بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. 

وأشارت إلى أن بنك الكويت الوطني يبقى الداعم الأكبر للمبادرات الانسانية ويعتز بأن يقود مع مؤسسة لوياك مثل هذه المبادرة. كما نتطلع أن تكون هذه المبادرة حلقة مكملة للمبادرات المجتمعية والخيرية التي تصب بنفس الإطار وتهدف إلى دعم المحتاجين على مدار العام.

وأكدت أن بنك الكويت الوطني مؤمن بأن هذا الواجب الاجتماعي هو مسؤولية أساسية ضمن أهدافنا كمؤسسة مالية عريقة. ونأمل أن تكون هذه الحملة قد أسهمت في إسعاد الأطفال لأن رسالتنا هي أن ندعوهم للفرح والإيمان الحياة دائما تخبئ الأفضل.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزام البنك الوطني بواجبه الاجتماعي ومن حرصه على أن يوّسع نطاق برامجه  في مجال المسؤولية الاجتماعية نحو برامج أكثر استدامة.

ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه القيادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، من خلال التزامه بالمبادرات الاجتماعية الهادفة على اختلاف أهدافها، وتأتي مساهمة بنك الكويت الوطني في هذه المبادرة استكمالا لشراكته مع مؤسسة لوياك  والتي كان سبقها حملات مشابهة في مجال التدريب والتعليم والخدمة الاجتماعية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يتوج بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة

15.04.2024

توِّج بنك الكويت الوطني بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة للعام 2024، وذلك في الاستبيان السنوي الرابع الذي أجرته مجلة جلوبل فاينانس العالمية المتخصصة.

ويُكرّم استبيان مجلة جلوبل فاينانس السنوي الكيانات العالمية والإقليمية الرائدة على أنشطتها خلال 2023 في مجال التمويل المستدام الذي يختص بالمبادرات المصممة للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ والمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.

وتضمنت معايير اختيار الفائزين بجائزة أفضل التمويلات المرتبطة بالاستدامة، سياسات وأهداف الحوكمة بالإضافة إلى الإنجازات القابلة للقياس في تمويل الاستدامة البيئية والاجتماعية. 

كما شملت جوائز هذا العام تمويل الاستدامة الشامل، والتميز في إصدارات السندات، ودعم المجتمع، وإدارة الموارد، والشفافية وإعداد التقارير، والبنية التحتية، وتمويل الاستدامة في الأسواق الناشئة.

قام بنك الكويت الوطني خلال السنوات الماضية باتخاذ خطوات هامة لدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم أعماله التجارية وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية. 

كما قامت المجموعة بتعديل مسار إستراتيجيتها الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من نهج قائم على ست ركائز إلى أربع ركائز مترابطة وهي الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في المجتمعات التي نعمل بها. 

وعلاوة على ذلك كان الوطني في مقدمة البنوك التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحول الأخضر عبر كافة فروعه منها قروض "الرهن العقاري الأخضر، القرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، التمويلات المرتبطة بالاستدامة، قروض الإسكان منخفض الانبعاثات.

كما وضع البنك هدفاً لخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25% بحلول العام 2025، مقارنة بمستويات السنة المرجعية 2021 إلى جانب حصول المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني على الشهادة الذهبية في اعتماد الريادة لأنظمة الطاقة وحماية البيئة “LEED Gold”.

وتمثل جهود البنك المتعلقة بالاستدامة جزء من خطته الشاملة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060 وتطلعه إلى بلوغ صافي انبعاثات صفرية من الناحية التشغيلية بحلول عام 2035.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم حملة الحماية من الحوادث خلال شهر رمضان بالتعاون مع قوة الإطفاء العام

14.04.2024

نظم بنك الكويت الوطني حملته التوعوية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وذلك بهدف تعزيز الوعي تجاه الحوادث. 

وشارك في الحملة فريق من قوة الإطفاء العام مع ممثل عن بنك الكويت الوطني الذين قاموا بزيارات حقائب السلامة التي تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة لإنذار الحريق. 

وقال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني يعقوب الباقر إن هذه الحملة تأتي في إطار التعاون المستمر مع قوة الإطفاء العام. وقد سبق لنا أن قدمنا حملات عدة لاقت نجاحاً وانتشارا وتفاعلا مثل حماية مرتادي البر والوقاية من الحوادث والحرائق بدليل أنها أحرزت تأثيراً توعوياً قوياً لاسيما مع التوعية المكثفة التي واكبت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأضاف الباقر أن بنك الكويت الوطني يعتز بالعمل مع قوة الإطفاء العام ويفخر بجهود أبطالها وتفانيهم في رسالتهم، ونحن نهدف إلى أن نصل إلى أبعد ما يمكن من خلال هذه الحملة الصيفية لتعزيز الوعي المجتمعي تجاه الحوادث والحرائق ورفع مستوى المسؤولية وهذا ما نتطلع على ترجمته من خلال انخفاض نسبة الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

ولفت الباقر إلى أنه تخلل الحملة زيارة إلى أبراج الكويت حيث جرى توزيع حقيبة السلامة من أجل التوعوية تجاه الحوادث وتوزيع حقيبة السلامة. وقد تولى فريق الإطفاء مهمة تقديم الشرح الكافي إلى جانب التركيز على أهم نصائح السلامة والأمان لتجنب أكبر نسبة من الحوادث والحرائق والإصابات.

وتجدر الإشارة إلى تجنب الحوادث يبدا بالوقاية منها، ويأتي إطلاق هذه الحملة بهدف خفض نسبة الحوادث والحرائق والخسائر البشرية التي نشهدها سنويا لاسيما في موسم الصيف والتي هي نتيجة محتومة للإهمال بالتقيد بالاشتراطات الوقائية وعدم معرفة كيفية التصرف لحظة وقوع حادثة الحريق.



الكويت: بنك الكويت الوطني يتسلم الميدالية البرونزية للتميز من مجموعة براندون هول العالمية

14.04.2024

تسلم بنك الكويت الوطني الميدالية البرونزية للتميز من مجموعة براندون هول "Brandon Hall Group" في فئة "أفضل برنامج تطوير في التدريب على الامتثال"، وذلك من خلال برامج التدريب والتطوير التابعة للبنك.

وتسلم الجائزة في مقر البنك الرئيسي مدير عام الموارد البشرية للمجموعة السيد/عماد العبلاني من ممثل شركة IQUAD الرائدة في الحلول التعليمية.

واستندت براندون هول في معاييرها على اختيار الفائزين في جوائز التميز لعام 2023 إلى العديد من المعايير منها توافق التدريب على الامتثال بشكل فعال مع احتياجات التعلم وحالة العمل وكذلك دعم أهداف الامتثال بشكل فعال إلى جانب التأثير على الأهداف التنظيمية ونتائج التعلم بشكل إيجابي وأيضاً وجود فوائد ونتائج قابلة للقياس وإحداث تأثيرًا ملموساً على المتعلمين والمنظمة.

ومجموعة "براندون هول" هي مؤسسة عالمية رائدة في مجال البحوث ويقع مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعنى بتكريم المبادرات المتميزة وأفضل الممارسات في مجالات التعليم، وتطوير القياديين، وتعزيز التنوع والإدماج، والعديد من الجوانب الأخرى المتعلقة بالموارد البشرية على مدى أكثر من 21 عامًا.

وجوائز "براندون هول للتميز في مجال إدارة الموارد البشرية" ورغم مرور أكثر من عقدين على انطلاقها، تعد الأولى من نوعها في قطاع التعليم ويتنافس على جوائزها المرموقة شركات من مختلف أنحاء العالم تتنوع من حيث الحجم وقطاعات الأعمال سواء كان حكوميا أو خاصا أو مشتركا أو تطوعيا إذ تحظى هذه الجوائز بتقدير كبير حول العالم.

ويعد برنامج التدريب على الامتثال أحد المبادرات الهامة بالتعاون مع IQUAD شريك البنك في منظومة التعلم الرقمي، والتي صممت لتناسب الاحتياجات التدريبية للموظفين وللمساعدة على فهم سياسات وإجراءات البنك والامتثال لها، بالإضافة إلى القوانين واللوائح المعمول بها، حيث يعد المحتوى التدريبي للبرنامج جذابًا وتفاعليًا وثرياً ويستخدم مجموعة متنوعة من أساليب التدريب، بما في ذلك مقاطع الفيديو والمحاكاة والاختبارات لضمان فهماً أوسع وأشمل وأيضاً تطبيقاً أمثل لمتطلبات الامتثال.

وبالنظر إلى الاحتياجات المتغيرة لموظفي المجموعة، فإن عروض إدارة التدريب تتطور باستمرار، من خلال إضافة فرص تعليمية جديدة تعزز ثقافة عمل منفتحة، وخلق مناخ يشجع الموظفين على الابتكار والابداع.

ويستكشف الوطني باستمرار طرقًا جديدة لتقديم التعلم وجعله أكثر ملاءمة لموظفيه ومساعدتهم على وضع المواد المكتسبة موضع التنفيذ. وعلى مدار سنوات طويلة، قام البنك بتطوير برامج تدريبية فريدة بالتعاون مع أفضل الجامعات والمؤسسات على مستوى العالم، حتى يضمن تقديم أفضل تدريب عالي الجودة لمختلف المستويات الوظيفية في المجموعة.



الكويت:  الوطني يوفر خدمة التواصل مع مدير علاقات العملاء من خلال برنامج الوطني عبر الموبايل

07.04.2024

في إطار مساعيه الدائمة لتعزيز الخدمات المصرفية المميزة عبر إطلاق خدمات جديدة ومتميزة، قدم بنك الكويت الوطني خدمة " تعرف على مدير علاقات العملاء الخاص بك" لتمكين العملاء من البقاء على تواصل دائم مع المسؤولين عن إدارة حساباتهم.

ويسعى الوطني دائماً الى الارتقاء بالخدمات المصرفية المميزة للعملاء، حيث توفر الخدمة الجديدة للعملاء تفاعلاً سلساً للعملاء مع مديري العلاقات العملاء الخاصة بهمز تتيح هذي الخدمة للعملاء التواصل الدائم مع المسؤولين عن إدارة حساباتهم. 

وبهذه المناسبة قال مدير تسويق شرائح عملاء الخدمات المصرفية الممتازة في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية إبراهيم العبدالله:" ستساهم الخدمة الجديدة في إثراء تجربة عملاء الخدمات المصرية المميزة وتعزيز التواصل مع مدير علاقات العملاء المختص بإدارة حساباتهم بسهوله ويسر. حيث تتيح هذه الخدمة الجديدة للوصول بسهولة الى معلومات الاتصال الخاصة بمدير العلاقات العملاء الخاص بهم، بما في ذلك أسم مدير العلاقات ورقم الهاتف وعنوان البريد الالكتروني مباشرة من خلال تطبيق الوطني عبر الموبايل.  بالإضافة الى ذلك ستتيح الخدمة ايضاً المجال للعملاء للتواصل مع مدير علاقات العملاء بواسطة العديد من الطرق مثل البريد الإلكتروني أو من خلال تطبيق الواتساب".

كما سيتمكن العملاء من حجز موعد للاجتماع مع مدير علاقات العملاء مباشرة من خلال اتباع خطوات سهلة وميسرة باستخدام تطبيق الوطني عبر الموبايل.

وتعتبر تلك الخاصية من المميزات للبقاء على اتصال مع مدير علاقات العملاء بصفة مستمرة، حيث يعرض موقع فرع مدير العلاقات الخاص به، وساعات العمل بشكل ملائم مما يبقيه على اطلاع دائم. 

يقدم الوطني لعملاء الخدمات المصرفية المميزة مجموعة حصرية من الخدمات التي تم تعزيزها لتوفير تجربة مميزة للعملاء. 

وتشمل هذه الخدمات، توافر مدير علاقات عملاء متخصص يعتني بكافة احتياجات العميل المصرفية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات التفضيلية والمنتجات المالية، وصالات الخدمات المميزة وخدمة المساعدة الشخصية (الكونسيرج) المتميزة. ويمكن لعملاء الخدمات المصرفية المميزة الاستفادة من مزايا الخدمات المصرفية العالمية والخدمات المصرفية المنزلية من الوطني والتوصيل النقدي متعدد العملات في الكويت.

وبالإضافة إلى تلك الخدمات، يوفر الوطني لعملاء الخدمات المصرفية المميزة باقة الخدمات المصرفية للعائلة، وخدمات الصراف المميزة التي تمنحهم الأولوية في إجراء معاملاتهم بسهولة ويسر، بالإضافة إلى خدمة توصيل البطاقات المصرفية إلى المنزل، وإعطاء العميل الأولوية عند الاتصال بالخدمة الهاتفية للوطني على رقم 1801801 المتاحة لتلبية طلبات العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

بالإضافة الى خدمة "تعرف على مدير العلاقات الخاص بك", قام بنك الكويت الوطني مؤخرا بتعزيز الخدمات المصرفية المميزة من خلال توفير تجربة سفر غير مسبوقة حيث يمكن للعملاء الاستفادة من العديد من الخدمات المتميزة بما في ذلك: تسجيل الوصول السريع، ووزن أمتعة إضافي، وسيارة ليموزين مجانية موسمية، وعروض فندقية حصرية، وتوصيل الأمتعة مجاناً، وخصم على باقات العمرة، والمساعدة في الحصول على التأشيرة، هذا إلى جانب خصم على منتجات سامسونايت. ويمكن لعملاء الخدمات المصرفية المميزة السفر بسهولة ويسر والاستفادة من الخدمات الجديدة التي يوفرها البنك لعملائه المميزين.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، تمكن الوطني من الحفاظ على أعلى مستويات الخدمات المصرفية المميزة، ويسعى دائماً إلى تقديم تجربة مصرفية أكثر ابتكاراً وتميزاً للعملاء.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحتفل بالقرقيعان مع أطفال مستشفاه التخصصي

25.03.2024

شارك بنك الكويت الوطني كعادته السنوية فرحة القرقيعان مع أطفال مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال وهو تقليد تحرص عليه أسرة البنك لمشاركة الأطفال المرضى وعائلاتهم هذه المناسبة، حيث قضى موظفو البنك يومهم مع الأطفال ونظموا احتفالية خاصة تخللها أجواء حفل القرقيعان التراثي حيث جالوا على غرف المرضى على إيقاعات موسيقى القرقيعان ووزعوا المثلجات وحلويات قرقيعان عليهم، واحتفلوا في هذه المناسبة السنوية.

وشهد الاحتفال حضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة البحر وفريق إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني وأسرة البنك.

ويأتي هذا الاحتفال انطلاقاً من حرص البنك على مشاركة كل ما من شأنه دعم للأطفال الذين هم بحاجة دوماً للفرح إلى جانب اهتمام البنك بالمشاركة المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية والتزاماً بمسؤوليته تجاه شرائح المجتمع كافة.

وأمضى الأطفال وقتا ممتعا حيث تفاعلوا مع الاستعراضات الحية التي تخللها المهرجان كما قدمت أسرة البنك الهدايا للأطفال الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بالزيارة وفرحتهم بالاحتفال بالقرقيعان. 

ويفخر الوطني بأن يكون من أوائل المبادرين لدعم الأطفال، كنهج تبناه منذ عقود وسيبقى على رأس اهتماماته، لا سيما وأن مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال تعد أيقونة مساهماته الاجتماعية، خاصة بعد استحداث مركز رائد للأطفال على مستوى الكويت والمنطقة متخصص في زراعة الخلايا الجذعية. ويواصل البنك حالياً دعمه للمستشفى عن طريق دعم فريق الباحثين فيها إلى جانب مشروع تنفيذ توسعة ضخمة للمستشفى من خلال إنشاء مبنى جديد تقدر تكلفته بنحو 13 مليون دينار كويتي وعلى مساحة 8 آلاف متر.

وقد عزز البنك الوطني خلال السنوات الماضية جهوده ومساهماته الإنسانية والاجتماعية، حيث يحرص على المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاجتماعية المهمة منها التعليمية والتدريبية ودعم الكوادر الوطنية الى جانب البرامج الصحية والرعاية والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والبيئية.

وتعكس هذه المشاركة التزام البنك الوطني تجاه الأطفال، وهي تقليد يحرص البنك الوطني على القيام به سنوياً في مستشفاه التخصصي، خاصة وأن رؤية الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال خلال هذه المناسبة لا تقدر بثمن.

ويأتي احتفال القرقيعان في إطار البرنامج الاجتماعي الذي أعده بنك الكويت الوطني للأطفال في مستشفى البنك التخصصي ووحدة العلاج بالخلايا الجذعية والذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات.

وبدورهم عبر الأطفال في المستشفى عن سعادتهم البالغة بالزيارة وفرحتهم بالاحتفال بالقرقيعان. وتندرج الزيارة في إطار اهتمام البنك الدائم ومشاركته المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية تعبيرًا عن روح المشاركة والتواصل مع الأطفال تحديدًا والاهتمام بكافة شرائح المجتمع بشكل عام. 

وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي يعد من أبرز مبادرات البنك في المسؤولية الاجتماعية، وقد اتخذ البنك خطوة مهمة على صعيد تحويل المستشفى الى أحد أفضل المراكز الإقليمية في المنطقة المتخصصة في علاج الاطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية وذلك في إطار مشروع لتوسعة المستشفى وإنشاء وحدة العلاج بالخلايا الجذعية. 

وفي إطار استراتيجية مستشفى بنك الكويت لتحقيق الرعاية المتكاملة للمرضى تضع إدارة المستشفى رفاهية الطفل والأسرة كركيزة أساسية ضمن برامجها العلاجية وخدماتها الصحية، حيث ينظم المستشفى العديد من الأنشطة المختلفة لضمان التواصل المستمر مع المرضى وعائلاتهم، لرفع مستويات الرضا عند المرضى وتشجيعهم على الاختلاط وصرف ذهنهم عن آلام العلاج.

كما يتم التخطيط يوم الاثنين من كل أسبوع على مدار العام لإقامة نشاط ممتع للأطفال الذين يتلقون علاجهم في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال من المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج ومن يقومون بزيارة المستشفى خلال الصباح لإجراء الاختبارات الطبية اللازمة لمتابعة حالتهم الصحية.
ويوفر بنك الكويت الوطني للأطفال المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج قاعة سينما داخلية لهم ولأشقائهم لمشاهدة الأفلام المفضلة لديهم.
كما ينظم البنك برنامج «أحلم أن أكون» والذي يعد الأول من نوعه على مستوى مستشفيات الكويت والمخصص للأطفال الذي يعانون من أمراض مهددة للحياة.

وتعمل هذه المبادرة على مساعدة الأطفال على تحقيق «أحلامهم» من أجل تعزيز سلامتهم العاطفية والنفسية ومساعدتهم على مكافحة الأمراض. وعلى مدار السنوات الماضية، نجح الوطني في تحقيق أحلام الكثير من المرضى.

كما يوفر المستشفى مجموعة برامج اجتماعية متكاملة للأطفال وذويهم والفريق الطبي العامل بالمستشفى لضمان تحقيق فائدة متكاملة للجميع تشمل نشاطات اسبوعية ترفيهية واختيار "بطل الأسبوع" بالإضافة إلى اختيار "ممرضة الشهر" بالإضافة إلى نشاطات دورية شاملاً ركنا للقراءة والمطالعة ومكتبة وجلسات قراءة وزيارات ونشاطات ترفيهية وذلك بهدف توفير الدعم والرعاية ليس فقط للأطفال خلال رحلة علاجهم وإنما أيضا للفريق الطبي المرافق لهم.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوزع آلاف وجبات الإفطار في جولاته الميدانية إلى مناطق الكويت

24.03.2024

واصل بنك الكويت الوطني توزيع آلاف وجبات الإفطار ضمن جولاته الميدانية الى مناطق مختلفة في الكويت طوال شهر رمضان المبارك. وباشرت سيارات نقل الوجبات التابعة لبنك الكويت الوطني بزيارة المناطق السكنية والأسواق الشعبية ومواقف النقل العام والعديد من المرافق الحيوية لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين.

كما نظم البنك حملة لتوزيع كسرة الصيام عند التقاطعات المرورية قبل موعد أذان المغرب على السائقين وممن تعذر عليهم اللحاق بموعد الإفطار. وتتضمن هذه الحملة توزيع كسرة الصيام عند التقاطعات المرورية في المناطق السكنية في العديلية وكيفان والسرة ومشرف والصديق والخالدية والشامية من قبل متطوعي بنك الكويت الوطني من موظفي الفروع انطلاقا من دور البنك في تعزيز روح المشاركة مع مجتمعه ليبقى الأقرب لهم أينما كانوا.

وقال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي إن حملة وجبات الإفطار المتنقلة علامة فارقة في برنامج رمضان السنوي "افعل الخير في شهر الخير" خاصة وإنها تتضمن العديد من الجولات الميدانية في المناطق لتكون على مقربة من المجتمع والأفراد وتتشارك معهم عادات وتقاليد هذا الشهر الفضيل.  

وتجدر الإشارة إلى أن الجولات الميدانية تنتشر على نطاق واسع وتشمل مناطق مثل الفروانية والسالمية وبنيد القار بالإضافة إلى مستشفى الأميري ومستشفى الصباح ومستشفى مبارك ومطار الكويت.

وأضاف التركي أن عشرات المتطوعين من موظفي البنك الوطني يتواجدون يومياً في السيارات المتنقلة تقوم بالجولات الميدانية إلى المناطق ا للإشراف على عمليات توزيع وجبات الإفطار. كما شارك عدد كبير من موظفي بنك الكويت الوطني المتطوعين في حملة توزيع كسرة الصيام وتواجدوا قبل موعد أذان المغرب في التقاطعات المرورية في المناطق السكنية المختلفة، حيث تتواجد فروع بنك الكويت الوطني الأكبر والأوسع في الكويت.

وأكد التركي: "نحن في بنك الكويت الوطني نفخر بأن نكون جزءا لا يتجزأ من هذه المبادرات وبالإشارة الى حملة توزيع كسرة الصيام التي تسهم في الحد من الحوادث المرورية لاسيما مع اقتراب موعد الإفطار ومحاولات بعض السائقين اللحاق بإفطارهم من خلال السرعة والتجاوزات المرورية. وتتميز هذه المبادرة بأنها توعوية هادفة إلى نشر روح المشاركة والتعاطف بالإضافة إلى أنها تضع في أولويتها سلامة الأفراد والحد من حوادث السير في وقت الذروة."

كما لفت إلى أن بنك الكويت الوطني يعتز بدوره كمبادر أساسي في خدمة المجتمع. ويحرص في كل عام على إغناء برنامجه الرمضاني بمبادرات تنموية ذات أثر يطال أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، وذات أهداف صالحة للاستثمار مجتمعياً على المدى البعيد. 

وتجدر الاشارة إلى أن الجولات الميدانية هي جزء من برنامج البنك الرمضاني افعل الخير في شهر الخير والذي يأتي في إطار التزام البنك الوطني في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية. ويقدم البرنامج سنوياً العديد من الأنشطة والفعاليات وأعمال التبرع والدعم لمختلف الهيئات الخيرية والإنسانية. هذا ويعتز بنك الكويت الوطني بكونه أحد رواد التنمية الاجتماعية من خلال برامج المسؤولية التي يطلقها، ويحرص من خلال هذه البرنامج على الحفاظ على عمق العلاقة مع المجتمع الذي ينتمي إليه. 



الكويت: عمومية بنك الكويت الوطني تقر كافة توصيات مجلس الإدارة

24.03.2024

عُقدت الجمعية العامة العادية لبنك الكويت الوطني للعام 2023، أمس السبت 23 مارس 2024 وبنسبة حضور71.87%، وأقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 25% عن النصف الثاني من العام الماضي (25 فلساً لكل سهم)، ليصل بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن العام 2023 إلى 35% (35 فلساً لكل سهم)، إضافة إلى أسهم منحة بواقع 5 % (5 أسهم لكل مائة سهم).

خطى ثابتة

وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية، أكد رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، السيد/ حمد البحر، أن النتائج المالية القوية التي حققها البنك في العام 2023 برهنت من جديد على امتلاكه لنموذج أعمال فريد ومركز مالي قوي يدعم مواصلة تحقيق أفضل العوائد لمساهميه ويعزز مسار النمو المستدام.

وأشار البحر إلى أن البنك حقق في 2023 الكثير من النجاحات التي تضاف إلى سجل إنجازاته وريادته على المستويين المحلي والعالمي، كما توجت جهوده بالعديد من الجوائز المرموقة التي رسخت تفوقه.

وأوضح البحر قائلاً: " إن نجاحنا المستمر يرتكز إلى أسس صلبة يدعمها اتباعنا نهج التنويع الذي نضعه في صميم استراتيجيتنا، فمن خلال التنويع الاستراتيجي لمحفظتنا وخدماتنا عبر مناطق جغرافية مختلفة، فإننا نحد من المخاطر ونقتنص الفرص الواعدة، ونؤكد على التزامنا بالقدرة على التكيف والمرونة وضمان الاستقرار على المدى الطويل."
وقال البحر: "سنواصل العمل على إحراز تقدم كبير في تنفيذ أجندتنا الإستراتيجية، ونحن واثقون من أن ما أنجزناه خلال العام الماضي سيوفر لنا محركاً لأداء أقوى في المستقبل"، مؤكداً أن بنك الكويت الوطني يتمتّع بميزانية عمومية قوية وقاعدة رأسمال متينة ومستقرة، ما يدعم تلبية احتياجات عملائه المتنامية، إلى جانب تحقيق أفضل العوائد لمساهميه.

وأضاف البحر: "أسفرت جهودنا عن تحسين كافة مؤشرات الأداء الرئيسية مقارنة بالعام السابق، وأثبتنا ما نتميز به من إمكانات ومدى مرونة إستراتيجيتنا التي رسمناها منذ سنوات عديدة، والتي برهنت على مكانتنا كملاذ آمن للمستثمرين والمودعين وعملاء إدارة الثروات والأفراد والشركات على حد سواء إضافة إلى حرصنا على تسخير قدرات التحول الرقمي ومبادرات الاستدامة، وتعزيز أواصر التعاون مع المجتمعات والشركات والأفراد لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وشمولاً".

مسؤولية مجتمعية

ولفت البحر إلى أن البنك كرس موقعه خلال العام الماضي كرائد في المسؤولية الاجتماعية في الكويت من خلال مساهمات بلغ إجمالي قيمتها أكثر من 28 مليون دينار كويتي في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والمجتمع والبيئة والرياضة والتعليم.

التوسع جغرافياً

وحول تطلعات البنك خلال العام الحالي، قال البحر: "بالنسبة لنظرتنا المستقبلية للعام 2024، فإن توسعنا سيستهدف الكويت باعتبارها سوقنا الرئيسية مع تحركات إستراتيجية في أسواق دول مجلس التعاون، كما نخطط لترسيخ بصمتنا في الأسواق الحالية من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، مضيفاً أن البنك يهدف أيضاً إلى طرح عروضه المصرفية الرقمية الناجحة في الأسواق الأخرى، مع الحرص على توسيع نطاق تواجده في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

التزام راسخ 

وشدد البحر على التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بأعلى المعايير الأخلاقية ومبادئ الحوكمة، حيث يتسم إطار الحوكمة المطبق في البنك بأنه نظام ديناميكي واستباقي يعزز مبادئ الشفافية والمساءلة والسلوك الأخلاقي على كافة المستويات، مشيراً إلى حرص مجلس الإدارة بالتعاون مع فريق الإدارة التنفيذية المتفاني في العمل، على اتساق القرارات الإستراتيجية مع قيم البنك الأساسية بما يخدم مصالح مساهميه. 

أرباح تاريخية

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد/ عصام جاسم الصقر خلال كلمته، إن البنك حقق في العام 2023 أعلى أرباح سنوية في تاريخه، كما واصل تحقيق اتجاهات ربحية قوية بدعم من نموذج أعماله المتنوع واستثماراته الإستراتيجية ومرونته في مواجهة مختلف الظروف الاقتصادية.

وأشار الصقر إلى أنه ورغم ظروف البيئة التشغيلية والتوترات الجيوسياسية التي شهدها العام الماضي، إلا أن البنك حقق أرباحاً قياسية بلغت 560.6 مليون دينار كويتي بنمو بلغت نسبته 10.1% على أساس سنوي، كما بلغت الأرباح التشغيلية 1.2 مليار دينار كويتي بارتفاع نسبته 15.6%.

وأضاف الصقر في كلمته خلال الجمعية: "حققت قطاعاتنا الرئيسية أداءً جيدًا وسجلنا مزيدًا من الزخم التشغيلي في العمليات الدولية وإدارة الثروات كما واصل بنك بوبيان تعزيز ميزتنا التنافسية في السوق المحلية باعتبارنا المجموعة المصرفية الوحيدة التي تنفرد بتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية والتقليدية في الكويت ".

وأوضح أن البنك حافظ على معدلات توزيعات الأرباح مستقرة وبما يعادل 35 فلساً لكل سهم بنهاية العام، مما يبرهن بوضوح مدى صلابة المركز المالي للمجموعة والتزامها بتقديم أفضل العوائد لمساهميها.

وأشار إلى أن إجمالي قيمة الموجودات بلغ 37.7 مليار دينار كما في 31 ديسمبر 2023، بنمو نسبته 3.7% على أساس سنوي، عازياً هذا النمو بصفة رئيسية إلى تزايد حجم أعمال المجموعة عبر مختلف خطوط وأنشطة القطاعات.

ولفت الصقر إلى أن حقوق المساهمين بلغت نحو 3.7 مليار دينار، مسجلة نمواً بنحو 7.3% على أساس سنوي، ووصل معدل العائد على متوسط حقوق المساهمين إلى 15.0% كما بلغ العائد على متوسط الموجودات معدلات قوية وصلت إلى 1.53 % في 2023، وبلغت ودائع العملاء 21.9 مليار دينار بنهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 8.8 % مقارنة بالعام 2022، بينما شهدت القروض والتسليفات نمواً بنسبة 6.1 % لتصل إلى 22.3 مليار دينار، وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.3%، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة. 

تحديات وفرص

وأفاد الصقر بأن الكويت واجهت في العام 2023 تحديات مماثلة لتلك التي شهدتها بقية دول العالم، مستدركاً أن العام الماضي شهد أيضاً عدداً من الفرص التي تمت الاستفادة منها، بما في ذلك استمرار ارتفاع أسعار النفط، ومرونة الإنفاق الاستهلاكي، وتسارع وتيرة نشاط سوق المشاريع التنموية نسبياً بالمقارنة مع الأعوام السابقة، إلى جانب الاتجاهات الإيجابية للتوظيف والنمو السكاني، ومكاسب قطاع التكرير، واتباع نهج أقل تشدداً على صعيد السياسة النقدية، ما ساهم في تشكيل بيئة جيدة للاقتصاد الكلي في الكويت.

ونوه إلى أن النتائج الاستثنائية التي حققها البنك العام الماضي جاءت في ظل الاستفادة من تنوعه الجغرافي وتقدم مسيرة التحول الرقمي وقوة مركزه المالي، الأمر الذي عزز مصادر الإيرادات مع الاستمرار في الاستفادة من سياسة البنك الحصيفة على مر السنين، لينعكس ذلك إيجاباً على جودة الأصول والرسملة القوية.

محور الاهتمام

وأفاد الصقر بأن 2023 شهد مواصلة تركيز البنك على جعل عملائه في محور الاهتمام ودعم أهدافهم المالية من خلال تزويدهم بخدمات ومنتجات رقمية مبتكرة.

إدارة الثروات

وأكد الصقر أن العام الماضي شهد تدشين العلامة التجارية " الوطني للثروات" لتشكل وجهةٌ رائدة في تقديم حلول مبتكرة ومتقدمة في مجال إدارة الثروات من خلال تقديم مجموعة واسعة من الحلول الشاملة في مجالات الخدمات المصرفية الخاصة وخدمات متطورة في مجال إدارة الأصول عبر شبكة عالمية واسعة من العمليات المتكاملة تتواجد في 9 مدن تتوزع على 5 دول حول العالم.

وفي ملف التحول الرقمي أكد الصقر على أن البنك يأتي في طليعة المؤسسات المالية على صعيد الابتكار الرقمي، من خلال الحرص على تعزيز تجربة مصرفية تتمحور حول الاحتياجات والتطلعات الحقيقية لعملائه، مشيراً إلى أنه وانطلاقا من التزام البنك القوي بالتركيز على تلبية احتياجات العملاء، فقد ساهم في إعادة تشكيل نمط حياة عملائه من خلال مجموعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تم تصميمها بدقة وعناية.

زخم الاستدامة

وأوضح الصقر أن البنك واصل البناء على الزخم الذي حققه في ملف الاستدامة باعتماد مسار جديد لإستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال إطار رسمي لحوكمة معايير ESG عبر دمج تلك المعايير في خدمات ومنتجات منها قروض "الرهن العقاري الأخضر، والقرض الاستهلاكي للسيارات الكهربائية، والتمويلات المرتبطة بالاستدامة، وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات. 

وقال: "توِّجت جهودنا مؤخراً بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة، بالإضافة إلى ذلك تم الانتهاء من هيكل وإطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والموافقة عليه من خلال تحديد المسؤوليات عبر أعضاء الإدارة التنفيذية وكذلك تشكيل لجنة الاستدامة والتغير المناخي بإشراف مباشر من مجلس الإدارة.

وأشار الصقر إلى أن البنك حافظ على تصنيفات قوية في مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون CDP، إذ يعد الوطني البنك الوحيد في الكويت الحاصل على هذا التصنيف، كما يعد من بين أعلى المؤسسات المالية تصنيفاً في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المشروع بالإضافة إلى الالتزامات التي قطعها البنك بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25% بحلول عام 2025، ومساعيه للوصول إلى نسبة انبعاثات صفرية من الناحية التشغيلية بحلول عام 2035، وتمثل كل هذه الجهود جزءا من خطط البنك الشاملة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 وهو ما ساهم في ترقية تصنيف البنك الخاص بالحوكمة ضمن مؤشرMSCI ESG عند مستوى BBB وفقًا لمراجعة عام 2023.

مستقبل مستدام

وأفاد الصقر قائلاً: "ستظل استراتيجيتنا المرنة ونموذج أعمالنا القوي مرشدًا لخطواتنا نحو تقديم أعلى قيمة مضافة لأصحاب المصالح، كما ستشكل ركيزة لقيادة جهودنا نحو تحقيق مستقبل رقمي ومستدام. كذلك نؤكد التزامنا بالحفاظ على نمو الإيرادات من خلال الخدمات المصرفية المسؤولة، والاستثمار بشكل استراتيجي في مستقبلنا، وتقديم المنتجات والخدمات المتطورة، وتطوير قدراتنا الرقمية، وتعزيز التنمية المجتمعية الشاملة، والقيام بدور بارز في إحداث تأثير ملموس لتعزيز النمو الاقتصادي داخل الكويت وخارجها."

التركيز على الربحية

وختم الصقر حديثه قائلاً: "وبينما نستكشف الفرص والتحديات لعام 2024، فإننا نظل ملتزمين بالحفاظ على تركيزنا على الربحية وقوة رأس المال والنمو المستدام، كما لا نغفل أن هناك عدداً من التحديات التي يجب مراقبة تداعياتها عن كثب من أهمها التوترات الجيوسياسية في المنطقة."

مزيج متنوع

وعلى هامش الجمعية العمومية أفادت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، بأن البنك شهد اتجاهات نمو جيدة خلال العام الماضي، في ظل استمراره بتنفيذ أجندته الإستراتيجية بنجاح، حيث تركزت أهم مصادر الربحية في العام 2023 على الأنشطة المصرفية الأساسية.

وأوضحت البحر أن أداء البنك في العام 2023 عكس مزيج أعماله المتنوع ونهجه الحصيف في إدارة المخاطر، إضافة إلى التقدم الكبير الذي أحرزه في تنفيذ إستراتيجيته التي تركز على العملاء، مبينة أن «الوطني» حافظ خلال العام الماضي على زخم كبير في العديد من الركائز التي شملت بلوغ مستويات قوية من الرسملة والجودة الائتمانية العالية، مع توطيد العلاقات مع العملاء، ما ساهم في زيادة حجم العمليات.

وأكدت أن هذه العناصر شكلت نقاط قوة